أحدث الموضوعات في الموقع
latest

728x90

468x60

header-ad
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أوروبا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أوروبا. إظهار كافة الرسائل

وسط جدل على خلفية أزمة المناخ.. ألمانيا تغلق آخر 3 مفاعلات نووية

 أوروبا – ألمانيا


 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك

من المقرر أن تغلق ألمانيا مساء اليوم السبت، آخر ثلاث مفاعلات للطاقة النووية في البلاد، لتنهى برنامجا استمر ستة عقود وأثار واحدة من أقوى حركات الاحتجاج فى أوروبا، لكنه حصل على مهلة إضافية قصيرة بسبب حرب روسيا في أوكرانيا.

وستم إغلاق أبراج الدخان في مفاعلات “إيسار 2″ و”إيمسلاند ونيكارفيستهايم 2” بحلول منتصف الليل، في إطار تنفيذ برلين لخطتها لقصر توليد الكهرباء على المصادر المتجددة بحلول عام 2035.

قرار ألمانيا إغلاق مفاعلاتها النووية ليس وليد اللحظة، بل منذ أن تبنته حكومة التحالف “الأحمر-الأخضر” في 2002، برئاسة المستشار الأسبق غيرهارد شرودر، بوضع جدول زمني تدريجي، وتسارعت جهود الإغلاق، التي أعادت المستشارة السابقة لحكومة يمين-يسار الوسط، أنجيلا ميركل، التأكيد عليه إثر كارثة مفاعلات فوكوشيما اليابانية عام 2011 وأدت لتلوث إشعاعي وأحدثت حالة ذعر في العالم، حيث قامت اليابان بإغلاق معظم مفاعلاتها النووية.

وبعد ذلك التاريخ، تزايد اعتماد البلد على مستوردات الطاقة من روسيا، وخصوصا خطي غاز نوردستريم1 و2 (سيل الشمال). لكن الخطوات النهائية للإغلاق تأجلت الصيف الماضي إلى هذا العام، بعد أن أوقفت ألمانيا واردات الوقود الأحفوري من روسيا بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا.

وبإغلاق آخر المفاعلات اليوم، تضع ألمانيا حدّا لحياة 36 مفاعلا بنتها في ستينيات القرن الماضي، وعملت على توليد الكهرباء من الطاقة النووية في ولاية بافاريا للمرة الأولى في العام 1961.

ومنذ منتصف السبعينيات، نمت الاحتجاجات الشعبية المعارضة للمفاعلات النووية، وطالبت بشكل دائم من خلال حملات احتجاجية بإغلاقها، ما وضع الحكومات المتعاقبة تحت ضغوط كبيرة مع تزايد معسكر “لا” في الشارع، وبين الأحزاب على جهة اليسار والحفاظ على البيئة.

وبينما تدير برلين مفاتيح الإغلاق، تتجه دول الجوار الأوروبي لاسيما فرنسا نحو توسيع الاعتماد على الطاقة النووية، في خضم أزمة طاقة تاريخية وجدية النتائج، فرضتها الحرب في أوكرانيا ومقاطعة روسيا.

وهذا يثير موجة انتقادات محلية وأوروبية من الانعكاسات المناخية على خطط أوروبية طويلة الأمد للتخلص من الاعتماد على الوقود الأحفوري.

وكانت أسعار الطاقة ارتفعت بشكل كبير على مدار العام الماضي وعمت المخاوف من نقص الطاقة في أنحاء العالم، لكن ألمانيا الآن صارت مطمئنة مجددا بشأن إمدادات الغاز والتوسع فى مصادر الطاقة المتجددة.

وقالت وزارة الاقتصاد الألمانية، إن المحطات الثلاثة الأخيرة ساهمت بنحو 5% فقط من إنتاج الكهرباء في البلاد خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري.

وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء الاتحادي، أن الطاقة النووية شكلت 6% فقط من إنتاج الطاقة في ألمانيا العام الماضي، مقابل 44 %من مصادر الطاقة المتجددة.


وتقول الحكومة، إن الإمدادات مضمونة بعد التخلص من الطاقة النووية وأن ألمانيا ستستمر في تصدير الكهرباء، مشيرة إلى المستويات المرتفعة لمخزونات الغاز ومحطات الغاز المسال الجديدة على الساحل الشمالي والتوسع في مصادر الطاقة المتجددة.

مع ذلك، يقول مؤيدو الطاقة النووية أن ألمانيا ستضطر للعودة إلى هذه الطاقة في نهاية المطاف إذا أرادت التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري والوصول لهدفها بتحقيق الحياد في غازات الاحتباس الحراري في جميع القطاعات بحلول عام 2050 لأن طاقة الرياح والطاقة الشمسية لن تلبيان الطلب بالكامل.

وهو رأي يتبناه أيضا رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية “رافائيل غروسي”، كما ذكر لمحطة “RD” في برلين، إذ يرى أن “دولا مثل الصين وأميركا والهند وفرنسا لن يكون بمقدورها أن تتخلى عن محطات الطاقة النووية، وليس لديها الوقت الكافي أو الموارد المالية لإعادة بناء كاملة لنظام الطاقة الخاص بها”.

سياسة اللجوء إلى أوروبا في مرحلة حاسمة للتصويت.. بنود جديدة

0 

 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك

تشهد عملية إصلاح سياسة اللجوء في أوروبا مرحلة حاسمة، الثلاثاء، مع تصويت البرلمان على عدة قرارات مهمة تتعلق خاصة بالتضامن بين الدول الأعضاء لاستقبال اللاجئين.

جذور القضية

عاد الجدل بشأن الهجرة إلى صدارة الأجندة الأوروبية، مع تزايد طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي، ومصرع مهاجرين أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط على متن قوارب مهترئة.

تطلب العديد من الدول الأوروبية، وفي مقدمتها النمسا، من الاتحاد الأوروبي؛ تمويل إقامة سياج عند حدوده الخارجية؛ لمكافحة الهجرة بطريقة غير قانونية، لاسيما على الحدود البلغارية التركية.

القادة الأوروبيون اتخذوا خلال اجتماع في فبراير، موقفًا مبهمًا بهذا الصدد.

خلافات أوروبية

يعتبر رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، أن تمويل هذا المشروع ممكن قانونًا، رفضت المفوضية الأوروبية حتى الآن السماح بأن تُخصَّص أموال الاتحاد الأوروبي لـ"الجدران والأسلاك الشائكة".

عرضت المفوضية الأوروبية في سبتمبر 2020 "ميثاق الهجرة واللجوء" من أجل ضمان توزيع أفضل لطالبي اللجوء داخل التكتل، في محاولة جديدة للإصلاح بعد فشل نظام الحصص الذي تم اعتماده بعد أزمة اللاجئين عام 2015.

أكدت النائبة الأوروبية الفرنسية فابيان كيلر، وهي من معدّي أحد النصوص التي ستعرض لتصويت لجنة الحريات المدنية والشؤون الداخلية؛ أن "القواعد الحالية غير واضحة، والنظام غير فعال، وهذه هي التحديات التي يريد الميثاق الرد عليها".

أبرز البنود

من المقرر أن يمهد التصويت للمفاوضات مع الدول الأعضاء التي لن تكون "سهلة"؛ بحسب النائبة التي أشارت إلى الهدف المشترك المتمثّل في: التوصل إلى اتفاق نهائي قبل فبراير 2024.

يسعى مشروع الإصلاح إلى ترسيخ معيار وجود فرد من عائلة طالب اللجوء في دولة عضو، وهو يوسع مفهوم الروابط الأسرية ويقدم معيارًا جديدًا تكون بموجبه الدولة الأوروبية التي تصدر الوثيقة مسؤولة عن معالجة طلب اللجوء الخاص بحاملها.

ومن المقرر وضع آلية تضامن مع الدول الأعضاء التي تتعرض لضغط الهجرة، ولاسيما لعملية إنزال مهاجرين بعد عملية إنقاذ في البحر.

عدد طلبات اللجوء

في عام 2022 تم تقديم أكثر من 880 ألف طلب لجوء إلى الاتحاد الأوروبي، معظمها من سوريين وأفغان وفنزويليين وأتراك، وخاصة في ألمانيا وفرنسا وإسبانيا والنمسا؛ وفقًا لأحدث بيانات معهد يوروستات الذي أشار إلى زيادة قدرها 64 بالمئة عن عام 2021.

هنغاريا المعروفة بسياستها المناهضة للمهاجرين، هي الدولة الأوروبية التي استقبلت أقل عدد من طلبات اللجوء، بواقع 45 طلبًا.


CC By

فشل الاندماج والتضخم تزيد من الهجرة العكسية لخارج أوروبا

فشل الاندماج والتضخم تزيد من الهجرة العكسية لخارج أوروبا



 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك

ازادت الهجرة العكسية مؤخرا بشكل كبير من الدول الأوروبية نحو تركيا والبلدان العربية، وذلك بسبب ارتفاع ظاهرة العنصرية والفشل في الاندماج، فضلا عن ارتفاع معدلات التضخم منذ اندلاع الحرب الروسية في أوكرانيا.


وبحسب تقارير صحافية فإنه الرحلات العكسية التي تتم في الغالب أيضا بشكل غير قانون، تكون في بعض الأحيان أطول على طول طريق العودة إلى العراق وسوريا والدول التي تعاني من الحروب والويلات.


وتنوعت الأسباب في العودة العسكية بين ما يتعرض له اللاجئ من صعوبات في الاندماج أول الفشل في الاندماج، وبين ما يواجهه من بيروقراطية وأخطاء هيكلية وتنظيمية وأحكام مسبقة مرتبطة بالعرق والجنس.


إضافة لما يلاقيه بعض العرب من ممارسات إقصائية وعنصرية يرعاها اليمين المتطرف والأحزاب العنصرية خاصة بعد صعود تلك الأحزاب في العديد من الدول الأوروبية، فضلا عن ارتفاع التضخم الكبير الذي اجتاح دول القارة العجوز خلال العام الأخير.


في هذا السياق، تؤكد مصلحة الهجرة واللاجئين في السويد أن 50 ألف شخص هاجروا بشكل عكسي من البلاد العام الماضي 2022، خاصة بعد ارتفاع معدلات الجريمة في البلاد، واشتداد ممارسات الخدمات الاجتماعية”السوسيال” وارتفاع اعداد الأطفال الذين يتم سحبهم من ذويهم، فيما غادر حوالي 4 آلاف لاجئ البلاد دون إخطار قبل عامين.


كذلك، ألغى حوالي 10 آلاف شخص العام الماضي طلبات لجوئهم في الدنمارك. أما ألمانيا التي تحوي أكبر عدد من اللاجئين، يعود كل عام حوالي 50 ألف لاجئ ومهاجر.

اقرأ أيضا:قتلى وجرحى في إطلاق نار داخل كنيسة بمدينة هامبورغ الألمانية

وكشفت المنظمة الألمانية المؤيدة للهجرة “برو أسيل” تعرض العديد من المهاجرين الرافضين للاندماج والحياة الجديدة لأمراض نفسية وانتكاسات صحية كبيرة، وفي بعض الأحيان لنوبات قلبية.


ولم يتقصر الأمر على اللاجئين والمهاجرين، حيث ترك عشرات الآلاف من الأوروبيين بلادهم العام الماضي وتوجهوا إلى النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، هربا من الغلاء الفاحش الذي تعاني منه أوروبا منذ بداية الحرب في أوكرانيا، لاسيما نحو مدن بيرث الأسترالية وبيوانس أيرس في الأرجنتين وريو دي جانيرو بالبرازيل، وفقا لتقرير نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية مؤخرا.

يوروستات: منطقة اليورو لم تسجل أي نمو اقتصادي نهاية 2022

 0124



 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك


أكد مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) في تقرير أصدره اليوم الأربعاء، أن منطقة اليورو لم تسجل أي نمو اقتصادي على أساس فصلي في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي 2022.

يأتي هذا التقرير في تعديل طفيف بالخفض لبيانات الناتج المحلي الإجمالي والتوظيف للمنطقة، ومع ذلك ظلت بيانات التوظيف قوية.

وذكر المكتب في تقريره أن نمو اقتصاد منطقة اليورو تراجع إلى الصفر في الربع الرابع لـ 2022 مقارنة بالربع الثالث و1.8%على أساس سنوي. وذلك مقارنة بتوقعات بنمو 0.1 و1.9 % على التوالي كانت قد نُشرت في 14 فبراير/شباط الماضي.

مع ذلك، فقد أكدت المراجعات أن اقتصاد المنطقة تجنب بالكاد ركودا فنيا (أي ركود ربعين متواصلين) كان متوقعا في السابق.

ووفقا لـ”يوروستات” فقد سجلت اليونان ومالطا وقبرص نموا ربع سنوي يزيد على 1%، مع تراجع اقتصاد ألمانيا وإستونيا وإيطاليا وليتوانيا.

اقرأ أيضا: تحذير ألماني للصين.. وتفاؤل بتخليها عن دعم موسكو عسكريًا في أوكرانيا

كما عدل المكتب بيانات نمو التوظيف في منطقة اليورو بالخفض إلى 0.3% على أساس ربع سنوي من 0.4% في التوقعات السابقة. وحقق النمو على أساس سنوي التوقعات عند 1.5%.

يذكر أن نمو التوظيف القوي يسلط الضوء على زيادة عدد الوظائف المتاحة مقارنة بالباحثين عن عمل، كما يشير إلى وجود مشكلة بالنسبة للبنك المركزي الأوروبي في معركته لإعادة التضخم إلى 2% من أكثر من 10% في الخريف الماضي.

السويد: القضايا الدينية ليست جزءا من الاتفاقية مع أنقرة بشأن “الناتو”

السويد: القضايا الدينية ليست جزءا من الاتفاقية مع أنقرة بشأن “الناتو”
  السويد: القضايا الدينية ليست جزءا من الاتفاقية مع أنقرة بشأن “الناتو” 

 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك

اعتبر وزير الخارجية السويدي “توبياس بيلستروم” أن القضايا الدينية ليست جزءا من مذكرة الانضمام الثلاثية لحلف شمال الأطلسي “الناتو” التي وقعتها تركيا مع السويد وفنلندا.


وقال بيلستروم اليوم الأربعاء ردا على التصريحات الأخيرة الصادرة من أنقرة :”السويد لن تتنازل عن حرية التعبير وسيادة القانون، وأن القضايا الدينية ليس جزءا من الاتفاقية التي وقعتها الدول الثلاث التي تمهد الطريق للسويد وفنلندا للانضمام الى الناتو”.


وفي وقت سابق الأربعاء، قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاويش أوغلو ، إن بلاده “لا ترى خطوات حاسمة من السويد للوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها لأنقرة بشأن عضوية الناتو”.


كذلك، قال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قبل يومين، إن أنقرة تنظر بإيجابية إلى عضوية فنلندا في حلف شمال الأطلسي، ولكن ليس السويد.


ويأتي الموقف التركي المتشدد تجاه انضمام السويد للحلف، بعد أن سمحت السلطات السويدية في الـ21 من يناير/كانون الثاني الماضي، للمتطرف الدنماركي السويدي “راسموس بالودان” بحرق نسخة من القرآن أمام السفارة التركية في ستوكهولم.


على صعيد متصل، أعرب ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف “الناتو” اليوم الأربعاء، عن ثقته في انضمام فنلندا والسويد إلى الحلف، على الرغم من تفاقم العلاقات بين ستوكهولم وأنقرة.


وقال ستولتنبرغ في حديث لصحيفة “نيكاي” اليابانية، إن فنلندا والسويد تمران بـ “أسرع عملية انضمام في تاريخ الناتو الحديث”.


اقرأ أيضا: الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا ينخفض في الربع الأخير لـ 2022


وفي معرض رده على سؤال حول إمكانية انضمامهما بعد تفاقم العلاقات بين السويد وتركيا، أعرب الأمين العام عن ثقته في انضمام هذه الدول إلى الحلف.


ويتعين موافقة تركيا على طلب السويد للانضمام لـ”الناتو”، نظرا لأن الحصول على العضوية يتم باجماع كل الدول الأعضاء في الحلف.


لكن أردوغان كان قد صرح الأسبوع الماضي بأنه لا ينبغي على السويد أن تتوقع موافقة تركيا على انضمامها إلى الحلف بعد حرق القرآن خارج السفارة التركية في ستوكهولم.

CC BY

فنلندا ترجح وجود تورط روسي في حادثة حرق القرآن بستوكهولم

فنلندا ترجح وجود تورط روسي في حادثة حرق القرآن بستوكهولم
  فنلندا ترجح وجود تورط روسي في حادثة حرق القرآن بستوكهولم 


 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك

رجح وزير الخارجية الفنلندي “بيكا هافيستو” أن تكون روسيا متورطة في مظاهرة حرق القرآن وسط العاصمة السويدية ستوكهولم الأسبوع الماضي، مما يهدد بإخراج السويد عن مسار الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).


وقال هافيستو في تصريحات صحافية أمس السبت، إنه يتم التحقيق في علاقات محتملة لناشط يميني متطرف مع روسيا وأنه جرى العثور على صلات معينة في محيطه. في إشارة إلى منه المتطرف الدنماركي السويدي “راسموس بالودان”.


وأضاف الوزير الفنلندي:”الواقعة تثير تساؤل عما إذا كان هنام طرف ثالث ما يسعى لإحداث اضطرابات – على سبيل المثال روسيا- أو طرف آخر يعارض الانضمام للناتو ويتطلع إلى وسيلة استفزاز لتحقيق ذلك”، متابعا “هذا أمر لايغتفر”.


ولم تعلق الحكومة السويدية علانية على أي صلة بالمتطرف “بالودان” مع روسيا، لكن رئيس الوزارء أولف كريسترسون أشار في وقت سابق إلى “قوى” تريد إبقاء البلاد بعيدا عن حلف “الناتو”.


وكان “بالودان” أقدم على حرق نسخة من القرآن وسط ستوكهولم في الـ21 من يناير/ كانون الثاني الجاري، ما دفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى استبعاد دعم انضمام السويد إلى “الناتو”.


ويتعين موافقة تركيا على طلب السويد للانضمام لـ”الناتو”، نظرا لأن الحصول على العضوية يتم باجماع كل الدول الأعضاء في الحلف.


وكان أردوغان صرح الأثنين الماضي بأنه لا ينبغي على السويد أن تتوقع موافقة تركيا على انضمامها إلى الحلف بعد حرق القرآن خارج السفارة التركية في ستوكهولم.


اقرأ أيضا: لمنع الهجرة .. الاتحاد الأوروبي يبحث إقامة أسوار على حدود التكتل


الموقف التركي دفع وزير خارجية فنلندا بعد ذلك بيوم إلى التلميح لإمكانية اضطرار بلاده إلى إعادة النظر في الترويج لانضمامها مع السويد بشكل متزامن إلى “الناتو” في حال تأخر طلب ستوكهولم لفترة أطول.


ورغم ذلك، شدد “هافيستو” في مقابلة مع هيئة الإذاعة الوطنية الفنلندية، أن التقدم بملف مشترك مع السويد لا يزال يمثل الأولوية، بهدف تحقيق المصالح الأمنية للبلدين.

CC BY

لمنع الهجرة .. الاتحاد الأوروبي يبحث إقامة أسوار على حدود التكتل

لمنع الهجرة .. الاتحاد الأوروبي يبحث إقامة أسوار على حدود التكتل


 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك

عقد وزراء الهجرة في الاتحاد الأوروبي اجتماعا في بروكسل، لمناقشة التوصل لحلول للحد من الهجرة غير الشرعية وإعادة المزيد من الأشخاص في ظل استمرار ارتفاع عدد المهاجرين.


وجاء هذا الاجتماعي الذي عقد أمس الأول الخميس، وسط حالة من إثارة الجدل حول إقامة أسوار على الحدود وإنشاء مراكز لجوء خارج أوروبا.


وتقول المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية “إيلفا يوهانسون” خلال محادثات بين وزراء الهجرة في التكتل :”لدينا زيادة هائلة في عدد المهاجرين غير الشرعيين، كما لدينا معدل إعادة منخفض للغاية وأرى أنه يمكننا إحراز تقدم كبير هنا“.


وبحسب تقارير صحافية أوروبية، فإن الدنمارك وهولندا ولاتفيا، من بين الدول التي تطالب بالمزيد من الضغط من خلال التأشيرات ومساعدات التنمية على ما يقرب من 20 دولة.


ونقل عن وزير الهجرة الهولندي، قوله، إنه منفتح على تمويل الاتحاد الأوروبي للحواجز الحدودية، ولكن يوهانسون سعت إلى إسقاط الفكرة قائلة :”إذا أنفقنا المال على الجدران والأسوار، فلن يكون هناك مال لأشياء أخرى”.


من جانبه، قال المجلس الدنماركي للاجئين، وهو منظمة غير حكومية، في تقرير أصدره الخميس بالتزامن مع هذا الاجتماع، عما وصفها بعمليات صد منهجية للأشخاص على الحدود الخارجية للاتحاد في انتهاك لحقهم في طلب اللجوء، “تواصل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي جعل الوصول إلى الحماية الدولية صعبا قدر الإمكان”.


اقرأ أيضا: طالبة جزائرية تتعرض للطعن داخل جامعة في باريس


وخلال العام الماضي، سجلت الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس) وصول نحو 330 ألفا بشكل غير شرعي، وهو أعلى مستوى منذ عام 2016، مع تسجيل زيادة حادة على طريق غرب البلقان.


وجرى إعادة نحو خُمس هؤلاء الأشخاص فقط في العام الماضي، في ظل نقص الموارد والتنسيق من جانب الاتحاد الأوروبي وهو ما يعد عقبة أخرى، وفقا للمفوضية الأوروبية.


يشار إلى أن محادثات وزراء الهجرة يأتي قبل قمة لزعماء الاتحاد الأوروبي يومي 9 و10 من فبراير/شباط المقبل الذين من المتوقع أيضا أن يطالبوا بإعادة المزيد من المهاجرين غير الشرعيين.


النقد الدولي: شتاء 2023 قد يكون الأصعب على ألمانيا

 

01

 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك

توقع صندوق النقد الدولي أن تستمر أزمة الطاقة في إنهاك ألمانيا أكبر اقتصاد أوروبي لفترة طويلة مقبلة. جاء ذلك على لسان” جيتا جوبيناث” نائبة مدير الصندوق، في تصريحات لصحيفة “هاندلسبلات” الألمانية الصادرة أمس الأحد.


وقالت جوبينات: “هذا الشتاء سيكون صعبا، لكن شتاء 2023 قد يكون أسوأ.. أزمة الطاقة لن تختفي بهذه السرعة وستظل أسعار الطاقة مرتفعة لفترة طويلة”، مشددة بالقول:” على ألمانيا أن تتصرف حيال هذا الأمر. يجب الإسراع في توسيع الطاقة المتجددة بشكل كبير”.


وأضافت “ألمانيا لديها قطاع صناعي أكبر من الدول الأخرى. وهذه الشركات كانت تكافح بالفعل مع سلاسل التوريد المتقطعة أثناء جائحة كورونا، ويزيد على المعادلة الآن تكاليف الطاقة المرتفعة بوتيرة سريعة.. ألمانيا موقع صناعي وبالتالي تشعر بشدة حاليا بآثار هذه الصدمات”.


على صعيد متصل، قال النقد الدولي في أحدث توقعاته الاقتصادية إن الناتج الاقتصادي الألماني سينخفض بنسبة 0.3% العام المقبل.


وعلى الرغم من الانكماش الاقتصادي، ترى جوبيناث أن جهود كريستيان ليندنر وزير المالية الألماني للامتثال لكبح الديون مرة أخرى صحيحة.


وقالت في هذا الصدد :”نعم، أعتقد أن نهج وزير المالية صحيح.. يجب بذل الجهود كافة لخفض التضخم”، مشيرة إلى أن البنك المركزي الأوروبي يرفع أسعار الفائدة، “لكن السياسة المالية يجب أن تقدم مساهمتها أيضا. لهذا السبب ننصح بالامتناع عن سياسة مالية توسعية”.


اقرأ أيضا: أعلى مستوى على الإطلاق..التضخم في ألمانيا يقفز إلى 10% الشهر الماضي


من جهة ثانية، حققت ألمانيا هدفا حاسما لتخزين الغاز الطبيعي قبل أكثر من أسبوعين من الموعد المخطط له، لكن منظمة الطاقة في البلاد حذرت من أن ذلك لايزال غير كافٍ لضمان الإمدادات خلال الأشهر الأكثر برودة.


وحتى يوم أمس فإن تخزين الغاز في ألمانيا ممتلئ بمتوسط 95.14%، وذلك قبل حلول الموعد النهائي الموضوع لذلك، وهو الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.


وبحسب بيانات وزارة الاقتصاد الألمانية، فإن هذه النسبة كانت في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، تبلغ 72% فقط.

cc by

0s شاب سوري يكشف للشرطة السويدية شبكة كبيرة للاتجار بالجنس والبشر

012



 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك

أفادت وسائل إعلام سويدية بأن شابا سوريا يعيش لاجئا في البلاد، تمكن مؤخرا من كشف شبكة كبيرة للدعارة وتهريب البشر، مؤكدة أن الشاب أبلغ الشرطة وساعدها في القبض على عناصر الشبكة.



وبحسب المصادر فإن الشاب السوري رفض أي مكافأة مالية من الشرطة السويدية مقابل الجهود التي قدمها على مدار عامين.


وقالت إن الشاب “محمد حسن” وصل السويد قادما من سوريا عام 2016، حيث تمكن من العثور على عمل في أحد فنادق مدينة يوتوبوري على الساحل الغربي للسويد وذلك بعد وصوله لهذا البلد بنحو 6 أشهر.


وتشير المصادر إلى أن عمل “محمد” في وظيفة الاستقبال بالفندق مكنته من كشف الشبكة، موضحة أنه أثناء أزمة جائحة كورونا انخفض العمل في الفندق بنسب تجاوز الـ 90%، لكن بالمقابل ازدهرت الدعارة، وبدأ الشاب بملاحظة الأمر، وكان إثبات ذلك شديد الصعوبة.


وتابعت بأن “محمد بلّغ الشرطة عن الأمر، وبدأ بمراقبة المكان والتعاون مع مجموعة الشرطة التي باتت مسؤولة عن الأمر، ليستمر هذا التعاون لعامين تمكن من خلالها من المساعدة في تقليص نشاط الدعارة والاتجار بالبشر في يوتوبوري بشكل هائل”، بحسب وصف المصادر.


وأضافت بأن نشاط الشاب السوري سمح للشرطة بالحصول على دلائل ثابتة كان من الصعب الحصول عليها بدون مساعدة هذا الشاب، موضحة بأن هذه الدلائل مكنت ليس فقط إيقاف بضع مومسات يقمن بالبغاء، بل كذلك شبكات دعارة وتهريب بشر على مستوى المدينة .


وتقول المصادر إن “محمد” اضطرّ في بعض الأحيان للمراقبة تسع ساعات متواصلة لأنه كان غير قادر على الشكّ بالجميع. كذلك كان على الشرطة أن تنتظر لأوقات طويلة حتّى يجيء الوقت المناسب ليتمكنوا من إثبات جرم الدعارة بدلائل ثابتة.


ورغم هذه الجهود أكدت المصادر ذاتها بأن الشاب السوري رفض أخذ المال من الشرطة مقابل تعاونه معهم.


اقرأ أيضا:ألمانيا .. الحكم على سوري بالسجن بتهمة ارتكاب “جريمة حرب”


ونقلت عنه قوله عندما أصروا عليه إن “تعاونه معهم جاء بنيّة القيام بشيء جيد للمجتمع الذي يعيش فيه، وجعله مكانا أفضل. أمّا لو أخذ المال فسيكون هدفه مختلفا، وهو ما يرفضه بشكل تام”.


جدير بالذكر أنه في السويد لا يجرم القانون ممارسة الدعارة، ولكن الجنس مقابل المال يعاقب عليه القانون، كذلك الترتيب له يعدّ جرما.


e - أزمة الطاقة.. شبكات الهاتف المحمولة في أوروبا مهددة بالانقطاع

أزمة الطاقة.. شبكات الهاتف المحمولة في أوروبا مهددة بالانقطاع


 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك

تواجه أوروبا مخاوفا من انقطاع خدمات الهواتف المحمولة خلال فصل الشتاء وهذا جراء أزمة الطاقة التي تشهدها القارة العجوز.

قد يكون هذا الأمر لايمكن تصوره حتى الوقت القريب، لكن قد يحدث خلال الشتاء المقبل في أوروبا بسبب أزمة الطاقة الحادة، إذ من الممكن إنقطاع شبكات الهاتف المحمولة في العديد من دول الاتحاد الأوروبي في حال انقطاع التيار الكهرباء أو فرض حصص لتوزيع الطاقة.





ويقول مسؤولون في قطاع الاتصالات إنهم يخشون أن يؤدي الشتاء القارس إلى وضع البنية التحتية للاتصالات في أوروبا على المحك، ما سيجبر شركات وحكومات على محاولة التخفيف من حدة التأثير.

ويؤكد أربعة مسؤولين تنفيذيين في قطاع الاتصالات بأوروبا، أنه لا توجد حاليا أنظمة احتياطية كافية في الكثير من الدول الأوروبية للتعامل مع انقطاعات واسعة النطاق للتيار الكهربائي، الأمر الذي يزيد من احتمالية انقطاع خدمات الهواتف المحمولة.

وقال مصدران مطلعان وفق ما نقلت وكالة “رويترز” اليوم الخميس، إن خطة شركة “إنديس” لتوزيع الكهرباء في فرنسا تتضمن انقطاعا محتملا للتيار الكهربي ساعتين في أسوأ السيناريوهات.

وستقطع الكهرباء عن مناطق في البلاد بالتناوب، وأوضح المصدران أن الخدمات الأساسية مثل المستشفيات، والشرطة، والحكومة لن تتأثر.


ووفق الحكومة الفرنسية والمصدرين فإن الحكومة وشركات الاتصالات “وإنديس”، أجرت محادثات بهذا الشأن خلال الصيف.



وتسعى دول بالاتحاد الأوروبي، ومن بينها فرنسا والسويد وألمانيا، لضمان استمرار الاتصالات حتى لو تسببت انقطاعات التيار الكهربائي في استهلاك البطاريات الاحتياطية المثبتة على آلاف الهوائيات الخلوية المنتشرة عبر أراضيها.


وتسبب قرار روسيا بتعليق شحنات الغاز عبر طريق الإمداد الرئيسي لأوروبا في أعقاب اندلاع الحرب في أوكرانيا إلى زيادة احتمالات حدوث شح في الطاقة، وازداد الوضع سوءا في فرنسا بسبب إغلاق العديد من محطات الطاقة النووية للصيانة.

وحاليا تسعى دول الاتحاد الأوروبي، وبينها فرنسا، والسويد، وألمانيا، لضمان استمرار الاتصالات حتى إذا تسببت انقطاعات الكهرباء في استهلاك البطاريات الاحتياطية على آلاف الهوائيات المنتشرة عبر أراضيها.

يشار إلى أنه يوجد على أراضي الاتحاد الأوروبي نحو نصف مليون برج اتصالات معظمها ببطاريات احتياطية يمكن أن تستمر في العمل نحو 30 دقيقة لتشغيل هوائيات الهواتف المحمولة.

Eg انخفاض أسعارالوقود الأزرق , الغاز في أوروبا إلى أدنى مستوى منذ نحو شهرين

انخفاض أسعار الغاز في أوروبا إلى أدنى مستوى منذ نحو شهرين


 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك
تراجعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي في أوروبا أمس الأثنين إلى أدنى مستوى لها في نحو شهرين، حيث تكثف الدول جهودها للتغلب على أزمة الطاقة مع بدء موسم التدفئة بعد أقل من أسبوعين.




وانخفضت أسعار الوقود الأزرق إلى ما دون مستوى 1900 دولار لكل ألف متر مكعب، للمرة الأولى منذ 26 يوليو/تموز الماضي. وجاء هذا الانخفاض نتيجة دعم معظم دول الاتحاد الأوروبي للأسر والشركات في فواتير الطاقة المرتفعة.

وبلغت نسبة الانخفاض في الأسعار المعيارية 8.3%، لتواصل الانخفاض الذي شهدته الأسبوع الماضي، حيث تخطط ألمانيا وبريطانيا ودول أوروبية أخرى لإنفاق عشرات المليارات لتخفيف اعتمادها على الواردات الروسية، وإنقاذ شركات الطاقة المحلية، وتحديد الأسعار لتخفيف العبء على الشركات والأسر.

 وجرى تداول العقود الآجلة لشهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وفق مؤشر أكبر مركز أوروبي (TTF)، عند مستوى 1858 دولار لكل ألف متر مكعب من الغاز، وذلك بانخفاض نسبته 4.6%.

وكانت عقود الغاز الآجلة أغلقت تعاملات الجمعة الماضية عند مستوى 1941.8 دولار لكل ألف متر مكعب.

كما تم تداول سعر الغاز الهولندي، وهو الغاز القياسي للسوق الأوروبية عند 175 يورو لكل ميغاواط/ ساعة، بانخفاض 6.8%، وهو أدنى مستوى منذ 25 يوليو/تموز الماضي على أساس يومي. علما أن السعر كان الأسبوع الماضي عند مستوى 222 دولار لكل ميغاواط/ ساعة.




ولا تزال أسعار الغاز في أوروبا تتعرض لضغوطات بسبب حالة عدم اليقين بشأن الإمدادات من روسيا، والتي أثرت عليها العقوبات الغربية.

جدير بالذكر أنه على الرغم من التراجعات التي شهدتها أسعار الغاز في الأسابيع الأخيرة في القارة العجوز، لا تزال أسعار الغاز أعلى بسبع مرات من المتوسط ​​لهذا الوقت من العام، مما أدى إلى تسارع التضخم ووضع الاقتصادات على شفا الركود، ومن المتوقع أن يزداد الطلب تدريجيا قبل بداية شهر أكتوبر/تشرين المقبل لموسم التدفئة.


cc by

eu بهدف الحد من تدفق اللاجئين.. الحكومة الهولندية تقر إجراءات جديدة

012



 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك

وافقت الحكومة الهولندية أمس الجمعة على فرض إجراءات جديدة فيما يخص اللاجئين، من بينها تعليق مؤقت لـ” لم الشمل” وذلك بهدف الحد من تدفق اللاجئين إلى البلاد.

وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية، فإن الحكومة بصدد اتخاذ عدة خطوات فورية لحل أزمة اللجوء و الأزمة الإنسانية التي تنطوي على اكتظاظ مراكز إيواء اللاجئين في البلاد.


وقالت المصادر إن الرسائل التي بعثتها الحكومة إلى البرلمان أمس، كشفت عن أن الإجراءات الجديدة تكمن في تعديل والحد من الطريقة التي يمكن بها قبول أفراد عائلات طالبي اللجوء في هولندا للم شملهم، والتوقف عن قبول طالبي اللجوء الجدد بموجب شروط اتفاقية الاتحاد الأوروبي مع تركيا.


إلى جانب ذلك، ستعمل الحكومة مع البلديات لتوفير 20 ألف منزل للاجئين من ذوي حقوق الإقامة هذا العام، وذلك لكي يتمكنوا من الانتقال بسرعة من مراكز طالبي اللجوء المكتظة.


كذلك، ستنشئ الحكومة مركزا لإيواء اللاجئين كبديل مؤقت للموقع المكتظ في منطقة “تير آبل” شمال البلاد حيث اضطر مئات الأشخاص للنوم في العراء خلال الأيام الماضية.


وستوفر وزارة الدفاع أيضا موقعا لإيواء طالبي اللجوء، وفق ما أكده وزير الخارحية الهولندية لشؤون اللجوء “فان دير بورغ”.


وفي حين لم يتمكن “بورخ” بعد تحديد الموقع العسكري الذي ستستقبل فيه وزارة الدفاع اللاجئين، إلا أنه قال إن “عدة مئات من الناس” يمكنهم الإقامة هناك في مساكن شبه دائمة، مثل الكابينات البحرية، مرجحا أن يكون الموقع جاهزا “بداية من الأسبوع المقبل”.


في السياق، قال رئيس الوزراء الهولندي “مارك روته” إن مجلس الوزراء “وجد طريقة للخروج من الأزمة، لكن المشاكل في تير آبل ستستمر بالتأكيد طوال عطلة نهاية الأسبوع”.


ومن جهتهم، دعا أعضاء حزب (VVD)الذي يتزعمه روته، بمن فيهم سياسيون وبرلمانيون محليون، إلى النظر في فرض حظر كامل على دخول طالبي اللجوء البلاد.


من جانبها، دعت المعارضة اليمينية المتطرفة إلى ذلك. ومع ذلك، قال روته إنه ليس خيارا: “وقف اللجوء غير ممكن، وإلا سيكون علينا مغادرة الاتحاد الأوروبي. هذا غير ممكن”.


ووفقا للمعاهدات الدولية، فإن هولندا مُلزمة بجعل لم شمل الأسرة ممكنا، إلا أن الوزير “بورغ” اعتبر لم شمل عائلات اللاجئين حاليا في هولندا “بات أمرا مستحيلا”.


وتشمل القرارات الجديدة أيضا، المزيد من الوقت من قبل دائرة الهجرة والتجنيس لتقييم ما إذا كان المتقدمون للحصول على طلب اللجوء فيما إذا كانوا مؤهلين لهذا، لتصبح الفترة ما بين 6 و15 شهرا بينما حاليا أقل من 6 أشهر في معظم الحالات.


اقرأ أيضا: الجفاف بأوروبا يكشف سفنا من الحرب العالمية وأحجارا تاريخية


ومن بين القرارات الجديدة تعليق مؤقت لاستقبال أكثر من ألف لاجئ سنويا من مخيمات اللاجئين في تركيا، وهو اتفاق أوروبي مما يسمى بـ”صفقة تركيا”.


وقال روته في هذا الصدد:”إن هذا الإجراء مؤقت وسيطبق حتى عام 2023، لكن سيعاد تقييمه في يوليو /تموز المقبل”.

الجدير ذكره أن إحدى الطرق التي تخطط لها الحكومة الهولندية لتخفيف الضغط على مراكز استقبال طالبي اللجوء، تتمثل في تعديل شروط التأشيرة لأفراد عائلات طالبي اللجوء المتواجدين بالفعل في هولندا (أي لمن تم إجراء لم الشمل بالفعل)، وذلك من خلال عدم السماح بدخولهم البلاد بشكل قانوني حتى يتم توفير منزل للعائلة القادمة.

e الجفاف بأوروبا يكشف سفنا من الحرب العالمية وأحجارا تاريخية

الجفاف بأوروبا يكشف سفنا من الحرب العالمية وأحجارا تاريخية

قال موقع "اي بي سي نيوز" إن موجة الجفاف الشديدة التي تضرب أوروبا كشفت عن هياكل عشرات السفن الحربية الألمانية التي غرقت خلال الحرب العالمية الثانية، بالقرب من مدينة "براهوفو" الصربية، المطلة على نهر الدانوب.


وبحسب مسؤولين، فإن السفن الغارقة في نهر الدانوب كانت جزءا من أسطول ألمانيا النازية في البحر الأسود عام 1944، قبل أن تنسحب بعد تقدم القوات السوفيتية حينها.

وأشارت السلطات الصربية إلى أن السفن لا تزال تؤثر على النهر حتى اليوم، وغالبا ما تعيق حركة الملاحة النهرية أثناء انخفاض منسوب المياه.

وفي ظل موجة الجفاف، ظهرت أكثر من 20 سفينة على السطح، فيما لا يزال الكثير منها محملا بالذخيرة والمتفجرات، حيث يقول المسؤولون إن السفن تشكل خطرا على الشحن في نهر الدانوب.


ويوضح المسؤولون أن هناك صعوبات متزايدة تواجه قوارب الشحن، وتؤثر على حركة النقل الحيوية للفحم الذي يعتمد عليه كمصدر لإنتاج ثلثي الكهرباء في صربيا.

من جهة أخرى، نقل موقع "البلقان غرين إنيرجي نيوز" عن مسؤولين قولهم إنه بسبب ضعف تدفق المياه، انخفضت الطاقة الكهرومائية في صربيا بمقدار النصف في الشهرين الماضيين. كما تعاني البلاد بالفعل من آثار الحرب في أوكرانيا على إمدادات الطاقة.


وفي مارس الماضي، دعت الحكومة الصربية شركة خاصة متعاقدة معها لإزالة بعض الهياكل والذخائر والمتفجرات من النهر، وكلفت هذه العملية نحو 30 مليون دولار، وفقا لوزارة البنية التحتية.

وفي إسبانيا، التي عانت أسوأ موجة جفاف منذ عقود، كان علماء آثار سعداء بظهور دائرة حجرية من عصور ما قبل التاريخ أطلق عليها اسم "ستونهنج الإسبانية"، والتي عادة ما تغمرها مياه أحد السدود.

تُعرف الدائرة الحجرية رسميا باسم (دولمن أوف جوادالبيرل)، وهي مكشوفة تماما في الوقت الراهن في أحد أركان خزان "فالديكاناس" في إقليم "كاسيريس" بوسط البلاد، إذ تقول السلطات إن مستوى المياه انخفض إلى 28 في المئة من سعة الخزان.


واكتشف عالم الآثار الألماني، هوغو أوبرماير، الدائرة الحجرية في عام 1926، لكن المنطقة غُمرت في عام 1963 في مشروع تنمية ريفية أثناء حكم فرانثيسكو فرانكو. ومنذ ذلك الحين، لم تُشاهد بالكامل سوى أربع مرات فحسب.


أدى الجفاف الشديد إلى تقلص مستوى الأنهار في جميع أنحاء أوروبا، وكشف عن صخور منحوتة منذ قرون لتحذير الأجيال القادمة من الأوقات الصعبة المقبلة، وفقا لموقع "بيزنس إنسايدر".


اقرأ أيضا: رسوم جديدة.. الأسر في ألمانيا تواجه زيادة في فواتير الغاز بنحو 600 يورو


وعادت للأذهان ذكريات موجات الجفاف الماضية في ألمانيا مع عودة ظهور ما يطلق عليها اسم "أحجار الجوع" على طول نهر الراين. وظهر العديد من هذه الأحجار على طول ضفاف أكبر نهر في ألمانيا في الأسابيع القليلة الماضية.


وتحمل بعض هذه الأحجار تواريخ وأحرفا أولى من أسماء بعض الأشخاص، وينظر البعض إلى ظهورها مرة أخرى على أنه تحذير وتذكير بالمصاعب التي واجهها الناس خلال فترات الجفاف السابقة. وتشمل التواريخ التي شوهدت على أحجار في "فورمس" وجنوب فرانكفورت و"رايندورف" وقرب ليفركوزن أعوام 1947 و1959 و2003 و2018.

cc by