أحدث الموضوعات في الموقع
latest

728x90

468x60

header-ad
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المفوضية العليا للاجئين. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المفوضية العليا للاجئين. إظهار كافة الرسائل

Y تصوير جوي يوثق إلقاء سفينة حربية يونانية طالبي لجوء في عرض البحر | فيديو

سفينة حربية يونانية تلقي بطالبي لجوء في عرض البحر - Clash Report
 
سفينة حربية يونانية تلقي بطالبي لجوء في عرض البحر - Clash Report 


 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك

أظهر مقطع مصور نُشر حديثاً لحظة إلقاء سفينة حربية يونانية عددا من طالبي اللجوء في بحر إيجة، ودفعهم بقوارب مطاطية باتجاه المياه الإقليمية التركية حيث أنقذهم خفر سواحلها.

ونشر حساب "Clash Report" في تويتر الفيديو وعلّق عليه بالقول: "الطفل المدلل والجبان (اليونان) لأوروبا يصرّ على انتهاك حقوق الإنسان".




وأضاف: "رصدت طائرة بدون طيار تابعة للقوات البحرية التركية، من طراز بيرقدار تي بي 2، نقل مهاجرين غير شرعيين إلى زورقين مطاطيين ودفعهم باتجاه المياه الإقليمية التركية".


ولم يتطرق المصدر إلى تاريخ تصوير الفيديو كما لم يحدد المنطقة الجغرافية التي سُجّل بها بدقة.





مصرع 6 طالبي لجوء في بحر إيجة

ويأتي نشر المقطع المصور تأكيداً لرواية طالبي لجوء، في حادثة حصلت قبل يومين، قالوا إن السلطات اليونانية وضعتهم في 4 قوارب مطاطية وسرقت منهم أموالهم وأشياءهم الثمينة ودفعتهم نحو المياه الإقليمية التركية.


وقضى خلال الحادثة المذكورة آنفا، بحسب خفر السواحل التركي، 6 أشخاص غرقاً، بينهم رضيعان و3 أطفال، في حين أشار إلى أنه أنقذ 7 أشخاص وبقي 5 في عداد المفقودين، بينهم رضيعان.


وقال الناجون آنذاك إنهم انطلقوا من لبنان بتاريخ 10 أيلول الحالي على متن قارب خشبي طوله 15 متراً نحو إيطاليا، إلا أن الوقود نفد منهم، مما دفعهم لطلب المساعدة من السلطات اليونانية.


خفر السواحل التركي ينقذ مهاجرين دفعتهم السلطات اليونانية نحو المياه الإقليمية التركية (وكالة الأناضول)

بينهم أطفال رضع.. مقتل 6 طالبي لجوء دفعتهم اليونان نحو المياه التركية


محكمة نمساوية تبرأ شاب سوري من تهمة اغتصاب لاجئة أوكرانية

الاتحاد الأوروبي يدعو لفتح تحقيق

وأمس الخميس، دعا الاتحاد الأوروبي اليونان لفتح تحقيق في مصرع طالبي اللجوء الـ 6، إذ اعتبر مكتب المتحدث باسم مفوضية  الاتحاد الأوروبي، أنه من الضروري اتخاذ كافة التدابير اللازمة "من أجل الحيلولة دون وقوع كوارث كهذه التي أبلغت عنها تركيا".


وطالب المكتب الأوروبي الدول الأعضاء وكافة الأطراف المشاركة في عمليات البحث والإنقاذ بالتنسيق فيما بينها والامتثال للقوانين المتعلقة بإنقاذ كافة المستنجدين في عرض البحر خلال أقصر وقت.


وأكد أن المفوضية الأوروبية تنتظر من السلطات المحلية اليونانية فتح تحقيق للكشف عن الحقائق ومتابعة الأخطاء وتحري كافة الاتهامات.


اليونان تعيد 17 ألف طالب لجوء خلال عام

وسبق أن كشفت الأمم المتحدة عن إعادة اليونان لأكثر من 17 ألف طالب لجوء قسراً إلى تركيا خلال عامي 2020 – 2021، ممن حاولوا الوصول إلى اليونان عن طريق البحر، بحسب تقرير حمل عنوان "إجراءات إعادة المهاجرين".


وحذّر مقرر الأمم المتحدة الخاص بحقوق المهاجرين فيليبي غونزاليس موراليس حينذاك المجتمع الدولي من عواقب محاولات التستر على إجراءات إعادة اللاجئين والمهاجرين، في حين أشار إلى أن هذه الإجراءات أصبحت بمنزلة سياسة دولة في البلدان الأوروبية.

لمنع تدفق المهاجرين.. بولندا تتجه لإعلان حالة الطوارئ على الحدود مع بيلاروسيا

 بولندا-تتجه-لإعلان-حالة-الطوارئ-على-الحدود-مع-بيلاروس

 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك

أخبار العرب في أوروبا- بولندا

بعد عبور مئات المهاجرين غير الشرعيين الحدود إلى بولندا خلال الشهر الجاري، تتجه السلطات البولندية إلى إعلان حالة الطوارئ على الحدود مع بيلاروسيا.

وأفادت وسائل إعلام بولندية اليوم الثلاثاء، أن الحكومة طلبت رسميا من رئيس البلاد “أندريه دودا ” إعلان حالة الطوارئ في منطقتين على الحدود مع بيلاروسيا.

ووفقا للمصادر فإن طلب الحكومة من الرئيس يتضمن فرض حالة طوارئ لمدة 30 يوما في مناطق من إقليمي بودلاسكي ولوبليسكي.



وفي حال فرض حالة الطوارئ، ستكون هذه المرة الأولى التي تفرض فيها بولندا حالة الطوارئ على أراضيها منذ سقوط النظام الشيوعي في البلاد عام 1989.

وكانت السلطات البولندية قد بدأت في وقت سابق هذا الشهر، بتسييج الحدود بالأسلاك الشائكة لمنع تدفق المهاجرين من دول مثل العراق وأفغانستان عبر بيلاروس.

وجاءت هذه الإجراءات من قبل بولندا بعد الارتفاع الملحوظ بأعداد المهاجرين الوافدين إلى أراضيها من بيلاروسيا. كما شهدت دولتي لاتفيا وليتوانيا المجاورتين لبولندا أيضا تدفق للمهاجرين .

 وتتهم تلك الدول سلطات بيلا روسيا بالتراخي لدفع المهاجرين إلى دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، ردا على العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي ضد منسيك.

والخميس الماضي، أعلنت الحكومة البولندية رفضها المطلق لمطالب محكمة حقوق الإنسان الأوروبية، القاضية بمساعدة المهاجرين العالقين على حدودها مع بيلاروسيا.

وجاءت مطالب المحكمة الأوروبية، حول  73 مهاجرا عالقين على الحدود (32 أفغانيا و41 كرديا عراقيا) و“يسعون إلى دخول إما لاتفيا أو بولندا، بهدف طلب الحماية الدولية”.

اقرأ أيضا:  

وبرر رئيس الوزراء البولندي ماتيوز موراويكي، رفضه لقررا المحكمة بأن هؤلاء المهاجرين متواجدون على أراض بيلاروسية، وبأن حكومته معنية بحماية حدود البلاد من تدفقات المهاجرين غير الشرعيين.

هذا، وتتهم منظمات حقوق الإنسان البولندية والمعارضة الليبرالية الحكومة القومية المحافظة بـ”رفض إنقاذ المحتاجين، وبالتالي انتهاك القانون الدُّوَليّ”.

وكانت الحكومة البولندية اعلنت في 19 الشهر الجاري، عن نشر ألف جندي من جيشها على حدود البلاد مع بيلاروسيا بهدف منع تدفق المهاجرين.

في السياق، تقول تقارير منظمات حقوقية إنه وصل خلال الشهر الماضي ولغاية منتصف أغسطس/ آب الجاري، نحو ألفي مهاجر معظمهم من العراق إلى ليتوانيا، وتتهم السلطات الليتوانية بيلاروسيا بإرسال مئات المهاجرين العراقيين بشكل غير قانوني إلى أراضيها.

كما وصلت أعداد أقل من المهاجرين إلى دولة لاتفيا المجاورة وأيضا فإن غالبية المهاجرين كانوا من العراق، إضافة لأفغانستان لكن بدرجة أقل.

to Europe الهجرة نحو الغرب … دراسة تكشف عن أسباب أخرى لتدفق نحو أوروبا

 الهجرة-نحو-الغرب- دراسة- تكشف -عن-أسباب- جديدة-لاختيار-اللاجئين-لأوروبا - اقتصاد - دراسة - لاجئين - هجرة


 أخبار - أوروبا – متابعات
هجرة البشر كانت دوما موجودة عبر التاريخ وفي السابق كان الناس يهاجرون أولا“ لتتعرف على مناطق جديدة”، لكن اليوم توجد للهجرة أسباب متعددة من جهة هجرة ما يُسمى النزوح الإنساني، أي يعني أن الناس يهربون من الاضطهاد والحروب أو ما شابه ذلك، ومن جهة أخرى الهجرة التي تعود لأسباب تعليمية أو كلم الشمل العائلي، وغيرها.

وحتى العوامل الاقتصادية أدّت دورا في الهجرة لكن في وقتنا الحالي فإن الهجرة الجماعية سببها الأول فقدان الأمن والفقر.

في هذا السياق فإن“ فجوة الرَفَاهيَة ”الهائلة الموجودة بين الدول الصناعية والمناطق الأقل تطورا في العالم هي سبب من بين عدة أسباب لتكون أوروبا هي الوجهة الأولى للمهاجرين في العالم.

ومن بين أحدث موجات الهجرة الكبيرة تلك التي حصلت في 2015، حيث شكلت صدمة كبرى للعديد من دول العالم لا سيما دول أوروبا الغربية، لكن هذه الأيام وبعد أن سيطرت حركة ”طالبان ”المتشددة على أفغانستان فإن مجموعات كثيرة من الأفغان بدأت في شق طريقها نحو أوروبا مرة أخرى.
هذا الأمر وما له من تداعيات على أوروبا التي تعاني أزمة لاجئين، بدأ يثير حفيظة التيارات المحافظة واليمين الشعوبي في أوروبا محذرين من تكرار العام 2015.

التحذير من قبل التيارات المحافظة قد لا يكون في قمة أولويات الاتحاد الأوروبي، على اعتبار ما حصل عام 2015 كان رمزا للإنجاز الإنساني، وفي رأيهم قد يكون من المناسب تكرار ما حدث.
لكن لا يمكن نكران أنه في ذلك العام كان يمثل أيضاً فقدان السيطرة، سياسيون تم تجاهلهم، وتجاوزهم، عدم تكرار ما حدث يعني عدم تكرار أخطاء الماضي.

وصل في ذلك العام نحو مليون سوري إلى أوروبا الغربية لاسيما ألمانيا، لكن هؤلاء الذين فروا من بلدهم التي تشهد حربا مستمرة منذ أكثر من عقد من الزمان عبر نظام بشار الأسد وحلفائه ضد المدنيين، كانوا بالفعل موجودون في الدول المجاورة، في لبنان والأردن وتركيا.
لكن.. ما السبب الذي دفعهم للتوجه بأغلبيتهم للسفر إلى أوروبا

هل كانت الإشارات السياسية هي السبب، ثقافة الترحيب في ألمانيا وغيرها من الدول؟، رفض أنغيلا ميركل إغلاق الحدود أمام السوريين، ووعدها ب“ إنجاز المهمة ”هي التي دفعت المهاجرين إلى الخلاص الأوروبي؟.

دراسة أجراها“ معهد الاقتصاد العالمي ”في ألمانيا حديثًا دحضت هذه الأطروحة التي تم التشكيك فيها في وقت مبكر التي استندت إلى استطلاعات واسعة النطاق للاجئين.

وخلصت إلى أنه لا توجد“ تأثيرات جذب ”كبيرة للهجرة، كذلك لا توجد عِلاقة سببية بين إشارات الترحيب السياسي من وَسَط أوروبا والزيادة الحادة في الهجرة نحو أوروبا في صيف وخريف عام 2015.
تقول الدراسة إنه من المبالغة الاعتقاد بأن المهاجرين كانوا على دراية جيدة بالوضع السياسي في بلدان المقصد المحتملة.

لكن ما الذي دفع الناس للهجرة؟ وفجأة، لقد تلقى اللاجئون في دول الجوار السوري مساعدات أقل بكثير من برنامَج الغذاء التابع للأمم المتحدة (WFP)، أو مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أو المنظمة الدولية للهجرة، لأنهم بدورهم تلقوا أموالًا أقل بكثير من الدول المانحة مثل ألمانيا أو النمسا.
الدراسة أشارت إلى أن ثلث المساعدات التي كانت مطلوبة لسوريا مفقودة في عامي 2013 و2014 أي أكثر من مليار دولار لكل عام.

إن معرفة هذا الارتباط ليس جديداً، فقد ظهرت تقارير عنه في خريف 2015 وأيضاً سميت سبب التراجع في المدفوعات وكانت الحرب في سوريا مستمرة منذ عام 2011، وكانت خارج نطاق التركيز كما كانت هناك أزمات أخرى. وتستند برامج المساعدة إلى حد بعيد على التبرعات، دون أي التزام بالدفع، أو تمويل مضمون.
لكن منذ عام 2013 فصاعداً، كانت جميع عمليات الإغاثة في سوريا وما حولها سيئة التجهيز، كما يؤكد أحد العاملين الذي كان يترأس في ذلك الوقت المكتب الإقليمي الألماني لبرنامج الأغذية العالمي.
في نهاية عام 2014، حذر برنامَج الأغذية العالمي من أنه سيتعين عليه التوقف عن تقديم المساعدات الغذائية إلى 1.7 مليون سوري في الدول المجاورة.

وتحولت المساهمة النقدية من برنامَج الأغذية العالمي،“ المساعدة الاجتماعية الأساسية ”للاجئين، إلى بطاقات إلكترونية خاصة يمكن من خلالها شراء المواد الغذائية ومستلزمات النظافة، وإذا لزم الأمر والأدوية أيضاً.
نجحت حملة قام بها برنامَج الأغذية العالمي على المدى القصير، ولكن خلال عام 2015، تم تخفيض مبلغ بين 27 و30 دولاراً للفرد شهرياً إلى 13 دولاراً أمريكياً، بالإضافة إلى الجوع، كان هناك نقص في الآفاق. أكثر من 90 % من اللاجئين السوريين أرادوا بوعي البقاء في المنطقة والعودة إلى وطنهم في أسرع وقت ممكن.

لكن هذا الأمل تلاشى أكثر فأكثر في وقت كان تنظيم“ داعش ”يزداد قوة في شرق سوريا، ودخول روسيا إلى جانب النظام السوري عسكريا الذي أبقاه لغاية اليوم على سدّة السلطة، فضلا عن عدم وجود حل في الأفق للحرب في سوريا.

اقرأ أيضا:مندوبة واشنطن بالأمم المتحدة تدعو للتصدي لهجوم نظام الأسد على درعا

 اقرأ أيضا:هل يمثل “البوندستاغ” جميع شرائح المجتمع الألماني؟


في الوقت نفسه، انخفض التسامح تجاه اللاجئين في البلدان المجاورة. في هذه الحالة، كان الكثير من الناس قد قرروا استثمار آخر مواردهم في الفِرَار إلى أوروبا مهما كانت النتائج وبالفعل توفي المئات خلال العبور نحو أوروبا لاسيما في البحر المتوسط.

لكن بعد ذروة موجة اللجوء في 2015، يبدو أن حكومات العالم قد استوعبت الدرس بسرعة، في مؤتمر للمانحين عقد في لندن نهاية عام 2015، أعلنت المستشارة الألمانية ميركل أن ألمانيا ستأخذ أكثر من 50 % من الأموال التي خصصها برنامَج الأغذية العالمي لمنطقة سوريا في عام 2015، أي أكثر من 500 مليون يورو. ونتيجة لذلك، ضاعفت ألمانيا التزامها الإنساني لسوريا أربع مرات.

وقررت تحويل تبرعها في وقت مبكر من الربيع. حتى ذلك الحين، ولأسباب تتعلق بالميزانية، لم يحدث هذا إلا في النصف الثاني من العام، وبالتالي بعد فوات الأوان.

يشار إلى أنه كانت قد صدرت دراسة لمفوضية الاتحاد الأوروبي قبل عامين أكدت أن 53 % من مواطني الاتحاد الأوروبي لديهم مواقف“ متشككة إلى سلبية ”تجاه الهجرة من دول غير أوروبية.

لكن وفقا للدراسة فإن هذا التقدير خاطئ للوضع الذاتي لأن الاتحاد الأوروبي كما يفيد التحليل الواقعي يحتاج فقط بسبب“ الشيخوخة المتزايدة للمجتمعات ”إلى مزيد من الهجرة.

كذلك فإن عدد متزايد من مواطني الاتحاد الأوروبي ينتقل إلى التقاعد، والنتيجة هي أنه في المستقبل سيوجد عدد أقل من دافعي الضرائب في صناديق التقاعد. وتكاليف أنظمة الصحة والرعاية ستزداد ولا خِيار آخر إِلَّا صول مزيد من المهاجرين واللاجئين.

اليوم العالمي للاجئين. 82 مليون لاجئ في العالم وَسَط معاناة إنسانية صعبة

  

اليوم العالمي للاجئين. 82 مليون لاجئ في العالم وَسَط معاناة إنسانية صعبة
سجلت أعداد اللاجئين والنازحين حول العالم أرقاماً قياسية (Getty)


 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً بواسطة حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أخبار العرب - أوروبا – جنيف

ناشد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، قادة العالم للالتفات ومعالجة الأسباب الجذرية للنزوح القسري كالاضطهاد والنزاعات التي تجبر الناس على اَلْفِرَار من ديارهم بحثاً عن أماكن آمنة، وذلك بعد تزايد عدد اللاجئين والنازحين حول العالم في العام 2020.

 وجاءت تصريحات المفوض السامي من مقر الأمم المتحدة في نيويورك بمناسبة صدور تقرير للمنظمة عن "الاتجاهات العالمية"، اليوم الجمعة، الخاص بالنازحين واللاجئين قسرياً حول العالم ويغطي العام 2020.

يصادف اليوم الأحد يونيو/حَزِيران “اليوم العالمي للاجئين”، و الذي يتزامن مع مرور 60 عاما على اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين، في وقت لا يزال فيه الملايين من اللاجئين يعانون أوضاع إنسانية وصحية صعبة.

مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة طالبت اليوم، دول العالم إلى مساعدة اللاجئين، البالغ عددهم أكثر من 82 مليون لاجئ من كل دول العالم، تحت شعار “معاً نتعافى ونتعلم ونتألق”، داعية إلى دعم اللاجئين حول العالم وتوفير الحماية.

ويتربع السوريون في صدارة أرقام اللجوء في دول العالم، حسب إحصائية مفوضية اللاجئين التي وصفت سوريا بأنها “أكبر أزمة نزوح في العالم”، مشيرة إلى أن 5 من كل 6 لاجئين سوريين يعيشون في دول الجوار.



وأصدرت المفوضية اليوم تقريراً قالت فيه “اضطر أكثر من 82.4 مليون شخص حول العالم للفرار من ديارهم، منهم 26.4 مليون لاجئ نحو نصفهم دون الثامنة عشرة من العمر”.

وأكد تقرير المفوضية أن 68% من اللاجئين يأتون من خمس بلدانٍ فقط هم، سورية 6.7 مليون، فنزويلا 4.0 مليون، أفغانستان 2.6 مليون، جَنُوب السودان 2.2 مليون، ميانمار 1.1 مليون، دول أخرى 7.9 مليون.

أما البلدان المضيفة لأكبر أعداد من اللاجئين جاءت تركيا بالمرتبة الأولى بـ3.7 مليون لاجئ، وثم كولومبيا 1.7 لاجئ، وباكستان 1.4 لاجئ، وأوغندا 1.4 لاجئ، وألمانيا بـ 1.2 لاجئ.

وقالت مفوضية اللاجئين إنها تسعى إلى توسيع قدرة اللاجئين على الوصول إلى سبل الرعاية الصحية الأولية والثانوية، وخدمات.

ويتميز يوم اللاجئ العالمي في كل عام بتنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة في العديد من البلدان وفي جميع أنحاء العالم بهدف دعم اللاجئين.

ويقود هذه الأنشطة أو يشارك فيها اللاجئون أنفسهم، إضافة إلى المسؤولين الحكوميين، والمجتمعات المضيفة، والشركات،


والمشاهير، وأطفال المدارس، وعامة الناس، من بين آخرين.

كما يحتفل ملايين الأشخاص حول العالم، وعلى رأسهم فنانون و موسيقيون حتى الطهاة، بيوم اللاجئ العالمي وذلك عبر سلسلة من الفعاليات على خلفية إحصائيات قاتمة تظهر أن عدد الأشخاص الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم بسبب الحروب والاضطهاد أكبر من أي وقت مضى منذ إنشاء السجلات.

برنامَج الغذاء العالمي يطالب بدعم دُوَليّ


بهذه المناسبة طالب برنامَج الغذاء العالمي بدعم دُوَليّ لمساعدة عشرات الملايين من اللاجئين الذين يواجهون خطر الجوع.

وقال في تقرير نشره اليوم الأحد بمناسبة اليوم العالمي للاجئين إن برنامَج الغذاء العالمي، يقدم مساعدات لنحو 115 مليون شخص موزعين على 80 دولة، وتلقى حالياً 55% من إجمالي 15.3 مليار دولار، يحتاجها لتنفيذ عملياته الحيوية خلال العام الحالي، ما دفعه لإجراء تقليص في الحصص الغذائية التي توزيعها على ملايين اللاجئين في شرقي وغربي أفريقيا.

في هذا السياق، أكد المتحدث باسم برنامَج الغذاء العالمي في شرقي أفريقيا طومسون فيري أن “75% من اللاجئين في منطقة شرقي أفريقيا تم تقليص حصصهم الغذائية إلى النصف، وبالنسبة للاجئين في تنزانيا والذين يعتمدون بشكل كامل على مساعدات برنامَج الغذاء العالمي، تم تقليص حصصهم بنحو الثلث”.

اقرأ أيضا: ألمانيا تفتتح أول متحف خاص بالمهاجرين

وأضاف: “هناك نقص كبير في التمويل لتوفير احتياجات اللاجئين السوريين، فهناك 242 ألف لاجئ سوري بالأردن يواجهون خطر انقطاع المساعدات المقدمة لهم، بنهاية شهر أغسطس/ آب المقبل، إذا لم يتم توفير تمويل جديد، ويحتاج برنامَج الغذاء العالمي بشكل عاجل إلى 4.5 مليار دولار خلال 6 أشهر للاستمرار في مساعداته”.

وأردف قائلا: “إذا لم يصل التمويل، فقد يضطر برنامَج الغذاء العالمي إلى إعطاء أولويات لتقديم مساعداته، أو تعليق الأنشطة، وهو ما سيؤثر على الجماعات الضعيفة التي تعتمد بشكل أساسي على برنامَج الغذاء العالمي لتوفير الغذاء، وبخاصة الأطفال الذين يعانون سوء التغذية”.

كما أكد التقرير على أنه بينما يحتفل العالم بيوم اللاجئين، يحث برنامَج الغذاء العالمي، الدول المانحة على ألّا يديروا ظهورهم للأشخاص الأكثر ضعفاً وهم يحتاجون إلى المساعدة أكثر من أي وقت مضى.



ورصد التقرير أنه وللعام السابع على التوالي، تستضيف تركيا أكبر عدد من اللاجئين في العالم (3. 7 مليون شخص)، تليها كولومبيا (1. 7 مليون، بما في ذلك الفنزويليين المهجرين في الخارج)، وباكستان (1. 4 مليون)، وأوغندا (1. 4 مليون)، وألمانيا (1. 2 مليون)".

المصدر. 
مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة 

النرويج تستقبل 35 لاجئا سوريا من مخيمات اليونان

أخبار - أوروبا- النرويج

 أخبار - أوروبا- النرويج

استقبلت النرويج 35 لاجئا سوريا من مخيمات المهاجرين في اليونان أمس الأول الأربعاء، ومن المقرر استقبال 15 آخرين خلال الأيام القادمة، وفقا لما ذكرت وحدة الهجرة التابعة للشرطة النرويجية أمس الخميس في تصريحات صحافية.

وسبق أن تعهدت النرويج في وقت سابق باسقبال 50 لاجئا سوريا من مخيم “موريا” في جزيرة ليسبوس اليونانية الذي أتى عليه حريق هائل في سبتمبر/ أيلول الماضي وتسبب في تشريد قاطنيه.

ومن المقرر إخضاع اللاجئين للحجر الصحي لمدة 10 أيام في “المركز الوطني” للقادمين في مقاطعة أوستفولد جنوب شرقي النرويج.

وكانت 10 دول أوروبية من بينها النرويج، أعلنت استعدادها لاستقبال عدة آلاف من اللاجئين في مخيمات اليونان من ضمنهم 1600 طفل.

وفي الـ 17 من شباط/ فبراير الماضي، استقبلت ألمانيا 116 لاجئا معظمهم من العراق وإيران وأفغانستان من مخيمات اليونان، حيث استقبلت ألمانيا ألفي لاجئ من هناك لاسيما من مخيم “موريا” خلال أقل من عام.

اقرأ أيضا: النرويج.. محاكمة عائدة من سوريا بتهمة العمل مع تنظيم”داعش”

ويعاني آلاف اللاجئين لاسيما الأطفال دون ذويهم، من أوضاع إنسانية صعبة في المخيمات اليونانية.

وكانت منشأة “موريا”، وهي أكبر مخيمات اللاجئين في اليونان، تؤوي أكثر من 12 ألف لاجئ، بينهم أربعة آلاف طفل، وذلك قبيل احتراقها.

منظمة إغاثية تدق ناقوس الخطر بشأن مخيم للاجئين في ليسبوس اليونانية

مخيم "كارا تيبي" للاجئين في جزيرة ليسبوس اليونانية

أخبار- أوروبا- اليونان

دقت منظمة إغاثة دولية ناقوس الخطر بشأن الظروف الكارثية في مخيم “كارا تيبي” للاجئين في جزيرة ليسبوس اليونانية، مؤكدة أنه غير مناسب لبقاء اللاجئين فيه مع صعوبة الطقس وتدني درجات الحرارة .

ووفقًا لمنظمة الإغاثة الكاثوليكية الألمانية، فإن الأمور تسير من سيء إلى أسوأ في مخيم كارا تيبي المؤقت للاجئين في جزيرة ليسبوس.

في السياق، نشر سكان المخيم صوراً على حساب تطبيق انستغرام، تظهر فيها أعمدة تتصاعد فوق الخيام البيضاء الخاصة باللاجئين، وتظهر امرأتان وهما تطلبان المساعدة.

المخيم يفتقد لأدنى المقومات الأساسية فضلا عن نقص كبير في دورات المياه والحمامات
 المخيم يفتقد لأدنى المقومات الأساسية فضلا عن نقص كبير في دورات المياه والحمامات

 وكُتب نص مصاحب للصور جاء فيه: “حريق آخر في مخيم موريا الثاني في ليسبوس، احترقت خيمتان. هذه ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة، لأن الحكومة لا تهتم باللاجئين”.

ويستخدم سكان مخيمي موريا وكارا تيبي، تطبيق انستغرام للفت الانتباه إلى وضعهم المزري، وذلك نظراً لعدم السماح للمصورين وأطقم التلفزيون من الخارج بالوصول إلى هناك.

وباتت هذه الصور ومقاطع الفيديو، الطريقة الوحيدة للحصول على معلومات حول شكل الحياة داخل المخيمات.

وتقول المنظمة إنه يعيش حوالي 15 ألف نازح حالياً في عدد قليل من الجزر اليونانية، نصفهم يستقر في كارا تيبي بجزيرة ليسبوس.

وتم إنشاء الموقع المؤقت بعد حريق دمر معظم مخيم موريا في أيلول/ سبتمبر 2020.

وتقع كارا تيبي على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وهذا هو السبب في أن سكانها يتعرضون بانتظام للعواصف والفيضانات.

أوضاع صعبة في مخيم “كارا تيبي” للاجئين
  أوضاع صعبة في مخيم “كارا تيبي” للاجئين

 وبحسب المنظمة الألمانية فإن داخل هذا المخيم يعيش حوالي 2500 قاصر. ومنذ حريق موريا، لم يعد يُسمح لسكان المخيم بإعداد وجباتهم بأنفسهم. وبدلاً من ذلك، تولى العسكر اليوناني مسؤولية إمدادهم بالطعام.

 كذلك فإن مخيم كارا تيبي محاطة بسياج من الأسلاك الشائكة وتحت المراقبة المستمرة، فقد تم فرض إغلاق صارم لاحتواء انتشار فيروس كورونا.

“الخيام التي غمرتها المياه، والمراحيض والحمامات قليلة جداً، ولا تتوفر هناك أي حماية من العواصف والأمطار: يُظهر مخيم اللاجئين الذي تم إنشاؤه حديثًا في جزيرة ليسبوس اليونانية سياسة اللاجئين الفاشلة في أوروبا”، وفقا للمنظمة الألمانية التي ساعدت في تركيب دورات المياه وتوزيع وجبات الطعام والبطانيات وتقديم دروس اللغة الإنكليزية والاستشارات النفسية.

كما نشرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليونان تغريدة في وقت سابق الشهر الماضي قالت فيها: “موجة برد تجتاح اليونان، ويعيش الآلاف من اللاجئين وطالبي اللجوء في خيام أو ملاجئ مؤقتة في جزر ساموس وخيوس وليسبوس، في ظل درجات الحرارة المنخفضة والرياح الجليدية في ظروف محفوفة بالمخاطر”.

وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” نشرت منتصف الشهر الماضي تقريراً، يفيد بأن أجزاء من كارا تيبي بنيت على أرض ملوثة بالرصاص.

اقرأ أيضا: انتهاكات المجر لحقوق اللاجئين أمام محكمة العدل الأوروبية مجددا

وعلق بلقيس ويل، الباحث البارز في مجال الأزمات والنزاعات ضمن منظمة رايتس ووتش، بالقول: “بعد سبعة أسابيع من تلقي الحكومة اليونانية نتائج الاختبارات التي أظهرت مستويات الرصاص غير الآمنة، اتخذت الحد الأدنى من الإجراءات، وتستمر الآن في التقليل من المخاطر”.

من جهة ثانية، استقبلت ألمانيا قبل يومين دفعة جديدة من اللاجئين في مخيمات اليونان بلغت 197 شخصا.

وصول دفعة من اللاجئين من مخيمات اليونان إلى ألمانيا
 وصول دفعة من اللاجئين من مخيمات اليونان إلى ألمانيا

 ومع وصول الدفعة الأخيرة تكون ألمانيا استقبلت 2151 لاجئا من اليونان منذ أبريل/نيسان الماضي 2020 حتى الـ 4 من مارس/ آذار 2021، علما أن ألمانيا وعدت بإحضار حوالي 2750 مهاجراً ولاجئاً معترفاً بهم من اليونان قبل نهاية 2021.

إلى جانب ألمانيا، وعدت كل من فرنسا وبلجيكا وبلغاريا وكرواتيا وفنلندا وأيرلندا والبرتغال وسلوفينيا وهولندا والنرويج والسويد أنها ستستقبل لاجئين في المخيمات اليونانية.

وسبق أن أكدت المفوضية الأوروبية إنها رفعت تمويلها إلى 30 مليون يورو، لنقل العائلات من جزيرة ليسبوس اليونانية إلى دول أوروبية أخرى.

“دمشق آمنة”.. الدنمارك تسحب تصاريح الإقامة من 94 لاجئا سوريا

أوروبا- الدنمارك

سحبت السلطات الدنماركية بشكل رسمي قبل أيام، تصاريح الإقامة من 94 لاجئا سوريا بعد أن قررت أن “دمشق والمنطقة المحيطة بها آمنة”.

وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أمس الثلاثاء، إن الدنمارك أصبحت أول دولة أوروبية تخبر اللاجئين السوريين أنه يجب عليهم العودة إلى وطنهم ، قائلة إن الوضع الآن آمن لهم هناك، مؤكدة بأنه سيتم إرسال المهاجرين إلى معسكرات الترحيل، لكن لن يتم إجبارهم على المغادرة.

في السياق، تقول جماعات حقوقية دنماركية وأوروبية إن الحكومة لا تمنح المهاجرين أي خيار آخر سوى العودة إلى سوريا بمحض إرادتهم.

وكان وزير الهجرة الدنماركي” ماتياس تسفاي” قال الشهر الماضي، إن البلاد كانت “منفتحة وصادقة منذ البداية” مع اللاجئين القادمين من سوريا.

قبل أن يضيف: “لقد أوضحنا للاجئين السوريين أن تصريح إقامتهم مؤقت يمكن سحبه إذا لم تعد هناك حاجة للحماية… يجب أن نوفر الحماية للناس ما دامت هناك حاجة إليها”. وتابع” عندما تتحسن الظروف في وطنهم، يجب على اللاجئين العودة إلى هذا الأخير وإعادة تأسيس حياتهم هناك”.

وسبق أن أكدت مصادر صحافية دنماركية في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أنه تمت إعادة فتح ملفات 94 شخصا من السوريين في الدنمارك قادمين من دمشق وحاصلين على حق الحماية الفرعية، وأنه من المرجح أن تتم إعادتهم إلى وطنهم.

اقرأ أيضا: مشروع قانون من قبل الليبراليين واليمين في الدنمارك بشأن اللاجئين السوريين

المصادر حينها قالت إن الرقم لن يتوقف عند هذا، حيث ينتظر نحو 5 آلاف سوري أن يتم سحب إقامتهم من قبل الحكومة الدنماركية في أي لحظة وليس فقط السوريين القادمين من دمشق.

ويوم الاثنين الماضي، كشفت مصادر إعلامية دنماركية عن عزم أحزاب في الدنمارك طرح مشروع قانون يقضي بالتعاون مع النظام السوري، يهدف إلى ترحيل السوريين الذين رفضت طلبات لجوؤهم في الدنمارك.

وبحسب الحكومة الدنماركية فإن عدد اللاجئين السوريين يبلغ نحو 42 ألف، لكن الإحصائيات والدراسات المستقلة تشير إلى وجود أقل من 27 ألف سوري فقط ولم يتم تسجيل أي حالة تجنيس، علما أن عدد اللاجئين السوريين منذ بداية الانتفاضة ضد نظام الحكم في سوريا قبل 10 سنوات يتجاوز الـ 7 ملايين موزعين في 130 دولة حول العالم.

“على وشك الاختناق”.. إنقاذ 8 مهاجرين كانوا داخل شاحنة غرب بلجيكا

ميناء زيبروغ البلجيكي

 أوروبا- بلجيكا

أعلنت السلطات البلجيكية أمس الأثنين، إنقاذ ثمانية مهاجرين كانوا على وشك الاختناق، داخل شاحنة تبريد في ميناء زيبروغ غرب البلاد.

العملية جاءت بعد ورود مكالمة للشرطة البلجيكية تفيد بوجود مهاجرين في إحدى الشاحنة في الميناء، حيث اتجهت الشرطة إلى هناك بعد إصدار أمر بإيقاف نشاط الميناء.

وقالت الشرطة إنها تمكنت من تحديد موقع الشاحنة التي كان المهاجرون على متنها، مشيرة إلى أنهم بأمان وبصحة جيدة وأن عددهم ثمانية من دون ذكر تفاصيل عن جنسياتهم ومن أين جاؤوا.

وذكرت بأن المهاجرين صعدوا على متن الشاحنة عبر قطار لنقل البضائع وبقوا على متنها من دون معرفة السائق، وصولا إلى ميناء زيبروغ .

اقرأ أيضا: معظمهم من العراق.. إنقاذ عشرات المهاجرين في شمال فرنسا

وكانت الشرطة البلجيكية أنقذت في الـ 18 من شباط/ الماضي في عملية مماثلة 8 مهاجرين أيضا، كانوا على متن شاحنة لنقل الخبز من فرنسا إلى بريطانيا توقفت في ميناء زيبروغ البلجيكي.

الجدير بالذكر أن الغالبية العظمى من المهاجرين الذين يعبرون بحر المانش نحو بريطانيا ينطلقون من سواحل فرنسا، فيما نسبة صغيرة جدا تنطلق من سواحل بلجيكا وهولندا.

إنقاذ عشرات المهاجرين في شمال فرنسا.. . معظمهم من العراق

أوروبا- فرنسا

 أوروبا- فرنسا

أنقذت فرق الطوارئ الفرنسية في وقت مبكر من صباح أمس الأحد، عشرات المهاجرين كانوا في مبنى مهجور قرب شاطئ دنكيرك المقابل لسواحل بريطانيا.

جاء ذلك بعدما اكتشفت السلطات الفرنسية حوالي30 مهاجرا بينهم أطفال صغار، في مبنى مهجور في ليفرينكوك قرب شاطئ دنكيرك، الذي غالبا ما تنطلق منه قوارب المهاجرين لعبور بحر المانش إلى سواحل المملكة المتحدة.

وبحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن جميع المهاجرين كانوا يعانون من انخفاض حاد في درجة حرارة أجسادهم، مشيرة إلى أنه تم نقل حوالي 15 منهم إلى مشافي المنطقة.

المصادر ذكرت بأن غالبية المهاجرين يتحدرون بشكل رئيسي من العراق، مؤكدة أن بينهم امرأة حامل وخمسة أطفال ورضيعين، أحدهما لم يتجاوز عمره 3 أيام والآخر 4 أشهر.

وتقول السلطات إن هذه المجموعة من المهاجرين يبدو أنها كانت تنتظر قاربا للعبور بشكل غير شرعي إلى بريطانيا، التي تبعد حوالي 70 كيلومترا عن دونكيرك.

اقرأ أيضا: الحكم على “ساركوزي” بالسجن ثلاث سنوات

وكانت السلطات الفرنسية نفذت عدة عمليات إنقاذ في بحر المانش خلال الأيام الماضية كان أخرها أمس الأول السبت، حيث أنقذت 11 مهاجرا بعد أن واجه قارب كانوا على متنه صعوبات على بعد حوالي 16 كيلومترا من السواحل الفرنسية .

الجدير بالذكر أن الغالبية العظمى من المهاجرين الذين يعبرون بحر المانش نحو بريطانيا ينطلقون من سواحل فرنسا، فيما نسبة صغيرة جدا تنطلق من سواحل بلجيكا وهولندا.

وهم بشكل أساسي من الشرق الأوسط (العراق وأفغانستان وسوريا) ومن إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. ويلقى العشرات منهم سنويا مصرعه غرقا أثناء محاولة العبور.

المصدر

عاصفة ثلجية غير مسبوقة تضرب اليونان وتهدد حياة آلاف المهاجرين في المخيمات

عاصفة ثلجية تضرب مخيمات اليونان،  الصورة من تويتر
عاصفة ثلجية تضرب مخيمات اليونان،  الصورة من تويتر

تسيطر على اليونان مؤخرا عواصف ثلجية أدت إلى تدني درجات الحرارة إلى مستويات غير مسبوقة في معظم أنحاء البلاد. هذا الوضع أدى إلى مزيد من التعقيدات للمهاجرين واللاجئين الذين يقيمون في مخيمات غير مجهزة لمواجهة ظروف مناخية مشابهة، فضلا عن أن بناها التحتية أصلا كانت تشكو من الضعف.

تشهد اليونان حاليا سلسلة من العواصف الثلجية أدت إلى تدني الحرارة في معظم أنحاء البلاد إلى درجات غير مسبوقة، الأمر الذي انعكس على سير الحياة اليومية وعلى الخدمات العامة في البلاد.

ذلك الوضع أرخى بظلال ثقيلة على المجتمعات الهشة هناك، خاصة اللاجئين والمهاجرين، الذين يعانون أصلا من تعقيدات هائلة طالت حياتهم وواقعهم. فالمخيمات على الجزر، التي كانت تعاني أصلا من ضعف في بنيتها التحتية واستعداداتها لواجهة فصل الشتاء عامة، ترزح حاليا تحت ضغط العاصفة والثلوج الكثيفة. جورج، عضو في منتدى اللاجئين اليوناني، قال لمهاجر نيوز خلال اتصال هاتفي إن الوضع في تلك المخيمات "مأساوي للغاية. الثلوج تغطي كل شيء، والبنى التحتية غير معدة للتعامل مع طقس مماثل". وأضاف "الطرقات إلى معظم تلك المخيمات مقطوعة، لا أعرف إن كان بوسعنا الوصول إليها بأي طريقة ممكنة".

شلل يضرب الطرقات السريعة وحركة الموانئ

وفي شمال البلاد حيث تقترب درجات الحرارة في فصل الشتاء عادة من الصفر، غطت الثلوج أمس الاثنين ضواحي أثينا الشمالية والشرقية وتوقفت لساعات حركة السير على الطريق السريع الرئيسي الذي يربط العاصمة بمدينة سالونيك في الشمال.

وأرغمت الرياح العاتية السفن التي تؤمن الرحلات بين أثينا وجزر بحر إيجه على الرسو في الموانىء. وحذر الدفاع المدني من هبوب عواصف في الأيام المقبلة.

وحرمت قرى على جزيرة ايفيا قرب أثينا مؤقتا من الكهرباء في حين سجلت اضطرابات على شبكتها البرية.

ووفقا للأرصاد الجوية "ستبقى درجات الحرارة منخفضة مع تساقط الثلوج والجليد" الثلاثاء. وأوصى الدفاع المدني بتجنب التنقل.

مخيمات العاصمة دون كهرباء أو مياه

ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي تشاركوا صورا لمخيم مالاكاسا في العاصمة أثينا، الذي يستقبل أكثر من 1500 شخص، بينهم أكثر من 700 طفل. وتظهر الصور المخيم وهو مغمور بالثلوج بالكامل. وذكر الناشطون أن المخيم يعاني من انقطاع بالتيار الكهرباء، وأن المياه مقطوعة عنه أيضا.


المشهد يتكرر في مخيم إليوناس في العاصمة أثينا أيضا، كما في الكثير من المخيمات ومراكز الاستقبال الموزعة على كامل مساحة البلاد.


وجاء في بعض الصور التي تشاركها ناشطون يونانيون خيام مدفونة تحت الثلوج، ومهاجرون حفاة يحاولون إيقاد النيران حول خيمهم للحصول على بعض الدفء.

"الذين ينامون في الخيم يواجهون الجحيم"

مهاجر نيوز تواصل مع محمود، وهو مهاجر أفغاني يقيم في مخيم ديافاتا في سالونيك شمال اليونان. خلال حديثه عن واقع المخيم قال محمود "أقيم داخل حاوية، درجات الحرارة فيها متدنية جدا، لكن إذا خرجت منها سأشعر باختلاف كبير بدرجات الحرارة... الشتاء هذا العام استثنائي، إنه بارد جدا، الذين ينامون في الخيم يواجهون الجحيم". ولإعطاء صورة عن المستويات المتدنية لدرجات الحرارة أورد المهاجر الشاب "عندما نضطر للاغتسال أو الاستحمام، علينا ترك صنبور المياه مفتوحا والمياه متدفقة منه طوال الوقت، وإلا ستتجمد داخل الأنابيب".

والوضع في مخيمات المهاجرين على الجزر اليونانية لا يختلف كثيرا. فوفقا لجورج، الناشط في المنظمة غير الحكومية اليونانية، هناك مخيمات "انقطعت عنها التغذية الكهربائية".


ولمواجهة الظروف المأساوية، قدم الفرع اليوناني للمفوضية العليا للاجئين في الأيام الماضية "أجهزة تدفئة" لمخيمات المهاجرين في البلاد، لمساعدتهم على مواجهة البرد وسوء الأحوال الجوية.

الحكومة اليونانية: "لا أحد في خطر"

أما بالنسبة للحكومة اليونانية، وعلى الرغم من مأساوية المشهد، إلا أنه لا يوجد أحد في خطر.

ووفقا لمانوس لوغوثيتيس، الأمين العام المكلف بشؤون اللجوء، "لا أحد في خطر في مخيم المهاجرين على جزيرة ليسبوس"، الذي يوصف بأنه الأكثر اكتظاظا في البلاد مع ستة آلاف طالب لجوء.


وأضاف لوغوثيتيس لوسيلة إعلام محلية "نعمل يوميا على تحسين الظروف في مخيمات اللاجئين على الجزر".

وتم استبدال مخيم موريا على جزيرة ليسبوس بعد أن أتى عليه حريقان ضخمان في أيلول/سبتمبر الماضي، بمخيم مؤقت أقيم على عجل على قطعة أرض تابعة للقوات المسلحة اليونانية. وتدين منظمات غير حكومية ظروف الحياة السيئة للمهاجرين هناك وقلة المرافق وضعف البنى التحتية، في حين تشكو الوسائل الإعلامية من عدم السماح لصحافييها دخول المخيم.

المصدر