أحدث الموضوعات في الموقع
latest

728x90

468x60

header-ad
‏إظهار الرسائل ذات التسميات منطقة اليور. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات منطقة اليور. إظهار كافة الرسائل

eur الاتحاد الأوروبي يقدم 150 مليون يورو لدعم السوريين في تركيا

 الاتحاد الأوروبي يقدم 150 مليون يورو لدعم السوريين في ترك


 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك



 يستعد الاتحاد الأوروبي لتوفير 150 مليون يورو إضافي لبرنامج دعم اللاجئين السوريين في تركيا.

وأعلن المجلس الأوروبي في بيان، أن ممثلي الدول الأعضاء وافقوا على تقديم دعم إنساني إضافي للسوريين في تركيا من خلال تعديل ميزانية الاتحاد لعام 2021.


قرر الاتحاد الأوروبي تقديم غلاف مالي بقيمة 150 مليون يورو لبرنامج دعم طالبي اللجوء في تركيا.


وأوردت وسائل إعلام تركية، اليوم الخميس، بيانا للمجلس الأوروبي يعلن فيه موافقة ممثلي الدول الأعضاء على تقديم دعم إنساني إضافي للاجئين السوريين في تركيا من خلال تعديل ميزانية الاتحاد لعام 2021، مسجلة أن القرار سيحتاج إلى موافقة البرلمان الأوروبي حتى يدخل الدعم حيز التنفيذ.

بعد أن وصلوها لاجئين قبل سنوات.. آلاف السوريين يصوتون في انتخابات ألمانيا


وأوضحت أنه سيتم تمويل بطاقات الهلال الأحمر الموزعة في نطاق برنامج مساعدة التماسك الاجتماعي المنفذ لطالبي اللجوء في تركيا مع المورد المذكور، وسوف يلبي البرنامج الاحتياجات الأساسية لـ 1,8 مليون لاجئ في تركيا مثل الإيجار والنقل والغذاء والدواء والفواتير.

ولفتت، استنادا للبيان، إلى أن البرنامج المذكور هو أكبر برنامج مساعدات إنسانية في تاريخ الاتحاد الأوروبي.
وذكرت بأن تركيا تستضيف ما يقرب من 3,7 مليون سوري، وبناء عليه تمت الموافقة على تحويل 149,6 مليون يورو إضافية من ميزانية الاتحاد الأوروبي لدعم اللاجئين.

ألمانيا تسجل أكبر زيادة في أسعار السلع المستوردة منذ 4 عقود

 ألمانيا-تسجل-أكبر-زيادة-في-أسعار-السلع-المستوردة-منذ-4-عقود

سجلت ألمانيا خلال شهر يوليو/ تموز الماضي أكبر زيادة في أسعار السلع المستوردة منذ العام 1980.
ووفقا لبيانات اقتصادية، فقد ارتفعت أسعار السلع الواردة من خارج ألمانيا، خلال الشهر الماضي 15 % مقارنة بالعام السابق، فيما زادت أسعار السلع الأساسية 19 %، وقفزت أسعار الطاقة 90 % تقريبا.

وفي الوقت الذي تأثرت فيه حركة الشحن بسبب ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا مجددا وإغلاق المواني، يواجه المنتجون الألمان صعوبة في مواكبة الزيادات في الأسعار.

كما يتجه الكثير من المنتجين بشكل متزايد إلى تحميل هذه الزيادات على المستهلكين.

وفي استطلاع للرأي أوردته وكالة“ بلومبيرج”، اليوم السبت، رجح أن تكون أسعار المستهلكين في ألمانيا ارتفعت 3.4 % خلال أغسطس/ آب الجاري، بزيادة عن 2 %، التي يستهدفها المصرف المركزي الأوروبي بالنسبة لدول منطقة اليورو، مع أنّ صناع السياسات يقولون:“ إن هذه الزيادة في الأسعار مؤقتة”.
وبحسب استطلاع الوكالة فإن مُشكلات سلاسل التوريد في العالم حاليا تلقي بظلالها على آفاق تعافي الاقتصاد العالمي.

من جهة ثانية، أعلن معهد“ إيفو ”الألماني للبحوث الاقتصادية أمسِ الجمعة، أن الشركات الألمانية أصبحت أكثر نشاطا في بحثها عن موظفين.

المعهد ذكر أن مؤشره للتوظيف ارتفع إلى 103.6 نقطة خلال الشهر الجاري، بزيادة قدرها 1.2 نقطة، مقارنة بالشهر السابق، مستنتجا من البيانات أن التحسن في سوق العمل مستمر.

ويجري المعهد مسحا كل شهر لسؤال الشركات عما إذا كان عدد موظفيها سيزداد أم سيظل كما هو أم سينخفض خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، وإذا سادت التقييمات السلبية، ينخفض المؤشر، مقارنة بالشهر السابق.

أما في قطاع التصنيع، فقد انخفض مؤشر التوظيف بشكل طفيف، لكن الشركات في قطاعات صناعة الآلات والكهرباء على وجه الخصوص استمرت في التخطيط لزيادة القِوَى العاملة لديها، وأشار المؤشر إلى اتجاهات إيجابية في قطاع البناء أيضا.

وفي قطاع الخِدْمَات، تم تعويض الانخفاض الحاد السابق في المؤشر جزئيا، ولكن هناك إحجام عن التوظيف في قطاع الضيافة بسبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا، حَسَبَ ما ذكر معهد“ أيفو”.

اقرأ أيضا: وفاة 5 مهاجرين سوريين وفقدان آخرين في المتوسط 


وكان المعهد نفسه قد توقع في تقرير أصدره الإثنين الماضي، أن يؤدي خفض ضرائب الشركات في ألمانيا إلى خلق مزيد من الوظائف، وزيادة الأجور، فضلا عن زيادة نمو اقتصاد البلاد.

نتائج التقرير جاءت بعدما فحص الباحثون الاقتصاديون في المعهد ومقره مدينة ميونخ، تبعات خفض ضرائب الشركات من 30 % إلى 25 % وتقليل الإهلاك الضريبي للاستثمارات من عشر سنوات إلى أربع سنوات.

ووفقا للنتائج فقد وجد الباحثون أن الإجراءين سيعملان معا على خفض الإيرادات الضريبية بمقدار 30 مليار يورو على المدى القصير.

إلا أن الناتج الاقتصادي واستهلاك الأسر سيزيد خلال فترة تكيّف بنسبة 3 %. إضافة لذلك، سترتفع العمالة بنسبة 1.4 %، كما سترتفع الأجور بنسبة 4 %. في المتوسط“ فيديو” 

ارتفاع المعنويات الاقتصادية لمنطقة اليورو خلال الشهر الجاري

أوروبا- بروكسل

  أوروبا- بروكسل

ارتفعت المعنويات الاقتصادية في منطقة اليورو خلال شباط/ فبراير الجاري أكثر من المتوقع، وفقا لمسح شهري للمعنويات الاقتصادية صدر اليوم الخميس عن المفوضية الأوروبية.

المفوضية قالت إن التفاؤل الاقتصادي في دول منطقة اليورو التسع عشرة ارتفع إلى 93.4 نقطة هذا الشهر، من 91.5 نقطة في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وذكرت بأن هذا الدعم جاء من تنامي التفاؤل في قطاعي الصناعة الخدمات وبين المستهلكين، مما عزز توقعات التضخم بين المنتجين والمستهلكين.

كما أظهرت بيانات المفوضية تحسنا في المعنويات في قطاع الصناعة، إلى -3.3 في فبراير/ شباط الجاري من قراءة معدلة بلغت -6.1 في الشهر الماضي،  ومقارنة مع توقعات عند -5.0.

أما المعنويات في قطاع الخدمات المهيمن على اقتصاد منطقة اليورو، فقد ارتفع إلى -17.1 من -17.7 مقارنة بتوقعات انخفاض إلى -18.1، في حين سُجل ارتفاع واضح في معنويات المستهلكين إلى -14.8 من -15.5 في الشهر الماضي.

اقرأ أيضا: ارتفاع مدخرات الأسر الفرنسية إلى 120 مليار يورو

وسبق أن خفضت المفوضية الأوروبية في الأسبوع الأول من الشهر الجاري تقديراتها للنمو في منطقة اليورو إلى 3.8 % خلال العام الجاري، مقابل 4.2 % كانت متوقعة قبل عدة أشهر، لكن المفوضية قالت حينها إنها تعول على انتعاش أقوى مما كان متوقعا في نهاية 2021 و 2022.

المصدر

منطقة اليورو.. انكماش جديد في قطاع الخدمات وتقدم في أنشطة المصانع

أوروبا- بروكسل

 أوروبا- بروكسل

انكمشت مجددا في فبراير/ شباط الجاري أنشطة الأعمال في أنحاء دول منطقة اليورو، وفقا لمسح نشرته اليوم الجمعة وكالة رويترز.

المسح أفاد بأن إجراءات العزل العام الهادفة لاحتواء فيروس كورونا، ألحقت ضررا كبيرا بقطاع الخدمات المهيمن على المنطقة.

في المقابل، شهدت المصانع خلال الشهر الجاري ازدحاما بالنشاط في ثلاثة أشهر.

ومع استمرار ارتفاع الإصابات اليومية المسجلة، تشجع الحكومات المواطنين على البقاء في المنازل وأغلق معظم قطاع الضيافة أبوابه بينما ظلت المصانع مفتوحة إلى حد كبير.

واقتربت القراءة الأولية لمؤشر( آي.إتش.إس) ماركت المجمع لمديري المشتريات، الذي يعتبر مقياسا جيدا لمتانة الاقتصاد، أكثر من مستوى الخمسين الفاصل بين النمو والانكماش، مسجلا 48.1 في الشهر الجاري، مقارنة مع 47.8 في كانون الثاني/ يناير الماضي.

كذلك نزل مؤشر مديري المشتريات الذي يغطي قطاع الخدمات إلى 44.7 من 45.4 في كانون الثاني/ يناير، لينخفض بكثير عن متوسط التوقعات في استطلاع لرويترز عند 45.9.

اقرأ أيضا: بنحو 31% .. انخفاض طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي خلال 2020

وساهم طلب قوي على السلع المصنعة مؤشر مديري المشتريات للمصانع على الصعود إلى 57.7 من 54.8 وهي أعلى قراءة منذ شباط/ فبراير 2018 وتزيد كثيرا عن جميع التوقعات .

وكان مكتب الإحصاءات للاتحاد الأوروبي “يوروستات” ذكر في تقرير أصدره الاثنين الماضي، بأن الناتج الصناعي لمنطقة اليورو انكمش أكثر مما كان متوقعاً خلال كانون الاول/ ديسمبر، لتؤكد هذه البيانات الانكماش الاقتصادي في منطقة اليورو خلال الربع الرابع من 2020.

ونهاية الأسبوع الماضي، خفضت المفوضية الأوروبية تقديراتها للنمو في منطقة اليورو إلى 3.8 % خلال العام الجاري، مقابل 4.2 % كانت متوقعة قبل عدة أشهر، لكن المفوضية أكدت أنها تعول على انتعاش أقوى مما كان متوقعا في نهاية 2021 و 2022.

يذكر أن الاقتصاد الأوروبي كان ضحية جائحة كورونا إذ سجل العام الماضي انكماشا تاريخيا مع تراجع إجمالي الناتج الداخلي 6.8 % في الدول التي تعتمد العملة الموحدة اليورو.


المصدر

مؤتمر “بروكسل 5 ” لدعم سوريا يعقد نهاية الشهر المقبل

مؤتمر “بروكسل 5 ” لدعم سوريا يعقد نهاية الشهر المقبل

 أوروبا- بروكسل

يعقد في بروكسل مؤتمر حول “دعم مستقبل سورية والمنطقة” في نسخته الخامسة في الفترة من 29 إلى 30 آذار/مارس المقبل، وفقا لما أعلن الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين.

الاتحاد ذكر في بيان بأن نسخ مؤتمر بروكسل حول دعم سوريا، والذي سينعقد هذه المرة في شكل افتراضي بسبب قيود فيروس كورونا، “أصبحت على مر السنين فرصة لإعادة تأكيد دعم المجتمع الدولي المستمر للأمم المتحدة وجهود المبعوث الاممي الخاص للتوصل إلى حل سياسي تفاوضي للنزاع السوري بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254″.

البيان أضاف بأن المؤتمر يأتي من أجل “حشد الدعم المالي لتلبية احتياجات السوريين والمجتمعات المضيفة لهم “، فضلا عن “متابعة وتعميق الحوار مع المجتمع المدني”.

كما أشار البيان إلى أن يوم الـ 18 من آذار/مارس “يصادف الذكرى العاشرة للانتفاضة السورية والصراع لا يزال مستمرا”، مضيفا بأن “الوضع في سوريا والمنطقة لايزال حرجاً للغاية”.

وذكر البيان أنه “في 29 آذار/مارس، سيسمح يوم الحوار بمتابعة الحوار بين المجتمع المدني والدول المستضيفة للاجئين والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة”.

كما “ستُعقد فعاليات جانبية أخرى متعلقة بسوريا في الأسبوع الذي يسبق المؤتمر، بينما سينعقد المؤتمر الوزاري في 30 آذار/مارس”، وفقا لبيان الاتحاد.

وأسهمت تداعيات جائحة فيروس كورونا وتدهور اقتصادات دول المنطقة خلال العام الماضي، في تفاقم الوضع الإنساني المزري داخل سوريا وظروف اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم في البلدان المجاورة.

اقرأ أيضا: مسؤول أمني ألماني: عقبات تحول دون بدء الترحيل إلى سوريا

يشار إلى أن النسخة الأولى من المؤتمر انعقدت في أبريل/ نيسان 2017، والثانية في نفس الشهر من عام 2018، والثالثة في مارس/ آذار 2019، بهدف جمع مبالغ مالية لمساعدة السوريين في مختلف دول العالم.

وكانت النسخة الأخيرة عقدت في يونيو/ حزيران الماضي، الذي نظمه الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع الأمم المتحدة بشكل افتراضي عبر الإنترنت.

ومنذ آذار/ مارس 2011 تشهد سوريا حربا وحشية من قبل النظام السوري والميليشيات المسلحة الموالية له، بعد ثورة شعبية ضد النظام، راح ضحيتها مئات الآلاف من المدنيين، بالإضافة إلى نزوح وهجرة الملايين داخل البلاد ودول الجوار فضلا عن دول العالم.

المصدر

خبراء يستبعدون تعافي الاقتصاد الألماني بعد نهاية الإغلاق

أوروبا- ألمانيا

 أوروبا- ألمانيا - مع استمرار جائحة كورونا وتمديد القيود لمواجهة تفشي الوباء، يزداد التشاؤم في تعاف قريب للاقتصاد الألماني وفقا لتوقعات الخبراء الألمان.

الخبراء استبعدوا كذلك أن تؤدي نهاية إغلاق كورونا إلى حدوث التعافي المنشود لأكبر اقتصاد في أوروبا بشكل تلقائي، طالما استمر الفيروس “خارج السيطرة”، حسب قولهم.

 يقول “تيمو فولمرسهويزر”  الباحث الاقتصادي في معهد “إيفو” أن حجم الخسائر في القيمة المضافة في ألمانيا يصل إلى نحو 1.5 مليار يورو أسبوعيا،  فيما قدر معهد “آي دبليو كولونيا” هذه الخسائر تقريبيا بما يراوح بين 3.5 وخمسة مليارات يورو كل أسبوع.

في المقابل، تتوخى معاهد أخرى الحذر في هذه التقديرات، ويقول كلاوس ميشلزن، رئيس قسم سياسة الاقتصاد في معهد “دي آي دبليو”، “إن مقدار الخسائر الاقتصادية الناجمة عن التأخيرات، تقوم بقوة على افتراضات، والسؤال يدور حول ما الذي يمكن اتخاذه كقيمة مرجعية: فإذا ما أخذنا الوضع الاقتصادي قبل تفشي الجائحة كقاعدة للمقارنة، فإن الخسائر ستكون كبيرة جدا”.

يأتي ذلك استنادا إلى دراسات مقارنة في دول اسكندنافية والولايات المتحدة، التي أظهرت أن الاقتصاد انهار في المرحلة الأولى من الجائحة في دول ومناطق غير خاضعة لإجراءات إغلاق صارمة، كما انهار أيضا في دول طبقت قيودا صارمة.

في هذا السياق، أكد “كليمنس فوست”، رئيس معهد “إيفو” بالقول :”طالما أن الفيروس يثير حالة من عدم اليقين، فإن كثيرا من الشركات يتوقف عن الاستثمار، وعندما ينتشر فيروس خطير لا يذهب أغلب الناس إلى السينما أو المطعم أو الحفلات الموسيقية سواء كان مسموحا لهم بذلك أم لا”.

وسبق أن خفضت المفوضية الأوروبية في تقرير صدر الخميس الماضي، تقديراتها للنمو في منطقة اليورو إلى 3.8 % خلال العام الجاري، مقابل 4.2 % كانت متوقعة قبل عدة أشهر، إلا أنها أكدت أنها تعول على انتعاش أقوى مما كان متوقعا في نهاية 2021 و 2022.

وقالت المفوضية في التقرير إن “التوقعات قصيرة المدى للاقتصاد الأوروبي أضعف مما كان متوقعا في الخريف الماضي”، مرجعة السبب وراء ذلك إلى “إحكام الوباء قبضته على القارة”.

وسبق أن قالت كريستين لاغارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي في تصريحات صحافية الأسبوع الماضي، إن تعافي أوروبا من الركود الناجم عن جائحة كورونا، سيتأخر بعض الشيء، لكن المسؤولة الأوروبية عادت وذكرت أنه من المفترض أن يكتسب زخما في منتصف العام.

من جهة ثانية، ابدى وزير الاقتصاد الألماني، بيتر ألتماير، تفهمه لمخاوف العديد من الشركات الألمانية خلال أزمة كورونا، لكنه دافع في الوقت نفسه عن الإجراءات التي تهدف لدفع مساعدات اجتياز الأزمة مرة أخرى.

وقال الوزير اليوم السبت لصحيفة “زود دويتشه تسايتونج”: إذا كان هناك شخص ينتظر مساعدة بشكل عاجل، فإن انتظار شهرين يعتبر فترة طويلة للغاية.

وأكد ألتماير أنه لا يمكن إنشاء منصة الإنترنت اللازمة لتوزيع هذه الأموال في يوم أو يومين، مضيفا: “لا يتعلق الأمر بأشياء صغيرة بل بمليارات الدولارات”، مضيفا إنه جزء من الديمقراطية: “أن يكون اتخاذ القرارات في أندر الحالات من قبل وزير مختص بمفرده”.

الوزير قال عن منتقدي هذا الإجراء حتى من بين صفوف الحزب المسيحي الديمقراطي الذي ينتمي إليه ألتماير: “إلقاء اللوم لا يساعد أحدا بل يضر بالجميع في نهاية المطاف”.

اقرأ أيضا: بسبب الجائحة.. 40% من البريطانيين يعانون من صعوبات مالية

وذكر بأن العلاقة بين الدولة والاقتصاد تغيرت، مضيفا: “هناك ضرورة تحتم تعاون الدولة والمؤسسات الاقتصادية معا بشكل بناء أكثر مما كان قبل عشرين أو ثلاثين عاما”.

واستشهد ألتماير، إضافة إلى الوباء، بالمنافسة العالمية، كأسباب للتغيرات التي وقعت، معتبرا بأن الوباء ساعد “على تبديد المواقف الأيديولوجية لصالح القرارات العملية البراجماتية”.

وشدد على أن الاقتصاد والدولة أدركا “اننا في النهاية لن نكون قادرين على مواكبة المنافسة العالمية إذا لم نعتن بمصالحنا المشتركة معا”، مبينا أنه مع ذلك فإن هذا التغيير ليس سهلا في ألمانيا.

المصدر

منطقة منطقة اليورو.. تراجع الناتج الصناعي وارتفاع في الفائض التجاري

منطقة اليور

منطقة اليور


أوروبا- لوكسمبورغ

أظهرت بيانات صادرة اليوم الاثنين عن مكتب الإحصاءات للاتحاد الأوروبي “يوروستات” انكماش في الناتج الصناعي لمنطقة اليورو أكثر مما كان متوقعاً خلال كانون الاول/ ديسمبر، لتؤكد هذه البيانات الانكماش الاقتصادي في منطقة اليورو خلال الربع الرابع من 2020.

يوروستات الذي يتخذ من لوكسمبورغ مقرا له، ذكر بأن الناتج في منطقة اليورو التي تضم 19 دولة انخفض 1.6 % على أساس شهري و0.8 %، على أساس سنوي في ظل إغلاق معظم الاقتصاد لمنع انتشار جائحة كورونا.

في مقابل ذلك، ارتفع الفائض التجاري لمنطقة اليورو مع بقية العالم بشكل أكبر من المتوقع في ديسمبر/ كانون الاول الماضي.

وقال المكتب إن الفائض التجاري غير المعدل للدول التسع عشرة بمنطقة اليورو بلغ 29.2 مليار يورو في كانون الاول/ ديسمبر، ارتفاعا من 22.6 مليار قبل عام وبما يفوق التوقعات لفائض 25.3 مليار.

بيانات يوروستات تكشف أنه في الأساس تسببت واردات طاقة أقل بكثير، حيث تراجع العجز إلى 159 مليار يورو من 260 مليار يورو في 2019 في هذا الاختلاف، لتعوض أثر فائض أصغر من صادرات الآلات والسيارات.

اقرأ أيضا: المطارات الأوروبية تفقد 1.72 مليار مسافر خلال العام الماضي

من جهة ثانية، خفضت المفوضية الأوروبية نهاية الأسبوع الماضي، تقديراتها للنمو في منطقة اليورو إلى 3.8 % خلال العام الجاري، مقابل 4.2 % كانت متوقعة قبل عدة أشهر، لكن المفوضية أكدت أنها تعول على انتعاش أقوى مما كان متوقعا في نهاية 2021 و 2022.

اقرأ أيضا: بسبب الجائحة.. 40% من البريطانيين يعانون من صعوبات مالية

 يشار إلى أن الاقتصاد الأوروبي كان ضحية جائجة كورونا إذ سجل العام الماضي انكماشا تاريخيا مع تراجع إجمالي الناتج الداخلي 6.8 % في الدول التي تعتمد العملة الموحدة اليورو.

المصدر