أحدث الموضوعات في الموقع
latest

728x90

468x60

header-ad
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مهاجرين. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مهاجرين. إظهار كافة الرسائل

شولتس: سنشدد الخناق على “الهجرة غير النظامية”

المستشار الألماني " أولاف شولتس"


 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك

قال المستشار الالماني “أولاف شولتس” إن بلاده مضطرة لتشديد تضييق الخناق على “الهجرة غير النظامية” وترحيل من لا يقيمون فيها بشكل قانوني، مشددا في الوقت نفسه على أن ألمانيا ستواصل توفير الحماية للأوكرانيين الفارين من الغزو الروسي لبلادهم.

وأكد شولتس على أن “الاستجابة الفعالة للتحديات المرتبطة بالهجرة لن تكون ممكنة سوى من خلال إطار أوروبي”.

وأضاف في كلمة له أمام البرلمان “البوندستاغ” اليوم الخميس:”مسؤوليتنا في مواجهة هذه الحرب العدوانية المروعة تشمل توفير الحماية للمواطنين الأوكرانيين في الاتحاد الأوروبي”، وتابع” على جميع المستويات الحكومية يجري عمل رائع منذ أكثر من عام “.

ومنذ بداية الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية نهاية فبراير/شباط العام 2022، وجد أكثر من مليون أوكراني مأوى لهم في ألمانيا، إضافة الى أكثر من 200 ألف شخص من سوريا وأفغانستان وتركيا تقدموا بطلبات لجوء العام الماضي.

وفي حين رحب الألمان بالأوكرانيين بشكل عام، يعاني طالبو اللجوء من الشرق الأوسط أو أفريقيا من مشاعر العداء تجاههم، مع تزايد الهجمات على مراكز اللجوء التي شهدتها العام الماضي.

ووفقا للمكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا، فقد تقدم 217 ألفا و774 شخصا بطلب لجوء في البلاد العام الماضي، بزيادة قدرها 47% مقارنة بعام 2021.

وجاء معظم المتقدمين من سوريا (70 ألفا و976)، ثم من أفغانستان (36 ألفا و358) وتركيا (23 ألفا و938).

في الوقت نفسه، تم قبول حوالي مليون لاجئ حرب من أوكرانيا في البلاد العام الماضي دون الحاجة إلى التقدم بطلب للحصول على اللجوء.

اقرأ أيضا: حملة مداهمات واسعة ضد عصابة لتهريب البشر في ولايتين بألمانيا

والشهر الماضي، شدد وزير المالية الألماني “كريستيان ليندنر” على ضرورة التصدي للهجرة غير النظامية، وذلك من خلال ترحيل مزيد من المهاجرين غير الشرعيين.

وأوضح “ما لا نحتاجه هو الهجرة غير النظامية التي تعد غير قانونية ولكنها لا تزال تؤدي إلى الإقامة الدائمة وتوفر المزايا الاجتماعية”، مشددا على أنه من المهم أن نكون أكثر “حزما” عندما يتعلق الأمر بالمهاجرين غير الشرعيين.

FT- أثناء توجههم إلى إيطاليا.. تركيا توقف 170 مهاجرا في بحر إيجه

مهاجرون في بحر إيجه أرشيفية


 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت السلطات التركية أمس الثلاثاء، توقيف 170مهاجرا غير شرعي في بحر إيجه خلال محاولتهم التوجه نحو إيطاليا عبر قارب صيد.


وقالت قوات حرس السواحل التركية في بيان إنه تم توقيف 168 مهاجرا إضافة لشخصين بتهمة تنظيم رحلة غير قانونية.





ووقعت عملية توقيف المهاجرين في الساعة 2:15 صباح أمس قبالة ساحل منطقة “سافاريهيسار” في مقاطعة إزمير، وقامت قوات الأمن التركية بنقل المهاجرين إلى مراكز احتجاز في المنطقة.


على صعيد متصل، قال إسماعيل كاتاكلي، نائب وزير الداخلية التركي في تصريحات صحافية، الثلاثاء، إن السلطات أوقفت في مارس/آذار الماضي 17 ألفا و587 مهاجرا غير نظامي في البلاد كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا بشكل غير قانوني، بالإضافة إلى ضبط 759 من تجار البشر.


وبحسب كاتاكلي فإن “من بين المهاجرين المحتجزين، حاول 2771 شخصا الوصول بشكل غير قانوني إلى الجزر اليونانية بالقرب من الساحل التركي”.


ويسلك المهاجرون طريق بحر إيجه نحو اليونان حيث تعد البوابة الرئيسية إلى الاتحاد الأوروبي التي يقصدها الفارون من الصراعات بالشرق الأوسط ومناطق أخرى. وفي الغالب ينطلق المهاجرون من خلال الجزر القريبة من الساحل التركي.


اقرأ أيضا: خبراء اقتصاد ألمان: التضخم يزيد من مخاوف دوامة أسعار وأجور


لكن في الفترة الأخيرة بدأ العديد من المهاجرين سلك مسار جديد، وذلك من خلال التوجه مباشرة من تركيا إلى إيطاليا عبر بحر إيجه، بهدف الانتقال من إيطاليا نحو دول أوروبا الغربية.


وكانت جزيرة “باروس” إحدى مجموعة جزر سيكلاديس اليونانية السياحية، قد شهدت في كانون الأول/ديسمبر الماضي غرق 31 مهاجرا قبالة سواحلها، في حادث هو الأول من نوعه هناك كونها لم تكن على قائمة طرق الهجرة.


Fny - "التمييز كان دافعا قويا".. : هكذا يهرب المسلمون بصمت من فرنسا

نيويورك تايمز: المسلمون يغادرون فرنسا
  نيويورك تايمز: المسلمون يغادرون فرنسا
 

 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


قالت صحيفة نيويورك تايمز (The New York Times) إن كل الحديث في حملة الانتخابات الرئاسية المقبلة في فرنسا ينصبّ الآن على ملف الهجرة لكن الهروب المتزايد والصامت للمسلمين من هذا البلد الأوروبي هو الذي يشير إلى أزمة أعمق تتخبط فيها البلاد.



وأشارت الصحيفة -في تقرير لها- أن المنافسين الثلاثة الأبرز للرئيس الحالي إيمانويل ماكرون في انتخابات أبريل/نيسان المقبل، والذين يتوقع أن يمثلوا ما يقرب من 50% من الأصوات وفقًا لاستطلاعات الرأي، يديرون حملات مناهضة للمهاجرين مما يثير مخاوف أمة تواجه تهديدا حضاريا مما تعتبره "غزوا" من قبل مواطنين غير أوروبيين رغم أن حجم الهجرة الفرنسية الفعلي متخلف مقارنة بمعظم الدول الأوروبية الأخرى.

وبحسب “نيويورك تايمز” فإن المشكلة التي يتم تناولها حصرا في فرنسا هي الهجرة، لدرجة أن البلد فقد لهذا السبب خلال سنوات فقط كفاءات متعلمة تعليما عاليا سعت لمزيد من الديناميكية ولفرص أفضل في أماكن أخرى، مؤكدة أن من بين هؤلاء -كما يؤكد باحثون أكاديميون- عدد متزايد من المسلمين الفرنسيين الذين يقولون إن “التمييز كان دافعا قويا” وراء قرار الهجرة، وأنهم شعروا بأنهم مجبرون على مغادرة البلد بسبب مزيج من الصور النمطية والأسئلة المزعجة حول أمنهم وشعور بعدم الانتماء.

وذكرت الصحيفة أن هذا “الهروب” إلى الخارج جرى دون انتباه من قبل الساسة ووسائل الإعلام الفرنسية، مما يعتبر “فشلا” للدولة الفرنسية، وفق الباحثين، في توفير مسار تطور حتى لأكثر أبناء أكبر أقلياتها كفاءة ممن كان بالإمكان استثمارهم كنماذج للاندماج الناجح.

في هذا السياق، تنقل” نيوريورك تايمز” عن أوليفييه إستيفيز الأستاذ في مركز العلوم السياسية والقانون العام وعلم الاجتماع بجامعة ليل والذي أجرى مسحا لـ900 مهاجر فرنسي مسلم ومقابلات معمقة مع 130 منهم، قوله: “هؤلاء الأشخاص ينتهي بهم الأمر بالمساهمة في اقتصاد كندا أو بريطانيا.. فرنسا بالفعل تطلق النار على نفسها”، في إشارة إلى هجرة العقول من البلاد.

وبشكل منفصل، أجرى باحثون في ثلاث جامعات أخرى وهي جامعة لييج و جامعة لوفين في بلجيكا وجامعة أمستردام في هولندا بحثا مشتركا يبحث في هجرة المسلمين من فرنسا وبلجيكا وهولندا.

ويقول الباحث الفرنسي المشارك في الدراسة في جامعة لييج في بلجيكا “جيريمي ماندين” إن العديد من الشباب الفرنسي المسلمين أصيبوا بخيبة أمل “لأنهم لعبوا وفقا للقواعد، وفعلوا كل ما طُلب منهم، وفي النهاية لم يتمكنوا من الحصول على حياة جيدة”.

تجارب لمسلمين غادروا فرنسا


من أولئك الذين اضطروا للسفر والاستقرار خارج بلاده “فرنسا”، الروائي والكاتب الدرامي ،صبري لواتا، الذي فضل العيش في الولايات المتحدة مع زوجته الفرنسية وطفلهما.

يقول “لواتا الذي يقيم في مدينة فلادلفيا مع وزوجته، الخبيرة اقتصادية، والتي تعمل في جامعة بنسلفانيا، أنه يأمل أن يعود يوما ما إلى البلد الذي تنتشر فيها رواياته، مشيرا إلى النجاح الذي حققه المسلسل التلفزيوني الفرنسي الذي كتبه تحت عنوان “الهمجيون”، والذي بث في العام 2019، ويظهر فيه رئيس فرنسا من أصل عربي.

ولكن بعد ذلك بعامين، أصبح “لواتا” ينظر إلى مسلسله على أنه مجرد “طفرة”، فعندما بدأ في كتابة الموسم الثاني، بقصة تركز على عنف الشرطة، وهو أحد أكثر المواضيع حساسية في فرنسا، لم تقبل الشركة إنتاجه لأسباب قال إنه لم يتم توضيحها له أبدا، بينما قالت متحدثة باسم قناة “كانال بلس” أنهم خططوا لإنتاج موسم واحد من المسلسل.

ويقول لواتا (38 عاما)، وهو حفيد مهاجرين مسلمين من الجزائر إن “هجمات 2015 هي التي دفعتني للمغادرة لأنني فهمت أنهم لن يغفروا لنا”.


وتابع: “عندما تعيش في مدينة ديمقراطية كبيرة على الساحل الشرقي من الولايات المتحدة، تكون في سلام أكثر من باريس، حيث تكون في عمق مرجل يغلي بالماء”.

ويوضح “لواتا” أن الأماكن التي استقر فيها هو وآخرون، بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة، ليست جنة خالية من التمييز ضد المسلمين أو الأقليات الأخرى، لكن الذين تمت مقابلتهم قالوا إنهم شعروا بقبول أكبر هناك مقارنة مع فرنسا.

وقال البعض منهم إنه ولأول مرة، لم يتم التشكيك في حقيقة أنهم فرنسيون، ولكن للمفارقة حدث معهم ذلك خارج بلادهم.

في هذا الصدد يوضح عمار مكروس( 46 سنة)، الذي نشأ في إحدى ضواحي باريس :”أنا فرنسي فقط في الخارج.. أنا متزوج من امرأة فرنسية وأتحدث الفرنسية وأحب الطعام والثقافة الفرنسيتين، لكن في بلدي أنا لست فرنسيا”.

وبعد أن اكتشف “مكروس” على حد قوله أن المسلمين الفرنسيين، باتوا يعانون من الاضطهاد عقب هجمات 2015، قرر الاستقرار مع زوجته وأطفاله الثلاثة في مدينة ليستر بإنكلترا.

ألمانيا.. توقيف حارسة سجن بتهمة إقامة علاقة غرامية مع سجين سوري


ولفت إلى أن الوافدين الجدد إلى بريطانيا زادوا قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مضيفا أن معظمهم من العائلات الشابة والأمهات العازبات اللواتي يجدن صعوبة في العثور على وظائف في فرنسا لأنهن قررن ارتداء الحجاب الإسلامي.

أما إلياس صافي (37 عاما)، الذي يعمل مديرا للتسويق في شركة مالية أميركية في لندن، فقد نشأ في بلدة صغيرة في شرق فرنسا، حيث استقر والداه هناك بعد وصولهما من تونس في سبعينيات القرن الماضي، حيث كان والده يعمل في أحد مصانع النسيج.

يقول “صافي” إنه هاجر إلى لندن لبدء حياة جديدة، حيث التقى هناك بزوجته الفرنسية “ماتيلد”، مضيفا أنه وجد في بريطانيا “تنوعا بسيطا” لا يمكن تصور حدوثه في فرنسا.

وأوضح أنه “في عشاء الشركات، قد يكون هناك بوفيه نباتي أو بوفيه حلال، لكن الجميع يختلطون مع بعض، ويظهر الرئيس التنفيذي وهو مرتديا عمامته السيخية ويتحدث مع الجميع ببساطة وود”.

من جانبها مريم غروبو (31 عاما) وعلى على الرغم من شهاداتها في القانون الأوروبي وإدارة المشاريع، إلا أنها لم تتمكن أبدا من العثور على وظيفة في فرنسا، مؤكدة بأنها عملت في الخارج لمدة أعوام مع منظمة الصحة العالمية في جنيف، ثم في السنغال في معهد باستير في داكار.

لكن مريم، وهي من أصول أفريقية مسلمة، عادت مؤخرا إلى باريس مع والديها، قائلة: “الشعور بأنني غريبة في بلدي أمر مزعج” مشيرة إلى أنها قررت البحث عن فرصة عمل في الخارج لكي تشعر بالراحة عند ممارسة شعائرها الدينية.

ارتفاع معدل العنف ضد المسلمين


تتزايد المخاوف لدى المسلمين في فرنسا، حيث لاتزال الحملات الانتخابية تضع المسلمين والهجرة في مقدمة الأهداف الانتخابية، لاسيما من اليمين المتطرف الذي سيحصل على نصف أصوات الشعب الفرنسي خلال الجولة الأولى للانتخابات.

وتشير الإحصاءات إلى أن الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا ارتفعت بنسبة 52% خلال 2020 مقارنة بالعام السابق له، وذلك وفقا للشكاوى الرسمية التي جمعتها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان التابعة للحكومة الفرنسية.

وبشكل عام ارتفعت تلك الأعمال في العقد الماضي، قبل أن تقفز بشكل حاد عقب الهجمات الإرهابية التي استهدفت باريس في العام 2015.

وسبق أن كشف تحقيق رسمي نادر في عام 2017 أن الشباب الذين يُنظر إليهم على أنهم عرب أو سود كانوا أكثر عرضة 20 مرة لفحص هوياتهم من قبل الشرطة الفرنسية.

أما في مجال العمل، كان لدى المرشحين للوظائف الذين يحملون اسما عربيا فرصة أقل بنسبة 32% في أن يتم استدعاؤهم لإجراء مقابلة بحسب تقرير حكومي صدر في نوفمبر/ تشرين الماضي.


حلف شمال الأطلسي يتأهب لاجتياح روسي لأوكرانيا: سيناريوهات "حرب مدمرة"

رهبة المسلمين من السباق الرئاسي


تشير صحيفة “نيويورك تايمز” إلى أن مضمون السباق الرئاسي أثار الرهبة في قلوب المسلمين الذين قرروا الرحيل وهم يشاهدونه من الخارج، كما يؤكد “صبري لواتا”، وآخرون ممن غادروا البلد متحدثين بمزيج من الغضب واللامبالاة عن وطنهم الأم “فرنسا” حيث لا تزال لديهم روابط عائلية واجتماعية قوية.

وتقول الصحيفة الأمريكية إن المسلمين الفرنسيين الذين يقدر عددهم بـ10% من السكان لديهم مكانة “غريبة للغاية” في الحملة الانتخابية الرئاسية، ذلك أنه نادرا ما تُسمع أصواتهم، وهو مؤشر ليس فقط على الجروح العالقة التي سببتها هجمات 2015 و2016 الإرهابية التي أودت بحياة المئات، ولكن أيضا على صراع فرنسا الطويل حول قضايا الهوية وعلاقتها المضطربة مع مستعمراتها السابقة.

وتختم بأن الأماكن التي استقر فيها مسلمو فرنسا المغادرون، بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة، ليست جنة خالية من التمييز ضد المسلمين أو الأقليات الأخرى لكن الذين تم التحدث معهم قالوا إنهم شعروا بفرصة وقبول أكبر هناك، فيما أشار بعضهم إلى أنه خارج فرنسا لم يتم التشكيك "لأول مرة" في حقيقة أنهم فرنسيون.


Sn- الرياضية السورية "ناديا أبو سلمان"

 

الرياضية السورية "ناديا أبو سلمان"
الرياضية السورية "ناديا أبو سلمان"

 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أخبار السوريين في هولندا

حصلت قبل عدة أيام سيدة سورية على لقب “المرأة المتميزة” في مدينة “فينلو” بمقاطعة لميبورغ الهولندية.

وتم منح الجائزة من قبل منظمة “فينلو فراون” التي أكدت موقعها الإلكتروني الرسمي في بيان :”نفخر بأن نعلن أن نادية أبو سلمان حصلت على لقب امرأة فينلو المتميزة لعام 2022″.



وكانت “نادية” قد وصلت إلى هولندا برفقة أطفالها بعد فترة من وصول زوجها، الذي فر من جرائم النظام . الدائرة في سوريا عام 2014، حيث كانت تدير صالة ألعاب رياضية خاصة بها في بلادها، كذلك كانت ناشطة لبعض الوقت كمدربة مساعد لمنتخب “كرة السلة السوري”.

واستطاعت اللاجئة السورية وعائلتها الانتقال إلى منزل في حي “بليريك” التابع لمدينة فينلو، حيث ظهرت كشخصية متميزة في مجتمع المدينة، وذلك من خلال قيامها بالعديد من المبادرة الخاصة، حيث نظمت العديد من الأنشطة الرياضية ما جعل شهرتها تتسع لدى أبناء المدينة.

وتؤكد منظمة “فينلو فراون” بأن نادية تقوم كل أسبوع بتدريب نساء من ثقافات متعددة على بناء اللياقة البدنية، إضافة إلى قيامها بعدد من الأنشطة الاجتماعية التي كانت تتعرف من خلالها على كثير من النساء.

اقرأ أيضا:سيدة سورية تضع 4 توائم في ألمانيا

وأشارت المنظمة إلى أن من أبرز تلك الأنشطة المشتركة، المشي أو العمل معا في حديقة الخضراوات ثم إعداد بعض الأطباق من تلك الخضراوات.  

ومن المقرر أن تحصل “ناديا” على اللقب بشكل رسمي في الثامن من مارس/ آذار المقبل، خلال الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في قاعة بلدية فينلو.

جدير بالذكر أن من المعايير التي تحدد المرأة “المتميزة”، هي أن تشارك مع سكان فينلو وأن تكون مُلتزمة بتحسين مجتمع فينلو ، إضافة إلى دعم المرأة وتحفيزها وأن يكون لها دور رائد في مجال عملها الخاص.

df- رحلةً ترصد وصول دفعة مهجرين من القاهرة إلى هانوفر – فريدلاند (سكسونيا السفلى).

في تجربته "عشرة أيام في مدرسة فريدلاند للمهجرين في ألمانيا":

 رحلةً ترصد وصول دفعة مهجرين من القاهرة إلى هانوفر – فريدلاند (سكسونيا السفلى).

  في تجربته "عشرة أيام في مدرسة فريدلاند للمهجرين في ألمانيا":

 في كل مرة يتم استدعائي فيها للحديث والمشاركة في ندوة حوارية أو تلفزيونية عبر المحطات المعنية بهموم ومشكلات اللاجئين والنازحين أو الراغبة في تسليط الضوء على هذه القضية التي طالت شريحة واسعة من أبناء وطني سوريا والبلدان الشقيقة المجاورة في العراق واليمن، نتيجة ظروف الحرب القاهرة التي أجبرت نيران حممها الطائرة وغازاتها الكيميائية وصواريخ روسيا العابرة لحدود الدول، وظروف الاعتقال والملاحقات التي تسميها أنظمتنا المستبدة بالأمنية، وتعصب بعض أطراف ما بات يطلق عليه إعلاميًّا النزاع السوري وقبل هذا كانت "ثورة" طالبت بالاحترام وتعزيز حرية التعبير السياسي والممارسة الديمقراطية وتمكين الشعوب من ممارست حقوقهم السياسية كما هو مبين في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية.

 

فأجد نفسي أعيد اجترار الكلمات ذاتها في نفس الموضوع ونفس القضية وفي نفس السياق، وكنت دائمًا أطرح على نفسي السؤال التالي "ما هي المعلومة الجديدة التي سأقدمها في هذا الحوار؟، دون أن أجد جوابًا يقنعني، أمّا اليوم فأريح نفسي من هواجس ماذا سأقول وما هو الجديد في الموضوع، لأننا وبكل صدق نعيش كل يوم وليلة أمرًا جديدًا في ما أحب أن أسميه "مدرسة فريدلاند" لإعداد المهاجرين الجدد أو ملتمسي اللجوء.

 

لست الشخص الأول ولن أكون الآخير، الذي مر وسيمر على "مدرســة فريدلاند"، لإعداد المهاجرين أو اللاجئين الجدد من القارات الثلاث إفريقيا وآسيا وأوروبا، الذي يضم أكثر من 600 مهاجر أو ملتمس اللجوء في ألمانيا، في هذه اللحظة التي أسرد فيها لشخصكم الكريم ما أعايشه على أرض واقع التجمع.

 

ولست أخفيكم أنني لم أكن أعلم عن المكان شيئًا، ولست أبالغُ أو أتجاوزُ في القولِ إنني لم أسمع به إلا من خلال ما تناقله ناشطون عبر مقطع فيديو حول فيضان ضرب التجمع في عام 2016، حينئذ استقبل المخيم في شهر أبريل من العام ذاته الدفعة الأولى من المهاجرين القادمين من تركيا.

 

سمعت الكثير من أقوال القائلين أو المتقولين حول المجمعات التي يتم سوق اللاجئين إليها وحشرهم فيها، وبعضهم قال عليك بالصبر والمصابرة فهي كفيلة في امتصاص ما قد تشعر به من خيبة أمل أو بعض عوارض الإقامة في المجمع، وقد أصدروا حكمًا غير قابل للنقض بأننا سنواجه خلال فترة إقامتنا في المجمع المحكوم عليه سلفًا بأنه غير مريح.

 

فترة إقامتنا في التجمع، قد تواجه صعوبات وأمورًا كثيرةً ربما لا تسركم، مثلًا الإقامة مع مجموعة من الشبان أصغر منك سنًا أو الاستحمام في حمام مشترك ومطبخ يشترك في استخدامه الجميع، ومشاركة العائلات سكن الشبان العزاب.

 

حين غادرت القاهرة إلى هذا المكان كتبت في صفحتي على موقع التواصل الاجتماعي منشورًا مختصرًا قلت فيه: "أنا الآن في الطريق إلى منفى قسري جديد"، فتلك العبارات كانت تنبع من صميم قلبي وأنا مقبل على وضع جديد في ألمانيا التي أشكرها على أنها قررت احتضاني ومنحي فرصة إعادة التوطين عن طريق منظمات الأمم المتحدة المعنية بالأمر، بعد أن ضاقت علينا مصر وغيرها من بلاد العرب بما فيها جامعتهم العربية.

 القارئ الكريم، ما أريد إخبارك به أنني خططت سطوري هذه من داخل تجمع "فريدلاند" ولاية هانوفر، سكسونيا السفلى وأنا من نزلائه، ما زلت أعيش تفاصيله اليومية الاعتيادية منها والعاصفة الثلجية المتجمدة، والمتجددة مع إشراقة كل يوم جديد، وقصصها الإنسانية متعددة الجنسيات التي استوعبتها بصدق إحضان وأجنحة مدرسة فريدلاند برعاية نبيلة ذات عمق وبعد إنساني التي إن دلت على شيء إنما يدل على سمو ورفعة أخلاق القائمين والعاملين في ما أصر على تسميته مدرسة فريد لاند لإعداد المهاجرين.

أهلا بكم في مدرسة فريد لاند.

في تجربته "عشرة أيام في مدرسة فريدلاند للمهجرين في ألمانيا":

في صباح يوم الخميس 8 ديسمبر 2017، أقلعت طائرة الإيرباص التابعة لشركة مصر للطيران من مطار القاهرة الدولي البوابة  F2 التي كانت تقلني مع حوالي 260 شخصًا آخرين من مختلف الجنسيات.

 كانت الوجهة مطار هانوفر في سكسونيا السفلى، على مسافة أربع ساعات ونصف قطعت الطائرة ما يزيد عن 6000 كيلو متر حتى استقرت بنا على رصيف هانوفر، كانت سيارات الإسعاف والدفاع المدني والشرطة الخاصة بأمن المطار تحيط بالطائرة من كل اتجاه تحسبًا لأي طارئ، بينما كانت ثلاث حافلات تستعد لنقلنا من المدرج إلى القسم المختص بإجراءات الدخول حيث كان الموظفون ينتظروننا برفقتهم عدد من المترجمين والمسؤولين في الإدارة الاتحادية وقسم الهجرة، بعد إجراءات الدخول تم مرافقتنا عبر ممر خلفي إلى قاعة الانتظار، وقبل أن ندخلها وجدنا مجموعة من الناشطات يحملن هدايا وينتظرن قدومنا بابتسامة مشرقة يقولن هل معكم أطفالًا؟، ويسرعون ويقدمون الهدايا في مشهد لم أشهده لا في مطار القاهرة الدولي ولا مطار الملكة علياء الدولي في الأردن. 

 

جلسنا في قاعة الانتظار التي لا تشكل ربع مساحة البوابة ثلاثة في مطار القاهرة الدولي، كان البناء متواضعًا بالمقارنة مع مطار القاهرة الدولي الذي لم أجد أنا ومن معي وغيرهم مكانًا نستريح فيه بسبب العدد القليل جدًا من كراسي الانتظار، وفي الصالة من الداخل لم تسعفنا الغرف المصلى كي ننتظر فيها من الساعة الثالثة فجرًا حتى الساعة التاسعة صباحًا موعد أقلع الطائرة.

 

بينما كانت القاعة التي تم استقبالنا فيها في مطار هانوفر متواضعة من حيث الحجم والبناء الذي شكل المعدن غالب بنائه وأسقفه، لكنها كانت مليئة بالمقاعد التي استوعبت كامل العدد وزيادة، بالإضافة إلى تجهيزها بـ"بوفيه" أعد خصيصًا لاستقبال المهاجرين الجدد الذين تم انتقاؤهم عن طريق المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في مصر، وبعدها تم انتقاء العدد الذي وصل منهم إلى هانوفر عن طريق وفد من مستشاري الحكومة الاتحادية الألمانية الذي التقانا بالقاهرة، ثم أوكلت الأعمال اللوجستية إلى الهيئة الدولية للهجرة في القاهرة التي وقع على عاتقها التنسيق مع السفارة الألمانية وإجراء الفحوصات الطبية وتخليص الأوراق من مجمع التحرير بالقاهرة.

 

بعد أن استقرينا المقام في القاعة المذكورة كانت المفاجئة الثانية بعد مفاجئتنا بالهدايا وقاعة الانتظار والبوفيه الذي كان يعج بأنواع الشكولاتة والبتيفور وزجاجات المياه وغيرها من أسباب الضيافة، فكان أن دخل علينا في القاعة مسؤولون من المكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين وبعض المعنيين برفقة مترجمين وبدأوا بالترحاب بنا بما يشبه حفل استقبال قمة في الإنسانية، حيث قالت المسؤولة هكذا: "نحن سعداء لأنكم موجودون الآن بيننا.. نعلم حجم معاناتكم السابقة"، هذه الكلمات كانت بمثابة ناقوس  قرع وجداني وحركني باتجاه المتحدثة لأقول لها: "بل نحن ازددنا شرفًا بأن منحتمونا فرصة أن نكون مواطنين ألمان ونرجو أن نستطع أن نخدم ألمانيا في قادم الأيام".

 

بعد حفل الاستقبال، تم نقلنا بحافلات إلى مجمع فريد لاند حيث نستقر حوالي أسبوعين هي بمثابة دورة تأهيلية في اللغة والاندماج والتعارف والثقافة والفن معطرة برحيق إنسانية الإنسان المتحضر المتسامي على اللون والطائفة والجنس وما يحـط من القيم الإنسانية النبيلة.

 

"فريدلاند" الواقع في إقليم هانوفر عاصمة ولاية سكسونيا السفلى غرب ألمانيا، لم يكن مجمع للمهجرين أو ملتمسي اللجوء متعددي الجنسيات والأعراق، بل كان مدرسة حقيقية بكل ما تحمله هذه الكلمة من معانٍ وعبارات لإعداد المهجرين من أجل مشاركة فعالة واندماج سريع في المجتمع الألماني. 

 

في سبيل هذه الغاية، سخّرت إدارة المجمع "المدرسة" كادرًا متخصصًا في الاستشارات القانونية والاجتماعية وقوانين العمل والهجرة والاندماج بالتعاون مع منظمات حقوقية تدعم المهاجرين مثل منظمة كاريتاس "caritas fried land".

 

المجمع الذي تم تأسيسه أثناء الحرب العالمية الثانية من قِبَل الجيش الإنجليزي تحول عبر عقودٍ طويلةٍ لكوكب مصغر تمكن من جمع طيف واسع من المهجرين والنازحين من قارات العالم من عام 1945 وجنود الحرب العالمة الثانية مرورًا بمهجري تشيلي وفيتنام ومهجري القرن الحادي والعشرين، وقد تم توثيق معظم مراحل استقبال المهجرين خلال فترة الحرب العالمية الثانية وما بعدها في متحف "فريدلاند"، حيث تم تحويل مبنى قديم لمحطة القطارات إلى متحف خاص بفريدلاند في مارس 2015، وعندما نقول متحف هذا لا يعني أنّنا سنشاهد فيه التماثيل والمعدات إنما هو متحف "صور" ووثائق وكتب، يضم حوالي 10 آلاف صورة، تم تجميعها من شهود عيان ومن المعنيين بالقضية بشكل شخصي، خلال عشر سنوات من المتابعة والتدقيق كما أخبرتنا السيدة سماح الجندي، سورية وهي موظفة قسم "بيداغوجيا" في المتحف، وكذالك فعل السيد منذر خلوص الموظف في المتحف وهو أيضًا سوري، كما يرافقهم مجموعة من الموظفين الألمان ومن عرقيات متعددة منهم فتاة من أصول إيرانية.

 

متحف فريد لاند، يضم نخبة من الموظفين كان لنا شرف الاستماع إليهم وهم  يعملون على جسر العلاقات بين المتحف ونزلاء فريد لاند من المهجرين، والوفود السياحية والثقافية التي تزوره بشكل يومي من كل بقاع الأرض، هذا الفريق المميز يجعلك تعيش تلك اللحظة التي عاشها نازحو الحرب العالمية الثانية ومراحل تراجع الألمان في الحرب، يستعنن في عملهم بتجهيزات من أحدث تقنيات تكنولوجيا عرض الصور وأجهزة الإسقاط الضوئي ثلاثية الأبعاد مع تموضع وإضاءة قمة في المهنية والاحتراف.

 

فريد لاند "المدرسة".. التجمع هو بالأصل قرية ألمانية تتبع لولاية هانوفر غربي ألمانيا، تحولت لنزل للنازحين منذ الحرب العالمية الثانية وإلى يومينا هذا، وهو كلتة عمرانية أكبر مبانيها طابقية هو المستشفى أو المستوصف، وهو مكون من ثلاث طبقات ويتسع لعشرات الأسر، ويقدم خدمات الطوارئ والإسعافات العاجلة.

في تجربته "عشرة أيام في مدرسة فريدلاند للمهجرين في ألمانيا":

 

يوجد مطعم ودار مناسبات تتسع لأكثر من 600 شخص في آن واحد، وتقدم لنزلاء المجمع كافة  وجبات الإفطار والغداء والعشاء بمواعيد صارمة، مع فرض انضباط دقيق في الوقوف بالصف واستلام الطعام المخصص لكل شخص، وطريقة إفراغ النفايات في مكانها قبل تسليم الصينية التي يقدم بها الطعام للفريق الخاص بالتنظيف، مع ضرورة إعادة الكراسي لما كانت عليه قبل الجلوس على الطاولة لتناول الطعام.

 

يقام في المطعم  فعاليات وأنشطة ثقافية واجتماعية ومناسبات أبناء المنطقة من احتفالات وأعياد ميلاد والمهجرين النزلاء في الجوار مرحب بهم من قبل أهالي المنطقة في مناسباتهم العامة.

 

كل الكتل السكنية لها أرقام وجهاز فني وإداري غاية في الانضباط والنظافة، مع مراعاة الالتزام بالقوانين، حيث لا يمكن التهاون في تطبيقها مهما كانت الظروف، فالطعام في وقته والنوم والنهوض منه في وقته المعلوم.

 

النظافة شيء مقدس، كل يوم في الصباح وبعد العصر يأتي عمال النظافة لتنظيف أروقة السكن الخاص بالمهجرين وتبديل أكياس النفايات ورميها، كما يوجد فريق مختص بصيانة المياه والحمامات يقوم بتدقيقها بشكل يومي، في كل نزل من منازل المجمع التي بالمناسبة يطلق عليها اسم دار، كما أن هناك فريقًا مختصًا بنظافة الأسرة وفرشها، وقسم مخصص لتنظيف الثياب ضمن أوقات محددة لا يمكن تجاوزها، والوقت والنظام في مدرسة فريدلاند أمر لا يمكن التهاون به، كما لا يسمح بحال من الأحوال للنزلاء إشعال سيجارة في الغرف أو النزل "الدار".

  


يوفر التجمع للمهاجرين كل هذه الأشياء بشكل مجانٍ، ويقدم لهم بعض الثياب التي يتم جمعها من المتبرعين بسعر رمزي جدًا، وخلال فترة إقامة المهاجر في المجمع، يحصل على دورة اندماج متخصصة لشرح كل ما يمكن أن يطرحه المهاجر من تساؤلات من المدرسة إلى العمل وقانون المرور والجامعات والتأمين والتدريب.

 

كما يقدم دورة تأسيسية في مبادئ عامة في اللغة الألمانية كمدخل لتعلم اللغة بعد أن يتم فرز المهاجر إلى المقاطعة التي سيقيم فيها، ويوجد دار لتعليم اللغة والاندماج يشرف عليها أساتذة مختصون، كلٌ في مجاله، فضلًا عن مدرسين محترفين للغة والعلاقات المجتمعية، وقد عايشت ذلك بنفسي.

 

من لحظة وصولنا للمجمع، تم استقبالنا استقبالًا حافلًا بحضور رئيس المجمع والموظفين في مكتب المهاجرين وكبار الموظفين في المجمع، وقدموا لنا كامل العناية والاحترام المضاعف وبخاصة أننا تم استقدامنا من أجل إعادة التوطين في ألمانيا ولنساهم في ما بعد في خدمة هذا البلد العريق الحضاري.

 

تم توزيع العائلات على الدور وبعض العائلات الصغيرة تم دمجها مع أخرى من بلدان مختلفة، كذلك فعلوا مع الشباب العازبين حيث جمعتنا غرفة واحدة ستة أشخاص من سوريا والعراق والسودان وإرتيريا، بهدف اندماجنا مع بعض كخطوة أولى لاندماجنا في المجتمع الألماني. 

 

توفر دور السكن الإنترنت مجانًا، الأمر الذي جعل زملاء الغرفة ونزلاء "الدور" ينشغلون ويشتغلون في الإنترنت ووسائل تواصله المختلفة عن الغاية المنشودة وهي الانخراط بعلاقات جديدة يتم من خلالها التكاتف والتعرف على ثقافات الآخرين والاستفادة من تجاربهم التي مروا بها وما يحملون من أفكار وتطلعات لمستقبل مشرق في ألمانيا.

 

لو كان الأمر بيدي لتقدمت للجهات المعنية بمقترح أن يتم فتح الإنترنت في ساعات محددة من أجل تمكين النزلاء من التواصل والاطلاع على المستجدات وتقفل بعد ذلك، من أجل مراجعة الدروس والتحضيرات لليوم التالي.

في تجربته "عشرة أيام في مدرسة فريدلاند للمهجرين في ألمانيا":

 


والأمر الآخر الذي كنت سأفرضه على نزلاء الغرف ومن ثم الدور، أن يقوموا بعمل مشترك ويقدموا تقريرًا عن المكتسبات التي تحققت لهم من السكن الجماعي متعدد "العرقيات"، وأن يكتبوا توصياتهم، هكذا يتحقق الغرض من تواجد كل هذه العناصر في مكان واحد.

 

الشكر والاحترام كله لإدارة التجمع "المدرسة" وللعاملين فيها والمشرفين عليها.. لقد أدخلتم البهجة لقلوبنا، ولست مضطرًا بعد الآن أن أبحث عما يجب أن أقوله في حديث إعلامي أو ندوة أو الرد على تساؤلات المتسائلين عن احتياجات المهاجرين وأحوالهم، لأنني أعتقد أنّ نزلاء التجمع من المهاجرين "المستوطنين" لا ينقصهم شيئًا بل أنهم تعلموا سلوك وقواعد الانضباط، وفتحت لهم أبواب المانيا على مصراعيها، والبقية تقع على عاتقهم ومهاراتهم واستعدادات كل منهم لفرض نفسه في المجتمع الألماني.

ميسرة بكور 
كاتب سوري 

PDA - غالبيتهم عرب .. السلطات الألمانية تضبط نحو 400 مهاجر على حدودها مع بولندا

 

الحدود الألمانية البولندية "أرشيفية"
  الحدود الألمانية البولندية "أرشيفية"

 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك

 غالبيتهم عرب .. السلطات الألمانية تضبط نحو 400 مهاجر على حدودها مع بولندا

أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا

أوقفت السلطات الألمانية خلال الأيام الماضية قرابة 400 مهاجر غير شرعي غالبيتهم من دول عربية، على حدودها مع بولندا، وذلك بعد وصولهم إلى ألمانيا عبر بيلاروسيا.

وسائل إعلام محلية نقلت عن الشرطة تأكيدها، أنه تم ضبط 392 مهاجرا على الحدود الألمانية البولندية في ولاية براندونبورغ خلال يومي العطلة الأسبوعية.

وتعد هذه الولاية هي المركز الأساسي الذي يصل إليها المهاجرون غير النظاميين إلى ألمانيا عبر بيلاروسيا وبولندا.

وفي وقت سابق الأسبوع الماضي، قالت وزارة الداخلية الألمانية إنها تحقق في حالات تهريب المهاجرين عبر بيلاروسيا وبولندا، مشيرة إلى أن التحقيق يستهدف مدبري تلك العمليات.

وذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية أن السلطات البيلاروسية تساعد المهاجرين في الوصول إلى الحدود البولندية، التي يدخلون الاتحاد الأوروبي عبرها، مقابل المال.

ووفقا لتقديرات الشرطة الألمانية فقد وصل إلى ألمانيا عبر يبلاروسيا مرورا ببولندا نحو 2600 شخص منذ مطلع أغسطس/ آب الماضي ولغاية الأسبوع الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، مشيرة إلى أنه تم تسجيل 810 مهاجرا بين 4 و10 الشهر الحالي.

اقرأ أيضا:السلطات بمدينة كولونيا الألمانية تسمح برفع أذان الجمعة عبر مكبرات الصوت


ومنذ بداية العام ولغاية الآن بلغ عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين دخلوا الأراضي الألمانية قرابة 4 آلاف مهاجر.

وتشير الشرطة الألمانية إلى أن معظم المهاجرين من العراق وسوريا وإيران واليمن، ويصلون ألمانيا عبر بيلاروسيا، ثم عبر ليتوانيا أو بولندا.

يذكر أن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو قال في مايو/ أيار الماضي، إن بلاده طالما كانت حاجزا أمام تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا، لكنها قد تفكر في التخلي عن دورها هذا، ردا على عقوبات الاتحاد الأوروبي على بلاده.

وسبق أن اتهمت الحكومة البولندية الرئيس البيلاروسي بإحضار لاجئين إلى الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي بطريقة منظمة، ومن هناك يحاول الكثيرون الوصول إلى ألمانيا.

len بريطانيا : عدد المهاجرين غير الشرعيين بلغ 16312 منذ مطلع العام

 بريطانيا : عدد المهاجرين غير الشرعيين بلغ 16312 منذ مطلع العام



 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك


 أعلنت وزارة الداخلية البريطانية، الخميس، عن بلوغ عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا في قوارب إلى الشواطئ البريطانية خلال شهر سبتمبر 3879 مهاجرا، وهو أعلى رقم شهري منذ بدء موجة عبور المهاجرين في الأشهر الأخيرة.

وأشارت الوزارة، في بيان، إلى أن عدد المهاجرين الذين وصلوا خلال سبتمبر يفوق العدد الذي وصل خلال شهر يوليو الماضي، والذي بلغ 3510 مهاجر، ليرتفع إجمالي عدد الذين عبروا القنال الإنجليزي منذ مطلع هذا العام إلى 16312، وهو تقريبا ضعف عدد المهاجرين الذين وصلوا طيلة العام الماضي.

وقالت الوزارة إن عدد المهاجرين الواصلين إلى الشواطئ البريطانية قادمين من الشواطئ الفرنسية عبر القنال الإنجليزي أمس، بلغ 459 مهاجرا جاءوا على متن 14 قاربا، فيما أحبطت سلطات خفر السواحل الفرنسية محاولات 181 مهاجرا للعبور في نفس اليوم.

وقال دان ماهوني قائد الوحدة السرية لتهديدات القنال الإنجليزي: إن "الحكومة مصممة على الحد من الزيادة غير المقبولة لرحلات المهاجرين الخطرة عبر القنال"، مضيفا أنه بفضل التعاون بين قوات الشرطة والشركاء الدوليين تم القبض على نحو 300 شخص متورط في جرائم تنظيم رحلات عبور المهاجرين.

وتسعى الحكومة إلى إجراء تعديلات قانونية من خلال خطة الهجرة الجديدة بحيث يتم تغليظ عقوبة تسهيل عبور المهاجرين غير الشرعيين لتصل إلى السجن مدى الحياة، فضلا عن تجريم وصول المهاجرين إلى الشواطئ البريطانية دون تصريح، وزيادة مدة سجن المهاجر من ستة أشهر إلى أربع سنوات.

ولاقت الخطة الحكومية الجديدة انتقادات شديدة من قبل الجمعيات الحقوقية المدافعة عن حقوق المهاجرين في بريطانيا، وكذلك من وكالة الأمم المتحدة للاجئين التي اعتبرت أن الخطة تشكل خرقا للقانون الدولي.

كما كانت السلطات البريطانية قد أبرمت اتفاقا في شهر يوليو الماضي، لتقديم 54.2 مليون جنيه أسترليني للسلطات الفرنسية، لبذل جهود أكبر ومضاعفة أعداد قوات الشرطة على الشواطئ الفرنسية لمنع عبور قوارب المهاجرين.

po .. بولندا تعثر على جثث مهاجرين قرب حدود بيلاروسيا .. “طريق الموت”

بولندا-تعثر-على-جثث-لمهاجرين-من-بينهم-عراقي-قرب-حدود-بيلاروسيا-scaled



 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك

أخبار - أوروبا – عواصم


عثرت قوات حرس الحدود في بولندا أمس الأول الأحد، على ثلاث جثث لمهاجرين قرب الحدود في بيلاروسيا يعتقد أن من بينهم عراقي على الأقل.


وبات يعرف هذا المسار للهجرة نحو أوروبا بـ”طريق الموت”، لاسيما أن بعضهم توفي جراء البرد رغم أنه حاليا هو فصل الخريف في تلك المنطقة.


يأتي هذا في وقت أكدت فيه سلطات الجارة بيلاروسيا، العثور على جثة امرأة عراقية على بعد متر واحد من حدود بولندا.


كذلك، فإن هذه التطورات تأتي هذا بعد حوالي أسبوع على فرض السلطات البولندية حالة طوارىء عند حدودها في أعقاب التدفق المستمر المهاجرين.


وأفاد حساب تابع لحرس الحدود البولندي على تويتر: “اليوم (الأحد) تم اكتشاف جثث ثلاثة أشخاص في المنطقة الحدودية مع بيلاروسيا”.


كما ذكرت” آنا ميشالسكا” المتحدثة باسم حرس الحدود في تصريحات صحافية إن الجثث عثر عليها في ثلاثة أماكن مختلفة و”من المحتمل أن تكون لمهاجرين غير شرعيين”.


من جانبها، قالت إيديتا باتشوك الناطقة باسم الشرطة المحلية، لمحطة راديو 5 الإذاعية الإقليمية، إن السكان كانوا يجمعون الفطر في الغابة قرب الحدود البولندية مع بيلاروسيا ولتوانيا، عندما عثروا على ثلاثة رجال عراقيين، أحدهم كان ميتا، ونقل الآخران إلى مقر احتجاز تابع للشرطة قبل أن يتلقيا العلاج.


وأضافت أنه تم العثور على جثتي أجنبيين آخرين قرب الحدود مع بيلاروسيا( لم تعرف جنسيتهم لغاية الآن).


كما أعلن حرس الحدود البولندي في نفس اليوم، العثور على ثمانية مهاجرين ( 7 منهم من سوريا) منهكين في منطقة أخرى تغطيها المستنقعات قريبة من الحدود  مع بيلاروسيا.


وكانت وكالة “بلتا” الحكومية قد نقلت عن يفغيني أوميس، مسؤول حرس الحدود البيلاروسي قوله أمس:”عثر على جثة على بعد متر واحد من الحدود”.


وبحسب قوله فإن “دلائل واضحة” تشير إلى أن جثة المرأة “سُحبت” من الجانب البولندي من الحدود.


وقال زوج الضحية إن “حرس الحدود البولنديين اقتادوهما رغماً عنهما حفاة وتحت التهديد إلى الجانب البيلاروسي”.


وبحسب الوكالة عثر على جثة المرأة إلى جانب ثلاثة أطفال عراقيين تراوح أعمارهم بين 5 و7 سنوات على قيد الحياة، على جزء من الحدود البولندية البيلاروسية.


وفتح تحقيق من الجانب البيلاروسي ودُعي ممثلون من مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين للتوجه إلى المكان، بحسب المصدر نفسه.


اقرأ أيضا:  درعا: معارك عنيفة بين الفرقة الخامسة والأمن العسكري 


وعبر آلاف المهاجرين معظمهم من الشرق الأوسط ( العراق وسوريا) الحدود بين بيلاروسيا والاتحاد الأوروبي إلى بولندا ولاتفيا وليتوانيا في الأشهر الأخيرة.


ولدى الاتحاد الأوروبي شكوك بأن رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينك، يقف وراء تدفق المهاجرين ردا منه على العقوبات الأوروبية المفروضة عليه.


فيما تؤكد سلطات “بولندا، لاتفيا، ليتوانيا” بأن هذا يعد “هجوم هجين” من حكومة الرئيس” لوكاشينكو” بغية زعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي الذي يضم سبعا وعشرين دولة.


ويوم السبت الماضي، قالت السلطات البولندية إنه كان يوما “مشحونا”، وقد أحصت 324 محاولة للعبور بطريقة غير شرعية من بيلاروسيا إلى بولندا.


وبعد أن فرضت بولندنا حالة الطوارئ لمدة 30 يومًا عند حدودها مع بيلاروسيا، أعلنت أمس الاثنين، عن إرسال 500 جندي إضافي للحدود ليصل عددهم إلى قرابة ألفي جندي، في وقت بدأت فيه السلطات منذ أكثر من أسبوعين في بناء سياج من الأسلاك الشائكة على الحدود بهدف الحد من تدفق المهاجرين.

الشرطة البرتغالية تعتقل لاجئين عراقيين بتهمة الانضمام ل ”داعش” Portugal

 02- الشرطة-البرتغالية-تعتقل-لاجئين-عراقيين-بتهمة-الانضمام-لداعش

أخبار العرب - أوروبا – البرتغال

 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك


أعلنت الشرطة البرتغالية  أمسِ الأول الخميس اعتقال مواطنين عراقيين،  أحدهما يبلغ من العمر 34 عاماً والآخر  32 عاماً، وأشارت الشرطة إلى أن الاعتقال جاء بسبب الاشتباه بانتمائهم إلى "تنظيم الدولة".

مشيرة إلى أن الاعتقال جاء على خلفية الاشتباه بانتمائهم إلى تنظيم“ داعش”.

الشرطة أوضحت في بيان أن الاعتقال جرى في العاصمة لشبونة، مضيفة أن الرجلين (34عاما، 32عاما) مقيمان في البرتغال منذ عام 2017 كلاجئين.

 ونشرت الشرطة القضائية بياناً أوضحت فيه أن الاعتقال جرى في منطقة لشبونة، وأضافت أن الرجلين مقيمان في البرتغال منذ عام 2017 كلاجئين، وهما الآن متهمان بالانتماء للمنظمة ودعمها، ويخضعون للتحقيق من قبل السلطات العراقية.


 “ هما الآن متهمان بالانتماء للمنظمة (تنظيم داعش) ودعمها”، 


اقرأ أيضا: 
مأساة جديدة.. وفاة 22 مهاجرا وفقدان العشرات خلال رحلة العبور إلى الكناري


بيان الشرطة البرتغال ذكر أيضا أن“ المتهمين لم يرتكبا أي جرائم على الأراضي البرتغالية”، لكن مصدر موثوق من الشرطة البرتغالية قال في تصريح لوكالة ”فرانس برس ”إن“ الرجلين انضما إلى تنظيم داعش في العراق”.

وأضاف بأنه تم استقبالهما في البرتغال ك ”لاجئين”، بعد أن أقاموا لفترة في اليونان، لافتا إلى أنهما كنا قبل ذلك في تركيا قبل أن يغادرا العراق.

وَسَط ظروف غامضة… وفاة طفل سوري في إحدى دور الحضانة بألمانيا Syrian child

 

وفاة-طفل-سوري-في-إحدى-دور-الحاضنة-بألمانيا
 الطفل السوري غياث الحموي


أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا

أفادت تقارير صحافية ألمانية أمسِ الإثنين، بأن طفلا سوريا لعائلة لاجئة توفي في إحدى دور الحضانة في مدينة“ غيلزين ”غرب البلاد، وذلك وَسَط ظروف غامضة حول سبب الوفاة.

صحف ألمانية أكدت أن الطفل“ غياث الحموي ”البالغ من العمر عامين فقط، توفي أمسِ خلال قيلولة الظهيرة بحادثة لم تعرف أسبابها حتى اللحظة.

ونقلت المصادر عن متحدث باسم الشرطة قوله، إن اثنتين من العاملات في الحضانة و ٤ أطفال كانوا متواجدين في القسم الذي فقد فيه الطفل حياته، مؤكدا أن التحقيقات بدأت للوصول إلى أسباب الوفاة.
وبعد الكشف أن الطفل فاقدا للوعي داخل قسمه في الروضة، تم طلب الإسعاف حيث تم تنفيذ إجراءات الإنعاش ونقله إلى مستشفى في المدينة ليفارق الحياة بعد وصوله بعدة دقائق، حَسَبَ ما أفادت به وسائل إعلام ألمانية.

اقرأ أيضا:الصحة العالمية تتوقع أن تسجل أوروبا ربع مليون وفاة جديدة بكورونا قبل نهاية العام


عمدة مدينة“ غيلزين كيرشين ”من جانبه عبر في خطاب، عن صدمته وحزنه بوفاة الطفل السوري، كما عبر تضامنه مع عائلته، متعهداً بتقديم الدعم والمساندة إليها.

بدورها، والدة الطفل كتبت على مواقع التواصل ”فيسبوك ”أن سبب وفاة طفلها كان الخنق في روضة أطفال صغار، معتبرة أن الوفاة جاءت بسبب الإهمال من قبل العاملات في الروضة.

يذكر أن في ألمانيا يسكن أكثر من 800 ألف لاجيء سوري، جلهم وصلوا البلاد بين عامين 2015 و2016 هربا من الحرب الدائرة في بلادهم منذ أكثر من عقد.

وفاة 5 مهاجرين سوريين وفقدان آخرين في المتوسط “فيديو”

 وفاة-5-مهاجرين-سوريين-وفقدان-آخرين-في-المتوسط-خلال-رحلة-العبور-إلى-أوروبا


  أخبار - أوروبا – متابعات

لقي عن خمسة مهاجرين حتفهم غرقا في البحر المتوسط ليلة أمسِ خلال محاولتهم العبور نحو أوروبا.
وبحسب وسائل إعلام سورية فإن 5 أشخاص ماتوا وفُقد آخرون، نتيجة غرق قاربهم في البحر المتوسط في أثناء توجههم من ليبيا إلى إيطاليا.

موقع ”تجمع أحرار حوران ”المحلي (ينقل أخبار جَنُوب سوريا) نقل عن مصدر وصفه ب ”الخاص ”اليوم السبت، قوله إن القارب كان يقل 30 مهاجراً غالبيتهم من محافظة درعا جَنُوب سوريا التي تشهد تصعيدا عسكريا من قبل النظام السوري منذ نحو شهرين.



وبحسب المصدر فقد استطاعت قوات خفر السواحل الليبية إنقاذ عدد من الأشخاص كانوا على متن القارب، مشيرا إلى أن القارب انطلق من ليبيا أول أمسِ الخميس في تمام الساعة 10 ليلا، وغرق قبالة السواحل الليبية.

اقرأ أيضا:الهجرة نحو الغرب … دراسة تكشف عن أسباب أخرى لتدفق نحو أوروبا


هذا وتم نشر فيديو مصور يظهر لحظة وصول خفر السواحل الليبي إلى قارب المهاجرين وكان على وشك الغرق.

وكان قد لقي نحو 60 مهاجرا مصرعهم نهاية يوليو/ تموز الماضي من بينهم 20 طفلا وامرأة واحدة، غرقا في البحر المتوسط قبالة السواحل الليبية خلال رحلة العبور نحو أوروبا، وفقا لما أعلنت منظمة الهجرة الدولية التي أشارت حينها إلى أن غالبيتهم من أفريقيا.

to Europe الهجرة نحو الغرب … دراسة تكشف عن أسباب أخرى لتدفق نحو أوروبا

 الهجرة-نحو-الغرب- دراسة- تكشف -عن-أسباب- جديدة-لاختيار-اللاجئين-لأوروبا - اقتصاد - دراسة - لاجئين - هجرة


 أخبار - أوروبا – متابعات
هجرة البشر كانت دوما موجودة عبر التاريخ وفي السابق كان الناس يهاجرون أولا“ لتتعرف على مناطق جديدة”، لكن اليوم توجد للهجرة أسباب متعددة من جهة هجرة ما يُسمى النزوح الإنساني، أي يعني أن الناس يهربون من الاضطهاد والحروب أو ما شابه ذلك، ومن جهة أخرى الهجرة التي تعود لأسباب تعليمية أو كلم الشمل العائلي، وغيرها.

وحتى العوامل الاقتصادية أدّت دورا في الهجرة لكن في وقتنا الحالي فإن الهجرة الجماعية سببها الأول فقدان الأمن والفقر.

في هذا السياق فإن“ فجوة الرَفَاهيَة ”الهائلة الموجودة بين الدول الصناعية والمناطق الأقل تطورا في العالم هي سبب من بين عدة أسباب لتكون أوروبا هي الوجهة الأولى للمهاجرين في العالم.

ومن بين أحدث موجات الهجرة الكبيرة تلك التي حصلت في 2015، حيث شكلت صدمة كبرى للعديد من دول العالم لا سيما دول أوروبا الغربية، لكن هذه الأيام وبعد أن سيطرت حركة ”طالبان ”المتشددة على أفغانستان فإن مجموعات كثيرة من الأفغان بدأت في شق طريقها نحو أوروبا مرة أخرى.
هذا الأمر وما له من تداعيات على أوروبا التي تعاني أزمة لاجئين، بدأ يثير حفيظة التيارات المحافظة واليمين الشعوبي في أوروبا محذرين من تكرار العام 2015.

التحذير من قبل التيارات المحافظة قد لا يكون في قمة أولويات الاتحاد الأوروبي، على اعتبار ما حصل عام 2015 كان رمزا للإنجاز الإنساني، وفي رأيهم قد يكون من المناسب تكرار ما حدث.
لكن لا يمكن نكران أنه في ذلك العام كان يمثل أيضاً فقدان السيطرة، سياسيون تم تجاهلهم، وتجاوزهم، عدم تكرار ما حدث يعني عدم تكرار أخطاء الماضي.

وصل في ذلك العام نحو مليون سوري إلى أوروبا الغربية لاسيما ألمانيا، لكن هؤلاء الذين فروا من بلدهم التي تشهد حربا مستمرة منذ أكثر من عقد من الزمان عبر نظام بشار الأسد وحلفائه ضد المدنيين، كانوا بالفعل موجودون في الدول المجاورة، في لبنان والأردن وتركيا.
لكن.. ما السبب الذي دفعهم للتوجه بأغلبيتهم للسفر إلى أوروبا

هل كانت الإشارات السياسية هي السبب، ثقافة الترحيب في ألمانيا وغيرها من الدول؟، رفض أنغيلا ميركل إغلاق الحدود أمام السوريين، ووعدها ب“ إنجاز المهمة ”هي التي دفعت المهاجرين إلى الخلاص الأوروبي؟.

دراسة أجراها“ معهد الاقتصاد العالمي ”في ألمانيا حديثًا دحضت هذه الأطروحة التي تم التشكيك فيها في وقت مبكر التي استندت إلى استطلاعات واسعة النطاق للاجئين.

وخلصت إلى أنه لا توجد“ تأثيرات جذب ”كبيرة للهجرة، كذلك لا توجد عِلاقة سببية بين إشارات الترحيب السياسي من وَسَط أوروبا والزيادة الحادة في الهجرة نحو أوروبا في صيف وخريف عام 2015.
تقول الدراسة إنه من المبالغة الاعتقاد بأن المهاجرين كانوا على دراية جيدة بالوضع السياسي في بلدان المقصد المحتملة.

لكن ما الذي دفع الناس للهجرة؟ وفجأة، لقد تلقى اللاجئون في دول الجوار السوري مساعدات أقل بكثير من برنامَج الغذاء التابع للأمم المتحدة (WFP)، أو مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أو المنظمة الدولية للهجرة، لأنهم بدورهم تلقوا أموالًا أقل بكثير من الدول المانحة مثل ألمانيا أو النمسا.
الدراسة أشارت إلى أن ثلث المساعدات التي كانت مطلوبة لسوريا مفقودة في عامي 2013 و2014 أي أكثر من مليار دولار لكل عام.

إن معرفة هذا الارتباط ليس جديداً، فقد ظهرت تقارير عنه في خريف 2015 وأيضاً سميت سبب التراجع في المدفوعات وكانت الحرب في سوريا مستمرة منذ عام 2011، وكانت خارج نطاق التركيز كما كانت هناك أزمات أخرى. وتستند برامج المساعدة إلى حد بعيد على التبرعات، دون أي التزام بالدفع، أو تمويل مضمون.
لكن منذ عام 2013 فصاعداً، كانت جميع عمليات الإغاثة في سوريا وما حولها سيئة التجهيز، كما يؤكد أحد العاملين الذي كان يترأس في ذلك الوقت المكتب الإقليمي الألماني لبرنامج الأغذية العالمي.
في نهاية عام 2014، حذر برنامَج الأغذية العالمي من أنه سيتعين عليه التوقف عن تقديم المساعدات الغذائية إلى 1.7 مليون سوري في الدول المجاورة.

وتحولت المساهمة النقدية من برنامَج الأغذية العالمي،“ المساعدة الاجتماعية الأساسية ”للاجئين، إلى بطاقات إلكترونية خاصة يمكن من خلالها شراء المواد الغذائية ومستلزمات النظافة، وإذا لزم الأمر والأدوية أيضاً.
نجحت حملة قام بها برنامَج الأغذية العالمي على المدى القصير، ولكن خلال عام 2015، تم تخفيض مبلغ بين 27 و30 دولاراً للفرد شهرياً إلى 13 دولاراً أمريكياً، بالإضافة إلى الجوع، كان هناك نقص في الآفاق. أكثر من 90 % من اللاجئين السوريين أرادوا بوعي البقاء في المنطقة والعودة إلى وطنهم في أسرع وقت ممكن.

لكن هذا الأمل تلاشى أكثر فأكثر في وقت كان تنظيم“ داعش ”يزداد قوة في شرق سوريا، ودخول روسيا إلى جانب النظام السوري عسكريا الذي أبقاه لغاية اليوم على سدّة السلطة، فضلا عن عدم وجود حل في الأفق للحرب في سوريا.

اقرأ أيضا:مندوبة واشنطن بالأمم المتحدة تدعو للتصدي لهجوم نظام الأسد على درعا

 اقرأ أيضا:هل يمثل “البوندستاغ” جميع شرائح المجتمع الألماني؟


في الوقت نفسه، انخفض التسامح تجاه اللاجئين في البلدان المجاورة. في هذه الحالة، كان الكثير من الناس قد قرروا استثمار آخر مواردهم في الفِرَار إلى أوروبا مهما كانت النتائج وبالفعل توفي المئات خلال العبور نحو أوروبا لاسيما في البحر المتوسط.

لكن بعد ذروة موجة اللجوء في 2015، يبدو أن حكومات العالم قد استوعبت الدرس بسرعة، في مؤتمر للمانحين عقد في لندن نهاية عام 2015، أعلنت المستشارة الألمانية ميركل أن ألمانيا ستأخذ أكثر من 50 % من الأموال التي خصصها برنامَج الأغذية العالمي لمنطقة سوريا في عام 2015، أي أكثر من 500 مليون يورو. ونتيجة لذلك، ضاعفت ألمانيا التزامها الإنساني لسوريا أربع مرات.

وقررت تحويل تبرعها في وقت مبكر من الربيع. حتى ذلك الحين، ولأسباب تتعلق بالميزانية، لم يحدث هذا إلا في النصف الثاني من العام، وبالتالي بعد فوات الأوان.

يشار إلى أنه كانت قد صدرت دراسة لمفوضية الاتحاد الأوروبي قبل عامين أكدت أن 53 % من مواطني الاتحاد الأوروبي لديهم مواقف“ متشككة إلى سلبية ”تجاه الهجرة من دول غير أوروبية.

لكن وفقا للدراسة فإن هذا التقدير خاطئ للوضع الذاتي لأن الاتحاد الأوروبي كما يفيد التحليل الواقعي يحتاج فقط بسبب“ الشيخوخة المتزايدة للمجتمعات ”إلى مزيد من الهجرة.

كذلك فإن عدد متزايد من مواطني الاتحاد الأوروبي ينتقل إلى التقاعد، والنتيجة هي أنه في المستقبل سيوجد عدد أقل من دافعي الضرائب في صناديق التقاعد. وتكاليف أنظمة الصحة والرعاية ستزداد ولا خِيار آخر إِلَّا صول مزيد من المهاجرين واللاجئين.