أحدث الموضوعات في الموقع
latest

728x90

468x60

header-ad
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اقتصاد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اقتصاد. إظهار كافة الرسائل

ألمانيا .. زيادة كبيرة" في الحد الأدنى للأجوروزير العمل الألماني: سنرفع الأجور بداية من 2024

أوروبا – ألمانيا


 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك

يتوقع وزير العمل الاتحادي هوبرتوس هيل "زيادة كبيرة" في الحد الأدنى للأجور في كانون الثاني (يناير) المقبل. هذا ما قاله سياسي الحزب الاشتراكي الديمقراطي لصحيفة "بيلد آم زونتاغ". "لأننا لا نستمر في ارتفاع معدلات
التضخم فحسب ، ولكن أيضًا الزيادات اللائقة في الأجور ، والتي ستنعكس في الزيادة المقبلة في الحد الأدنى للأجور". في الصيف ، ستقدم له لجنة الحد الأدنى للأجور اقتراحًا.

قال وزير العمل الألماني هوبرتوس هايل، إنه يتوقع زيادة واضحة للحد الأدنى للأجور مع بداية العام المقبل 2024.

وأضاف الوزير في تصريحات لصحيفة “بيلد أم زونتاج” نشرت اليوم الأحد: “لن يكون لدينا فقط تضخم مرتفع، ولكن زيادات منتظمة للأجور ستظهر في الزيادة الوشيكة للحد الأدنى للأجور”. علما أن الحد الأدنى للأجور في ألمانيا يبلغ حاليا 12 يورو للساعة.

والشهر الماضي، نشب نزاع بالفعل حول الزيادة القادمة للحد الأدنى للأجور في ظل ارتفاع الضخم إلى مستويات قياسية.

وكانت روابط اجتماعية قد طالبت بزيادة قوية تصل إلى 14 يورو في الساعة أو أكثر، ولكن أصحاب العمل حذروا من زيادات غير واقعية.

جدير بالذكر أن الحكومة الاتحادية كانت قد رفعت بالفعل الحد الأدنى للأجور بشكل استثنائي بموجب قانون في العام الماضي.

اقرأ أيضا: جمهورية ألمانية الاتحادية.. استطلاع: غالبية الألمان غير راضين عن أداء حكومة شولتس

وزاد الحد الأدنى للأجور من 10.45 يورو في الساعة إلى 12 يورو في الساعة بداء من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

من جهة ثانية، أشارت توقعات صدرت عن معاهد اقصادية ألمانية إلى أن أكبر اقتصاد أوروبي يتجه للافتلات من الركود الاقتصادي خلال العام الجاري 2023.

وقالت المعاهد في تقرير أصدرته الأربعاء الماضي، إنه يتوقع أن يسجل اقتصاد ألمانيا نموا 0.3%، مؤكدة أن التوقعات الجديدة تأتي بفضل تراجع أسعار الطاقة رغم تواصل التضخم القوي

Ccby

مجلس الولايات في ألمانيا يمهد الطريق أمام طرح بطاقة الـ 49 يورو للتنقل بالبلاد

مجلس الولايات في ألمانيا يمهد الطريق أمام طرح بطاقة الـ 49 يورو للتنقل بالبلاد

 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك

مهد مجلس الولايات الألماني الطريق أمام بدء تطبيق ما يعرف باسم تذكرة الـ49 يورو لوسائل النقل المحلية في جميع أنحاء ألمانيا.

وبعد موافقة البرلمان الاتحادي (بوندستاغ)، وافق مجلس الولايات اليوم الجمعة على قانون تمويل التذكرة التي ستطرح بداية من 1 مايو/أيار المقبل.

بحسب القانون، ستقدم الحكومة الاتحادية تمويلا قدره 1.5مليار يورو خلال الفترة من عام 2023 حتى عام 2025 بهدف تعويض مزودي خدمات النقل عن نصف الخسائر في الإيرادات بسبب خفض سعر التذكرة. في حين ستسدد الولايات النصف المتبقي من الخسائر.

في السياق، أعلنت شركة السكك الحديدية الألمانية “دويتشه بان” اليوم الجمعة، أنه بعد موافقة مجلس الولايات يمكن شراء التذكرة عبر التطبيق الخاص بالشركة أو موقعها الإلكتروني، كذلك في مراكز خدمة العملاء.

وبواسطة التذكرة الجديدة، يمكن للمشتركين السفر في جميع أنحاء ألمانيا على متن حافلات وقطارات النقل العام المحلي مقابل رسوم أولية قدرها 49 يورو شهريا.

اقرأ أيضا: مملكة السويد . برنامج جديد في السويد يُلزم المهاجرين تعلم قيم وقوانين البلاد

وأضافت الشركة أنه يمكن إجراء الاشتراك لدى جميع جمعيات وشركات النقل، مؤكدة أنه مطبق على مستوى ألمانيا، لافتة إلى أنه يمكن لحاملي اشتراك “بان كارد 100” استخدام الاشتراك أيضا في جميع وسائل النقل العام بالبلاد.

إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام محلية، أن بيع التذكرة سيبدأ اعتبارا من الثالث من أبريل/ نيسان المقبل لاستخدامها من الأول من مايو/ أيار، مشيرة إلى أن التذكرة متاحة على شكل إشتراك شهري مع خيار الإلغاء الذي يمكن إجراؤه في خطوات بسيطة من على التطبيق.

ألمانيا - التضخم الحاد يثقل كاهل العائلات الألمانية

0125 

 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك

تتعرض العائلات في ألمانيا لضغوط كبيرة في ضوء ارتفاع الأسعار لمستويات قياسية جراء الحرب الروسية في أوكرانيا فضلا عن تداعيات جائحة فيروس كورونا.

مؤشر الأسرة الذي يحلل وضع الآباء ورغباتهم في ألمانيا، وأعلنته ليزا باوز وزيرة الأسرة الألمانية أمس الأثنين، ذكر أن 70% من الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال تقل أعمارهم عن 18 عاما في ديسمبر/كانون الأول الماضي، قالوا إنهم تأثروا شخصيا بالتضخم.

في حين ذكر 47% منهم أن التضخم يقيد حياتهم اليومية بشدة، فيما يزداد العبء الإضافي على الأسر كلما انخفض دخل الأسرة.

واضطر الآباء والأمهات العزاب ذوو الدخل المنخفض إلى إنفاق أكثر من 7%، من دخل أسرتهم على الزيادات في الأسعار المرتبطة بالتضخم.

وللمقارنة، يمثل العبء الإضافي بالنسبة إلى الآباء المتزوجين أصحاب الدخول المرتفعة 4.5 في المائة.

وبحسب وزارة شؤون الأسرة، فإنه من المفترض أن يسهم المؤشر في التوجيه في ثلاثة مجالات “زيادة الأمن المالي للأسر”، و”زيادة تطوير رعاية الأطفال وفقا للاحتياجات” و”زيادة الاستقلالية في إدارة الوقت خلال المراحل الأسرية الصعبة”.

اقرأ أيضا: دراسة دنماركية تزعم أن أبناء المهاجرين أقل ذكاء وأكثر عنفا

وتعتزم “باوز” الاستثمار على وجه التحديد في بنية تحتية جيدة وموثوقة لرعاية الأطفال ومواصلة السعي نحو تأمين دعم أساسي للطفل. وقالت الوزيرة “هذه هي النقاط التي تستشعر فيها الأسر ضغطا شديدا”.

وعبر التأمين الأساسي للطفل يسعى الائتلاف الحاكم الألماني إلى تجميع كل الإعانات المقدمة من الدولة إلى الطفل تحت مظلة التأمين الأساسي وزيادة المنتفعين من هذه الإعانات في المستقبل.

من جهة ثانية، أعلنت وزارة العمل الألمانية أمس، أن المتقاعدين سيحصلون على زيادة في المعاشات بدءا من الصيف المقبل.

وبحسب بيانات الوزارة، ستزيد المعاشات التقاعدية 4.39% في غرب ألمانيا و5.86%ة في الولايات الشرقية بدءا من الأول من يوليو/تموز المقبل، وهذا يعني أن قيمة المعاش التقاعدي في الغرب والشرق ستكون متساوية.

كشفت دراسة حديثة أجراها معهد “توبنغن” للبحوث . تكشف وجود مشاكل وصعوبات تحول دون اندماج العمالة الماهرة بألمانيا



 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك


كشفت دراسة حديثة أجراها معهد “توبنغن” للبحوث الاقتصادية التطبيقية بتكليف من وكالة العمل الاتحادية في ألمانيا، عن وجود مشاكل وصعوبات لدى العمالة الماهرة في الاندماج بالمجتمع الألماني.

الدراسة التي استطلعت آراء ما يقرب من 1900 عامل أجنبي عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ونشرت نتائجها قبل يومين، أظهرت أن هناك مشاكل عديدة بشأن نقص الاندماج الاجتماعي.

ووفقا للدراسة فقد ذكر اثنان من كل ثلاثة عمال مهرة من دول غير أوروبية أنهم تعرضوا للتمييز في ألمانيا بسبب أصولهم. كذلك كانت هناك شكاوى من عدم الاعتراف بالمؤهلات المهنية بالشكل المطلوب.

أيضا أكدت الدراسة وجود صرامة في منح حق الإقامة في ألمانيا، مضيفة بأن منح الإقامة مسألة معقدة بالنسبة للمهاجرين من دول خارج الاتحاد الأوروبي.

في هذا السياق تقول “نايكا فوروتان” باحثة الهجرة في برلين والأستاذة بجامعة هومبولت إن”العواقب وخيمة على ألمانيا”، مضيفة في مؤتمر للكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي إن “الواقع الإحصائي” الآن يظهر أن العديد من المتخصصين الأجانب “رحلوا بسرعة مرة أخرى”.

تراجع ألمانيا على مؤشر منظمة التعاون والتنمية

وفي دراسة أخرى أجرتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مؤخرا، قالت إنه من الواضح أن ألمانيا فقدت جاذبيتها، مؤكدة أن “القوى العاملة بالغة المهارة لا يفكرون بالمجئ إلى ألمانيا”.

ويُظهر مؤشر المنظمة، أنه بالنسبة إلى فرص العمل والدخل والضرائب وآفاق المستقبل والفرص المتاحة لأفراد الأسرة وكفاءة البيئة المحيطة والتنوع ونوعية الحياة وكذلك حقوق دخول البلد والإقامة به، تحتل ألمانيا المرتبة 15 فقط من بين 38 دولة. علما أن ألمانيا كانت تحتل في العام 2019 المرتبة 12 .

أيضا فإن عدد العمال المهاجرين الذين يأتون إلى ألمانيا أقل بكثير مما تحتاجه البلاد.

وبحسب وكالة العمل الاتحادية، يجب أن يكون عدد المهاجرين سنويا هو 400 ألف للحفاظ على استقرار سوق العمل، لكن في عام 2021، كان هناك 40 ألفا فقط.

ومنذ عدة أشهر تعمل الحكومة الألمانية على إصلاح شامل لقانون الهجرة، كما تعمل لكي يصبح التجنيس أسهل.

لكن هناك نزاع حول ذلك حتى داخل الائتلاف الحاكم نفسه، حيث يضغط الحزب الديمقراطي الحر على المكابح.

وبحسب مسح تمثيلي أجراه معهد أبحاث الرأي “يوغوف”، فإن 59 % من الألمان يرفضون أن يتم التجنيس بشكل أسرع مما هو عليه الآن.

نقص العمالة الماهرة يكلف ألمانيا 100 مليار يورو سنويا

وكانت دراسة حديثة قد كشفت عن أن نقص العمالة الماهرة في ألمانيا تكلف أكبر اقتصاد في أوروبا نحو 100 مليار يورو.

الدراسة التي أجراها اتحاد غرف الصناعة والتجارة الألمانية بمشاركة 22 ألف شركة ألمانية في يناير/كانون الثاني الماضي، أكدت أن نقص العمالة الماهرة لا يزال يمثل مشكلة مُلحة للاقتصاد الألماني.

وأظهرت أن 53% من الشركات التي شملها المسح غير قادرة حاليا على ملء الشواغر، بما في ذلك التوظيف المؤقت، مشيرة إلى أن نسبة الشركات التي تعاني من نقص الأيدي العاملة الماهرة ارتفعت من 51% في 2022 إلى 53% العام الجاري 2023.

كما كشفت الدراسة أن مشكلة ملء الشواغر تفاقمت مرة أخرى خلال العام الحالي مقارنة بالعام السابق، رغم أن العديد من الشركات تتوقع عاما صعبا اقتصاديا وتقلل من تخطيط التوظيف.

وذكرت بأن مشاكل الإمداد مثل نقص المواد الخام وتفاقم نقص العمالة الماهرة، سيشكل تحديا إضافيا لتنفيذ التحولات المستقبلية المهمة مثل الرقمنة أو تغير المناخ أو التنقل الإلكتروني.

اقرأ أيضا:النمسا تحذر من هجوم إرهابي محتمل ضد مجموهات سورية في فيينا

في هذا السياق، علق نائب المدير العام للاتحاد “أخيم ديركس” بالقول: “نفترض وجود حوالي 2 مليون وظيفة شاغرة في ألمانيا، وهذا يعادل فقدان (القطاعات الاقتصادية المختلفة قوة إنتاجية) يقدر بقرابة 100 مليار يورو”.

وأضاف:”لا ينبغي أن تشعر ألمانيا بالأمان على الرغم من الوظائف الشاغرة واستقرار حالة سوق العمل”، مضيفا:” النقص في العمالة الماهرة يكلف قيمة مضافة، وعلى سبيل المثال يزيد من الصعوبات في تمويل الموازنات العامة، ويمكن أن يؤدي إلى انتقال الإنتاج إلى الخارج”.

كما أكد “ديركس” أن نقص العمالة الماهرة لن يمثل تحديا للشركات فحسب بل سيعرض أيضا النجاح في المهام المستقبلية المهمة للخطر”، مضيفا: “بالنسبة لمهام مثل تحويل الطاقة والرقمنة وتوسيع البنية التحتية نحتاج إلى أشخاص ذوي خبرة عملية قبل كل شيء”.

وتعاني ألمانيا منذ سنوات من نقص حاد في العمالة الماهرة، وسبق أن أكدت عدة دراسات بأن البلاد بحاجة إلى 400 مهاجر سنويا على الأقل لسد النقص الحاصل في سوق العمل وللحفاظ على قوة ألمانيا الاقتصادية التي تأتي حاليا كأكبر كأكبر اقتصاد أوروبي ورابع اقوى اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة والصين واليابان.

جمهورية ألمانيا الاتحادية .. توقعات بموجة إفلاس للشركات المثقلة بالديون

54

 


 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك

أظهر بيانات أصدرها مكتب الإحصاء الاتحادي، أن عدد حالات إفلاس الشركات في ألمانيا ارتفع العام الماضي للمرة الأولى منذ الأزمة المالية العالمية 2009، ما يثير مخاوف موجة إفلاس مع ازدياد أعداد الشركات المثقلة بالديون.

وقال المكتب ومقره في مدينة فيسبادن أمس الخميس، إن المحاكم المختصة سجلت 14 ألفا و590 حالة إفلاس شركات في 2022، بزيادة قدرها 4.3%، مقارنة بـ 2021.

وأشار إلى أنه خلال الفترة من مارس/آذار 2020 حتى مايو/أيار 2021 تم تعليق الالتزام بتقديم طلب الإعسار كليا أو جزئيا للشركات التي أنهكتها الديون، ما حال دون حدوث موجة إفلاس خلال جائحة كورونا.

وبالنسبة لشهر فبراير/شباط الماضي، فقد ارتفع عدد حالات إفلاس الشركات بعد انخفاضه في بداية العام. وبحسب البيانات ارتفع عدد طلبات إشهار الإفلاس بنسبة 10.8% مقارنة بالشهر السابق. علما أنه في يناير/كانون تراجعت الحالات بنسبة 3.2%، مقارنة مع ديسمبر/كانون الأول.

ووفقا للبيانات، فإن الإجراءات لا تدرج في الإحصاءات إلا بعد صدور أول قرار من المحكمة المختصة. وفي كثير من الحالات يصدر القرار بعد ثلاثة أشهر تقريبا من تقديم طلب إشهار الإفلاس.

اقرأ أيضا: شولتس: سنشدد الخناق على “الهجرة غير النظامية”

وحاليا، يتوقع الخبراء زيادة في حالات إفلاس الشركات بعد انتهاء سريان استثناءات الإعسار. مع ذلك لا يقيمون هذه الزيادة بأنها موجة إفلاس، حتى لو بدا من المحتمل حدوث زيادة متوسطة في حالات الإفلاس خلال العام الحالي بسبب البيئة الاقتصادية الصعبة.

ويقول مكتب الإحصاء، إنه كانت هناك زيادة في حالات إفلاس الشركات خلال الأزمة المالية عام 2009، وبعد ذلك العام انخفض عدد الحالات بشكل مطرد على أساس سنوي.

يوروستات: منطقة اليورو لم تسجل أي نمو اقتصادي نهاية 2022

 0124



 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك


أكد مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) في تقرير أصدره اليوم الأربعاء، أن منطقة اليورو لم تسجل أي نمو اقتصادي على أساس فصلي في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي 2022.

يأتي هذا التقرير في تعديل طفيف بالخفض لبيانات الناتج المحلي الإجمالي والتوظيف للمنطقة، ومع ذلك ظلت بيانات التوظيف قوية.

وذكر المكتب في تقريره أن نمو اقتصاد منطقة اليورو تراجع إلى الصفر في الربع الرابع لـ 2022 مقارنة بالربع الثالث و1.8%على أساس سنوي. وذلك مقارنة بتوقعات بنمو 0.1 و1.9 % على التوالي كانت قد نُشرت في 14 فبراير/شباط الماضي.

مع ذلك، فقد أكدت المراجعات أن اقتصاد المنطقة تجنب بالكاد ركودا فنيا (أي ركود ربعين متواصلين) كان متوقعا في السابق.

ووفقا لـ”يوروستات” فقد سجلت اليونان ومالطا وقبرص نموا ربع سنوي يزيد على 1%، مع تراجع اقتصاد ألمانيا وإستونيا وإيطاليا وليتوانيا.

اقرأ أيضا: تحذير ألماني للصين.. وتفاؤل بتخليها عن دعم موسكو عسكريًا في أوكرانيا

كما عدل المكتب بيانات نمو التوظيف في منطقة اليورو بالخفض إلى 0.3% على أساس ربع سنوي من 0.4% في التوقعات السابقة. وحقق النمو على أساس سنوي التوقعات عند 1.5%.

يذكر أن نمو التوظيف القوي يسلط الضوء على زيادة عدد الوظائف المتاحة مقارنة بالباحثين عن عمل، كما يشير إلى وجود مشكلة بالنسبة للبنك المركزي الأوروبي في معركته لإعادة التضخم إلى 2% من أكثر من 10% في الخريف الماضي.

بسبب التضخم.. الأجور الحقيقية تنخفض في ألمانيا

بسبب التضخم.. الأجور الحقيقية تنخفض في ألمانيا


 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك


للمرة الثالثة على التوالي، انخفضت الأجور الحقيقية للموظفين في ألمانيا العالم الماضي 2022، وفقا ما أكده مكتب الإحصاء الاتحاد.


وقال المكتب ومقره بمدينة فيسبادن في تقرير نشره اليوم الأربعاء، إن السبب في ذلك هو زيادة بنسبة 6.9% في أسعار المستهلك جراء ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، ولم تتمكن الزيادة الاسمية في الأجور البالغة 3.5% من موازنة ذلك، ما أدى إلى انخفاض الأجور الحقيقية بنسبة 3.1%.


وأضاف بأن التضخم قضى على زيادات الأجور في 2021 وفي 2020 كان خفض ساعات العمل، الذي زاد تطبيقه بشكل كبير خلال أزمة جائحة كورونا، هو الذي تسبب في خفض الأجور الاسمية.


اقرأ أيضا: النمسا.. نادي “الفن من أجل الحرية” يقيم معرضا لمساعدة ضحايا الزلزال بسوريا


كما قام مكتب الإحصاء بتصحيح أرقام أولية أعلن عنها في 7 فبراير/شباط الماضي، وذلك بعد أخذه في الحسبان على وجه الخصوص إعادة حساب معدل التضخم لـ2022، والذي عدله إلى 6.9% بدلا من 7.9 %.


وكان معدل التضخم في ألمانيا قد استمر في مستوى مرتفع مع بداية العام 2023، حيث ارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 8.7% خلال يناير/كانون الثاني الماضي مقارنة بما كانت عليه في الشهر ذاته، وذلك استنادا إلى بيانات أولية أصدرها في وقت سابق مكتب الإحصاء الاتحادي.

3 الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا ينخفض في الربع الأخير لـ 2022

الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا ينخفض في الربع الأخير لـ 2022
  الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا ينخفض في الربع الأخير لـ 2022 

 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك

انخفض الناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا أكبر اقتصاد أوروبي بنسبة 0.2% خلال الربع الأخير من العام الماضي 2022، متأثرا بأزمة الطاقة والتضخم بحسب تقدير أولي نشره معهد “ديستاتيس” أمس الاثنين، الذي أشار إلى أن هذا المستوى أقل خطورة من ذلك الذي كان متوقعا.


وقال المعهد: “بعد الصمود في ظروف صعبة خلال الفصول الثلاثة الأولى، تراجع الأداء الاقتصادي بشكل طفيف”، مشيرا إلى أن استهلاك الأسر تراجع مع بداية فصل الشتاء بعدما صمد طوال العام، ما أدى إلى انكماش.


في هذا السياق يقول جينس أوليفر نيكاش المحلل في بنك “ال بي بي دبليو : “يصبح الركود لفترة قصيرة على الأقل، أكثر احتمالا”.


وفي حال تسجيل انخفاض في الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول من العام 2023 أيضا، سيدخل أكبر اقتصاد في أوروبا في حالة ركود فني، وهو ركود في ربعين متتالين.


وكانت أزمة الطاقة التي تسببت بها الحرب الروسية في أوكرانيا، قد زعزعت النموذج الاقتصادي الألماني القائم خصوصا على استيراد الغاز بشكل كبير وبسعر جيد من روسيا.


وأدت الحرب الى توقف الشحنات الروسية، ما تسبب بارتفاع الأسعار في أوروبا خلال جزء من العام الماضي.


وارتفعت معدلات التضخم، وتكاليف الإنتاج الصناعي الذي يشكل محرك النمو الألماني، ما أثار مخاوف من اندلاع أزمة اقتصادية كبيرة في البلاد.


اقرأ أيضا: ارتفاع عدد المشتبه بهم في قضية “مواطنو الرايخ” في ألمانيا


ورأت الحكومة أنه على الرغم من تراجع الاقتصاد الألماني، فإنه صمد عموما بشكل أفضل من المتوقع في مواجهة تأثير الحرب في أوكرانيا.


وقبل أيام، أكد وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك أنه :”في حال حصول تباطؤ فسيكون أكثر اعتدالا وأقصر مما كان متوقعا”، وسيتم “تعويضه مع العودة إلى النمو ابتداء من الربيع”، مؤكدا أنه تم تجنّب “أزمة اقتصادية خطيرة”.


وتتوقع الحكومة الألمانية حاليا نموا بنسبة 0.2% على مدار العام 2023، بدل حالة ركود.

CC BY

رغم الوظائف الشاغرة.. 3.1 مليون ألماني يبحثون عن عمل

رغم الوظائف الشاغرة.. 3.1 مليون ألماني يبحثون عن عمل
  رغم الوظائف الشاغرة.. 3.1 مليون ألماني يبحثون عن عمل 


 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك

رغم مئات الآلاف من الوظائف الشاغرة في ألمانيا أكبر اقتصاد أوروبي، إلا أن هناك 3.1 مليون عاطل عن العمل يريدون الحصول على فرصة عمل، وفق ما أكده اليوم الجمعة، مكتب الإحصاء الاتحادي.


وقال المكتب ومقره مدينة فيسبادن غربي ألمانيا، إن هؤلاء الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 74 عاما غير متاحين لسوق العمل لأسباب مختلفة.


وأشار المكتب إليهم باسم “الاحتياطيات الخفية”، موضحا أنهم يشكلون حوالي 17% من إجمالي العاطلين عن العمل في البلاد.


ووفقا للبيانات الصادرة، فإن البعض منهم غير متاح للعمل في الوقت الراهن لأنهم يتعين عليهم رعاية أقارب على سبيل المثال، أو لأنهم لا يبحثون بنشاط عن عمل على الإطلاق لأنهم يعتقدون أنهم لن يتمكنوا من العثور على وظيفة مناسبة.


ويصنف المكتب -وفقا لتحليل مسح مصغر أجراه عام 2021- ما يقرب من 1.4 مليون شخص ضمن هاتين المجموعتين، بزيادة قدرها 500 ألف فرد مقارنة بعام 2019.


وعزا المكتب هذه الزيادة جزئيا إلى عواقب جائحة فيروس كورونا، وكذلك إلى تغيير في طريقة المسح، حسبما أوضح أحد خبراء المكتب.


وأشار المكتب إلى أن هناك أيضا مجموعة ثالثة من الأشخاص البعيدين بشكل خاص عن سوق العمل – وهم لا يبحثون عن فرصة عمل أو غير متاحين للعمل – لكنهم أعربوا عن رغبة عامة في العمل خلال المسح.


ويشكل هؤلاء حوالي 1.8 مليون شخص، ولم يكن يتم إدراجهم سابقا في قائمة “الاحتياطيات الخفية” في ألمانيا.


وكان المعهد الألماني لأبحاث سوق العمل والتوظيف (أي إيه بي)، قال في أغسطس/آب الماضي، إن عدد الوظائف الشاغرة في سوق العمل الألماني بلغ 1.93 مليون وظيفة في الربع الثاني من عام 2022.


وأوضح في تقرير أصدره حينها، أن هذا العدد يزيد بنسبة 66 % مقارنة بما كان عليه في نفس الفترة من عام 2021.


اقرأ أيضا: اقرأ أيضا: مواجهتان ناريتان في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية


وقال إن عدد الوظائف الشاغرة التي تم رصدها في الفترة بين شهري أبريل/نيسان ويونيو/حزيران 2022 يزيد على أي عدد تم رصده في مثل هذه الفترة الزمنية، منذ بدء عمل المعهد في رصد أعداد الوظائف الشاغرة في عام 1992.


كذلك، أظهر استطلاع للرأي نشر نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي أن أعضاء اتحاد أصحاب المهن الحرة أكدوا وجود عدة عوامل ستهدد وجودهم في العام الجاري 2023، لاسيما مع وجود 340 ألف وظيفة شاغرة في هذا القطاع.


وتعاني ألمانيا من نقص في الكوادر المتخصصة منذ عدة سنوات، لكن هذا النقص وصل لمستوى قياسي في 2022 و يتوقع أن يزداد خلال السنوات المقبلة، وفق ما أكده ”راينر دولجر” رئيس اتحاد روابط أصحاب العمل في ألمانيا.

d ألمانيا تعدل توقعاتها الاقتصادية من الانكماش للنمو خلال 2023

ألمانيا تعدل توقعاتها الاقتصادية من الانكماش للنمو خلال 2023

 ألمانيا تعدل توقعاتها الاقتصادية من الانكماش للنمو خلال 2023

 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك

عدلت الحكومة الألمانية توقعاتها للنمو الاقتصادي خلال العام الحالي 2023 من انكماش بمعدل 0.4 % وفق توقعاتها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى نمو بنسبة 0.2%.


لكن في المقابل، خفضت الحكومة توقعاتها للنمو في العام المقبل 2024 من 2.3% إلى 1.8%، وفق ما نقلت وكالة “بلومبيرغ” أمس الثلاثاء، عن مصادر في الحكومة الألمانية.


هذا، ومن المقرر أن يعلن وزير الاقتصاد الألماني “روبرت هابيك” التوقعات المعدلة لأكبر اقتصاد أوروبي في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء.


وسيرافق “هابيك” في المؤتمر لأول مرة أولجا بارتش المسؤولة السابقة في شركة بلاك روك والمحللة الاقتصادية في بنك الاستثمار مورجان ستانلي بعد تعيينها مؤخرا كرئيسة لإدارة السياسة الاقتصادية في الوزارة.


وكان البنك المركزي الألماني قيم الوضع الاقتصادي في البلاد بشكل أفضل من توقعاته التي أعلنها قبل بضعة أسابيع.


وذكر البنك في تقرير أصدره الأثنين أن “أحدث إصدارات للبيانات كانت أفضل مما كان متوقعا في ديسمبر/كانون الأول الماضي”.

اقرأ أيضا: المستشار الألماني شولتس يقبل استقالة وزيرة الدفاع كريستين لامبرغيشت


من جهة ثانية، كشفت وزارة الاقتصاد الألمانية، الثلاثاء، بأن ألمانيا ستظل عاجزة عن تعويض الغاز الروسي حتى عام 2026، مشيرة إلى أن هذا يأتي بسبب محدودية قدرة تخزين الغاز المسال مقارنة بالاحتياجات.


وقالت الوزارة إن ألمانيا تحتاج لنحو ثلاث سنوات إضافية، أي حتى 2026، لبناء سعة تخزين للغاز المسال، تعادل ما وصل إليها من الغاز الروسي في عام واحد فقط هو 2021.


دراسة: نصف الشركات الألمانية تعاني من نقص العمال المهرة

دراسة: نصف الشركات الألمانية تعاني من نقص العمال المهرة


 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك

كشفت دراسة حديثة نشرت نتائجها اليوم السبت، أن نقص العمال المهرة يتسبب في تآكل الاقتصاد الألماني بشكل متزايد باعتباره عقبة أمام الشركات.


وأظهر مؤشر العمال المهرة لمعهد “إيفو” الرائد في البحوث الاقتصادية وبنك التنمية الألماني الحكومي “كيه إف دابليو”، أن النشاط التجاري في ما يقرب من نصف جميع الشركات الألمانية ضعف في الربع الأخير من هذا العام بسبب عدم وجود عدد كافٍ من الموظفين.


وأظهرت الدراسة أن الوظائف الشاغرة تظل على هذا النحو لمدة 5 أشهر في المتوسط.


في الوقت نفسه لم تزد الإنتاجية بالنسبة لكل موظف، ما يعني إمكانية حدوث ركود مستدام بسبب نقص الموظفين.


وجاء في الدراسة: “إذا استمر هذا الأمر، وانخفض عدد الأشخاص العاملين لأسباب ديموغرافية، فقد تحدث مرحلة من الانكماش الدائم للناتج المحلي الإجمالي في غضون 3 إلى 4 سنوات”.


ويعتمد مقياس “إيفو” وبنك التنمية الألماني للعمال المهرة على تقييمات استطلاعات “إيفو” الاقتصادية، والتي يتم من خلالها حساب مؤشر “إيفو” لمناخ الأعمال، من بين أمور أخرى.


ويجري المعهد كل 3 أشهر مسحا يشمل حوالي 9 آلاف شركة من قطاعات التصنيع والبناء والتجارة والخدمات، من بينها حوالي 7500 شركة متوسطة الحجم، لوضع مقياس العمالة الماهرة.


تعليقا على نتائج الدراسة الأخيرة، تقول “فريتسي كولر-جايب” كبيرة الاقتصاديين في بنك “كيه إف دابليو”: “ألمانيا على أعتاب تغيير هيكلي ديموغرافي ذي أبعاد تاريخية”.


وأضافت: “التغيير الديموغرافي له تأثير بعيد المدى يتوجب معه معالجة عدة عوامل في نفس الوقت من أجل ضمان الازدهار ومواجهة التحديات الرئيسية، وقبل كل شيء التحول إلى اقتصاد أخضر ورقمي”.


ويتجلى النقص في العمال المهرة بشكل خاص في قطاع الخدمات. ففي بداية أكتوبر/تشرين الأول الماضي اشتكت أكثر من 48% من الشركات في هذا القطاع من عدم تمكنها من العثور على عدد كافٍ من الموظفين.


وفي حالة مستشاري الضرائب والأعمال الاقتصادية تعاني أكثر من ثلثي المكاتب الاستشارية من نقص العمالة.


بوجه عام تعاني الشركات الكبيرة أكثر من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم من هذا النقص، ولا تزال الصناعات الكيماوية ومصنّعو الورق والكرتون الأقل معاناة من الأمر


ويرى الخبراء أن التطور الديموغرافي هو السبب الرئيسي في المشكلة.


ففي حال كان ميزان الهجرة صفرا، سيتراجع عدد السكان في سن العمل في ألمانيا بمقدار 9.3 مليون نسمة بحلول عام 2040، بينما سيرتفع عدد السكان في سن التقاعد بمقدار 4.7 مليون نسمة، بحسب تقديرات الباحثين.

اقرا أيضا: احتجاجا على إقامتهم في الخيام.. عشرات اللاجئين يضربون عن الطعام بالنمسا


وتقول الدراسة إنه في السنوات الثلاث المقبلة وحدها، يتوقع أن ينخفض عدد العمال المحليين بمقدار 1.5 مليون عامل.


وجاء في الدراسة أيضا: “النقص في العمال المهرة سيستمر بذلك في الزيادة بدون إجراءات مضادة سريعة وكافية”.


وكتدابير مضادة أوصت الدراسة بضرورة إشراك النساء وكبار السن والعاطلين عن العمل بشكل أوثق في سوق العمل. بالإضافة إلى ذلك يجب أن تكون هناك هجرة متزايدة للعمال الأجانب.


سوق العمل في ألمانيا سيفقد 7 ملايين عامل بحلول 2035.. والحل بالمهاجرين

والحل بالمهاجرين


 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك

أظهرت دراسة حديثة صدرت نتائجها أمس الأثنين، عن أن سوق العمل في ألمانيا سيفقد 7 ملايين عامل بحلول العام 2035 في حال لم يتم اتخاذ تدابير مضادة، لاسيما جذب مزيد من المهاجرين.


بحسب الدراسة التي أجراها المعهد الألماني لبحوث السوق والتوظيف في نورنبرج، فإن السبب الرئيسي هو أن العديد من الموظفين في ما يسمى بسنوات طفرة المواليد سيتقاعدون قريبا.


مع ذلك، أشارت الدراسة إلى أنه يمكن حل المشكلة أو التخفيف منها على الأقل إذا كان من الممكن زيادة معدل التوظيف بين كبار السن والمهاجرين، وجعل الهجرة المستهدفة ممكنة.


في هذا السياق يقول ”إنتسو فيبر” الباحث في المعهد والمشارك في إعداد الدراسة “بحلول 2035 ستفقد ألمانيا 7 ملايين عامل بسبب التغير الديموغرافي، وهو ما يعادل سُبع سوق العمل”.


وأضاف: “يمكن وقف هذا الانكماش في الأيدي العاملة في حال تم اتخاذ كافة التدابير الضرورية لإبقاء كبار السن في العمل، وتعزيز التطور المهني للمرأة، وجذب المهاجرين ودمجهم في المجتمع، ومواصلة خفض البطالة وزيادة معدل المواليد”.


وسبق أن كشفت تقارير صحافية ألمانية في أغسطس/آب الماضي بأن الحكومة تعمل لتسهيل حصول المهاجرين ذوي المهارات العالية على عمل في ألمانيا، وذلك لسد النقص في سوق العمل، مؤكدة أن البلاد تحتاج إلى ملء عدد كبير من الوظائف الشاغرة منذ عدة سنوات.


اقرأ أيضا: الرئيس التركي يهدد بإطلاق عملية برية في سوريا 


وكانت صحيفة “هاندلسبلات” المحلية قالت في نفس الشهر، إن أكبر اقتصاد أوروبي يوجد فيه 1.7 مليون وظيفة شاغرة.


وخلال الفترة الماضية حاولت ألمانيا بالفعل تبسيط الإجراءات للعمال الأجانب الذين يأملون في العثور على عمل في البلاد.


مع ذلك، أخبرت المنظمات وقادة القطاعات المختلفة الحكومة الألمانية أنهم لا يزالون بحاجة إلى المزيد من العمال. 

CCby

أول أسبوع لإضربات المصانع بألمانيا.. 200 ألف موظف توقفوا عن العمل

أول أسبوع لإضربات المصانع بألمانيا.. 200 ألف موظف توقفوا عن العمل



 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك

بعد مرور الأسبوع الأول لإضرابات المصانع الألمانية لاسيما صناعة المعادن والكهرباء، توقف أكثر من 200 ألف شخص عن العمل لفترة وجيزة، وذلك للمطالبة بتحسين الأجور في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة بسبب ارتفاع التضخم.


ونقل عن يورج هوفمان زعيم نقابة عمال المعادن “أي جي ميتال” قوله في بيان أمس السبت، إن “الإقبال الكبير أظهر أن هناك دعما موحدا للمطالبة بزيادة 8% في الأجور”، مضيفا أن “النقابة تعتزم تصعيد وتيرة الإضراب، إذ إن يوم الجمعة فقط، شهد انضمام أكثر من 83 ألف عامل إلى الإضراب”.


وأكد أنه منذ الأسبوع الماضي، تم تنظيم إضراب في أكثر من ألف شركة. وتابع :”المبلغ الخاص الذي تم عرضه لا يشكل أساسا لمفاوضات جادة العاملون يحتاجون إلى زيادات دائمة ولائقة في الأجور”.


وتطالب النقابة بزيادة 8% في الأجور لنحو 3.9 مليون عامل في مختلف أنحاء ألمانيا لمدة تبلغ 12 شهرا، في ظل التضخم المرتفع وارتفاع تكلفة المعيشة في ألمانيا.


اقرأ أيضا: ارتفاع قياسي لعدد المستفيدين من بنوك الطعام في ألمانيا


لكن أصحاب العمل عرضوا حتى الآن منحة لمرة واحدة تبلغ ثلاثة آلاف يورو، إضافة إلى زيادة غير محددة في جداول الأجور لمدة 30 شهرا.


كذلك، عرض أصحاب العمل دفع المنحة المالية لمرة واحدة إلى العمال بشكل مباشر معفاة من الضرائب.


ولم تحدد النقابة المدى الزمني للاحتجاجات، ومن المقرر إجراء مزيد من المفاوضات في 10 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

CC BY

ارتفاع قياسي لعدد المستفيدين من بنوك الطعام في ألمانيا

  

 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك

ارتفع عدد المستفيدين من بنوك الطعام في ألمانيا بشكل قياسي تجاوز الـ 50% منذ بداية العام، وفق ما أكدته منظمة “تافل دويتشلاند” التي تملك النسبة الأكبر من بنوك الطعام في البلاد.

01


ونقل عن “يوخن برول” رئيس المنظمة في تصريحات لصحيفة “راينيشه بوست” الألمانية الصادرة اليوم السبت، إن ما مجموعه مليوني شخص يتلقون حاليا مواد غذائية من بنوك الطعام التابعة لـ”تافل”.


لكن برول أكد في الوقت نفسه، أن حجم التبرعات الغذائية آخذ في الانخفاض، موضحا أن حوالي ثلث بنوك الطعام قد وصلت إلى الحد الأقصى من طاقتها، ما يعني أنها اضطرت إلى فرض قيود على قبول منتفعين جدد.


وذكر بأن أن الاضطرار إلى إبعاد المعوزين الجدد كان مرهقا نفسيا للمتطوعين. وأضاف في هذا الصدد بالقول :”لدى الناس مخاوف وجودية كبيرة بشأن كيفية دفع ثمن الطعام والسكن والتدفئة”، مشددا على أن بنوك الطعام غير قادرة على تعويض “ما لا تستطيع الدولة فعله”.


وتابع برول إن مساعدات الدولة غالبا ما تكون “غير كافية” وتأتي بعد فوات الأوان، وأوضح “الأشخاص الذين يأتون إلى بنوك الطعام ليس لديهم مدخرات. ويحتاج الأشخاص المتضررون من الفقر إلى مساعدة سريعة الآن”.


وشدد على أن ألمانيا “دولة غنية”، حيث يمكن لجميع المواطنين أن يقضوا الشتاء دون الحاجة إلى المعاناة من العوز.


ومثل العديد من البلدان الأخرى، تكافح ألمانيا حاليا مع مستويات قياسية من التضخم وارتفاع سريع في تكاليف المعيشة، حيث أظهرت دراسة أجريت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أن الأسر ذات الدخل المنخفض متضررة بشدة من تطورات الأوضاع.


اقرأ أيضا:  صحفي سوري يفوز بجائزة أفضل مشروع محتوى في مهرجان بألمانيا


وكان مسح صدر في أيلول/سبتمبر الماضي قد أظهر ثلاثة أرباع الأشخاص الذين يلجأون إلى بنوك الطعام يعيشون على التأمين الاجتماعي الأساسي.


كذلك -وفقا للمسح- فإن الآباء العزاب والأزواج الذين لديهم أطفال من أكثر المستفيدين من خدمات بنوك الطعام. ويشكل الأطفال ربع المستفيدين.


يذكر أنه في ألمانيا يقوم نحو 960 بنك طعام في جميع أنحاء البلاد، بتوزيع المواد الغذائية التي لم يعد من الممكن بيعها للمحتاجين.

CC BY