أحدث الموضوعات في الموقع
latest

728x90

468x60

header-ad
‏إظهار الرسائل ذات التسميات إيران. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات إيران. إظهار كافة الرسائل

مبعوث أمريكا لإيران: الخيار العسكري مع طهران مطروح لوقف سلوكها العدواني

مبعوث أمريكا لإيران: الخيار العسكري مع طهران مطروح لوقف سلوكها العدواني
  مبعوث أمريكا لإيران: الخيار العسكري مع طهران مطروح لوقف سلوكها العدواني

 
 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك

"بلينكن" أكد أن الدبلوماسية لا تزال الطريقة الأكثر فعاليّة للتعامل مع الملف النووي 

أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران، رويبرت مالي، أن بلاده لن تتردد باتخاذ أي خطوة لوقف سلوك إيران العدواني إذا فشل الحوار، وفقًا للعربية نت.


وتفصيلاً، أوضح "مالي" في مقابلة مع شبكة "بي بي سي" البريطانية أن الخيار العسكري مع إيران مطروح إذا فشل المسار الدبلوماسي، وقال إن إيران قريبة من امتلاك ما يكفي من اليورانيوم لصنع قنبلة نووية.


وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أمس الأحد في مقابلة مع "العربية"، أن إيران رفضت المعروض بشأن العودة للاتفاق النووي، مضيفًا أن واشنطن لا تزال ترى أن الدبلوماسية الطريقة الأكثر فعاليّة للتعامل مع الملف النووي الإيراني.


وشدد على أن الرئيس الأمريكي أكد تصميمه على ألا تمتلك إيران أسلحة نووية، موضحًا أن كل الخيارات متاحة على الطاولة لمنع إيران من الوصول لسلاح نووي.


وكان بعض أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين قد حذروا قبل أيام من الملف النووي الإيراني وقدموا آراء مختلفة في هذا الصدد، قائلين إن الجهود يجب أن تستمر لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015.


وتعثرت المحادثات التي بدأتها إدارة بايدن في إبريل 2021 للعودة إلى الاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة في سبتمبر الماضي.


وبعد هذا الفشل، تم قمع الاحتجاجات التي بدأت في إيران بوحشية من قِبل النظام الإيراني، مما أدى إلى مزيدٍ من العزلة لنظام الملالي.

 cc by

ira "تعبئة شعبية وعسكرية".. لماذا تحرص إيران على استعراض قوتها في الخليج؟

 تعبئة شعبية وعسكرية ماذا أرادت إيران من استعراض قوتها في الخليج؟



 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك


تحاول إيران بين فينة وأخرى إثبات وجودها وسطوتها في مياه الخليج العربي، وذلك من خلال استعراضات عسكرية، أو تحرشات بحرية، أو هجمات خاطفة، وغير ذلك، متجاهلة كل مساعي التهدئة ودعوات الحوار وخفض التصعيد، واللقاءات السعودية الإيرانية، ومخرجات قمة دول جوار الخليج.

ويأتي استعراض القوة البحرية للحرس الثوري الإيراني يوم الأربعاء 22 سبتمبر 2021 في مياه الخليج ضمن ذلك السياق، حيث كشفت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن مشاركة 650 قطعة بحرية حربية في الاستعراض العسكري.

ونقلت الوكالة عن مسؤول ببحرية الحرس الثوري أن العرض "يظهر استعداد قوات التعبئة الشعبية والعسكرية للقيام بالمهام".

تهديدات مشفرة


وتضمنت تصريحات المسؤول الإيراني بين طياتها لغة من التهديد والوعيد عندما أشار إلى أن الخليج "آمن للأصدقاء وغير آمن للأعداء"، محذراً من مراقبة جميع تحركات من وصفهم بالأعداء في الخليج، متوعداً بالتعامل بحزم في حال حدوث أي خطأ في الحساب.

ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية عن قائد البحرية الإيرانية الأدميرال تنكسيري، تأكيده على هامش إجراء التعبئة الشعبية في بحرية حرس الثورة لأكبر مناورة واستعراض لقدراتها في مياه الخليج، على أن "التهديد العسكري ضد إيران غير مجد وسنجعل الأعداء يندمون على ارتكاب أبسط عدوان".

ووصف قائد القوة البحرية التابعة للحرس الثوري الاستعراض الكبير للتعبئة البحرية باستعراض "الاقتدار والعزة للنظام الولائي والشعبي في إيران".

ويعتبر الاستعراض الإيراني الأخير هو الثاني من نوعه في هذا الشهر، حيث استعرض الحرس الثوري، مطلع سبتمبر 2021، قوته بنحو 150 من السفن والزوارق السريعة التابعة له في مياه الخليج، قبالة سواحل ميناء بوشهر.

وأشار قائد المنطقة البحرية الثانية للحرس الثوري، سردار رمضان زراحي، إلى "مشاركة أكثر من 150 سفينة في العرض البحري، بينها 30 زورقاً سريعاً و120 زورقاً خفيفاً، وعدد من سفن التعبئة البحرية".

وقال زراحي إن "بحرية الحرس الثوري الآن في ذروة الاستعداد الدفاعي لتنفيذ المهام".

 

الصراع مع السعودية


تستخدم إيران ساحلها المطل على الخليج العربي الذي يمتد إلى نحو 1200 كيلومتر في تصدير نفطها؛ لأنه يعد الساحل الحيوي لها مقارنةً بساحل خليج عمان، كما أن معظم أماكن استخراج النفط تقع في مناطق قريبة من ساحل الخليج العربي، بحسب الدكتور عبد الرزاق الطائي، الباحث في الشأن الخليجي بمركز الدراسات الإقليمية في العراق.

ويشير الطائي، في حديثه مع "الخليج أونلاين"، إلى أن حيوية إيران الكبرى تكمن في منطقة الخليج العربي، وذلك أحد أسباب صراعها المستمر مع المملكة العربية السعودية.

ويرى أن الصراع بين إيران والسعودية يأتي في حالتين، "صراع وتنافس، حيث إن الساحة اليمنية تعد حالة صراع، أما في الساحة اللبنانية فهما في حالة تنافس"، لافتاً بالقول: "تنافس الرياض وطهران ظاهره سياسي، لكن باطنه إيديولوجي".

 وحول أسباب الخلاف بين السعودية وإيران، يرى الطائي أنها تعود إلى ملفات عديدة، أبرزها وجود القوات الأمريكية في المنطقة؛ "لأن دول الخليج تعتبر الوجود الأمريكي، لا سيما الأسطول الخامس، بأنه أمن لها، عكس إيران التي ترى أن أمن الخليج هي مسؤولية الدول المتشاطئة له".

موقف دول الخليج


قبل عام 2008 كانت مسؤولية أمن مياه الخليج خاصة بالقوات العسكرية الإيرانية، لكن بعد ذلك العام أصبح من مسؤولية الحرس الثوري الإيراني، حيث لديه قوة بحرية بدأت تشكل قواعد بحرية في المياه، وفق الطائي، الذي يلفت إلى أن تلك القوات تجري مناورات واستعراضات عسكرية بشكل سنوي، وذلك لإثارة القوات الأمريكية الموجودة بالمنطقة، وكذلك دول الخليج الثلاث (السعودية، والبحرين، والإمارات).

وتجري إيران هذه الاستعراضات أو المناورات الدورية في المياه الإقليمية الإيرانية، لكن بعض المرات تمتد إلى مضيق هرمز، وتستخدمها وسيلة ضغط على الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التقليل من العقوبات الأمريكية والغربية على تصدير النفط الإيراني.

وعن موقف دول الخليج من التحركات الإيرانية في الخليج، يقول الطائي لـ"الخليج أونلاين" إنه ومنذ تأسيس مجلس التعاون الخليجي 1981 لم يخلُ أي بيان من موقف دول الخليج تجاه إيران، بمطالبتها بعدم التدخل في الشؤون الداخلية في الخليج، واحترام الحدود مع دول الجوار الخليجية.

ويرى أن الهجمات التي استهدفت السفن في الخليج مؤخراً، هي محاولات إثبات الوجود الإيراني، مشيراً إلى أن السنوات الأخيرة استبدلت طهران القيادة والإشراف على أمن الخليج من الجيش الايراني إلى الحرس الثوري، الذي بدأ يضرب أي هدف قريب من المياه الإقليمية الإيرانية، سواء عن طريق الألغام البحرية، أو عن طريق الزوارق كأداة ضغط على الولايات المتحدة الامريكية.

تعزيزات أمريكية


وفيما تتصاعد حالة التوتر بين إيران والمجتمع الدولي بسبب برنامجها النووي وسياساتها الإقليمية، أعلن الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية في 11 سبتمبر 2021 إطلاق وحدة عسكرية جديدة في منطقة الخليج العربي، قوامها أحدث أنواع الطائرات المُسيرة التي تعمل عبر آليات الذكاء الاصطناعي، كرد فعل على ممارسات إيران في تلك المنطقة.

وبحسب بيان القيادة المركزة للقوات البحرية الأمريكية، فإن الوحدة الجديدة لن تعمل كجهاز عسكري منفرد، بل ستتصرف كمركز وجهد يعتمد على الشراكات الإقليمية والتحالفات العسكرية لإنجاز مهامها.

وقال براد كوبر، المسؤول عن الوحدة الجديدة المسماة "NAVCENT"، إن "المحصلة النهائية وراء قيام هذه الوحدة هو السعي لتطوير وتأهيل الأنظمة غير المأهولة ودعمها بالذكاء الاصطناعي، وذلك للقيام بأمرين رئيسيين: تعزيز وعينا بالمجال البحري، وزيادة حجم الردع".

قاعدة صاروخية


وفي مطلع العام الجاري 2021 أقام الحرس الثوري الإيراني عرضاً بحرياً في الخليج، وجرى العرض العسكري بعد خمس سنوات من احتجاز البحرية الإيرانية لزورقين تابعين للبحرية الأمريكية بعد دخولهما المياه الإقليمية في يناير 2016.

وحسب التلفزيون الإيراني فإن أكثر من 700 سفينة من فئات مختلفة تابعة للقوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني تشارك في التدريبات.

كما كشف الحرس الثوري الإيراني عن قاعدة صاروخية على شواطئ الخليج، وذلك وسط استمرار حالة التوتر والتصعيد مع أمريكا في المنطقة.

ونشرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية شبه الرسمية صورة من داخل القاعدة الصاروخية ناقلة على لسان القائد العام للحرس الثوري، اللواء حسين سلامي، تأكيده: "ليس أمام إيران سوى تعزيز قدراتها الردعية الدفاعية والهجومية".

 تناقض الموقف


ويشير تقرير صادر عن المعهد الدولي للدراسات الإيرانية إلى أن ما تقوم به إيران في المنطقة يُناقض جميع تصريحاتها عن الأمن والاستقرار الإقليمي، ومقاربتها الأمنية ذاتها تتمثَّل فيها التهديدات والمخاطر التي تقوم بها، "فإيران بسياساتها العِدائية وسلوكها الاستفزازي أصبحت خطراً وتهديداً قائماً على نظام الأمن الخليجي، وعلى أمن الشرق الأوسط برمَّتِه".

ويلفت التقرير إلى أن البعد الاستراتيجي للمنطقة بممراتها ومضايقها البحرية يشكل أحد أهم أوراق المساومة والضغط لدى صانع القرار الإيراني، فكلَّما تعرَّضت إيران لضغوطٍ سياسية أو عقوباتٍ اقتصادية تُهدد مباشرةً وبشكلٍ صريح بعرقلةِ حركة الملاحة في الممرات والمضايق، وهو ما يعتبر انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي، لا سيما (اتفاقية مونتيغوباي) في عام 1982، التي فَصلت في حرية الملاحة عبر المضايق الدولية من خلال الإشارة إلى المرور العابر باعتباره حقاً دولياً لا يجوز انتهاكُه.

ويُدرك صُنّاع القرار الإيرانيون جيداً تبعات القيام باستهداف السفن التجارية والعسكرية عبر المضايق، ويعلمون جيداً ردةَ فِعل المجتمع الدولي إزاء الانتهاك العلني والعمدي لحرية الملاحة في المنطقة، وفق التقرير، واعتباراً لذلك لجأت إيران إلى انتهاج استراتيجية دعم المليشيات المسلحة من أجل تأجيج النزاعات في المنطقة واستهداف السفن وناقلات النفط في البحر الأحمر ومياه الخليج، في تهديدٍ وخطرٍ كبيرين على حرية الملاحة في المنطقة، "وهي الاستراتيجية التي تضمن لإيران ممارسةَ ضغوطها على المنطقة دون تبعاتٍ جنائية؛ لأن الأحداث أثبتت صعوبة إثبات التُّهم في أنشطةٍ تخريبية وإرهابية من هذا النوع، خاصةً في ظل بيئةٍ إقليميةٍ تشهدُ نشاطاً عالياً لحركاتٍ إرهابية ومليشياتٍ عسكريةٍ مختلفة".

غارات أمريكية على مواقع مسلحين تدعمهم إيران في سوريا والعراق

 


 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً بواسطة حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك


أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الاثنين 28 حَزِيران/يونيو، قصف منشآت تخزين سلاح لميلشييات موالية لإيران، في موقعين داخل سوريا وآخر في العراق.


وأوضحت الوزارة، أن القصف يأتي ردا على هجمات بطائرات مسيرة شنتها ميليشيات إيران على أفراد ومنشآت أمريكية في العراق.

وأكدت وزارة الدفاع على أن الرئيس الأمريكي جو بايدن واضح في أنه سيتحرك لحماية الأمريكيين.

0215

وفي السياق، نقل موقع "CBS" عن مسؤول أمريكي، قوله "إن طائرات إف 15 وإف 16 شنت الغارات على مواقع المليشيات في العراق وسوريا، مؤكدا أن الغارات كانت محددة الهدف وجاءت لحماية قواتنا وحلفائنا".

اقرأ أيضا:    تراجع النمو السكاني في سويسرا لأقل مستوى منذ قرن

وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن الضربات جاءت ردا على استهداف القوات الأمريكية بخمس غارات بطائرات مسيرة.

بدورها، قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، إن الغارات كانت محددة الهدف وجاءت كرد متناسب على تهديد محدد شديد الْخَطَر، وأن الضربات الجويّة استهدفت أنظمة تحكم ومخازن لوجستية لطائرات مسيرة تابعة للمليشيات.

وشنت طائرات حربية أمريكية غارات جوية استهدفت مواقع الميليشيات الإيرانية في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، ليلة الأحد - الاثنين.

وأوضحت مصادر محلية، أن الغارات استهدفت مواقع عسكرية ومخازن أسلحة قرب مدينة البوكمال عند الحدود السورية العراقية، وتسببت بأضرار واسعة.

وأشارت إلى أن الميلشييات الإيرانية استنفرت في المنطقة، تزامنا مع دوي انفجارات ووصول قتلى وجرحى من عناصر الميلشييات إلى مستشفى البوكمال.

وفي وقت لاحق أيضا، أفادت مصادر عراقية بأن "القصف على الحدود العراقية السورية طال لواء 46 في الحشد الشعبي".

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أنها نفذت غارات جوية ضد ما وصفته بميلشييات مدعومة من إيران في كل من العراق وسوريا "ردا على هجمات الطائرات دون طيار من قبل الميليشيات ضد الأفراد والمنشآت الأمريكية في العراق"

تأتي الهجمات في وقت تعقد فيه واشنطن وطهران محادثات غير مباشرة بهدف إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.




وتقول الولايات المتحدة إن الغارات الجوية كانت "مصممة للحد من التصعيد" ولبعث "رسالة ردع صريحة لا غموض فيها".


1,4 مليون برميل نفط إيراني إلى النظام السوري

  

1.4 مليون برميل نفط إيراني إلى النظام السوري 01
 1.4 مليون برميل نفط إيراني إلى النظام السوري

  
 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك

 

تتجه ثلاث ناقلات نفط إيرانية إلى ميناء “بانياس” بمحافظة طرطوس غربي سوريا، على متنها مليون و700 ألف برميل من النفط الخام الإيراني

 ومن المتوقع أن تصل إلى الميناء اليوم، الجمعة 11 من حزيران. وبحسب ما ذكره موقع “Tanker Trackers” المتخصص بتتبع ناقلات النفط، عبر “تويتر”، الخميس 10 من حزيران، ستصل ناقلتان من أصل ثلاث تحملان 1. 4 مليون برميل من النفط الخام الإيراني

بينما تحمل الناقلة الثالثة 300 ألف برميل وستعبر قناة “السويس” لتتجه بعدها إلى سوريا. وأضاف الموقع أنه تلقى معلومات تقضي بانتظار وثيقة تثبت إتمام عملية الدفع قبل إتمام عملية تسليم النفط.

اقرأ أيضا: المانيا تطرح جواز التطعيم الأوروبي الرقمي

تعاود إيران ضخ النفط الخام نحو سوريا، لسد عجز النظام في مناطق سيطرته، بعد انقطاع لنحو شهر، إثر تعرض ناقلة إيرانية لحريق قبالة ساحل بانياس غربي سوريا الشهر الماضي.

وكشفت بيانات نظام تتبع السفن الدولي "تانكر تراكرز" عن تواجد ثلاث ناقلات تحمل النفط الخام متجهة من إيران إلى ميناء بانياس، ناقلتان بسعة 1.4 مليون برميل، تصلان الجمعة، والثالثة بسعة 300 ألف برميل تتجه نحو سوريا عبر قناة السويس.

وأوضحت شركة "تانكر تراكرز" في بيان على "تويتر"، أنها تلقت وثيقة تطلب منها الاطلاع على مستند الدفع قبل إتمام عملية تسليم النفط الخام.

وكان رئيس حكومة النظام حسين عرنوس قد أعلن بعد وصول آخر شحنات إيرانية، في آذار/مارس، أن بلاده استوردت 1.2 مليون طن من النفط الخام الإيراني مع منتجات بترولية أخرى بقيمة 820 مليون دولار في الأشهر الستة الأخيرة، كاشفاً، في الوقت ذاته، عن تراجع إنتاج بلاده من 380 ألف برميل عام 2011، إلى 20 ألف برميل يومياً الآن.

يشار إلى أن إيران شحنت نحو 5 ملايين برميل من النفط الخام خلال الأشهر القليلة الماضية، لحل أزمة الوقود المتفاقمة في مناطق سيطرة النظام.

ولطالما تلقى النظام السوري الشحنات النفطية من إيران خلال سنوات الثورة العشر، حيث اعتمد على هذه الواردات من إيران لسد نصف احتياجاته النفطية (حوالي 70 ألف برميل يومياً).

الشحنات هذه جعلت سفن النفط الإيراني تحت مرمى الاستهداف الإسرائيلي. وقال تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن إسرائيل استهدفت أكثر 12 ناقلة نفط إيرانية متجهة إلى سوريا منذ أواخر عام 2019، فيما أشار تقرير نشره موقع "دويتشه فيله فارسي" في 16 نيسان/أبريل 2020، إلى أن المحمولات النفطية الإيرانية المرسلة إلى سوريا في خضم اشتداد العقوبات الأميركية ضد إيران في عام 2019، وصلت إلى ما معدله 59 ألف برميل نفط يومياً (ما يعادل 8 في المئة من إجمالي صادرات النفط الإيرانية في العام نفسه).

تجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة الحكومة تشهد أزمات متلاحقة في مختلف المشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم على مناطقه بسبب قرارات رفع الأسعار المحروقات وتخفيض المخصصات في الوقت الذي يعزو مسؤولون الكميات إلى ظروف الحصار الاقتصادي ونقص توريدات المشتقات النفطية.


وبحسب بيانات موقع “بريتش بتروليوم” للنفط، فإن إنتاج النفط في سوريا بلغ 406 آلاف برميل في عام 2008، وانخفض إلى 24 ألف برميل في عام 2018.


المصدر - المدن - وكالات

الرئيس الأمريكي بايدن .يوجه أول ضربة أميركية لأهداف إيرانية شرق سوريا

© Getty 0101
 © Getty
 قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي إن القوات الأميركية شنّت ليل الخميس، غارات جوية على البنية التحتية التي تستخدمها الميليشيات المدعومة من إيران في شرق سوريا، بتوجيه من الرئيس جو بايدن. فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 17 مقاتلاً موالياً لإيران على الأقل، قُتلوا في الغارات.


وأوضح كيربي في بيان، أن "تنفيذ هذه الضربات جاء رداً على الهجمات الأخيرة ضدّ أفراد القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق، وعلى التهديدات المستمرة الموجّهة لهؤلاء الأفراد". وقال إن "الضربات دمّرت عدة منشآت عند نقطة مراقبة حدودية يستخدمها عدد من الجماعات المسلّحة المدعومة من إيران، بما في ذلك كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء".

10 سنوات على مأساة سوريا..يفاقمها التجاهل الغربي

وترافق هذا الردّ العسكري، بحسب كيربي، مع إجراءات دبلوماسية، بما في ذلك التشاور مع شركاء التحالف. وقال: "ترسل هذه العملية رسالة لا لبس فيها بأن الرئيس بايدن لن يقف ساكناً لحماية أفراد القوات الأميركية وقوات التحالف. وفي الوقت نفسه، فقد تصرفنا بطريقة متعمدة تهدف إلى تهدئة الوضع العام في كل من شرق سوريا والعراق".

وتعليقاً على العملية، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن: "نحن واثقون من الهدف الذي سعينا وراءه، ونعلم ما ضربناه"، مضيفاً أن الهدف الذي تم توجيه ضربة له يعود إلى المليشيات ذاتها التي نفذت الهجوم الأخير.

من جهتها، نقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين أن الرد العسكري كان "ضربة صغيرة"، حيث ألقيت قنبلة واحدة على مجموعة صغيرة من المباني على الحدود السورية-العراقية، تستخدم لنقل مقاتلي المليشيات والأسلحة.

وأوضح المسؤولون أن الضربة جاءت داخل الحدود السورية لتفادي رد فعل دبلوماسي للحكومة العراقية، وقد عرض البنتاغون مجموعات أكبر من الأهداف، لكن بايدن وافق على الخيار الأصغر.

المصدر

افتتاح أول حسينية في مسكنة في ريف حلب الشرقي

افتتاح أول حسينية في مسكنة في ريف حلب الشرقي
  افتتاح أول حسينية في مسكنة في ريف حلب الشرقي

 أنطاكيا – «القدس العربي»: تشهد مدن وبلدات ريف حلب الشرقي الخاضعة لسيطرة النظام السوري، زيادة في الإجراءات الإيرانية الهادفة إلى تشيع سكان هذه المناطق، من خلال الاستعانة بوجهاء عشائر محليين.

وخلال الأيام القليلة الماضية، أجرى وفد ديني إيراني يترأسه رجل الدين الشيعي عبد السيد الموسوي وهو مسؤول ملف التشيّع في سوريا، جولات في المنطقة، واجتمع بعدد من شيوخ العشائر، تمهيداً لافتتاح حسينية في مدينة مسكنة، 

هي الأولى في المدينة، وتم الاتفاق على افتتاح مكاتب عسكرية لاستقطاب شباب المنطقة في ميليشيات «لواء زينبيون» المدعومة من الحرس الثوري الإيراني، في مدينتي دير حافر ومسكنة.

كذلك، اجتمع فيصل العريف وهو أحد وجهاء عشيرة خفاجة بمؤسس مليشيا «لواء أبو الفضل العباس» العراقي، أوس الخفاجي، في حي «السيدة زينب» بدمشق، ويعرف عن العريف أنه أحد أبرز أذرع إيران في ريف حلب الشرقي، وتؤكد مصادر «القدس العربي» أن العريف هو المسؤول الأول عن تجنيد الشباب في المليشيات الإيرانية. وقال الناشط الإعلامي أحمد محمد من ريف حلب الشرقي، إن التغلغل الإيراني شرقي حلب بدأ منذ العام 2016، بعد انسحاب تنظيم الدولة من هذه المناطق، وتم تسلم قرار هذه المنطقة لـ»لواء الباقر» الممول إيرانياً، والذي يضم عناصر من أبناء الريف الشرقي.
وحسب الناشط، فإن الآونة الأخيرة شهدت زيادة في عدد الزيارات من قبل الوفود الدينية الإيرانية، والتي غالباً ما تستهدف شيوخاً للعشائر في المنطقة، ويبدو أن المساعي الإيرانية قد نجحت في استقطاب أكثر من شيخ عشائري، وبدأت بتنفيذ خطوات على الأرض من بينها التخطيط لافتتاح حسينية في مدينة مسكنة. وأوضح محمد لـ»القدس العربي» أن ريف حلب الشرقي يعتبر من المناطق الفقيرة، ومن هنا بدأت إيران باستغلال حاجة الناس الاقتصادية والفقر المدقع السائد، لنشر التشيّع من خلال استهداف الأطفال في المدارس، والشباب بالتجنيد، بعد حصولها على تأييد بعض شيوخ عشائر المنطقة. وحول سبب تركيز القوى الموالية لإيران على ريف حلب الشرقي بنشر التشيّع، قال الناشط، إن إيران تركز على المناطق النائية والفقيرة، وذلك لسهولة نشر المذهب الشيعي في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها أبناء هذه المناطق، لافتاً إلى أهمية ريف حلب الشرقي الجغرافية، لكونه يربط شمال سوريا بالمحافظات الشرقية السورية، التي توليها إيران أهمية كبيرة أيضاً. وقال محمد، تخطط إيران لجعل ريف حلب الشرقي القريب من مناطق نفوذ المعارضة وقوات سوريا الديمقراطية، والمفكك اجتماعياً نتيجة للحرب والأوضاع الاقتصادية، منطقة نفوذ إيرانية.

من جانبه، اعتبر الكاتب الصحافي والخبير بالشأن الإيراني ضياء قدور، أن ما يجري في ريف حلب الشرقي يأتي ضمن المخطط الإيراني الهادف إلى نشر التشيّع والعبث بالديموغرافيا السورية، وهو المخطط الذي بدأ تنفيذه بشكل واضح منذ أول يوم لدخول إيران العسكري لمساندة النظام السوري بعد اندلاع الثورة السورية. وأضاف لـ»القدس العربي» أن إيران تستغل الوضع المادي الصعب في ريف حلب الشرقي، لنشر المذهب الشيعي في هذه المنطقة العشائرية.

وحسب قدور، فإن أكثر ما يثير اهتمام إيران في ريف حلب الشرقي، هو تركيبة المجتمع العشائرية فيه، وذلك بعد أن أدركت طهران أهمية الجانب العشائري في سوريا، موضحاً: «لا تسعى إيران إلى استهداف الأفراد كما تفعل في المدن مثل دمشق وحلب، وإنما تستهدف شيخ العشيرة ما يضمن لها تحول عدد كبير من أبناء وأفراد العشيرة إلى المذهب الشيعي بشكل تلقائي».

وقال قدور، إن استهداف العشائر السورية بالتشيع من جانب القوى الموالية لإيران، يعد أمراً خطيراً للغاية، لأمن يسيطر على العشائر السورية يضمن السيطرة الطويلة على المجتمع السوري. وسبق أن افتتح مركز لتعليم اللغة الفارسية في مدينة السفيرة في ريف حلب الشرقي، وذلك بالتنسيق مع عائلات تشيّع بعض أفرادها بعد انتسابهم لـ»الواء الباقر».

المصدر 

باريس وموسكو تدعوان طهران إلى التحلّي بالمسؤولية في الملف النووي

حقوق النشر  يورونيو

دعت باريس وموسكو طهران الخميس إلى التحلي بالمسؤولية على صعيد الملف النووي، غداة تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يشير إلى بدء إيران انتاج اليورانيوم المعدني، في أحدث إجراء ضمن سياسة التخلي تدريجاً عن مسؤوليات نصّ عليها اتفاق عام 2015.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، "من أجل الحفاظ على الحيز السياسي للبحث عن حل تفاوضي، ندعو إيران إلى تجنّب اتخاذ أي تدبير جديد يؤدي إلى مفاقمة الوضع".

ومن جانب آخر، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف لوكالة "ريا نوفوستي"، "نفهم منطق الإجراءات والأسباب التي تدفع إيران، (ولكن) رغم ذلك فمن الضروري التحلي بضبط النفس والنهج المسؤول".

وأثار تولي إدارة الرئيس جو بايدن مسؤولياتها في واشنطن، الأمل في إحراز تقدّم دبلوماسي مع إيران بعد سياسة "الضغوط القصوى" التي اتبعها سلفه دونالد ترامب.

بيد أنّ طهران وواشنطن تتبادلان دعوة الطرف الآخر إلى القيام بالخطوة الأولى لاستئناف حوار جاد.

وأعربت وزارة الخارجية الفرنسية، في البيان، عن "الترحيب برغبة الإدارة الأمريكية الجديدة العودة إلى مقاربة دبلوماسية للملف النووي الإيراني بهدف الرجوع إلى خطة العمل الشاملة المشتركة"، التمسية الرسمية لاتفاق فيينا الموقع عام 2015.

ودعا سيرغي ريابكوف الولايات المتحدة إلى "رفع العقوبات المفروضة على طهران" وإلى "عدم الإطالة بلا داعٍ".

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أفادت مساء الأربعاء أن إيران بدأت إنتاج اليورانيوم المعدني، موضحة أنها "تحققت" في 8 شباط/فبراير من وجود "3,6 غرامات من اليورانيوم المعدني في منشأة أصفهان" (وسط). وتعدّ هذه المسألة حساسة إذ إنّ اليورانيوم المعدني قد يستخدم في إطار صناعة أسلحة نووية. وتنفي إيران دوماً رغبتها في انتاج قنبلة ذرية.

وأعربت كلّ من باريس وموسكو الأربعاء عن مخاوفهما. فبينما قال المسؤول الروسي إنّ "هذا لا يبعث على التفاؤل"، رأت فرنسا انّ الوضع "مقلق" في ظل "تراكم انتهاكات إيران لاتفاق فيينا"


المصدر  هنا 

الأوروبيون والأمريكيون يبحثون برنامج طهران النووي

0215

الرئيسالإيراني حسن روحاني والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي/ 26 آب/أغسطس 2020 طهران   -   حقوق النشر  AP Photo

تقليص نشاط مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية
يبحث وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا الخميس مع نظيرهم الأميركي أنتوني بلينكن الملف الإيراني، فيما يأمل الأوروبيون في إنقاذ الاتفاق
 حول برنامج طهران النووي.واعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية في بيان أن جان إيف لودريان سيستقبل في باريس نظيريه هايكو ماس ودومينيك راب الذين سينضم إليهم وزير الخارجية الأميركي عبر الفيديو في لقاء "يخصص بشكل أساسي لإيران والأمن الإقليمي في الشرق الأوسط".

ويأتي الاجتماع قبل أيام من استحقاق يثير قلقا. فبموجب قانون أقره مجلس الشورى الإيراني الذي يهيمن عليه المحافظون في كانون الأول/ديسمبر، يتعين على الحكومة تقليص نشاط مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حال لم يتم رفع العقوبات. وأشار وزير الخارجية محمد جواد ظريف في تصريحات سابقة، الى أن المهلة التي يمنحها القانون قبل الإقدام على هذه الخطوة، تنتهي "حوالى 21 شباط/فبراير".

ميركل تعرب عن "القلق" بشأن الاتفاق النووي وتدعو إلى "بوادر إيجابية"

والأربعاء، أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني حسن روحاني عن "القلق" حيال مستقبل الاتفاق النووي في ظل تراجع طهران عن عدد من التزاماتها ضمنه. وقال المتحدث باسمها ستيفن سيبرت، في بيان، "حان الوقت لبوادر إيجابية تثير الثقة وتزيد من فرص الحل الدبلوماسي".

وحذرت الجمعة كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا من أن إيران "تقوّض" فرص العودة إلى المفاوضات لإنقاذ الاتفاق المبرم عام 2015 بشأن برنامجها النووي بخرقها المتكرر للنص، بعد إعلانها بدء إنتاج اليورانيوم المعدني.

واعلنت ايلي جرنمايا من المجلس الاوروبي للعلاقات الدولية "لا يزال هناك نافذة صغيرة للحد من الاضرار التي قد تنجم عن الخطوات الإيرانية المقبلة".

وقالت الخبيرة "ما نحتاج اليه الآن هي مبادرات اميركية ملموسة تثبت حقا لإيران أن الولايات المتحدة تبتعد عن سياسة الضغوط القصوى في عهد ترامب" معتبرة أن "على الأوروبيين الضغط على إدارة بايدن لإعلان بوضوح تصميمها على العودة إلى اتفاق" فيينا. وتابعت "على الولايات المتحدة وأوروبا العمل معا لمنح الاقتصاد الإيراني استراحة على الأجل القصير" للعودة إلى نهج احترام بنود الاتفاق النووي العائد الى 2015 في حين تعاني البلاد الخاضعة للعقوبات الأميركية، من النتائج الاقتصادية لجائحة كورونا. وبالتأكيد سيطرح ملف ايران الجمعة خلال المؤتمر السنوي للأمن في ميونيخ ويشارك فيه عبر الفيديو الرئيس جو بايدن والمستشارة الألمانية انغيلا ميركل والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.

والأسبوع الماضي قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران بدأت تنتج اليورانيوم المعدني في انتهاك جديد للاتفاق، ما استدعى تحذير القوى الأوروبية طهران من أنها قد تفوت على نفسها فرصة حصد كامل منافع الاتفاق. ويقول الرئيس الإيراني إنه في حال رُفعت العقوبات سيتطلّب الأمر إيران "بضع ساعات" للتثبت من حقيقة ذلك ومن ثم ستعود الجمهورية الإسلامية للتقيّد بالتزاماتها.

المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي إلى طهران

ويتوجه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي السبت إلى طهران "لإيجاد حل مقبول للجانبين لتتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من مواصلة أنشطة التحقق التي تقوم بها في هذا البلد" وفقا للمنظمة ومقرها فيينا، القلقة من "الآثار الجدية" للخطوات المقبلة. وكان روحاني أبدى الأربعاء استعداد بلاده لاستضافة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال "اذا أراد أن يفاوض، يمكنه أن يفاوض، لا مشكلة لدينا في ذلك"، مشددا على أن الخطوة الإيرانية المقبلة "لا تتعلق بترك نشاطاتنا من دون تفتيش".

إدارة بايدن تعطى أملا باستئناف الحوار مع طهران

بدأت إيران بالتخلي تدريجاً عن التزاماتها بموجب الاتفاق منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق خلال ولاية دونالد ترامب. ووصول جو بايدن إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير أعطى أملا باستئناف الحوار بعد سياسة "الضغوط القصوى" التي مارسها سلفه.

وأعربت الإدارة الجديدة عن رغبتها بالعودة إلى الاتفاق، لكنها تطلب من إيران العودة إلى الالتزام الكامل به أولاً.

طهران ترفض الدعوات لتوسيع بنود الاتفاق

وتطالب الجمهورية الإسلامية في المقابل برفع أولا العقوبات المفروضة عليها وترفض الدعوات لتوسيع بنود الاتفاق. ويتخوّف الغرب من الانتهاكات التي تسجّل على صعيد الاتفاق والتي تعني أن إيران تتجّه بوتيرة متسارعة نحو تحقيق "اختراق" بامتلاك قدرات بناء قنبلة نووية، في حين تشكّل الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة في حزيران/يونيو عامل خطر كبيرا. وينص الاتفاق النووي على توفير إيران ضمانات بالامتناع عن صنع قنبلة نووية مقابل تخفيف تدريجي للعقوبات الدولية المفروضة عليها.

لكن إعادة فرض الولايات المتحدة عقوبات على الجمهورية الإسلامية بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي دفع طهران إلى الرد على هذه الخطوة عبر تكثيف جهودها النووية وخرقها المتكرر للاتفاق.

المصر هنا

أبرزها إيران وهجوم أربيل.. بلينكن يناقش عدة ملفات مع نظرائه الأوروبيين

مواطن يزيل آثار الهجوم الصاروخي في أربيل والذي أدى إلى مقتل متعاقد مع قوات التحالف وإصابة عراقيين
الاجتماع يأتي بعد الهجوم على أربيل

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، الأربعاء، أن الوزير أنتوني بلينكن، سيشارك الخميس وبشكل افتراضي في اجتماع مع نظرائه الفرنسي والبريطاني والألماني لمناقشة "التحديات العالمية المشتركة". 

وأشار برايس خلال مؤتمره الصحفي إلى أن الاجتماع سيتابع النقاش الذي بدأ في الخامس من فبراير الجاري عندما تم البحث في التحديات المشتركة، ومنها إيران وجائحة كورونا وروسيا والصين وبورما. 

وأوضح المتحدث أن التحدي الإيراني سيكون على الطاولة إضافة إلى الهجمات الصاروخية على أربيل، مذكرا بالبيان الذي وضعه وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة، الثلاثاء، والذي أعربوا فيه عن إدانتهم للهجوم على أربيل وعن موقفهم الموحد بأن الهجمات على الولايات المتحدة وأفراد ومنشآت التحالف لن يتم التسامح بشأنها.

وتأتي المحادثات رفيعة المستوى بعد الهجوم الصاروخي الذي استهدف أربيل في كردستان، وأدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح.


المصدر