![]() |
© Getty |
وأوضح كيربي في بيان، أن "تنفيذ هذه الضربات جاء رداً على الهجمات
الأخيرة ضدّ أفراد القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق، وعلى
التهديدات المستمرة الموجّهة لهؤلاء الأفراد". وقال إن "الضربات دمّرت عدة
منشآت عند نقطة مراقبة حدودية يستخدمها عدد من الجماعات المسلّحة المدعومة
من إيران، بما في ذلك كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء".
وترافق هذا الردّ العسكري، بحسب كيربي، مع إجراءات دبلوماسية، بما
في ذلك التشاور مع شركاء التحالف. وقال: "ترسل هذه العملية رسالة لا لبس
فيها بأن الرئيس بايدن لن يقف ساكناً لحماية أفراد القوات الأميركية وقوات
التحالف. وفي الوقت نفسه، فقد تصرفنا بطريقة متعمدة تهدف إلى تهدئة الوضع
العام في كل من شرق سوريا والعراق".
وتعليقاً على العملية، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن: "نحن واثقون من الهدف الذي سعينا وراءه، ونعلم ما ضربناه"، مضيفاً أن الهدف الذي تم توجيه ضربة له يعود إلى المليشيات ذاتها التي نفذت الهجوم الأخير.
من جهتها، نقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين أن الرد العسكري كان "ضربة صغيرة"، حيث ألقيت قنبلة واحدة على مجموعة صغيرة من المباني على الحدود السورية-العراقية، تستخدم لنقل مقاتلي المليشيات والأسلحة.
وأوضح المسؤولون أن الضربة جاءت داخل الحدود السورية لتفادي رد فعل دبلوماسي للحكومة العراقية، وقد عرض البنتاغون مجموعات أكبر من الأهداف، لكن بايدن وافق على الخيار الأصغر.
المصدر
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقعنا وإنما تعبر عن رأي أصحابها; يمنع التعرض لأي شخص او شخصية دينية, :يمنع التعرض للأديان
التقارير المنشورة على الحساب الرسمي للمركز الألماني العربي للإعلام، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الحصول على هذه التقارير مجاناً يمكن الاشتراك في الموقع مباشرة