![]() |
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً بواسطة حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أخبار العرب - أوروبا – جنيف
ناشد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، قادة العالم للالتفات ومعالجة الأسباب الجذرية للنزوح القسري كالاضطهاد والنزاعات التي تجبر الناس على اَلْفِرَار من ديارهم بحثاً عن أماكن آمنة، وذلك بعد تزايد عدد اللاجئين والنازحين حول العالم في العام 2020.
وجاءت تصريحات المفوض السامي من مقر الأمم المتحدة في نيويورك بمناسبة صدور تقرير للمنظمة عن "الاتجاهات العالمية"، اليوم الجمعة، الخاص بالنازحين واللاجئين قسرياً حول العالم ويغطي العام 2020.
يصادف اليوم الأحد يونيو/حَزِيران “اليوم العالمي للاجئين”، و الذي يتزامن مع مرور 60 عاما على اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين، في وقت لا يزال فيه الملايين من اللاجئين يعانون أوضاع إنسانية وصحية صعبة.
مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة طالبت اليوم، دول العالم إلى مساعدة اللاجئين، البالغ عددهم أكثر من 82 مليون لاجئ من كل دول العالم، تحت شعار “معاً نتعافى ونتعلم ونتألق”، داعية إلى دعم اللاجئين حول العالم وتوفير الحماية.
ويتربع السوريون في صدارة أرقام اللجوء في دول العالم، حسب إحصائية مفوضية اللاجئين التي وصفت سوريا بأنها “أكبر أزمة نزوح في العالم”، مشيرة إلى أن 5 من كل 6 لاجئين سوريين يعيشون في دول الجوار.
وأصدرت
المفوضية اليوم تقريراً قالت فيه “اضطر أكثر من 82.4 مليون شخص حول العالم
للفرار من ديارهم، منهم 26.4 مليون لاجئ نحو نصفهم دون الثامنة عشرة من
العمر”.
وأكد تقرير المفوضية أن 68% من اللاجئين يأتون من خمس
بلدانٍ فقط هم، سورية 6.7 مليون، فنزويلا 4.0 مليون، أفغانستان 2.6 مليون،
جَنُوب السودان 2.2 مليون، ميانمار 1.1 مليون، دول أخرى 7.9 مليون.
أما
البلدان المضيفة لأكبر أعداد من اللاجئين جاءت تركيا بالمرتبة الأولى
بـ3.7 مليون لاجئ، وثم كولومبيا 1.7 لاجئ، وباكستان 1.4 لاجئ، وأوغندا 1.4
لاجئ، وألمانيا بـ 1.2 لاجئ.
وقالت مفوضية اللاجئين إنها تسعى إلى توسيع قدرة اللاجئين على الوصول إلى سبل الرعاية الصحية الأولية والثانوية، وخدمات.
ويتميز
يوم اللاجئ العالمي في كل عام بتنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة في العديد
من البلدان وفي جميع أنحاء العالم بهدف دعم اللاجئين.
ويقود هذه
الأنشطة أو يشارك فيها اللاجئون أنفسهم، إضافة إلى المسؤولين الحكوميين،
والمجتمعات المضيفة، والشركات،
كما يحتفل ملايين الأشخاص حول العالم، وعلى رأسهم فنانون و موسيقيون حتى الطهاة، بيوم اللاجئ العالمي وذلك عبر سلسلة من الفعاليات على خلفية إحصائيات قاتمة تظهر أن عدد الأشخاص الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم بسبب الحروب والاضطهاد أكبر من أي وقت مضى منذ إنشاء السجلات.
برنامَج الغذاء العالمي يطالب بدعم دُوَليّ
بهذه المناسبة طالب برنامَج الغذاء العالمي بدعم دُوَليّ لمساعدة عشرات الملايين من اللاجئين الذين يواجهون خطر الجوع.
وقال في تقرير نشره اليوم الأحد بمناسبة اليوم العالمي للاجئين إن برنامَج الغذاء العالمي، يقدم مساعدات لنحو 115 مليون شخص موزعين على 80 دولة، وتلقى حالياً 55% من إجمالي 15.3 مليار دولار، يحتاجها لتنفيذ عملياته الحيوية خلال العام الحالي، ما دفعه لإجراء تقليص في الحصص الغذائية التي توزيعها على ملايين اللاجئين في شرقي وغربي أفريقيا.
في هذا السياق، أكد المتحدث باسم برنامَج الغذاء العالمي في شرقي أفريقيا طومسون فيري أن “75% من اللاجئين في منطقة شرقي أفريقيا تم تقليص حصصهم الغذائية إلى النصف، وبالنسبة للاجئين في تنزانيا والذين يعتمدون بشكل كامل على مساعدات برنامَج الغذاء العالمي، تم تقليص حصصهم بنحو الثلث”.
اقرأ أيضا: ألمانيا تفتتح أول متحف خاص بالمهاجرين
وأضاف: “هناك نقص كبير في التمويل لتوفير احتياجات اللاجئين السوريين، فهناك 242 ألف لاجئ سوري بالأردن يواجهون خطر انقطاع المساعدات المقدمة لهم، بنهاية شهر أغسطس/ آب المقبل، إذا لم يتم توفير تمويل جديد، ويحتاج برنامَج الغذاء العالمي بشكل عاجل إلى 4.5 مليار دولار خلال 6 أشهر للاستمرار في مساعداته”.
وأردف قائلا: “إذا لم يصل التمويل، فقد يضطر برنامَج الغذاء العالمي إلى إعطاء أولويات لتقديم مساعداته، أو تعليق الأنشطة، وهو ما سيؤثر على الجماعات الضعيفة التي تعتمد بشكل أساسي على برنامَج الغذاء العالمي لتوفير الغذاء، وبخاصة الأطفال الذين يعانون سوء التغذية”.
كما أكد التقرير على أنه بينما يحتفل العالم بيوم اللاجئين، يحث برنامَج الغذاء العالمي، الدول المانحة على ألّا يديروا ظهورهم للأشخاص الأكثر ضعفاً وهم يحتاجون إلى المساعدة أكثر من أي وقت مضى.
ورصد التقرير أنه وللعام السابع على التوالي، تستضيف تركيا أكبر عدد من
اللاجئين في العالم (3. 7 مليون شخص)، تليها كولومبيا (1. 7 مليون، بما في
ذلك الفنزويليين المهجرين في الخارج)، وباكستان (1. 4 مليون)، وأوغندا (1. 4
مليون)، وألمانيا (1. 2 مليون)".
المصدر. مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقعنا وإنما تعبر عن رأي أصحابها; يمنع التعرض لأي شخص او شخصية دينية, :يمنع التعرض للأديان
التقارير المنشورة على الحساب الرسمي للمركز الألماني العربي للإعلام، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الحصول على هذه التقارير مجاناً يمكن الاشتراك في الموقع مباشرة