وقال منسق منظمة الإغاثة في سوريا، كونستانتين فيتشل إن هناك “رقما قياسيا منذرا”، يزيد عن 12 مليون فرد ليس لديهم ما يكفي من الطعام، بنسبة نحو 60% من إجمالي السكان، مضيفا أن الوضع الإنساني تدهور بوجه عام على نحو كبير خلال العام الماضي.
وبحسب البيانات، فإن أكثر المتضررين هم النازحون. وقال فيتشل عقب زيارة قام بها إلى مدينة أعزاز، شمالي سوريا: “الوضع في المخيمات مروع”، موضحا أن درجات الحرارة الشتوية والأمطار الغزيرة تزيد من معاناة الناس بشدة في الوقت الحاضر.
كما أشار إلى وجود نقص في كل شيء بمخيمات اللاجئين، وقال: “التقينا خلال زيارتنا 30 طفلا كانوا يرتدون فقط سترات وصنادل في درجات حرارة تصل إلى ست أو سبع درجات مئوية”.
وذكر فيتشل أن انهيار الليرة السورية ضاعف أسعار المواد الغذائية ثلاث مرات، مضيفا أنه لا يمكن التخفيف من العواقب الاقتصادية لجائحة كورونا. وقال إن الكثير من الناس لا يمكنهم سوى تغطية نصف ما يحتاجون إليه كحد أدنى للبقاء على قيد الحياة.
يُذكر أن الحرب الأهلية في سوريا بدأت في آذار/مارس 2011 باحتجاجات ضد النظام السوري.
(د ب أ)
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقعنا وإنما تعبر عن رأي أصحابها; يمنع التعرض لأي شخص او شخصية دينية, :يمنع التعرض للأديان
التقارير المنشورة على الحساب الرسمي للمركز الألماني العربي للإعلام، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الحصول على هذه التقارير مجاناً يمكن الاشتراك في الموقع مباشرة