![]() |
العاصمة الفنلندية هلسنكي |
فازت فنلندا، الجمعة، بلقب”أسعد بلد في العالم” للسنة الرابعة على التوالي، متقدمة على الدنمارك وسويسرا وإيسلندا، في تصنيف عكس تقدما مفاجئا لبلدان عدة على “مؤشر السعادة” خلال جائحة كورونا.
وتهيمن أوربا بصورة واضحة على تصنيف البلدان العشرة الأوائل على القائمة والذي يضم أيضا هولندا والنرويج والسويد ولوكسمبورغ والنمسا، إضافة إلى بلد وحيد خارج القارة الأوربية هو نيوزيلندا.
واحتلت ألمانيا المركز الثالث عشر في التصنيف تلتها كندا في المرتبة الرابعة عشرة وبريطانيا في المركز السابع عشر والولايات المتحدة في المرتبة التاسعة عشرة، ثم فرنسا في المركز الحادي والعشرين.
في دراسة ترعاها الأمم المتحدة سنويا منذ 9 سنوات حول مؤشر السعادة في العالم، احتلت الدول الأوروبية المراكز الأولى.
وجاءت فنلندا في المرتبة الأولى في القائمة السنوية لتحافظ على لقب “أسعد بلد في العالم” للسنة الرابعة على التوالي.
وتهيمن أوروبا بوضوح على تصنيف البلدان العشرة الأوائل على القائمة، حيث جاء السويد(6) وألمانيا(7) والنرويج(8) والنمسا في المركز العاشر، إضافة إلى بلد وحيد خارج القارة الأوروبية هو نيوزيلاندا حيث جاءت في المركز التاسع.
عربيا، جاءت السعودية كأسعد بلد عربي لتأتي في المركز 21 عالمياً، تليها الإمارات في المرتبة الثانية إقليمياً و27 على العالم، ثم البحرين التي صنفت في المركز 35، وحققت الهند أسوأ مرتبة بين البلدان الكبرى في العالم، إذ حلت في المركز 139.
أما البلدان “الأقل سعادة في العالم” بحسب التصنيف فتصدّرتها أفغانستان، تلتها زيمبابوي ورواندا وبوتسوانا وليسوتو على التوالي.
ويعتمد الباحثون على استطلاعات رأي تطلب من المشاركين فيها بالإجابة على مقياس تدريجي من 1 إلى 10 بشأن مدى الدعم الاجتماعي الذي يشعرون به في حالة وقوع مشكلة ما، وحريتهم باتخاذ القرارات المرتبطة بحياتهم الخاصة، وشعورهم بمدى تفشي الفساد في مجتمعاتهم، بالإضافة إلى مدى كرمهم.
اقرأ أيضا: حسم موقفه.. اللاعب “أحمد توبة” يفضل اللعب مع منتخب الجزائر بدلا من بلجيكا
وتتم مقارنة هذه البيانات مع إجمالي الناتج المحلي ،ومؤشرات التضامن والحرية الفردية والفساد، لوضع درجة نهائية على 10.
وقال القائمون على الدراسة إن وباء كورونا حال دون إتمام الاستطلاع على أوسع نطاق ممكن، وانحصرت نسخة هذا العام من التقرير بمجموعة دول لا يتعدى عددها 95 دولة.
ومن خلال مقارنة بيانات 2020 مع السنوات السابقة لتبيان أثر جائحة كورونا، لاحظ معدو الدراسة “ازديادا كبيرا في وتيرة المشاعر السلبية” في ما يقرب من ثلث البلدان.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقعنا وإنما تعبر عن رأي أصحابها; يمنع التعرض لأي شخص او شخصية دينية, :يمنع التعرض للأديان
التقارير المنشورة على الحساب الرسمي للمركز الألماني العربي للإعلام، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الحصول على هذه التقارير مجاناً يمكن الاشتراك في الموقع مباشرة