أخبار- أوروبا- بريطانيا
تحت عنوان ”أسماء الأسد سيدة سوريا الأولى تواجه المحاكمة في بريطانيا”، نشرت صحيفة “التايمز” تقريرا مساء اليوم السبت، أكدت فيه أن السلطات تعتزم محاكمة “أسماء” بتهمة التحريض على أعمال إرهابية.
أسد ، 45 عامًا ، تلميذة سابقة في لندن ، درست في كينجز كوليدج لندن ،
انتقلت إلى سوريا بعد زواجها من بشار الأسد في عام 2000. منذ ذلك الحين ،
نمت قوة وأم لثلاثة أطفال ، مما وسع إمبراطوريتها
الصحيفة قالت إن “أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد والمصرفية البريطانية، تواجه محاكمات محتملة وفقدان جنسيتها البريطانية”.
وأضافت أن “شرطة العاصمة لندن فتحت تحقيقاً أولياً في مزاعم بأنها حرضت وشجعت على أعمال إرهابية خلال 10 سنوات في سوريا”.
يأتي هذا في وقت تشير فيه أنباء غير مؤكدة إلى أن حقبة “بشار الأسد” في طريقها للنهاية خلال الأشهر المقبلة، بعد 10 سنوات من ثورة شعبية ضد نظام حكمه تحولت لحرب طاحنة راح ضحيتها أكثر من نصف مليون قتيل، فضلا عن ملايين الجرحى واللاجئين وتدمير أكثر من نصف البلاد.
وكانت تقارير غربية قد ذكرت أن “أسماء” باتت والدائرة المقربة منها تسيطر على معظم مفاصل الاقتصادي السوري.
اقرأ أيضا: غوتيريش:الوضع في سوريا كابوسي..وعلى العالم إنهاء انقساماته
ويعاني الشعب السوري من وضع اقتصادي متردي تجاوز بمراحل خط الفقر، لاسيما بعد انهيار الليرة السورية إلى أكثر من 4 آلاف ليرة مقابل الدولار الواحد مؤخرا، فيما لا يتجاوز الراتب الشهري للموظف في مناطق سيطرة النظام في البلاد الـ 60 ألفا وهو ما يساري 15 دولار .
الجدير بالذكر أن أسماء الأسد وأسمها الحقيقي هو “أسماء فوّاز الأخرس” ولدت في بريطانيا عام 1975، وتنحدر من مدينة حمص وسط سوريا، تزوجت من بشار الأسد بعد أن ورث السلطة عن أبيه “حافظ الأسد” بعدة أشهر نهاية العام 2000.
تحت أعين الشرطة.. مسعف ألماني يعتدي بالضرب على لاجئ سوري (فيديو)
المصدر صحيفة “التايمز
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقعنا وإنما تعبر عن رأي أصحابها; يمنع التعرض لأي شخص او شخصية دينية, :يمنع التعرض للأديان
التقارير المنشورة على الحساب الرسمي للمركز الألماني العربي للإعلام، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الحصول على هذه التقارير مجاناً يمكن الاشتراك في الموقع مباشرة