أحدث الموضوعات في الموقع
latest

728x90

468x60

header-ad

تزايد الجرائم المرتبطة بكراهية الإسلام في السويد .. دراسة: تزايد الجرائم المرتبطة بكراهية الإسلام في السويد

أخبار - أوروبا- السويد

 أخبار - أوروبا- السويد

   يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر

إضغط هنا للإشتراك

كشفت دراسة أعدها مجلس مكافحة الجريمة، عن تزايد الجرائم المرتبطة بكراهية الإسلام أو الإسلاموفوبيا. وأظهرت الدراسة التي قدمها المجلس للحكومة أن هذه الجرائم تحدث غالباً في الأماكن العامة من قبل مجهولين في كثير من الحالات. حيث يهاجم أشخاص غير معروفين أناساً يرتدون ملابس دينية مرتبطة بالإسلام. ودرس المجلس 500 بلاغ عن جرائم مرتبطة (بالإسلام فوبيا) بين العامين 2016 و2018. 

وأظهرت الدراسة أن نصف الحالات كانت مرتبطة بالتهديد والاعتداء اللفظي. في حين كان 10 بالمئة منها اعتداءات عنيفة. وبينت الدراسة أن جرائم التهديد والكراهية المرتبطة بالدين تزايدت منذ العام 2010.

الدراسة التي أعدها مجلس مكافحة الجريمة السويدي ونشر نتائجها راديو” إيكوت”، أظهرت أن هذه الجرائم تحدث غالباً في الأماكن العامة من قبل مجهولين في كثير من الحالات، موضحة بأنه يهاجم أشخاص غير معروفين أناساً يرتدون ملابس دينية مرتبطة بالإسلام.

كما بينت الدراسة أن جرائم التهديد والكراهية المرتبطة بالدين تزايدت في السويد خلال العقد الأخير.

في السياق، نقل عن المحققة في الدراسة “يوهانا أولسيريد” قولها، إن “الاعتداءات على مسلمين أصبحت أكثر شيوعاً ولم تعد ترتبط بمكان أو وقت محددين”.

وبحسب مجلس مكافحة الجريمة فقد درس 500 بلاغ عن جرائم مرتبطة بالإسلاموفوبيا بين العامين 2016 و2018.

وأظهرت الدراسة أن نصف الحالات كانت مرتبطة بالتهديد والاعتداء اللفظي، في حين كان 10 % منها اعتداءات عنيفة.

ونقل الراديو السويدي عن شابة مسلمة تدعى “نور” تبلغ 22 عاما تأكيدها بأنها اضطررت لخلع الحجاب، بعد أن تعرضت لاعتداء مرتبط بلباسها.

ووفقا للشابة فقد تعرضت عام 2017 لاعتداء عنيف من قبل رجل مرتبط بلباسها للحجاب.

وقالت في تصريحاتها للإذاعة السويدية إنها كانت ذاهبة إلى المدرسة عندما أوقفها رجل وسألها إن كنت مسلمة، وقبل أن تتحرك ضربها بحجر على عينها”، مؤكدة بأنه”كان موقفاً صادماً ومرعباً”.

اقرأ أيضا: انخفاض اللجوء في السويد خلال 2020 إلى مستويات قياسية

وكانت السويد الدولة الأسكندنافية الهادئة حتى وقت ليس ببعيد محصنة بشكل كبير من موجة التطرف التي عصفت بجيرانها الأوروبيين، سواء كان من التطرف اليميني أو الإسلاموي.

لكن الأمر تغير مع صعود اليمين المتطرف ومشاركته بشكل أكبر في رسم السياسات العامة، وهو ما يطرح تحديات اجتماعية جمّة لبلد فتح أبوابه لآلاف المهاجرين في وقت ترتفع فيها معدلات الجريمة في صفوفهم.

اقرأ أيضا: ألف جريمة ضد النساء قد تكون بـ”دواعي الشرف” حصلت في السويد خلال 2020

« PREV
NEXT »

ليست هناك تعليقات

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقعنا وإنما تعبر عن رأي أصحابها; يمنع التعرض لأي شخص او شخصية دينية, :يمنع التعرض للأديان
التقارير المنشورة على الحساب الرسمي للمركز الألماني العربي للإعلام، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الحصول على هذه التقارير مجاناً يمكن الاشتراك في الموقع مباشرة