![]() |
فرق الإسعاف والشرطة أمام البناء الذي وقعت فيه الجريمة "وسائل إعلام فرنسية" |
أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
أفادت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الخميس، أن رجلاً سورياً يبلغ 45 عاما، أقدم على قتل زوجته السورية (30عاما) طعنا بالسكين في مدينة “لوهافر” في مقاطعة النورماندي شمال فرنسا.
وقالت المصادر إن الجريمة وقعت في منزل الزوجين في غياب أطفالهما الـ 5 ، حيث كانوا جميعا في المدرسة.
وبحسب المصادر فإن الرجل وجه لزوجته عدة طعنات قبل أن تتمكن من الهروب نحو الشارع، لكنها فارقت الحياة لاحقا رغم وصول الإسعاف خلال دقائق .
وأكدت أن الشرطة ألقت القبض على الرجل، مشيرة إلى أن سلطات المدينة فتحت تحقيقا في الحادثة.
وأشارت المصادر إلى أن الرجل سبق أن ادين بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف بتهمة تعنيف زوجته وأطفاله، لكن الزوجة والأطفال أسقطوا حقهم الشخصي وطالبوا القاضي بإطلاق سراحه.
وحينها بررت الزوجة والأطفال أن الرجل (الزوج والأب) هو “الخيمة التي تظلهم”، لكن النتيجة “كانت جريمة بشعة بحق الزوجته”، وفق وصف المصادر.
في السياق، نقل عن أصدقاء العائلة قولهم لوسائل إعلام فرنسية، إن الرجل كان في أغلب الأوقات ثملا، وأن الزوجة كانت دائما تحاول توقيف زوجها عن شرب الكحول وأن زوجها دائما ما كان يعنفها.
وشهدت الجرائم ضد المرأة ارتفاعا في فرنسا خلال السنوات الأخيرة، حيث قتلت ما لا يقل عن 126 امرأة في فرنسا على أيدي أزواجهن خلال عام 2019، بارتفاع نسبته 7 % عن عام 2018. وتشكل حالات الانفصال الدافع الأول لارتكاب تلك الجرائم في 22 % من الحالات.
شهد مجتمع اللاجئين السوريين في أوروبا حوادث عنف كانت ضحيتها الزوجات، الأمر الذي دعا مختصين وحقوقيين إلى التشجيع على عدم الصمت والسكوت تجاه العنف المُمارس ضمن العلاقة الزوجية، لإيجاد حلول للخلافات الزوجية.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقعنا وإنما تعبر عن رأي أصحابها; يمنع التعرض لأي شخص او شخصية دينية, :يمنع التعرض للأديان
التقارير المنشورة على الحساب الرسمي للمركز الألماني العربي للإعلام، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الحصول على هذه التقارير مجاناً يمكن الاشتراك في الموقع مباشرة