يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أخبار- أوروبا- بريطانيا
أعلنت وزارة الداخلية البريطانية استئناف ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين وذلك بعد نحو عام من تجميد القرار بسبب جائحة كورونا.
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن السلطات قررت إعادة العمل بقرار إجلاء طالبي اللجوء، الذين رفضت طلباتهم من مساكن حكومية يقيمون فيها وترحيلهم، وذلك بعد إزالة إجراءات الحجر الصحي في بريطانيا.
بعد توقف دام نحو عام بسبب جائحة فيروس كورونا، تستأنف بريطانيا قريبا عمليات ترحيل اللاجئين المرفوضة طلبات لجوئهم.
صحيفة الغارديان نقلت اليوم الخميس، عن وزارة الداخلية البريطانية تأكيدها أنه تقرر إعادة العمل بقرار إجلاء طالبي اللجوء، الذين رفضت طلباتهم من مساكن حكومية يقيمون فيها وترحيلهم، وذلك بعد إزالة إجراءات الحجر الصحي في بريطانيا.
متحدث رسمي في وزارة الداخلية البريطانية برر عملية الترحيل في تصريح للغارديان بأن طالبي اللجوء المرفوضين، حصلوا في الفترة السابقة على الدعم وأقاموا في مساكن وكانت لهم مساعدة مادية.
ووفقا للمسؤول البريطاني فإن”كل ذلك من أموال دافعي الضرائب، لأنهم لم يستطيعوا العودة إلى بلادهم”، مضيفا بأنه “بعد تخفيف إجراءات الحجر سيكون بإمكانهم العودة، لهذا سحبنا الدعم عنهم”.
وأكد أن “من يقبل من اللاجئين العودة الطوعية أو المسجلون ضمن لوائح نظام العودة أصلا، سيبقون في مساكنهم إلى أن يتم ترحيلهم”.
من جهتها، المنظمات الإنسانية والجمعيات التي تساعد المهاجرين وطالبي اللجوء في بريطانيا، نددت بالقرار الذي وصفته بـ ”غير إنساني“، وأن له آثار سلبية مباشرة.
وقال تيم نوار هليتون المدير التنفيذي في جمعية “ريفوجي أكشن” الإنسانية لصحيفة الغارديان إن طرد الناس من المساكن هو أمر “مروّع”، وفي حال وجود جائحة فإنه “عمل متهور وغير إنساني”.
بدورها، حذرت مؤسسة الصحة العامة في إنكلترا من زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا نتيجة قرار الحكومة، لاسيما مع ازدياد أعداد من هم بلا مأوى.
يذكر أنه حاليا يوجد في بريطانيا نحو 60 ألف طالب لجوء، يعيش غالبيتهم في مساكن حكومية تعرف باسم” مساكن قسم 95″.
وكانت الحكومة البريطانية خصصت ثكنات للجيش سابقًا، لتستقبل طالبي اللجوء ضمن ما يُعرف باسم "الإقامة الأولية"، وعادة ما تكون لفترة قصيرة قد تصل إلى 4 أسابيع، قبل أن يُنقلوا إلى أماكن إقامة طويلة الأمد الأمر الذي أثار غضب المنظمات الحقوقية والإنسانية هناك.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقعنا وإنما تعبر عن رأي أصحابها; يمنع التعرض لأي شخص او شخصية دينية, :يمنع التعرض للأديان
التقارير المنشورة على الحساب الرسمي للمركز الألماني العربي للإعلام، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الحصول على هذه التقارير مجاناً يمكن الاشتراك في الموقع مباشرة