يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أفادت وسائل إعلام ألمانية اليوم الإثنين، أن الشرطة ألقت القبض على رجل ألماني(39عاما) اعتدى بالسباب والضرب المبرح على فتى سوري لاجئ في مدينة إرفورت بولاية تورينغن.
وكان الحادث العنصري الذي تم توثيقه بالفيديو، قد أثار استهجان وغضب المسؤولين في الولاية التي تشير الإحصائيات لتصاعد الحوادث العنصرية فيها.
ووصف بودو كراميلو حاكم ولاية “تورينغن”، الحادث الذي جرى في أحد قطارات “الترام” في المدينة، بأنه “مثير للاشمئزاز”.
وكتب على “تويتر”: “تم إلقاء القبض على الجاني… شخص جبان، قوي وعدواني ضد شخص أعزل”.
Der Täter ist gefasst. Mit dem Film konnte die Tat als Beweis gesichert und der Täter identifiziert werden.
— Bodo Ramelow (@bodoramelow) April 26, 2021
So ein feiger Mensch, stark und aggressiv gegen einen Wehrlosen.
Da ahnt man, welche Leute sich als Herrenmenschen begreifen.
Einfach widerlich! https://t.co/2wasFtZIgX
كما أدانت المجموعة البرلمانية لحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي الهجوم العنصري “بأقوى العبارات الممكنة”.
كذلك قالت المسؤولة عن مناهضة العنصرية باسم كتلة حزب اليسار في برلمان الولاية، كاتارينا كونيغ برويس إنها “شعرت بالذهول” بسبب “تزايد عدد العنصريين الذين يقومون بهجمات عنصرية في تورينغن”.
واعتبرت بأن هذا يأتي “نتيجة للجو العام الذي ينشره حزب البديل من أجل ألمانيا مما يثيراحتقان المناخ السياسي… يجب مواجهة الجاني بما فعله ويجب أن يلقى عواقب أفعاله”.
اقرأ أيضا: لن تسير على خطى الدنمارك. . النرويج تؤكد استمرار ترحيبها باللاجئين السوريين
في السياق، تقول شرطة مدينة إرفورت إن “الضحية البالغ 17 عاما سوري الجنسية، وأصيب بجروح طفيفة جراء الهجوم الذي أتبعه شجار شفهي”، مشيرة إلى أن الرجل المعتدي معروف لدى الشرطة بسجله الإجرامي، وسيتم استكمال التحقيقات وتحويله إلى القضاء.
فيما تؤكد جماعات مناهضة للعنصرية، إن “ولاية تورينغن شهدت 102 حالة عنف وتطرف العام الماضي”. وتعتبر مدينة إرفورت واحدة من المدن التي ينشط فيها بشكل كبير أنصار حزب البديل اليميني المتطرف المعادي للاجئين.
يذكر أن أحد الركاب كان قد قام بتوثيق الحادث ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي، ويظهر في الفيديو رجلا يقف فوق الضحية الجالس، ويهينه بشكل متكرر ويبصق عليه، ثم يركله في وجهه قبل أن ينزل من الترام.
ويتبنى حزب "البديل لأجل ألمانيا"، سياسات وأفكاراً يمينية متطرفة تعادي اللاجئين والمهاجرين، وطالب مرارا بإعادة مئات الآلاف من اللاجئين السوريين لبلادهم.
وفي آذار عام 2018، زار وفد من حزب البديل نظام الأسد، ضم سياسيين فيدراليين (داخل نطاق ولايات البلاد الـ 16) ومحليين من حزب البديل، حيث التقوا مفتي النظام أحمد بدر الدين حسون، رغم تحذير وزارة الخارجية الألمانية من القيام بهذه الزيارة.
المصدر: وكالات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقعنا وإنما تعبر عن رأي أصحابها; يمنع التعرض لأي شخص او شخصية دينية, :يمنع التعرض للأديان
التقارير المنشورة على الحساب الرسمي للمركز الألماني العربي للإعلام، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الحصول على هذه التقارير مجاناً يمكن الاشتراك في الموقع مباشرة