أحدث الموضوعات في الموقع
latest

728x90

468x60

header-ad

"صوّرهم لنعرفهم"..حملة لملاحقة المقترعين للأسد في دول اللجوء

"صوّرهم لنعرفهم"..ح"صوّرهم لنعرفهم"..حملة لملاحقة المقترعين للأسد في دول اللجوء اللجوء

 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دشّن حقوقيون سوريون حملة "صورهم لنعرفهم"، لتعقب كل من يشارك من اللاجئين السوريين حول العالم في "انتخابات" النظام الرئاسية، التي بدأت الخميس في سفارات وقنصليات النظام، خارج سوريا.
وجاء في بيان نُشر على معرفات الحملة الرسمية، أنه تم توكيل عدد من اللجان في كل دول العالم لتوثيق كل من يدخل مراكز انتخابات الأسد، تمهيداً لتقديم الصور للمحاكم والجهات الحكومية في الدول المستضيفة، لإبطال لجوء المنتخبين وإعادتهم لحضن الأسد.


وفي حادث مفاجئ، ظهر رفعت الأسد عمّ رئيس النظام السوري بشار الأسد، وهو يشارك في الانتخابات الرئاسية في السفارة السورية في العاصمة الفرنسية باريس. ونشر دريد الأسد، وهو ابن رفعت، صورة لوالده من داخل سفارة دمشق بباريس وكتب: "نعم لسوريا التي أسستم أعمدتها وأركانها، نعم للجيش العربي السوري، نعم للشعب السوري العظيم".

وقال بيان حملة "صورهم لنعرفهم" مخاطباً اللاجئين السوريين في الشتات: "أيها الحر، شارك بالتوثيق وأنت تتظاهر عند مركز الانتخاب في منطقتك". وأكد مدير الحملة المحامي علي رجب أنه تم التنسيق مع جهات قانونية وجمعيات حقوقية لمتابعة ملف اللجوء للمشاركين بانتخابات الأسد.

وحول أهداف الحملة، قال رجب ل"المدن": "الهدف هو فضح مسرحية الانتخابات، وعمليات ابتزاز الأسد للسوريين للمشاركة بالانتخاب عبر وثائقهم ومعاملاتهم، إلى جانب محاسبة شبيحة الأسد والتساؤل عن السبب الذي دفعهم إلى اللجوء".

وأضاف رجب أن نظام الأسد يضغط على السوريين في الشتات لدفعهم إلى المشاركة في الانتخابات، من خلال التلويح بعرقلة المعاملات والتضييق عليهم، مما يضطر البعض إلى الذهاب بالانتخابات تحت التهديد. وقال: "يجب متابعة كل حالة لمعرفة دوافع المشاركة في مسرحية الانتخابات، وخصوصاً أن الأسد كان السبب الأول لدفع غالبيتهم إلى هجرة سوريا".

وبحسب رجب، فإن على كل من يشارك في الانتخابات التحضر للمساءلة من قبل السلطات المسؤولة عن ملفات اللجوء في الدول المستضيفة، مبيناً أن "المشاركة في الانتخابات والتصويت للأسد، تتعارض مع دوافع قبول اللجوء من الدول المستضيفة".

وأكد أن الحملة تتم بالتنسيق مع منظمات حقوقية دولية، لإعداد ملفات قانونية تمهيداً لعرضها أمام المحاكم، في شكل مشابه تماماً لخطوات ملاحقة "الشبيحة" في المحاكم الأوروبية.

وكانت ألمانيا قد منعت إجراء الانتخابات في سفارة النظام في برلين، في حين تضاربت الأنباء حول اتخاذ فرنسا الإجراء ذاته، ففي حين أكدت مصادر إعلامية ومنها قناة "الجزيرة" أن فرنسا منعت إجراء الانتخابات، قالت مصادر سورية من فرنسا إن الانتخابات تتم في المركز الثقافي السوري في باريس، وتحت حراسة الشرطة الفرنسية.

« PREV
NEXT »

ليست هناك تعليقات

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقعنا وإنما تعبر عن رأي أصحابها; يمنع التعرض لأي شخص او شخصية دينية, :يمنع التعرض للأديان
التقارير المنشورة على الحساب الرسمي للمركز الألماني العربي للإعلام، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الحصول على هذه التقارير مجاناً يمكن الاشتراك في الموقع مباشرة