أحدث الموضوعات في الموقع
latest

728x90

468x60

header-ad
‏إظهار الرسائل ذات التسميات السويد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات السويد. إظهار كافة الرسائل

دراسة تكشف استبعاد أصحاب العمل في السويد من يحمل أسماءً “عربية”


 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك

كشفت دراسة حديثة قام بها باحثون في جامعة ستوكهولم، عن قيام أصحاب العمل في السويد باستبعاد الأشخاص الذين يحملون أسماء أجنبية “غير سويدية”  عند بحثهم عن موظفين جدد.

الدراسة التي نشر نتائجها اليوم الجمعة “راديو السويد”، أظهرت أن الذكور الذين يحملون أسماء “غير سويدية” خصوصا أن كانت عربية قد يتعرضون للتمييز في سوق العمل وبنسبة كبيرة.

ويقول القائمون على الدراسة إنها تمت من خلال عدد من المعايير، وذلك عبر إرسال أكثر من 5000 طلب وهمي لأصحاب العمل بأسماء سويدية وأجنبية “مهاجرة”، مؤكدين أن العمل على الدراسة استمر لأكثر من تسع سنوات.

وبحسب نتائج الدراسة، فإن الأسماء السويدية يتم التواصل معها بينما الأسماء المهاجرة “العربية على وجه الخصوص” يتم تجاهلها.

وأشار الباحثون إلى أنه تم رفض الأسماء الأجنبية رغم وضع مؤهلات أفضل في ملفات تلك الأسماء.

اقرأ أيضا: محاكمة 5 نمساويين قدموا الحماية لضابط مخابرات سوري متهم بارتكاب جرائم حرب

كذلك، أظهرت النتائج أن الرجال يحصلون على فرص أقل مقارنة بالنساء، حين تكون أسماء المجموعتين أجنبية. بمعنى أن نسبة قبول امرأة “مهاجرة” أفضل من نسبة قبول رجل “مهاجر”.

في هذا السياق تقول”آني إيرلاندسون” الباحثة في العلوم الاجتماعية بجامعة ستوكهولم:”من الواضح أن النساء والرجال معا يحصلون على تجاهل وعدم اهتمام و إجابات أقل من أصحاب العمل على طلبات التوظيف إن كانت أسماؤهم أجنبية غير سويدية، لكن تضرر الرجال أكبر مقارنة بالنساء أيضا”، حسب قولها.

محاكمة 5 نمساويين قدموا الحماية لضابط مخابرات سوري متهم بارتكاب جرائم حرب

021


 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك

بدأت في العاصمة النمساوية اليوم الجمعة، محاكمة خمسة مسؤولين نمساويين، بتهمة إساءة استخدام السلطة إذ يشتبه في أنهم قدموا الحماية لضابط في مخابرات النظام السوري متهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وأفاد الادعاء العام النمساوي بأن أربعة من عناصر المخابرات (جهاز مكافحة الإرهاب) ومسؤولا من مكتب حماية اللاجئين سهلوا “بشكل غير قانوني” حصول الضابط السوري على اللجوء، وهو أكبر مسؤول سوري عن ارتكاب انتهاكات متواجد في أوروبا، وفقا لمنظمات غير حكومية.

ويواجه الخمسة تهما بالفساد وإساءة استخدام المنصب لمساعدة الضابط السوري على طلب اللجوء السياسي في النمسا عام 2015.

والقضية تتعلق بالعميد “خالد الحلبي” الذي ترأس فرع أمن الدولة في محافظة الرقة شمال شرق سوريا بين عامي 2009 و 2013، وواجه تهما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، حالت دون قبول طلبه للجوء في فرنسا، التي فر إليها بعد هربه من سوريا في 2013، ووصل إلى فرنسا في 2014.

ضباط المخابرات السوري “خالد الحلبي” في فيينا 0


ويقول الادعاء العام إن المتهمين وجهت لهم تهم إساءة استخدام منصبهم للحصول على حق اللجوء للضابط السوري بموجب صفقة مع جهاز المخابرات الإسرائيلي.

وأضاف الادعاء بأنهم ساعدوا الحلبي في الهرب من فرنسا إلى النمسا والحصول على حق اللجوء في عام 2015 “بذرائع كاذبة”، رغم توفر أدله على ضلوعه في جرائم تعذيب وجرائم ضد الإنسانية.

صحيفة “كوريير” النمساوية، أكدت في تحقيق قامت به أن عملية تهريب “الحلبي” إلى النمسا تمت بمساعدة المخابرات الإسرائيلية والنمساوية.

اقرأ أيضا: وزيرة داخلية ألمانيا تدعو للتحكم بالهجرة وتدفق اللاجئين

وينفي المتهمون ارتكاب أي مخالفات، لكن في حالة إدانتهم قد يواجهون عقوبة بالسجن تصل إلى خمس سنوات بتهمة إساءة استخدام المنصب.

ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة خمسة أيام. وبحسب الادعاء العام، فإن التحقيق في قضية ضابط المخابرات السوري ما زال مستمرا.

وكانت”اللجنة الدولية للعدالة والمساءلة”وهي منظمة غير حكومية تكافح إفلات مجرمي الحرب في سوريا من العقاب، قد ابلغت السلطات النمساوية في عام 2016، بالاشتباه بتورط “خالد الحلبي” بارتكاب جرائم حرب بعدما تعرفت عليه في فيينا بينما كان يحمل هوية مزورة.

ويتهم “الحلبي”بالإشراف على أعمال تعذيب وجرائم أخرى بحق المدنيين السوريين، وذلك خلال ترأسه مخابرات أمن الدولة في محافظة الرقة.

الحكومة السويدية تدرس خيار معاقبة الأهالي حال رفضهم التعاون مع ” السوسيال”

وزيرة الشؤون الاجتماعية السويدية "كاميلا فالترشون غرونفال"

تتجه الحكومة السويدية نحو فرض إجراءات مشددة ضد الأهالي في حال رفضهم التعاون مع الخدمات الاجتماعية “السوسيال” بقضايا تخص أطفالهم، من بينها وقف تقدم المساعدات الاجتماعية الشهرية المقدمة لهم.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن وزيرة الشؤون الاجتماعية السويدية “كاميلا فالترشون غرونفال” قولها، في مؤتمر صحفي مشترك جمعها برئيس الحكومة أولف كريسترشون اليوم الأربعاء: “عندما يرفض الأهل التعاون مع تدخلات الخدمات الاجتماعية فمن المهم أن نتخذ تدابير أخرى”.

وتقول المصادر إن الحكومة تدرس حاليا فرض عقوبات اقتصادية واجتماعية على الأهل ضمن سياستها لمحاربة الجريمة، بينها -كما طرحت سابقا- إلغاء عقود الإيجار للعائلات التي يثبت تورط أبنائها بجرائم.

كذلك، تريد الحكومة إجراء تحقيق إضافي حول إمكانية وقف المساعدات الاجتماعية للأهالي، ضمن التحقيق الذي تجريه حول توسيع صلاحيات الخدمات الاجتماعية “السوسيال” للتدخل عند وجود خطر على الأطفال بما فيها مخاطر انحرافهم نحو الجريمة.

اقرأ أيضا: جمهورية ألمانيا .. إحصائية تكشف عدد الألمان الذين لم يستخدموا الإنترنت على الإطلاق

ودائرة “السوسيال” في السويد تأسست بهدف حماية الطفل عندما يكون عرضة للإهمال الواضح من قبل عائلته، كأن يتعرض للعنف الجسدي والنفسي، أو كأن يكون أحد أفراد الأسرة مدمنا للمخدرات.

ويمكن للدائرة في حال تلقت معلومة بوجود خطر يهدد الطفل، سحبه من عائلته فورا بسلطة القانون وفتح تحقيق في الأمر، ثم وضعه عند “عائلة مضيفة” بموجب قرار يصدر عن المحكمة الإدارية في كل بلدية.

لكن منذ نحو عامين تتعرض “السوسيال” لانتقادات واسعة لاسيما من السويديين من خلفيات مهاجرة، واتهامها بسحب الأطفال من عائلاتهم في بعض الحالات دون حق ودون التحقق من المزاعم التي تصلها.

منظمة: نصف النساء اللاجئات في السويد يعشن مع أطفالهم بدون زوج

215


 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك

كشف تقرير جديد عن أن نحو نصف النساء اللاجئات في السويد اللاتي يعشن مع أطفالهن هن بدون زوج، مع وضعي اقتصادي صعب.

التقرير الصادر عن منظمة لمنظمة أنقذوا الأطفال (Save the Children)، قبل عدة أيام، أكد أن النساء اللاجئات في السويد يشكلن نسبة كبيرة من طالبي اللجوء في البلاد، مضيفا أنه”مع بقاءهن في السويد بعد حصولهن على الإقامة يتحولن لوضع معيشي صعب ومستوى من الفقر الاقتصادي”.

وقالت المنظمة في تقريرها، إن أكثر من نصف العائلات التي قدمت طلب لجوء في شهر سبتمبر/أيلول 2022، هي لأمهات وحيدات مع أطفالهن.

كما أظهر التقرير أن 41% من العائلات المهاجرة التي وصلت السويد بين عامي2017 و2022، كانت تتكون من امرأة وأطفال بدون أب.

التقرير الذي استند على دراسة أجرتها الباحثة في جامعة مالمو “توفي سامزيليوس”، أشار إلى أن النساء المهاجرات ولديهن أطفال ولكن بدون زوج، يعانين من مخاطر أكبر نتيجة مسؤوليتهن عن أطفالهن وغياب دعم الأب.

إضافة إلى صعوبة تدبير أحولهن المعيشية بسبب انعدام العلاقات وضعف اللغة السويدية، فضلا عن أن هذه العائلات تعد الأكثر بطالة واعتمادا على المساعدات الاجتماعية “السوسيال “.

اقرأ أيضا:  حريق ضخم في هامبورغ .. وتحذيرات من تلوث الهواء بمواد كيماوية

كذلك -بحسب التقرير- فإن الأمهات المولودات في الخارج، يعانين من صعوبة أكبر في دخول سوق العمل ما يزيد إمكانية العيش مع أطفالهن في حالة من الفقر طويل الأمد ما يعرض أسرهن لمخاطر أكبر من غيرها.

وشددت منظمة “أنقذوا الطفولة” في نهاية تقريرها، على ضرورة الاهتمام بالتحديات التي تواجهها الأمهات الوحيدات ومساعدتهن وأطفالهن بشكل صحيح من خلال تدخل حكومي لحل مشاكلهن في أسرع وقت.

اجراءات جديدة في السويد لسحب إقامة اللجوء لمن زار بلده

وزيرة الهجرة السويدية "ماريا مالمر ستينرغارد"

 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك

أعلنت وزيرة الهجرة السويدية “ماريا مالمر ستينرغارد” عن إجراءات جديدة من قبل الحكومة كلفت من خلالها مصلحة الهجرة لإلغاء تصاريح الإقامة والعمل في حال انتهك أصحابها الأسباب التي تم على أساسها منحها لهم.

وقالت الوزيرة في منشور لها على الصفحة الرسمية لحزب المحافظين في فيس بوك، أمس الأثنين، إن “الإجراءات تنص على إلغاء تصاريح الإقامة في حال اكتشاف إنها مُنحت بالخطأ أو الكذب أو أن حاملي هذه الإقامات قاموا بانتهاك الأسباب التي تم على أساسها تم منح الإقامة لهم. مثل الهاربين من بلدانهم ثم قاموا بزيارتها، أو إقامة العمل مقابل المال”.

وشددت الوزيرة على أن “هناك حاجة إلى النظام والوضوح في سياسة الهجرة في السويد”، موضحة في هذا الصدد بالقول: “إذا ذهبت في إجازة إلى وطنك، على الرغم من حصولك على حق الحماية هنا بسبب تهديد لك في بلدك، فهناك سبب لمراجعة ملفك فيما إذا كان كل شيء قد سار على ما يرام عندما تم منحك تصريح الإقامة”.

وأكدت بالقول”إذا قدمت معلومات غير صحيحة وكذبت أو أخفيت معلومات مهمة أو تعمدت حجب ظروف معينة عند منحك تصريح الإقامة، فأنت لا تستحق حمل الإقامة ولا بقاء في السويد”.

وذكرت أنه لهذا السبب قررت الحكومة السويدية تكليف مصلحة الهجرة بتكثيف متابعة وفحص الخروقات و العمل لإلغاء تصاريح الإقامة التي مُنحت بشكل خاطئ أو قام حامليها بخرق الأسباب التي مُنحت لهم الإقامة.

اقرأ أيضا:  السوريون يشكلون 5% من عدد سكان مدينة ساربروكن الألمانية

جدير بالذكر أن البند الخاص بإقامة اللجوء والخاصة بالبلدان التي تعاني من ويلات الحروب، يعني أن كل شخص قام بزيارة بلده بعد منحه حق الحماية، سيكون خلال الفترة المقبلة سببا في سحب حق الإقامة في السويد.

وفي حال طبقت السويد هذه الإجراء قد يكون بداية لما قامت به بلدان اسكندافية على غرار النرويج والدنمارك والتي وصلت إلى حد سحب الجنسية على مبدأ “ما بُني على خطأ فهو خطأ”.

وقبل فترة سحبت النرويج الجنسية من رجل فلسطيني بعد 10 أعوام على منحه إياها، وذلك بعدما اكتشفت السلطات أنه يحمل الجنسية الأردنية على عكس ما قاله الرجل في طلب اللجوء بأنه لا يحمل سوى الجنسية الفلسطينية. وهو قرار مماثل لما جرى لسيدة فلسطينية أيضا في النرويج قبل أقل من عامين، بعد نحو 15 عاما على منحها الجنسية النرويجية.

مملكة السويد . برنامج جديد في السويد يُلزم المهاجرين تعلم قيم وقوانين البلاد

أوروبا – السويد


 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك

أعلن وزير العمل والاندماج السويدي يوهان بيرسون، البدء قريبا ببرنامج إلزامي جديد مخصص للمهاجرين الجدد في الدراسات المجتمعية والقانونية الخاصة بالسويد.

ونقل راديو “إيكوت” السويدي أمس الثلاثاء، عن الوزير قوله:”إن سبب هذا البرنامج هو أن نسبة كبيرة من المهاجرين ليست لديهم معرفة بقيم المجتمع وقوانين السويد، كذلك كيف يعمل القانون بالمجتمع”.

وأضاف “رغم وجود دورة مجتمع كان يخضع لها المقيم الجديد في السويد، إلا أن الدورة الجديدة تختلف كليا من حيث أنها مُلزمة للمهاجرين”.

وتابع”الدورة ستضم مهاجرين جدد وليس فقط المقيمين الجدد الذين حصلوا على الإقامة، بجانب أنها سوف تختلف في طريقتها، كذلك تحتوي على اختبارات”.

وأشار إلى أن البرنامج سيطلق عليه اسم “الدورة السويدية”، وستكون أكثر شمولية من المعلومات التي يتلقاها اللاجئين الآن.

ووفقا للوزير فإن”البرنامج الجديد سيكون دورة مهمة للمهاجرين الجدد من أجل أن يتمكنوا من العيش في السويد”، موضحا بالقول:”الدورة تعني مرحبا بكم في السويد، هذه هي القواعد التي يجب أن تتبعوها هنا، إذا اردت البقاء والاستقرار في هذه البلاد”. 

اقرأ أيضا: ألمانيا - العثور على 23 لاجئا سوريا داخل غابة جنوب ألمانيا

واعتبر أن “هذه القضية تعتبر مهمة للغاية من أجل التكامل ونجاح الاندماج في السويد، بعد عقد كامل من الفشل” حسب قوله.

وشدد وزير العمل والاندماج على أنه”إذا كان للمهاجرين الجدد فرصة للعيش في السويد، عليهم معرفة كيف تسير الأمور هنا وماهي قيم المجتمع السويدي وكيف تعمل القوانين، ويجب في نهاية الدورة أن ينجحوا في الاختبار”.

بهدف ترحيل اللاجئين.. الدنمارك تضيف محافظتين سوريتين جديتين لـ “المناطق الآمنة”

بهدف ترحيل اللاجئين.. الدنمارك تضيف محافظتين سوريتين جديتين لـ “المناطق الآمنة”

 


 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك

أعلنت “دائرة الهجرة الدنماركية” أمس الثلاثاء، أنها اعتبرت محافظتي طرطوس واللاذقية، والتي يسيطر عليهما النظام السوري، منطقتين أخريين في سوريا “آمنتين” لإعادة اللاجئين إليها.


وكانت الدنمارك اعتمدت في العام 2019، محافظتي العاصمة دمشق و ريف دمشق أيضا كـ” مناطق آمنة”، في خطوة أثارت جدلا واسعا على مستوى الاتحاد الأوروبي والمنظمات الحقوقية الدولية.


وفي القرار الأخير لدائرة الهجرة، اعتبرت أن الوضع الأمني في المحافظتين (طرطوس واللاذقية) تحسن”، وهذا يعني أن اللاجئين السوريين الآتين منهما قد يفقدون الحماية المؤقتة في الدنمارك ويُجبرون على العودة إلى سوريا.


ومن المقرر أن ينظر “مجلس طُعون اللاجئين” الدنماركي يوم بعد غد الجمعة، في طعون سوريَّيْن من اللاذقية في إلغاء حمايتهما المؤقتة.


وفي حال أيّد المجلس قرار دائرة الهجرة بإلغاء الحماية، فقد يشكل ذلك سابقة خطيرة للعديد من اللاجئين السوريين المستقرين حاليا في الدنمارك منذ سنوات.


وانتقدت منظمة “هيومان رايتس ووتش”، في بيان، قرار السلطات الدنماركية إضافة محافظتي اللاذقية وطرطوس إلى قائمة المحافظات السورية “الآمنة” لعودة اللاجئين.


ودعت المنظمة الحقوقية الدولية غير الحكومة السلطات الدنماركية إلى التراجع عن قرارها بإلغاء الحماية لبعض اللاجئين السوريين، “والاعتراف بأن اللاجئين السوريين ما زالوا معرضين للخطر في وطنهم، مهما كانت المنطقة التي قدموا منها”.


وأشار بيان رايتس ووتش إلى أن “إعلان الهجرة الدنماركية يأتي رغم تقارير حقوقية تؤكد أن السوريين العائدين يواجهون انتهاكات واضطهادات جسيمة لحقوق الإنسان على أيدي سلطات النظام السوري والميليشيات التابعة لها، بما في ذلك التعذيب والقتل خارج نطاق القضاء والخطف والأخفاء القسري”.


كما ذكر بيان رايتس ووتش بأن تصنيف اللاذقية وطرطوس على أنهما آمنتان “يأتي بعد أسابيع فقط من الزلازل المدمرة الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، والذي قتل عشرات الآلاف وتسبب بأضرار جسيمة، بما فيها تلك التي لحقت بشبكات المياه في اللاذقية وطرطوس، اللتين تعانيان أصلا من الفقر الشديد”.


ووفقا للمنظمة فإن”الكثير من الناس هناك الآن بدون مياه جارية ويواجهون خطر تزايد الأمراض المعدية. وتفاقم هذه الكارثة الأزمة الإنسانية المستمرة في البلاد، حيث يعتمد أكثر من 90% من السكان على المساعدات للعيش”.


وسبق أن أكدت تقارير صحافية دنماركية أن السوريين الذين تعرضوا لإلغاء إقاماتهم لايزالون معرضون لخطر الاضطهاد والاعتداء في حال تمت إعادتهم إلى دمشق التي تعتبرها السلطات هناك أنها “آمنة” رغم كل التقارير الدولية التي تنفي ذلك.


وبحسب التقارير فإن القرارات التي اتخذتها دائرة الهجرة تتعارض في بعض الحالات مع تقرير سلطات الهجرة نفسه عن الوضع الأمني في سوريا، لافتا إلى أن الدائرة نفسها تحدثت في شهر مايو/أيار الماضي عن المخاطر التي يواجهها اللاجئون السابقون العائدون إلى سوريا.


اقرأ أيضا: 11 % من الأطباء بولاية “زاكسن” الألمانية من السوريين


جدير بالذكر أن جميع قرارات دائرة الهجرة الدنماركية بإلغاء الحماية المؤقتة تخضع للاستئناف من قبل مجلس طعون اللاجئين.


وخلال العام الماضي 2022، ألغى المجلس 77% من القضايا، ما أدى إلى انتقادات لدائرة الهجرة من سياسيين دنماركيين عدة، قائلين إن معدلات الإلغاء المرتفعة “تشير إلى أن دائرة الهجرة تفسر القواعد بشكلٍ أضيق مما يجب”، حسب منظمة هيومن “رايتس ووتش”.


الشرطة السويدية: لن نسمح بعد الآن بحرق نسخ من القرآن

الشرطة السويدية: لن نسمح بعد الآن بحرق نسخ من القرآن
 الشرطة السويدية: لن نسمح بعد الآن بحرق نسخ من القرآن
 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك


أعلنت الشرطة السويدية أنها لن تسمح بعد الآن بحرق نسخ من القرآن الكريم مادام هذا الأمر يهدد المجتمع.


يأتي هذا بعدما رفضت الشرطة خلال الأيام الماضية، طلبين لحرق نسخ من المصحف الشريف في العاصمة ستوكهولم. ولم تكشف الشرطة عن هوية أصحاب الطلبين.


وجاء قرار الشرطة في ستوكهولم بعدما خصلت بالتعاون مع جهاز المخابرات السويدي إلى أن حرق القرآن يهدد المجتمع السويدي والمصالح السويدية.


في هذا السياق، قال “أولا أوسترلينغ” المتحدث باسم الشرطة، اليوم الخميس: “بشكل عام سوف لن نسمح بأن يحرق القرآن خلال تجمعات في ستوكهولم”.


وخلال الأيام الماضية، رفضت الشرطة طلبين لحرق نسخ من المصحف الشريف في مكان عام في ستوكهولم. وفي كلتا الحالتين، تم استئناف الرفض ، وهو أمر رحبت به الشرطة.


وعلق “أوسترلينع” على هذا بالقول : “نريد اختبار أن منطقنا آمن قانونيا”.


وعلى الرغم من أن الشرطة تعتقد أن التهديد في هذه الحالة هو مجرد تهديد، إلا أنها تشعر أنه لا يمكن ضمان الأمن.


اقرأ أيضا: هولندا تقرر تسريع طلبات التأشيرة لمتضرري الزلزال في تركيا


وقال أوسترلينغ، “يمكن أن يثير تهديدا جزئيا على الأرض، ولكن أيضا في السياق العام، تهديدا للمصالح السويدية والمجتمع السويدي”.


وكان جهاز الأمن السويدي قال الأسبوع الماضي، إنه شهد زيادة في عدد التهديدات ضد السويد بسبب حرق نسخة من القرآن من قبل المتطرف الدنماركي السويدي “راسموس بالودان” في الـ19 الشهر الماضي خارج السفارة التركية، تحت حماية الشرطة السويدية.

CC BY

السويد: القضايا الدينية ليست جزءا من الاتفاقية مع أنقرة بشأن “الناتو”

السويد: القضايا الدينية ليست جزءا من الاتفاقية مع أنقرة بشأن “الناتو”
  السويد: القضايا الدينية ليست جزءا من الاتفاقية مع أنقرة بشأن “الناتو” 

 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك

اعتبر وزير الخارجية السويدي “توبياس بيلستروم” أن القضايا الدينية ليست جزءا من مذكرة الانضمام الثلاثية لحلف شمال الأطلسي “الناتو” التي وقعتها تركيا مع السويد وفنلندا.


وقال بيلستروم اليوم الأربعاء ردا على التصريحات الأخيرة الصادرة من أنقرة :”السويد لن تتنازل عن حرية التعبير وسيادة القانون، وأن القضايا الدينية ليس جزءا من الاتفاقية التي وقعتها الدول الثلاث التي تمهد الطريق للسويد وفنلندا للانضمام الى الناتو”.


وفي وقت سابق الأربعاء، قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاويش أوغلو ، إن بلاده “لا ترى خطوات حاسمة من السويد للوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها لأنقرة بشأن عضوية الناتو”.


كذلك، قال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قبل يومين، إن أنقرة تنظر بإيجابية إلى عضوية فنلندا في حلف شمال الأطلسي، ولكن ليس السويد.


ويأتي الموقف التركي المتشدد تجاه انضمام السويد للحلف، بعد أن سمحت السلطات السويدية في الـ21 من يناير/كانون الثاني الماضي، للمتطرف الدنماركي السويدي “راسموس بالودان” بحرق نسخة من القرآن أمام السفارة التركية في ستوكهولم.


على صعيد متصل، أعرب ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف “الناتو” اليوم الأربعاء، عن ثقته في انضمام فنلندا والسويد إلى الحلف، على الرغم من تفاقم العلاقات بين ستوكهولم وأنقرة.


وقال ستولتنبرغ في حديث لصحيفة “نيكاي” اليابانية، إن فنلندا والسويد تمران بـ “أسرع عملية انضمام في تاريخ الناتو الحديث”.


اقرأ أيضا: الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا ينخفض في الربع الأخير لـ 2022


وفي معرض رده على سؤال حول إمكانية انضمامهما بعد تفاقم العلاقات بين السويد وتركيا، أعرب الأمين العام عن ثقته في انضمام هذه الدول إلى الحلف.


ويتعين موافقة تركيا على طلب السويد للانضمام لـ”الناتو”، نظرا لأن الحصول على العضوية يتم باجماع كل الدول الأعضاء في الحلف.


لكن أردوغان كان قد صرح الأسبوع الماضي بأنه لا ينبغي على السويد أن تتوقع موافقة تركيا على انضمامها إلى الحلف بعد حرق القرآن خارج السفارة التركية في ستوكهولم.

CC BY

0s شاب سوري يكشف للشرطة السويدية شبكة كبيرة للاتجار بالجنس والبشر

012



 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك

أفادت وسائل إعلام سويدية بأن شابا سوريا يعيش لاجئا في البلاد، تمكن مؤخرا من كشف شبكة كبيرة للدعارة وتهريب البشر، مؤكدة أن الشاب أبلغ الشرطة وساعدها في القبض على عناصر الشبكة.



وبحسب المصادر فإن الشاب السوري رفض أي مكافأة مالية من الشرطة السويدية مقابل الجهود التي قدمها على مدار عامين.


وقالت إن الشاب “محمد حسن” وصل السويد قادما من سوريا عام 2016، حيث تمكن من العثور على عمل في أحد فنادق مدينة يوتوبوري على الساحل الغربي للسويد وذلك بعد وصوله لهذا البلد بنحو 6 أشهر.


وتشير المصادر إلى أن عمل “محمد” في وظيفة الاستقبال بالفندق مكنته من كشف الشبكة، موضحة أنه أثناء أزمة جائحة كورونا انخفض العمل في الفندق بنسب تجاوز الـ 90%، لكن بالمقابل ازدهرت الدعارة، وبدأ الشاب بملاحظة الأمر، وكان إثبات ذلك شديد الصعوبة.


وتابعت بأن “محمد بلّغ الشرطة عن الأمر، وبدأ بمراقبة المكان والتعاون مع مجموعة الشرطة التي باتت مسؤولة عن الأمر، ليستمر هذا التعاون لعامين تمكن من خلالها من المساعدة في تقليص نشاط الدعارة والاتجار بالبشر في يوتوبوري بشكل هائل”، بحسب وصف المصادر.


وأضافت بأن نشاط الشاب السوري سمح للشرطة بالحصول على دلائل ثابتة كان من الصعب الحصول عليها بدون مساعدة هذا الشاب، موضحة بأن هذه الدلائل مكنت ليس فقط إيقاف بضع مومسات يقمن بالبغاء، بل كذلك شبكات دعارة وتهريب بشر على مستوى المدينة .


وتقول المصادر إن “محمد” اضطرّ في بعض الأحيان للمراقبة تسع ساعات متواصلة لأنه كان غير قادر على الشكّ بالجميع. كذلك كان على الشرطة أن تنتظر لأوقات طويلة حتّى يجيء الوقت المناسب ليتمكنوا من إثبات جرم الدعارة بدلائل ثابتة.


ورغم هذه الجهود أكدت المصادر ذاتها بأن الشاب السوري رفض أخذ المال من الشرطة مقابل تعاونه معهم.


اقرأ أيضا:ألمانيا .. الحكم على سوري بالسجن بتهمة ارتكاب “جريمة حرب”


ونقلت عنه قوله عندما أصروا عليه إن “تعاونه معهم جاء بنيّة القيام بشيء جيد للمجتمع الذي يعيش فيه، وجعله مكانا أفضل. أمّا لو أخذ المال فسيكون هدفه مختلفا، وهو ما يرفضه بشكل تام”.


جدير بالذكر أنه في السويد لا يجرم القانون ممارسة الدعارة، ولكن الجنس مقابل المال يعاقب عليه القانون، كذلك الترتيب له يعدّ جرما.


s- تحقيق في السويد بعد تقديم لاجئات أوكرانيات بلاغات عن تعرضهن للاستغلال الجنسي

02
 

 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك

أفادت وسائل إعلام سويدية اليوم الأحد، أن 13 لاجئة أوكرانية هاربات من الحرب في بلادهن تقدمن ببلاغ إلى منظمة “كاريتاس” الإغاثية الكاثوليكية عن تعرضهن للاعتداء الجنسي والاتجار بالبشر في السويد، مؤكدة أن السلطات فتحت تحقيقا في هذه الأمر.

وبحسب المصادر، تبذل الشرطة والسلطات السويدية، جهودا كبيرة لحماية النساء اللاتي يأتين إلى البلاد، من جرائم الاتجار البشر.


وقد تم التحقيق في عدد قليل من الحالات حتى الآن، لكن الشرطة السويدية تعتقد أن المزيد من القضايا قد تظهر بمرور الوقت.


وسبق أن كثفت الشرطة والمنظمات التطوعية من جهودهما في الموانئ والمطارات السويدية، لمنع خطر اتصال المجرمين باللاجئين الذين وصلوا إلى السويد.


وتقول السلطات إن هذه الإجراءات جاءت بسبب أن غالبية الفارين من الحرب في أوكرانيا هم من النساء والأطفال، مؤكدة أنها أصدرت إنذارات مبكرة حول مخاطر تعرضهم للاتجار بالبشر.


في هذا السياق، شددت “كاجسا والبيرغ” المفوضة والمقررة الوطنية للاتجار بالبشر في الشرطة السويدية بالقول :”في البداية، كان هناك بعض المارقين، وخاصة الرجال، الذين اتصلوا بنساء من أوكرانيا وعرضوا السكن مقابل أجر عيني”.


وأضافت:”يمكننا أيضا رؤية مجرمين معروفين يتحركون في الموانئ والمطارات. اختفوا بسرعة كبيرة عندما حاولنا الاقتراب منهم ثم بقوا بعيدين. لكننا نتتبع بعض الأشخاص وما قد يخططون للقيام به”.


وحتى الآن، فتحت الشرطة السويدية، تحقيقين أوليين في جريمتي اتجار بالبشر بحق لاجئات أوكرانيات، وكلاهما في العاصمة ستوكهولم.


وترى”والبيرغ” أن العمل الوقائي كان له تأثير على الحد من هذه الجرائم، ولكنه مع ذلك توقعت بأن المزيد من الحالات قد تظهر لاحقا.


وقالت في هذا الصدد:”يجب أن نستمر في متابعة هؤلاء بجدية ومن المهم أن نكون يقظين لأن المهربين والقوادين والمجرمين لهم طرق مبتكرة للغاية”.


من جانبه، أكد “جورج جوزيف” الأمين العام لمنظمة “كاريتاس” الكاثوليكية والتي تعمل ضد الاتجار بالبشر، على أنه “رغم قلة تقارير الشرطة حول حالات استغلال جنسي للاجئات الأوكرانيات، إلا أنه هناك حالات ملموسة”.


وأوضح: ” لقد تعرضت نساء أوكرانيات للاعتداء الجنسي بعد فرارهن إلى السويد”، مؤكدا أن المنظمة قابلت 13 امرأة تعرضن للاستغلال الجنسي بطرق مختلفة.


وأضاف :“اتصلت بنا امرأة استقبلها رجل في شمال السويد حاول اغتصابها. تمكنت من الفرار وتمكنا من مساعدتها في الحصول على مسكن جديد”.


وكانت وسائل إعلام سويدية كشفت في أبريل/ نيسان الماضي، عن أن الشرطة اعتقلت 38 رجلا للاشتباه في شرائهم الجنس من لاجئات أوكرانيات وصلن إلى السويد بعد غزو روسيا لبلادهن.


حينها نقلت المصادر عن “سيمون هيغستروم” مفتش في الشرطة السويدية قوله :“يمكن أن يكون واضحا من الإعلانات أن النساء جئن مؤخرا من أوكرانيا، لكن هؤلاء الرجال لا يهتمون لشيء”.

اقرأ أيضا:العنصرية في السويد في تزايد .. ماذا تفعل إن تعرضت للتمييز بسبب اسمك أو مظهرك أو لأي سبب آخر؟


وأضاف : “في الماضي كانت النساء الأوكرانيات اللاتي يتم استجوابهن خلال عمليات الشرطة لهن تجارب سابقة في البغاء. لكن الآن الأمر مختلف، حيث تقول جميع النساء اللواتي تحدثنا إليهن إن الحرب هي التي دفعتهن إلى الدعارة”.


جدير بالذكر أنه وفقا لأرقام الأمم المتحدة فقد فر من أوكرانيا سواء داخليا أو خارجيا نحو ربع عدد سكان البلاد البالغ 44 منذ بداية الغزو الروسي نهاية فبراير/ شباط الماضي.


وتشكل نسبة النساء والأطفال نحو 90% من هؤلاء اللاجئين إلى خارج البلاد ( أكثر من 5 ملايين)، وذلك بسبب أن السلطات الأوكرانية لا تسمح للرجال المؤهلين لقتال القوات الروسية الغازية بمغادرة أوكرانيا.

s- بلاغات للسوسيال في السويد عن أطفال شاركوا بالاحتجاجات..ومسؤولة تؤكد إمكانية سحب الآطفال من عائلاتهم

بلاغات للسوسيال في السويد عن أطفال شاركوا بالاحتجاجات..ومسؤولة تؤكد إمكانية سحب الآطفال من عائلاتهم


 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك


أفاد تقرير نشره اليوم الخميس التلفزيون السويدي، أن السلطات الاجتماعية في البلاد تلقت 45 “بلاغ قلق” بخصوص مشاركة أطفال ويافعين في احتجاجات تطورات إلى أعمال عنف شهدتها مدن سويدية عدة، إثر حرق اليميني المتطرف راسموس بالودان نسخا من القرآن الكريم خلال شهر أبريل/ نيسان الماضي.

وبحسب التقرير فإن مدينة “أوربرو” كانت واحدة من المدن التي شهدت احتجاجات على حرق القرآن من قبل المتطرف بالودان، تطورت إلى أعمال عنف وشغب، مشيرا إلى أن الخدمات الاجتماعية (السوسيال) تلقت عشرة “بلاغات قلق” عن مشاركة أطفال في هذه الأعمال.


في هذا السياق، تقول”مونيكا بوستروم” مسؤولة الخدمات الاجتماعية في أوربرو: “كان وضعا خطيرا جدا، سواء من حيث خطر التعرض لإصابة أو إيذاء الآخرين”.


وأضافت: “ندرس احتياجات كل طفل ويافع، وإذا كانت هناك حاجة إلى الرعاية القسرية( سحب الطفل من عائلته)، فسنعمل على ذلك”.


وفي مدينة نورشوبينغ تلقت الخدمات الاجتماعية أيضا عشرة “بلاغات قلق”، كذلك في مدن لينشوبينغ (11 بلاغا)، ولاندسكرونا (7 بلاغات) وستكهولم (4 بلاغات)، ومالمو( 3 بلاغات) عن أطفال ويافعين شاركوا في أعمال العنف.


وبحسب التلفزيون السويدي فإن شهود قالوا إن “بعض الأمهات شاركن في الاضطرابات أيضا”.


ونقل عن “غريب غونيس “الذي يعمل مسؤول تواصل مع الشباب في إدارة منطقة رينكيبي بالعاصمة ستوكهولم :“رأيت آباء وأمهات يشاركون في إلقاء الحجارة (على الشرطة) ويشجعون أطفالهم على القيام بذلك. كان ذلك مرعبا”.


ووفقا للقانون بالسويد يمكن لأي شخص تقديم ما يسمى “بلاغ قلق” للخدمات الاجتماعية “السوسيال” إذا شك في أن الأطفال ( تحت سن 18 عاما) معرضون للخطر، أو يعرضون الآخرين للخطر وتقيّم الخدمات الاجتماعية ما إذا كانت هناك حاجة إلى حماية الطفل، وقد يؤدي في النهاية إلى سحب الطفل من عائلته وتسليمه لعائلة بديلة.


في هذا السياق، أكد تقرير التلفزيون السويدي أن “السوسيال” تدرس حاليا البلاغات التي وصلتها بخصوص أعمال العنف الأخيرة، مؤكدا بأنها تقيّم أهلية الآباء والأمهات التي تزعم البلاغات أنهم أحضروا أطفالهم معهم، وفي بعض الحالات حثوهم على إلقاء الحجارة على الشرطة.


اقرأ أيضا: ألمانيا.. الادعاء يتهم خمسة أشخاص بتشكل خلية لـ”داعش”


وأشار التقرير إلى أن الشرطة تشارك السوسيال في دراسة الحالات التي يشتبه فيها أن الأطفال واليافعين ارتكبوا جرائم.


وذكر بأن الخدمات الاجتماعية بمدينة أوربرو تعقد حاليا اجتماعات مع الأسر التي تلقت بلاغات ضدها لتقييم التدابير التي يمكن اتخاذها.


يذكر أن مدن سويدية عدة شهدت احتجاجات على خلفية تنظيم المتطرف “بالودان” تجمعات أحرق فيها نسخا من القرآن، وتطورت الاحتجاجات إلى أعمال عنف ضد الشرطة والممتلكات العامة في العديد من مدن البلاد.


في وقت أكدته في الشرطة السويدية أن غالبية المتظاهرين هم شباب صغار تتراوح أعمارهم ما بين 16 و20 عاما.

w - السويد.. 3 شبان يافعين يحاولون قتل رجل أمام زوجته وأطفاله

0025
 

 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك


أفادت وسائل إعلام سويدية عن قيام ثلاثة شبان يافعين بإطلاق الرصاص على رجل أمام زوجته وأطفاله، في محاولة لقتله خلال محاولة سطو مسلح على منزل بمدينة “فيستروس”، جنوب شرق السويد مساء أمس الأول السبت.



وقالت المصادر إن الشرطة تمكنت أمس الأحد من إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص للاشتباه في تورطهم بالجريمة، مشيرة إلى أن الشباب الثلاثة تحت سن الـ 18 عاما.


وقرر الادعاء العام احتجازهم على ذمة التحقيق، وفق ما أكد رئيس الشرطة في مدينة “فيستروس”.


وأشارت المصادر إلى أن الرجل البالغ 30 عاما أصيب برصاصات خلال محاولة سطو فاشلة من قبل الشبان، مؤكدة أن اللصوص أطلقوا عدة رصاصات كانت في الجزء السلفي من جسده، لافتة إلى أن الجروح لا تهدد حياته.


اقرأ أيضا: ألمانيا تعتزم شراء 60 طائرة هليكوبتر من شركة بيونغ


وبدأت الشرطة تحقيقا أوليا في جرائم استخدام الأسلحة النارية ومحاولة السرقة والاعتداء المشدد.


يشار إلى أن العديد من المدن السويدية تشهد بشكل شبه يومي، جرائم تقوم فيها عصابات منظمة تتسبب بوقوع ضحايا. في وقت تستمر فيه السلطات منذ عدة سنوات سعيها لوضع حد لهذه الظاهرة التي تنتشر بين فئة الشبان الصغار لاسيما في الضواحي الفقيرة وخاصة في العاصمة ستوكهولم.

#اطلاق نار #السويد  #سطو مسلح  #شبان  #شرطة

s- السويد زعيمة حزب المسيحيين الديمقراطيين إيبا بوش : في تظاهرات العنف كان يجب إطلاق النار وإصابة مائة إسلامي.. ووزير العدل يعلق” تريد مذبحة”

+5+


 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك


في أول تصريح من زعيمة حزب المسيحيين الديمقراطيين إيبا بوش  حول  التي شهدتها السويد مؤخراً ، قالت :- ” إنه كان يجب على الشرطة  خلال تظاهرات الشغب التي حدثت – لماذا لا يكون لدينا 100 جريح إسلامي بدل من أن يكونوا المصابين من الشرطة السويدية



وانتقدت بوش إدارة الشرطة لتراجعها أمام التي اندلعت في العديد من المدن السويدية على خلفية إقدام المتطرف اليميني راسموس بالودان على نسخ من القرآن في مدن سويدية عدة في شهر رمضان ، ” وهو شهر تقام فيه شعائر الصيام للمسلمين حول العالم” .

المستشار الألماني يحذر من اندلاع حرب عالمية ثالثة

وخلال تصريح لراديو السويد ، قالت إيبا  بوش على لماذا لا يوجد لدينا 100 إسلامي، و100 مجرم، و100 مشاغب – إن وجود إصابات لدى رجال الشرطة السويديىة هو خطأ يجب أن لا يصاب رجال الشرطة السويدية   

0215


وطالب إيبا بوش إن على الشرطة السويدية السيطرة دائماً بقوة السلاح  والتعامل بصرامة فمن رشقوا الحجارة لــ أفراد الشرطة هم من ينبغي أن يكونوا والمصابين خلال أعمال ، وليس أفراد الشرطة السويدية.  


وعلق  وزير العدل والداخلية مورغان يوهانسون على تصريحات إيبا بوش. وقال  لصحيفة لأفتونبلادت “ إن  تصريحات  إيبا بوش غير مقبولة .. إنها تطالب .. ليست تصريحات حكيمة فعلاً ..  أنا فخور جداً بالشرطة السويدية والاتزان والهدوء وتقييم الموقف .. لا – لا  لسنا هواة متحمسين مثل إيبا بوش .


تصريحات إيبا بوش … لماذا ليس لدينا ما لا يقل عن 100 جريح إسلامي؟   أثارت انتقادات عديدة . راديو السويد