br المفوضية الأوروبية: 300 مليار يورو كلفة الاستغناء عن واردات الطاقة الروسية

 رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين

 

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سيتعين على الاتحاد الأوروبي استثمار ما يصل إلى 300 مليار يورو “316 مليار دولار” بحلول 2030، حتى يتسنى له الاستغناء عن واردات الطاقة الروسية، وفق ما أكدته “أورسولا فون دير لاين” رئيسة المفوضية  الثلاثاء.

وقالت دير لاين في تصريحات صحافية خلال عرضها استراتيجية الاتحاد الأوروبي للاستغناء عن واردات الطاقة الروسية :”علينا البدء في أقرب وقت ممكن في تقليل اعتمادنا على الوقود الروسي”، وأضافت “الخطة ستسهم في توفير الطاقة، وتنويع وارداتها”.

وتنص الخطة الأوروبية على توفير 45% من احتياجات الاتحاد الأوروبي من الطاقة من مصادر متجددة بحلول 2030، وليس 40 % كما كان مخططا له. كما يتعين أن يتراجع استهلاك الطاقة بنسبة لا تقل عن 13% وليس 9%.

ووفقا لبيانات المفوضية، تسدد دول الاتحاد الأوروبي نحو 100 مليار يورو سنويا لروسيا مقابل واردات الوقود.

وتعطي المفوضية أولوية لمنع وصول هذه العائدات للكرملين. وسبق أن اقترحت حظرا لواردات النفط الروسي، وهو ما رفضته الدول الحبيسة بوسط أوروبا، بما في ذلك المجر.

وعلى المدى القصير، تتوقع المفوضية ارتفاع إنتاج الطاقة التقليدية مثل الفحم والطاقة النووية، للتعويض عن نقص الوقود الروسي، قبل الانتقال بسرعة أكبر مقارنة بما كان مخططا له في البداية إلى الطاقة النظيفة.

واقترحت المفوضية استثمار ما يصل إلى ملياري يورو في البنية التحتية المرتبطة بالنفط لمساعدة الدول التي تعتمد بشكل كبير على الوقود الروسي، من أجل شراء النفط من جهات أخرى.

ويتعين أن توافق دول الاتحاد الأوروبي الـ27 والبرلمان الأوروبي على المقترحات قبل البدء في تنفيذ أي تشريع جديد.

ويعمل الغاز على تدفئة المنازل وتوليد الكهرباء وتشغيل المصانع في جميع أنحاء أوروبا، فيما يفطم الاتحاد الأوروبي نفسه تدريجا عن الوقود الأحفوري الذي يسبّب تغيرا في المناخ، لكن في الوقت الحالي تزود روسيا 40% من الغاز و 27% من وارداتها النفطية، وهو اعتماد كبير تعهد الاتحاد الأوروبي بإنهائه بعد غزو موسكو لأوكرانيا.

اقرأ أيضا: دراسة: الشركات الألمانية تستفيد من توظيف اللاجئين في مجال الابداع وزيادة الإنتاج

وقالت المفوضية الأوروبية إن 155 مليار متر مكعب من الغاز الذي تحصل عليه أوروبا من روسيا سيتم استبدالها في الغالب من خلال انخفاض الكربون والطاقة المتجددة وتوفير الطاقة، ولكن على المدى القصير تحتاج البلدان إلى المزيد من الوقود الأحفوري غير الروسي.

وأضافت أن ما يقرب من 12 مشروعا جديدا للبنية التحتية للغاز والغاز الطبيعي المسال ستكون ضرورية بعيدا عن الغاز الروسي، ولا سيما في دول الوسط والشرق التي تعتمد على خطوط أنابيب من روسيا للحصول على الوقود.

وشددت على أنه ينبغي أن تكون تلك الدول قادرة على العمل باستخدام الهيدروجين المتجدد في السنوات المقبلة، لتجنب تقويض الأهداف المناخية.

Aa- المفوضية الأوروبية تدعو دول التكتل لتسهيل دخول الكفاءات من 3 دول عربية

 

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دعت المفوضية الأوروبية دول الاتحاد الأوروبي في بيان أصدرته أمس الأربعاء، إلى تسهيل دخول الكفاءات من ثلاث دول عربية هي مصر وتونس والمغرب.

البيان أشار إلى أن المجلس الأوروبي كان قد اعتمد في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي2021، اللوائح المنظّمة لـ”البطاقة الزرقاء للاتحاد الأوروبي” أو “البلو كارد”، وهي التي تحدد شروط الدخول والإقامة للمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي من المؤهلين تأهيلا عاليا والقادمين للعيش والعمل في الاتحاد الأوروبي.

واللوائح التوجيهية الخاصة بـ”البطاقة الزرقاء”، والتي أضيفت إليها تعديلات مكمّلة لتلك التي اعتمدت في 2009، تحدد شروط الدخول والإقامة التي يجب أن يفي بها رعايا البلدان وأفراد أسرهم من أجل الحصول على وظائف عالية الكفاءة في الدول الأعضاء في الاتحاد والتنقل داخل التكتل.

كذلك، فإن اللوائح الجديدة في نظام القبول باستقدام الكفاءات إلى دول الاتحاد الأوروبي التي تم اعتمادها “تهدف إلى جذب العمال المؤهلين تأهيلا عاليا والاستفادة من خبراتهم لا سيما في القطاعات التي تواجه نقصا في المهارات”.

وبحسب البيان، أن القواعد الجديدة، المنظّمة لـ “البطاقة الزرقاء للاتحاد الأوروبي” أو “البلو كارد” تعمل على تسهيل قدوم اليد العاملة الماهرة وفق معايير أوروبية محفزة وتنقلها داخل دول التكتل، فضلا عن لمّ شمل الأسر من خلال منح الحاصلين على البطاقة “الوصول إلى سوق العمل”.

اقرأ أيضا: للمرة الأولى.. أعلى محكمة في فرنسا ترفض قرارا حكوميا بإغلاق مسجد

وأضاف البيان: سيتمكن حاملو “البطاقات الزرقاء للاتحاد الأوروبي” من الانتقال بسهولة أكبر من دولة عضو إلى أخرى لكن شرط الإقامة الأولية محددة بـ 12 شهرا داخل إحدى دول التكتل، لافتا إلى أنه بعد مضي الفترة الأساسية، سيكون بوسعهم الحصول على وثيقة “لم الشمل” لاستقدام أفراد أسرهم.

في هذا السياق، قال أليش هوغس، وزير داخلية سلوفينيا:”لتحفيز نمونا الاقتصادي وتحقيق أقصى استفادة من سياسات المنضوية تحت التحول الأخضر والرقمي، نحتاج إلى أن نكون قادرين على جذب أفضل المواهب إلى دول الاتحاد الأوروبي”.

بينها دولة عربية.. بروكسل توصي بحظر دخول القادمين من 4 دول بسبب كورونا Bruxelles

 

  أخبار - أوروبا- بروكسل

على خلفية تدهور الوضع الوبائي وزيادة الإصابات بفيروس كورونا، استبعد الاتحاد الأوروبي، اربع دول من قائمة البلدان التي يوصي بفتح الحدود معها.

وفي بيان صادر عن الاتحاد جاء فيه: “مجلس الاتحاد الأوروبي قام بتحديث قائمة البلدان التي يوصى برفع قيود السفر عنها، وعلى وجه الخصوص، تم استبعاد لبنان والولايات المتحدة وكوسوفو ومقدونيا الشِّمالية من هذه القائمة”، مضيفا بأن “هذه القائمة تسعى لتوحيد قواعد السفر في أرجاء الاتحاد الأوروبي”

وأشار إلى أن التوصية غير ملزمة، مما يعني أنه سيتم السماح للدول الأعضاء في الاتحاد بتقرير ما إذا كانت لا تزال ترغب في السماح للزوار من هذه الدول بإثبات حصولهم على اللِّقاح أو إظهار شهادة اختبار كورونا سلبية أو إخضاعهم للحجر الصحي. علما أنه لغاية اليوم تم إدراج 23 دولة في قائمة الاتحاد الأوروبي لحظر السفر.

من جهة ثانية، أفادت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق الأثنين، أنه وفق إشارات “موثوقة” فإن القارة الأوروبية قد تسجل أكثر من ربع مليون وفاة جديدة بفيروس كورونا قبل نهاية العام الجاري.

اقرأ أيضا:ألمانيا تسجل أكبر زيادة في أسعار السلع المستوردة منذ 4 عقود

وقال المدير الإقليمي للمنظمة في أوروبا، هانز كلوج، في مؤتمر صحافي إن وفيات كورونا الذي يقدر بنحو 236 ألف وفاة جديدة في أوروبا حتى تاريخ الأول من كانون الأول/ ديسمبر المقبل يعد تقديرا “موثوقًا به”.

المسؤول في المنظمة عدّ الوضع في أوروبا “مقلق للغاية” في ظل ارتفاع أعداد الإصابات وانتشار الفيروس الذي حدث في الأسابيع الأخيرة، مرجعا هذا الوضع إلى “انخفاض معدل التطعيم”.

إنخفاض طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي إلى تقريباً 32%

 

 

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً بواسطة حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أخبار - أوروبا – بروكسل

أكد مكتب اللجوء التابع للاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، أن عدد الأشخاص الذين تقدموا للحصول على الحماية الدولية في أوروبا خلال العام الماضي 2020، بلغ أدنى مستوى له منذ 2013، مرجعا سبب هذا الانخفاض إلى قيود السفر بسبب جائحة كورونا.

وأوضح المكتب الأوروبي أنه خلال العام الماضي تم تقديم 485 ألف طلب لجوء في 27 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى أيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا، مؤكدا أن هذا الرَّقَم يمثل انخفاضا بنسبة 32% مقارنة مع 2019.

 وقال إن “انخفاض الطلب يرجع في المقام الأول إلى القيود المفروضة على التنقل والسفر، وليس انخفاض عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية”، مشيرا إلى أنه تم تقديم ثلثي الطلبات في ثلاث دول فقط هي ألمانيا، وفرنسا، وإسبانيا.

اقرأ أيضا: غارات أمريكية على مواقع مسلحين تدعمهم إيران في سوريا والعراق

المكتب ذكر بأن ألمانيا سجلت 122 ألف طلب، فيما سجلت فرنسا 93 ألف طلب للحصول على الحماية الدولية وإسبانيا 89 ألف طلب.



لكن المكتب أوضح أن قبرص واليونان ومالطا تواجه ضغوطاً أكبر لمعالجة طلبات اللجوء.

كذلك، فإن غالبية الأشخاص الذين يلتمسون الحماية هم من سوريا وأفغانستان والعراق، يليهم مواطنو فنزويلا وكولومبيا الذين يميلون إلى تقديم طلباتهم في إسبانيا، حَسَبَ المكتب الأوروبي.

اشتباكات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين ضد الإغلاق في بروكسل

  

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

 أخبار - أوروبا- بلجيكا

جرت اشتباكات عنيفة بين الشرطة البلجيكية و آلاف الأشخاص اليوم الاحد، تجمعوا في حفل مخالف للقانون بحديقة في العاصمة بروكسل احتجاجا على قيود كورونا.

 وبحسب وسائل إعلام محلية فإن الشرطة استخدمت خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع، لتفريق التجمع المخالف لقيود الحد من انتشار فيروس كورونا.

وكانت الشرطة قد حضرت قبل بداية الحفل إلى غابة “لا كامبريه” بعد إخطارها بأن حفلا سيتم تنظيمه، لتندلع بعدها الاشتباكات بعد أن بدأت حشود كبيرة في التجمع بعد ظهر اليوم.

واظهرت مقاطع مصورة بعض المتظاهرين حول نار أشعلوها هاتفين “الحرية!” و “أين الحفل؟ ها هو الحفل!”. ورشق البعض عناصر الشرطة بالحجارة .

كما تجاهل معظم الشباب الحاضرين في الحفل نداءات السلطات باحترام قواعد وضع الكمامات والتباعد الاجتماعي، وفقا لوسائل إعلام بلجيكية.

في السياق، قالت متحدث باسم الشرطة اعتقال 132 شخصا شاركوا في حفلة غير مصرح بها في حديقة ببروكسل، احتجاجا على قيود كورونا المفروضة، مشيرا إلى أن نحو 15 شخصا، بينهم محتجون وشرطة، أصيبوا في اشتباكات.

هذا، لا تزال بلجيكا تطبق قواعد صارمة تحظر التجمعات الكبرى وتصر على وضع الكمامات ضمن الحشود الكبيرة، في ظل تزايد إصابات الفيروس في البلاد.

اقرأ ايضا: بسبب الجائحة.. ألمانيا تمنع مسيرة “يوم القدس”

وسبق أن حذر المدعي العام في بروكسل من أنه سيتم نشر الشرطة في الحديقة وأنه يمكن محاكمة أي شخص يخالف القيود.

يذكر أنها للمرة الثانية خلال يومين يحصل تجمع مخالف لقيود كورونا في بروكسل، حيث تجمع أمس السبت نحو ألفي شخص في الحديقة نفسها، ما دفع الشرطة إلى استخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريقهم، فيما تناثرت الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في أنحاء متفرقة من المكان حتى وقت متأخر من المساء.

المصادر 

الاتحاد الأوروبي يعلن عن خطة لإعادة المهاجرين غير الشرعيين لبلدانهم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أخبار- أوروبا- بروكسل

نائب رئيس المفوضية الأوروبية مارغريتيس قال للصحفيين في بروكسل اليوم الثلاثاء: “ليس سرا أن الاتحاد الأوروبي لم يقم بعمل جيد فيما يتعلق بعمليات الإعادة”.

و أعلن الاتحاد الأوروبي عن خطة لتشجيع المهاجرين المرفوضة طلبات لجوئهم على الرحيل الطوعي إلى بلدانهم .

ووفقا للمسؤول الأوروبي فإن هناك نحو نصف مليون شخص رفض السماح لهم بالبقاء في 2019، وأن 142 ألف شخص فقط أعيدوا.

أعلن الاتحاد الأوروبي عن خطة لتشجيع المهاجرين المرفوضة طلبات لجوئهم على الرحيل الطوعي إلى بلدانهم .

نائب رئيس المفوضية الأوروبية مارغريتيس قال للصحفيين في بروكسل اليوم الثلاثاء: “ليس سرا أن الاتحاد الأوروبي لم يقم بعمل جيد فيما يتعلق بعمليات الإعادة”.

ووفقا للمسؤول الأوروبي فإن هناك نحو نصف مليون شخص رفض السماح لهم بالبقاء في 2019، وأن 142 ألف شخص فقط أعيدوا.

 وتعمل الخطة الأوروبية بالإضافة لاقناع المهاجرين على العودة الطوعية، كذلك إقناع أوطانهم في إعادتهم ومساعدتهم على الاندماج بشكل أفضل.

وبحسب الاستراتجية الأوروبية الجديدة فإنها تعمل أيضا لتقدم استشارة للمهاجرين الذين وصلوا دون تصريح بشأن مزايا العودة إلى الوطن، وتسهيل الإجراءات العملية والقانونية لترحيلهم.

كذلك استخدام المساعدات التنموية أو فرض قيود على التأشيرات لإقناع الدول التي خرجوا منها أو عبروا منها بإعادتهم، وفقا لـ “ماغريتيس”.

منذ عدة سنوات تعمل بروكسل لإصلاح سياسات التكتل بشأن الهجرة واللجوء منذ وصل أكثر من مليون شخص إلى أوروبا 2015، كان معظمهم من سوريا حيث تعصف ببلدهم حرب مستمرة منذ 10 سنوات.

لكن وجد الكثير من مواطني دول أسيوية وأفريقية فرصة للهجرة إلى أوروبا خلال السنوات اللاحقة، مما زاد من الضغوط على المنشآت المخصصة على اللاجئين في عدة دول أوروبية، لاسيما اليونان وإيطاليا.

يذكر أن تدفق المهاجرين إلى دول الاتحاد الأوروبي خاصة الجنوبية منها ( إيطاليا، فرنسا، إسبانيا، اليونان) شهدت زيادة كبيرة خلال الفترة الماضية، وهو ما اعتبره البعض أنه جراء تداعيات جائحة كورونا التي أدت لزيادة معدلات الفقر في دول أسيوية وأفريقية.

الجدير ذكره  أن تدفق المهاجرين إلى دول الاتحاد الأوروبي خاصة الجنوبية منها ( إيطاليا، فرنسا، إسبانيا، اليونان) شهدت زيادة كبيرة خلال الفترة الماضية، وهو ما اعتبره البعض أنه جراء تداعيات جائحة كورونا التي أدت لزيادة معدلات الفقر في دول أسيوية وأفريقية.

يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الاتحاد الأوروبي سيتقدم باقتراح مساعدات لتركيا لدعم اللاجئين السوريين - وفق المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية آنا بيسونيرو..

 أخبار - أوروبا- بروكسل

يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أعلن الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، عزمه تقديم مقترحات لمساعدات مالية بغرض دعم اللاجئين السوريين، الذين تستضيفهم تركيا على أراضيها منذ سنوات.

جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي للمتحدثة باسم المفوضية الأوروبية آنا بيسونيرو، بالعاصمة البلجيكية بروكسل.

أكد الاتحاد الأوروبي أنه بصدد اقتراح مساعدات مالية إضافية لأنقرة بهدف دعم اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم تركيا.

جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية “آنا بيسونيرو” التي أكدت أمس الأربعاء خلال مؤتمر صحافي، بأن قضية دعم اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم تركيا، كان أحد أهم بنود قمة قادة الاتحاد الأوروبي، التي انعقدت في مارس/آذار الماضي.

وأضافت بأن المحادثات لا تزال مستمرة بين الدول الأعضاء لبحث تمديد اتفاق الهجرة الموقع مع أنقرة في 2016، مشيرة إلى أن تقديم مقترح لذلك سيكون في أقرب وقت ممكن.

التزمت أنقرة بما يتوجب عليها بخصوص الاتفاقين الأولين، في حين لم تقم بروكسل بما يتوجب عليها بخصوص إلغاء تأشيرة الدخول للأتراك وبنود أخرى.

وتستضيف تركيا نحو 3.6 مليون لاجئ سوري، وصلوا البلاد على دفعات منذ العام 2011 هربا من الحرب التي يشنها النظام السوري ضد المدنيين بعد ثورة شعبية طالبت بإسقاطه.

وكان مؤتمر بروكسل الخامس للمانحين حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة، والذي يهدف لمساعد اللاجئين السوريين في داخل البلاد ودول الجوار قد عقد نهاية الشهر الماضي.

اقرأ أيضا: “جثة متعفنة”. الشرطة الألمانية تعثر على سوري مقتولا داخل شقته

وتعهدت الدول والمنظمات الدولية المشاركة في المؤتمر بمنح 6.4 مليارات دولار لدعم السوريين، منها 4.4 مليارات خلال العام الجاري، ومليارين دولار لعام 2022. وكانت ألمانيا في مقدمة تلك الدول حيث تعهدت بتقديم 2 مليار دولار .

الجدير بالذكر أن أنقرة وبروكسل توصلتا في 18 مارس/ آذار 2016 إلى اتفاق، اوقفت بموجبه تركيا تدفق اللاجئين من أراضيها نحو أوروبا، مقابل تقديم الاتحاد الأوروبي لأنقرة مساعدات مالية بمليارات اليوروهات لصالح اللاجئين السوريين.

فرنسا: إعادة فتح أبواب مسجد بشروط بعد إغلاقه على خلفية مقتل أستاذ

المفوضية الأوروبية تحذر من “أزمة اجتماعية “بعد الجائحة

أخبار  أوروبا- بروكسل

حذر مفوض الاتحاد الأوروبي للوظائف والحقوق الاجتماعية “نيكولاس شميت” من ظهور أزمة اجتماعية محتملة بعد جائحة فيروس كورونا التي تضرب بقوة اقتصاد القارة العجوز.

المفوض الأوروبي ذكر في تصريحات صحافية اليوم الخميس، أنه على الرغم من عدم وجود زيادة كبيرة في أرقام البطالة حتى الآن، إلا أن الآفاق بالنسبة للشباب على وجه الخصوص “ليست وردية”.

 وشدد على ضرورة الحاجة إلى “وضع سياسة لضمان عدم الانزلاق إلى أزمة اجتماعية جديدة” بعد الوباء.

في السياق، من المقرر أن يقدم “شميت” اليوم مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية “فالديس دومبروفسكيس”، خطة عمل لأوروبا أكثر اجتماعية، تهدف إلى ضمان تنفيذ ما يسمى بركيزة الحقوق الاجتماعية التي أطلقتها المفوضية الأوروبية في عام 2017.

اقرأ أيضا: هولندا تحظر الحملات الانتخابية التركية على أراضيها

المبادرة تسعى إلى تقديم حقوق اجتماعية جديدة وتحسين الحقوق الاجتماعية الحالية للناس في جميع أنحاء أوروبا.

كذلك العمل بمثابة “بوصلة” للاتحاد الأوروبي لتحقيق ظروف عمل ومعيشة أفضل في دول التكتل .

ومن بين المبادئ التي تشملها المبادرة، الأجور العادلة والمساعدة في حالة البطالة، فضلا عن الرعاية الصحية.

اقرأ أيضا: ألمانيا تعلن عن عدد المهاجرين الذين رحّلتهم خلال العام الماضي

وسبق أن حذّر باحثون أوروبيون في وقت سابق الخريف الماضي، أنه رغم اعتبار أوروبا من بين المناطق الأكثر مساواة في العالم، إلا أن أزمة فيروس كورونا قادرة على تعميق الفوارق الاجتماعية بين السكان.

اقرأ أيضا: الحكم على “ساركوزي” بالسجن ثلاث سنوات

المصدر

ارتفاع المعنويات الاقتصادية لمنطقة اليورو خلال الشهر الجاري

  أوروبا- بروكسل

ارتفعت المعنويات الاقتصادية في منطقة اليورو خلال شباط/ فبراير الجاري أكثر من المتوقع، وفقا لمسح شهري للمعنويات الاقتصادية صدر اليوم الخميس عن المفوضية الأوروبية.

المفوضية قالت إن التفاؤل الاقتصادي في دول منطقة اليورو التسع عشرة ارتفع إلى 93.4 نقطة هذا الشهر، من 91.5 نقطة في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وذكرت بأن هذا الدعم جاء من تنامي التفاؤل في قطاعي الصناعة الخدمات وبين المستهلكين، مما عزز توقعات التضخم بين المنتجين والمستهلكين.

كما أظهرت بيانات المفوضية تحسنا في المعنويات في قطاع الصناعة، إلى -3.3 في فبراير/ شباط الجاري من قراءة معدلة بلغت -6.1 في الشهر الماضي،  ومقارنة مع توقعات عند -5.0.

أما المعنويات في قطاع الخدمات المهيمن على اقتصاد منطقة اليورو، فقد ارتفع إلى -17.1 من -17.7 مقارنة بتوقعات انخفاض إلى -18.1، في حين سُجل ارتفاع واضح في معنويات المستهلكين إلى -14.8 من -15.5 في الشهر الماضي.

اقرأ أيضا: ارتفاع مدخرات الأسر الفرنسية إلى 120 مليار يورو

وسبق أن خفضت المفوضية الأوروبية في الأسبوع الأول من الشهر الجاري تقديراتها للنمو في منطقة اليورو إلى 3.8 % خلال العام الجاري، مقابل 4.2 % كانت متوقعة قبل عدة أشهر، لكن المفوضية قالت حينها إنها تعول على انتعاش أقوى مما كان متوقعا في نهاية 2021 و 2022.

المصدر