أحدث الموضوعات في الموقع
latest

728x90

468x60

header-ad
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تركيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تركيا. إظهار كافة الرسائل

في ألمانيا.. حريق معتمد في مستودع مليء بالتبرعات لضحايا الزلزال

 

Dichter Qualm zieht in den Nachthimmel von Marl, als die Feuerwehr das Lager löscht Foto: TV7NEWS

ichter Qualm zieht in den Nachthimmel von Marl, als die Feuerwehr das Lager löschtFoto: TV7NEWS


 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك


اندلع حريق ضخم ليلة أمس الأحد في مستودع في غرب ألمانيا مليء بالتبرعات المخصصة لضحايا الزلزال في تركيا، يعتقد أنه متعمد.

وبحسب تقارير صحافية ألمانية، فإن المستودع يقع في بلدة مارل بولاية شمال الراين، مؤكدة أن كاميرات مراقبة أظهرت قيام شخصين بإزالة العلم التركي المعلق على باب المستودع ورميه في النيران المشتعلة.

وأتت النيران على معظم المواد التي كان من المقرر أن تذهب لصالح متضرري الزلزال في تركيا.
المساعدات تحولت إلى رماد “وسائل إعلام ألمانية”

متطوعون عرب يطلقون مبادرة لدعم متضرري الزلزال بمشاركة منظمات ألمانية


وقالت المصادر إن الشرطة في الولاية فتحت تحقيقا بعد احتراق مستودع، وذلك بهدف الوصول إلى الشخصين المشتبه بهما، والأسباب التي دفعتهم للقيام بهذا الفعل.

يشار إلى أن حملات تبرع ضخمة قامت بها الجالية التركية في ألمانيا والتي يقدر عددها بنحو 2.9 مليون شخص ( منهم 1.5 مليون يحملون الجنسية الألمانية)، منذ وقوع الزلزال الأثنين الماضي.

كما قامت الجالية السورية والعديد من الجاليات العربية في ألمانيا بجمع التبرعات لصالح ضحايا الزلزال في سوريا.

CCBY

حصيلة ضحايا الزلزال تقترب من 25 ألفا.. وفرص العثور على ناجين تتلاشى

حصيلة ضحايا الزلزال تقترب من 25 ألفا.. وفرص العثور على ناجين تتلاشى
  حصيلة ضحايا الزلزال تقترب من 25 ألفا.. وفرص العثور على ناجين تتلاشى
 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك


مع مرور الوقت ترتفع حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال غرب سوريا ووسط جنوب تركيا بوتيرة سريعة، رغم تواصل جهود البحث والإنقاذ في عدد من المدن في كلا البلدين، إذا بعد خمسة أيام على الكارثة بدأت فرص العثور على ناجين من بين الأنقاض تتلاشى.

وأعلن مسؤولون ومسعفون مساء اليوم الجمعة، أن حصيلة ضحايا الزلزال تجاوزت الـ 20 ألف لاقوا حتفهم في تركيا، إضافة لأكثر من 82 ألف جريح.

وفي سوريا بلغت الحصيلة أكثر من 4300 قتيل في عموم المناطق السورية بحسب الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة التابعة للنظام السوري والدفاع المدني في مناطق المعارضة، فضلا عن 7 آلاف جريح.

بهذا تقترب حصيلة الضحايا كلا البلدين من 25 ألف قتيل، وهي حصيلة غير نهائية.

وعلى جانبي الحدود، تهدمت آلاف المساكن. وتضاعف فرق الإنقاذ والإغاثة الجهود، بحثا عن ناجين رغم انقضاء الساعات الاثنين والسبعين الأولى الحيوية، فيما يزيد البرد الصقيعي من صعوبات الوضع.

ويتابع السكان المضطرون إلى المبيت في خيام أو سيارات وهم يبكون عمل المسعفين الذين يحاولون تحديد مكان ناجين محتملين بواسطة مسيّرات وكاميرات كشف تعمل بالطاقة الحرارية.



وناشدت متحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي المجتمع الدولي فتح أكثر من معبر لإيصال المساعدات إلى السوريين.

كما أوضحت أنه تم توزيع حصص غذائية في شمالي سوريا تكفي 25 ألف شخص لمدة أسبوع، وذلك في كل من إدلب وطرطوس وحلب واللاذقية.

اقرأ أيضا:ألمانيا تدرس منح تأشيرات للناجين من الزلزال في سوريا وتركيا


من جانبه، قال المدير العام للصليب الأحمر الدولي في تصريحات صحافية اليوم الجمعة، إن هناك نقصا في التمويل المخصص للمساعدات المتعلقة بالمتضررين من الزلزال في سوريا، مشددا بالقول: “نحن على اتصال بالدول المانحة”، موضحا أن “الاستجابة تمت للاحتياجات الأشد إلحاحا في البلاد”.

وأضاف أن فرق الإغاثة التابعة لهم غير موجودة بإدلب رغم الاحتياجات الهائلة، داعيا إلى عدم وضع أي عراقيل أمام وصول المساعدات الإنسانية في سوريا، مشيرا إلى أن الاحتياجات في سوريا هائلة وتمثل أولوية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وأن سكانها “عانوا من أزمة تلو الأخرى حتى الوصول للحظة الراهنه”.

ccby

حصيلة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا تتخطى الـ 2700.. والصحة العالمية تحذر من تضاعف العدد 8 مرات

صورة مؤلمة في شمال غرب سوريا ظهر اليوم "فرانس برس"

 صورة مؤلمة في شمال غرب سوريا ظهر اليوم "فرانس برس"


 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك

ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا و شمال سوريا فجر اليوم الأثنين إلى أكثر من 2700، في أقوى زلزال يضرب المنطقة منذ ما يقرب القرن.


وقالت خدمات الطوارئ التركية إن 1651 شخصا على الأقل (من بينهم نحو 100 سوري يعيشون في تركيا) لقوا حتفهم في الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة، كما تم إحصاء أكثر من 12 ألف جريح.


وفي سوريا أحصت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري والمؤسسات الطبية التابعة للمعارضة في شمال غرب سوريا 1083 قتيلا وأكثر من 4 آلاف جريح.


يأتي هذا في وقت حذرت فيه منظمة الصحة العالمية من أن الزلزال قد يتسبب بمقتل ثمانية أضعاف عدد الضحايا المُعلن عنه لغاية الآن.


وقالت كاثرين سمولود مديرة الحالات الطارئة في المكتب الأوروبي للمنظمة:”هناك احتمال مستمر لانهيارات إضافية، وغالبا ما نرى أرقاما أعلى بثماني مرات من الأرقام الأولية”.


وأضافت:”للأسف نرى دائما النمط نفسه، وهذا يعني أن عدد القتلى والجرحى سيتضاعف في الأسبوع الذي يلي الزالزال”.


في السياق، عرض المجتمع الدولي تقديم المساعدة في أعقاب الزلزال، وتوجه الدعم بشكل رئيسي إلى تركيا التي أطلقت في الصباح نداء للمساعدة الدولية.

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك


كما قام الاتحاد الأوروبي بتفعيل “آلية الحماية المدنية” الخاصة به وتمت “تعبئة  فرق من عشر دول أعضاء بشكل عاجل”، وغادر الفريقان الهولندي والروماني بالفعل، بحسب بيان صادر عن المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز ليناركيتش.


كما سترسل ألمانيا المساعدة بحسب تغريدة كتبها المستشار الألماني أولاف شولتس.


وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده “مستعدة لتوفير مساعدة عاجلة للسكان”. ومن المقرر أن يتوجه 139 من عمال الإنقاذ التابعين للأمن المدني إلى تركيا مساءً، بحسب وزير الداخلية جيرالد دارمانان.


كذلك سيغادر إليها الثلاثاء نحو ثلاثين متطوعا من جمعية “اجهزة الإطفاء للطوارئ الدولية”، ومقرها فرنسا.


أيضا تنوي إيطاليا “وضع عناصر الحماية المدنية في التصرف” بحسب تغريدة لوزير خارجيتها أنتونيو تاجاني. وقدمت المجر مساعدات مماثلة.


وقال وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس في تغريدة إن بلاده “حشدت على الفور أفرادا ومسيرات” متوجهة إلى ملطية (تركيا) حيث يقع مركز المساعدة الدولية. وأضافت مدريد أن 85 من رجال الإنقاذ سيغادرون إلى تركيا الاثنين.


وفي بولندا، أعلن وزير الداخلية ماريوس كامينسكي إرسال “76 من عناصر الإطفاء وثمانية كلاب إنقاذ”.


بدورها وعدت اليونان بـ “توفير كل قواتها” لمساعدة تركيا، بحسب رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس.  وكانت أثينا التي تربطها علاقات متوترة بجارتها ومنافستها الإقليمية، قد أعلنت بالفعل إرسال نحو عشرين رجل إطفاء ومساعدات إنسانية.

اقرأ أيضا: ألمانيا: جمعنا أدلة قاطعة على ارتكاب روسيا جرائم حرب في أوكرانيا


جدير بالذكر أن المناطق التي ضربها الزلزال في شمال غرب سوريا والخاضعة لسيطرة المعارضة تعاني في الأساس من وضع صعب للغاية بسبب الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد، وقلة الإمكانيات مقارنة من حجم الكارثة التي حلت، وهو ما قد يرفع حصيلة الضحايا عدة أضعاف خلال الساعات أو الأيام القادمة، وفق ما يؤكده ناشطون من المنطقة.


وتشهد المنطقة التي ضربها الزلزال على الجانب السوري والتركي منخفض قطبي شديد ودرجات حرارة منخفضة للغاية مع تساقط كثيف للأمطار والثلوج وسط رياح عاتية في بعض الأوقات، الأمر الذي صعب على فرق الإنقاذ عمليات انتشال الناجين من تحت أنقاض الأبنية المدمرة.


t الرئيس التركي يهدد بإطلاق عملية برية في سوريا , العراق: هجمات إيران وتركيا على إقليم كردستان خرق للسيادة

غداة سلسلة غارات جوية على مواقع للأكراد

الرئيس التركي يهدد بإطلاق عملية برية في سوريا

 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك
الرئيس التركي يهدد بإطلاق عملية برية في سوريا

غداة سلسلة غارات جوية على مواقع للأكراد 

هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم (الاثنين) بإطلاق عملية برية في سوريا، غداة سلسلة من الغارات الجوية على مواقع للأكراد في سوريا والعراق وعدة هجمات صاروخية على الأراضي التركية من سوريا.


وقال "أردوغان" للصحافيين الأتراك الذين كانوا يرافقونه لدى عودته من قطر حيث شارك في افتتاح مونديال 2022: "لا شكّ في أن هذه العملية لن تقتصر فقط على عملية جوية".


العراق: هجمات إيران وتركيا على إقليم كردستان خرق للسيادة

شدد على رفضه أن تكون أراضيه ساحة للصراعات 


قالت وزارة الخارجية العراقية، اليوم (الاثنين): "إن الهجمات المُتكررة التي تنفذها إيران وتركيا بالصواريخ والطائرات المسيرة على إقليم كردستان شمالي العراق، تعد خرقًا لسيادة البلاد".


وأضافت الوزارة، في بيان: "إن الحكومة تؤكد على ألا تكونَ أراضي العراق مقرًا أو ممرًا لإلحاق الضررِ والأذى بأيٍ من دول الجوار، وتشدد على رفضها أن يكونَ العراق ساحةً للصراعات وتصفية الحسابات لأطراف خارجيَّة"، وفقًا لوكالة الأنباء العراقية "واع".

cc by

ts- خطة إعادة السوريين من تركيا.. ما المزايا التي سيحصل عليها العائدون طوعياً؟

015


 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك

حصل موقع "تلفزيون سوريا" على تفاصيل الخطة الأولية التي أعدتها الحكومة التركية لتشجيع مليون ونصف المليون سوري للعودة من تركيا طوعياً، وما تتضمنه الخطة من مزايا تشجيعية تزيد من رغبة أكبر عدد ممكن من السوريين للعودة قبل موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في حزيران من العام المقبل 2023، بعد أن بات ملف الوجود السوري في تركيا ورقة سياسية للصدام والتجاذب والتجييش.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الأربعاء الفائت، بعد الاجتماع الحكومي: "نعمل على إنشاء 200 ألف - 250 ألف وحدة سكنية في 13 منطقة على الأراضي السورية بتمويل من المنظمات الإغاثية الدولية، دراسات مؤسساتنا تظهر أن عدد اللاجئين المستعدين للعودة الطوعية إلى سوريا أكثر من مليون بكثير".


تطرق أردوغان في حديثه إلى أن هذه الخطوة سبقها مرحلة أولى ببناء 50 – 60 ألف وحدة سكنية، وهو ما انصب عليه الإعلام التركي خلال الأسبوع الفائت، من تقارير تظهر ازدياد وتيرة بناء القرى السكنية ومنازل الطوب في شمال غربي سوريا. لكن ما تحدث عنه أردوغان وما يصوره الإعلام التركي هي مشاريع لمنظمات تركية وسورية لنقل النازحين في المخيمات إليها، في حين أن "خطة إعادة السوريين طوعياً" (مشروع إعادة المليون ونصف مليون سوري)، لم يوضع حجر أساسه بعد، وما زال في مرحلة التصميم والدراسات.

وفاة 11 جزائريا غرقا بعد محاولتهم عبور المتوسط نحو أوروبا


"خطة إعادة السوريين"

وكشفت مصادر خاصة مطلعة لموقع تلفزيون سوريا عن النسخة المبدئية للخطة التركية في الشمال السوري، والتي تهدف لتشجيع العودة الطوعية، والتي بدأ الحديث عنها للمرة الأولى في منتصف آذار الفائت، باجتماع نظمته إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) مع عدد من منظمات المجتمع المدني التي تعمل على مشاريع قرى سكنية للنازحين، حيث عرضت آفاد خطتها، وطلبت من المنظمات تقديم دراسات لبلدات سكنية، بهدف إعادة مليون ونصف مليون سوري من تركيا خلال 20 شهراً.


ورقة اللاجئين السوريين و"العودة الطوعية".. سلاح السياسيين في تركيا


ووفقاً للخطة المبدئية القابلة للتغيير بحسب التوصيات والدراسات اللاحقة، فسيتم بناء 5 بلدات سكنية رئيسية في كل من الباب واعزاز وعفرين وجرابلس وإدلب وتل أبيض، بالإضافة إلى 5 بلدات سكنية أخرى أصغر.


وتحتوي كل بلدة سكنية على كامل الخدمات، من كهرباء وماء وشوارع إسفلتية وحدائق وألعاب أطفال ومدرسة ومستوصف ومسجد وسوق وصالات رياضية.


وسيتم بناء البلدات والقرى السكنية وفق نمط "توكي - TOKİ" المعروف في تركيا، بإشراف "آفاد" والمجالس المحلية.


وسيحصل أي سوري يرغب في العودة الطوعية على ما يأتي:


منزل مجهز ومفروش بكل ما يلزم، وتتراوح مساحة كل شقة بين الـ 40 و الـ 80 متراً بحسب عدد أفراد العائلة

تبقى وثيقة الحماية المؤقتة (الكيملك) قيد التشغيل

يسمح للراغبين بزيارة تركيا 4 مرات في العام الواحد

يستكمل الأولاد تعليمهم في مدارس داخل البلدات السكنية بمنهاج تركي وبشهادة تركية

كرت مساعدات على غرار ما يعرف بـ "كرت الهلال الأحمر"، من دون تحديد المبلغ الممنوح لكل فرد حتى الآن

في مرحلة لاحقة سيحصل بعض العائدين طوعياً على دعم لمشاريع سبل العيش


مليار دولار لإسكان مليون شخص

وبحسب إحصائية أعدها موقع تلفزيون سوريا، يبلغ عدد المنازل والوحدات السكنية (المبنية والمقرر بناؤها) في شمال غربي سوريا، حتى آذار من العام الحالي قرابة 80 ألف منزل، وفي حال أضيف إليها عدد الوحدات التي تعهدت الحكومة التركية بتشييدها يصبح العدد 130,718 منزلاً.


لكن جميع هذه المنازل والوحدات السكنية مخصصة للنازحين القاطنين في المخيمات، وليست معدة لاستقبال العائدين من تركيا ضمن "خطة إعادة السوريين طوعياً".

ولذا فإن مشاريع الإسكان التي تتضمنها الخطة التركية لإعادة مليون ونصف مليون سوري "خطة إعادة السوريين طوعياً"، لم تبدأ بعد، وما زالت في طور الدراسة والتخطيط.

 ولحساب كلفة بناء وتجهيز بلدات سكنية تتسع لمليون شخص فقط، أوضح المهندس براء بابولي مدير قسم المأوى في فريق ملهم التطوعي، أن بناء شقة سكنية طابقية (غرفتين ومنافع) في "مشروع قرية ملهم" في الشمال السوري يكلف قرابة 5000 دولار أميركي للبناء و600 – 1000 دولار للتجهيزات والفرش.


وبحساب متوسط عدد العائلة المكونة من 5 أفراد، يحتاج المليون شخص إلى 200 ألف شقة سكنية، ومن ثم ما لا يقل عن مليار دولار أميركي، أما المليون ونصف المليون شخص فيحتاجون إلى مليار ونصف المليار دولار للإسكان فقط.


وترجح المصادر أن النمط المعتمد لبناء البلدات السكنية للعائدين طوعياً سيكون مشابهاً للنمط الذي قام عليه "مشروع أوتاد ملهم" أو "قرية ملهم".

وتشي هذه الكلمات بقبول مبدئي لما طالبت به جهات سورية في الداخل بتعزيز الأوضاع المعيشية والخدمية والاقتصادية والإدارية والأمنية، لتمكين المنطقة المرهقة من النهوض بنفسها واستقبال مليون ونصف مليون شخص يمثلون زيادة نسبتها 25 % من المقيمين حالياً في مناطق سيطرة المعارضة.


وأكدت المصادر على ضرورة تفعيل الحركة الاقتصادية وإعادة النظر بقرارات الاستيراد والتصدير والترانزيت بين تركيا والشمال السوري، ودعم القطاعات الإدارية والخدمية لتسريع الحركة الاقتصادية المتمثلة في الصناعة والتجارة والزراعة، من خلال تفعيل المدن الصناعية التي يتم إنشاؤها منذ عام وأكثر، وتقديم المنح للمزارعين ومربي الحيوانات ودعمهم وتنظيم الأسواق لتصريف منتجاتهم.


ثقة أردوغان

يبدو أن الحكومة التركية ستقدم هذه المزايا وربما أكثر من ذلك للراغبين للعودة طوعياً إلى سوريا، ويشي بذلك تصريح أردوغان الواثق بأن هنالك مليون سوري مستعد للعودة طوعياً على الأقل، وهذا من المتوقع حدوثه لأن عشرات آلاف العائلات السورية ترزح تحت واقع المعيشة الصعبة والأجور المتدنية وظروف العمل غير القانونية، والارتفاع الكبير في الأسعار بسبب الزيادة المضطردة في التضخم، وتدهور سعر صرف الليرة التركية.


ويزيد على ذلك التضييقات الأخيرة التي بدأت مع التجييش الكبير الذي تمارسه الأحزاب السياسية في زج ملف الوجود السوري في التجاذب السياسي المتسارع الذي يسبق انتخابات 2023، وذلك من خلال عملية تدقيق عناوين السكن وتجميد قيود آلاف الكمالك وإجبار السوريين على العودة إلى الولايات التي استصدروا منها بطاقة الحماية المؤقتة، ما يعني ترك أعمالهم التي عثروا عليها أو افتتحوها في ولايات أخرى، وما تبع ذلك من إلغاء إجازات العيد وإبطال 16 ألف ملف تجنيس من دون تقديم أسباب لأصحاب الملف، وظهور تصريحات من الهجرة التركية على أنه سيتم ترحيل كل من "يهدد السلم الأهلي"، كما حصل مع الشاب حمزة حمامي وغيره.


دعم غربي للمشروع التركي

ولا يبدو أن توقيت إعلان وزارة الخزانة الأميركية يوم الخميس الفائت، استثناء مناطق في شمال غربي سوريا من العقوبات الأميركية؛ بريئاً.

فقد أخرجت الولايات المتحدة 12 قطاعاً من العقوبات في مناطق الباب واعزاز وجرابلس.

وتشمل قطاعات الزراعة والاتصالات والبنية التحتية (كهرباء – ماء – نفايات) والبناء والطاقة النظيفة والتمويل والنقل والتخزين، إضافة إلى القطاعات المتعلقة بالخدمات الصحية والتعليم والتصنيع والتجارة.


وسيسمح ذلك بتشجيع الاستثمارات السورية والأجنبية (غير المرتبطة بالنظام السوري) في هذه المناطق. 


 اسطنبول - عبدالله الموسى

FT- أثناء توجههم إلى إيطاليا.. تركيا توقف 170 مهاجرا في بحر إيجه

مهاجرون في بحر إيجه أرشيفية


 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت السلطات التركية أمس الثلاثاء، توقيف 170مهاجرا غير شرعي في بحر إيجه خلال محاولتهم التوجه نحو إيطاليا عبر قارب صيد.


وقالت قوات حرس السواحل التركية في بيان إنه تم توقيف 168 مهاجرا إضافة لشخصين بتهمة تنظيم رحلة غير قانونية.





ووقعت عملية توقيف المهاجرين في الساعة 2:15 صباح أمس قبالة ساحل منطقة “سافاريهيسار” في مقاطعة إزمير، وقامت قوات الأمن التركية بنقل المهاجرين إلى مراكز احتجاز في المنطقة.


على صعيد متصل، قال إسماعيل كاتاكلي، نائب وزير الداخلية التركي في تصريحات صحافية، الثلاثاء، إن السلطات أوقفت في مارس/آذار الماضي 17 ألفا و587 مهاجرا غير نظامي في البلاد كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا بشكل غير قانوني، بالإضافة إلى ضبط 759 من تجار البشر.


وبحسب كاتاكلي فإن “من بين المهاجرين المحتجزين، حاول 2771 شخصا الوصول بشكل غير قانوني إلى الجزر اليونانية بالقرب من الساحل التركي”.


ويسلك المهاجرون طريق بحر إيجه نحو اليونان حيث تعد البوابة الرئيسية إلى الاتحاد الأوروبي التي يقصدها الفارون من الصراعات بالشرق الأوسط ومناطق أخرى. وفي الغالب ينطلق المهاجرون من خلال الجزر القريبة من الساحل التركي.


اقرأ أيضا: خبراء اقتصاد ألمان: التضخم يزيد من مخاوف دوامة أسعار وأجور


لكن في الفترة الأخيرة بدأ العديد من المهاجرين سلك مسار جديد، وذلك من خلال التوجه مباشرة من تركيا إلى إيطاليا عبر بحر إيجه، بهدف الانتقال من إيطاليا نحو دول أوروبا الغربية.


وكانت جزيرة “باروس” إحدى مجموعة جزر سيكلاديس اليونانية السياحية، قد شهدت في كانون الأول/ديسمبر الماضي غرق 31 مهاجرا قبالة سواحلها، في حادث هو الأول من نوعه هناك كونها لم تكن على قائمة طرق الهجرة.


st تركيا تجمد أصول منظمات وأفراد سوريين بتهمة تمويل الإرهاب.. مَن هم؟

 turkiye-istanbul-sozlesmesinden-ayrildi

 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك


نشرت الصحيفة الرسمية التركية، اليوم الجمعة، قراراً رئاسياً يقضي بتجميد أصول عدة شركات سورية في تركيا، والتي تقع تحت تصرف بعض الأفراد والمؤسسات المذكورة باللائحة الملحقة بالقرار، ضمن قانون منع تمويل الإرهاب الصادر بتاريخ 07/02/2013، على أن ينفذ فور نشره من قبل وزارة الخزانة والمالية التركية.

وفي تكملة القرار الرئاسي رقم 4713 أشارت إلى الأسباب التي أدت إلى تجميد أصول الشركات والأفراد المذكورة، والتي تدخل ضمن إطار دعم ورعاية المنظمات الإرهابية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي.

وبحسب القرار المنشور في الصحيفة الرسمية، فإنه صدر بناءً على طلب دولة أجنبية، والذي جاء ضمن نطاق قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم "1373" بتاريخ "2001".

وبحسب الشق الثاني من المادة الأولى من قرار الرئيس رقم 4713، يجوز إلغاء القرار إذا لم يبدأ التحقيق في غضون عام واحد من قبل الدولة التي تطلب تجميد أصول الأشخاص والمنظمات المعنية.

وفي إطار المادة 24 من قانون مجلس الدولة رقم 2575 والمادة 7 من قانون الإجراءات الإدارية رقم 2577، يحق لأصحاب الأصول رفع دعوى قضائية لدى مجلس الدولة خلال مدة 60 يوماً من تاريخ نشر القرار في الجريدة الرسمية.


المستهدفون بالقرار

أحمد بايالتون (تركي الجنسية)
إسماعيل بيالتون (تركي الجنسية)
فاروق حمود (غير محدد)
عدنان محمد أمين الراوي
طالب أحمد (سوري من دير الزور)
عمار ياسر لطفي سحلول (شركة سحلول للصرافة)
شركة السلطان لتحويل الأموال - أورفا
شركة تواصل - الفاتح / إسطنبول
شركة أصلان اس كي للصناعات الطبية والتجارة المحدودة - سكسوك للاستيراد والتصدير والمنسوجات الغذائية والبضائع
الهرام للحوالات والصرافة - هاتاي / قرخان
الخالدي للصرافة والمجوهرات
مجوهرات الحبو - غازي عنتاب
Firstone التجارة الخارجية الدولية والمنسوجات - سحلول للصرافة


للاطلاع على التفاصيل يمكنكم تصفح القرار الجمهوري من هنا


والجدير بالذكر أن وزارة الخزانة الأميركية سبق أن أدرجت عام 2019 بعض الجهات المذكورة في القرار التركي، ضمن القائمة السوداء مثل شركتي سحلول والخالدي والسلطان.

وفي سياق متصل، وضمن خبرٍ نشرته وكالة الأناضول بتاريخ 21 من الشهر الحالي، أشارت فيه إلى اتخاذ وزارة الخزانة المالية التركية خطوات بالتعاون مع مجموعة العمل المالي "فات" من شأنها شطب اسم تركيا من "القائمة الرمادية".

وأشار البيان الذي أصدرته وزارة الخزانة والمالية التركية، إلى أن مهمة "مجموعة العمل المالي" وضع المعايير الدولية في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وانتشار أسلحة الدمار الشامل، وإنشاء تقييم عن مدى التزام الدول بهذه المعايير.

وأكدت الوزارة في بيانها على تنفيذ قرارات تجميد الأصول الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في أقل من 24 ساعة، من خلال إنشاء آلية تجميد داخلية، وتأسيس محاكم خاصة لجرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وقالت الوزارة في بيانها إن "إدراج بلادنا في القائمة الرمادية رغم جهود الانسجام، نتيجة غير مستحقة، سنواصل اتخاذ الخطوات اللازمة في إطار التعاون مع مجموعة العمل المالي وجميع المؤسسات ذات الصلة لضمان إزالة اسم تركيا من هذه القائمة بأقرب وقت ممكن".

المصدر تلفزيزن سوريا
 إسطبول- متابعات

eur الاتحاد الأوروبي يقدم 150 مليون يورو لدعم السوريين في تركيا

 الاتحاد الأوروبي يقدم 150 مليون يورو لدعم السوريين في ترك


 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك



 يستعد الاتحاد الأوروبي لتوفير 150 مليون يورو إضافي لبرنامج دعم اللاجئين السوريين في تركيا.

وأعلن المجلس الأوروبي في بيان، أن ممثلي الدول الأعضاء وافقوا على تقديم دعم إنساني إضافي للسوريين في تركيا من خلال تعديل ميزانية الاتحاد لعام 2021.


قرر الاتحاد الأوروبي تقديم غلاف مالي بقيمة 150 مليون يورو لبرنامج دعم طالبي اللجوء في تركيا.


وأوردت وسائل إعلام تركية، اليوم الخميس، بيانا للمجلس الأوروبي يعلن فيه موافقة ممثلي الدول الأعضاء على تقديم دعم إنساني إضافي للاجئين السوريين في تركيا من خلال تعديل ميزانية الاتحاد لعام 2021، مسجلة أن القرار سيحتاج إلى موافقة البرلمان الأوروبي حتى يدخل الدعم حيز التنفيذ.

بعد أن وصلوها لاجئين قبل سنوات.. آلاف السوريين يصوتون في انتخابات ألمانيا


وأوضحت أنه سيتم تمويل بطاقات الهلال الأحمر الموزعة في نطاق برنامج مساعدة التماسك الاجتماعي المنفذ لطالبي اللجوء في تركيا مع المورد المذكور، وسوف يلبي البرنامج الاحتياجات الأساسية لـ 1,8 مليون لاجئ في تركيا مثل الإيجار والنقل والغذاء والدواء والفواتير.

ولفتت، استنادا للبيان، إلى أن البرنامج المذكور هو أكبر برنامج مساعدات إنسانية في تاريخ الاتحاد الأوروبي.
وذكرت بأن تركيا تستضيف ما يقرب من 3,7 مليون سوري، وبناء عليه تمت الموافقة على تحويل 149,6 مليون يورو إضافية من ميزانية الاتحاد الأوروبي لدعم اللاجئين.

TR قمة "بوتن – أردوغان".. هل تنهي الصراع العسكري في إدلب؟

 

أرشيفية لبوتن وأردوغان


 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك


تنطلق قمة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتن، والتركي رجب طيب أردوغان، في سوتشي، الأربعاء المقبل، وسط تغيرات تشهدها الساحة السورية بشكل عام وإدلب بشكل خاص، ما يجعلها على قائمة المباحثات المرتقبة بين الرئيسين قبل انطلاق الجولة الـ 6 من مباحثات جنيف بشأن صياغة الدستور السوري في 6 أكتوبر المقبل.


ويأتي موعد القمة بعد نحو أسبوع من المباحثات الثنائية بين بوتن والرئيس السوري بشار الأسد في موسكو من جانب، ولقاء مبعوثي الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الروسي من جانب آخر، ما يطرح تساؤلات حول مصير إدلب الواقعة شمال غربي سوريا في ظل معطيات سياسية وعسكرية جديدة تعيشها القضية السورية.


ويرى مراقبون أن هناك تطلعات لدى الأطراف المختلفة بشأن تسوية الوضع في إدلب، ويطمح الأسد بعد سيطرته على درعا جنوب سوريا العودة مرة أخرى إلى إدلب، خاصة مع استمرار القصف الجوي والبري من الجانب الروسي والإيراني على بلدات المحافظات وتموضع القوات الأميركية في المدن السورية، بينما تظهر تطلعات أردوغان في تصريحاته عن القمة المرتقبة، حيث أعرب عن أمله في اتخاذ روسيا نهج مختلف في الأزمة السورية، مؤكدا أن لديه توقعات كبيرة في المحادثات الثنائية مع بوتن لاسيما مع تقدم النظام السوري في الجنوب.


وفي الوقت نفسه لم تهدأ الأوضاع العسكرية في إدلب رغم اتفاق بوتن وأردوغان في مارس عام 2020 حول وقف إطلاق النار بالمحافظة، وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، تجدد القصف الجوي الروسي والقصف البري من جانب مليشيات إيرانية على مناطق الفوعة وعين شيب والرويحة بريف إدلب.

 نقطة تحول


يعتبر محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات السياسية، أن القمة الروسية – التركية "اجتماع مهم للغاية" لمحافظة إدلب، من أجل تهدئة حدة الصراع العسكري ووقف تدفق المهاجرين العسكريين من الشمال السوري، مشيرا إلى اختلاف تلك القمة عن باقي اللقاءات التي جمعت بين الرئيسين بوتن وأردوغان، نظرا لأن روسيا لديها مآرب جديدة في سوريا تختلف عن مفاوضات استانا وجنيف، التي باءت بالفشل لعدم وجود قدرة سياسية وقتها لتحويلها إلى أرض الواقع إلى مسار سياسي تتوافق عليها الأطراف الروسية والتركية والأميركية.


ويوضح إسماعيل، في تصريحات لموقع" سكاي نيوز عربية"، أن المسار الروسي في الأزمة السورية بشكل عام وإدلب بالتحديد يحتاج لنوع من التسوية السياسية بين الفصائل المختلفة والعناصر الإقليمية، مشيرا إلى رغبة موسكو الملحة في تحجيم المطامع التركية في الشمال السوري، خاصة وأن تركيا تسعى يوميا لإحداث نقلة جديدة لصالحها في تلك المناطق الواقعة تحت سيطرتها.


وعن أسباب تحول الموقف الروسي في تسوية الوضع في إدلب، يشير إلى أن موسكو لن تترك أنقرة تعبث بسوريا أكثر من اللازم خاصة مع تغير الأوضاع، حيث تحقق الولايات المتحدة مكاسب سياسية عديدة في الأزمة السورية ولن تتخلي عن تلك المكاسب حتى لو كانت سياسية، إضافة إلى استخدامها الآلة العسكرية كـ “الطائرات المسيرة" لتحقيق مكاسب عسكرية، متوقعا أن ينجم عن القمة اتفاق لمسار سياسي جديد بين روسيا وتركيا وإيران وبحضور أميركي.

 مؤشرات التهدئة


يوضح إسماعيل وجود مؤشرات لتسوية سياسية في إدلب، بدأت بزيارة الأسد إلى موسكو ومباحثاته مع بوتن، واجتماع القيادة العسكرية الأميركية والروسية لترتيب الأوضاع وإحداث نقلة نوعية في سياسة الأزمة السورية، إضافة إلى الاجتماع الثلاثي بين موسكو وواشنطن وتل أبيب لإعادة صياغة الوضع السياسي.


ويرى أن المؤشرات السابقة تحمل دلالات جديدة من جانب روسيا لإحداث تسوية وحراك سياسي في المناطق المشتعلة مثل إدلب وعفرين بالشمال السوري، بهدف إعادة بناء الدولة السورية التي تضررت على مدار أكثر من 10 سنوات.


وقُدم في مطلع العام الجاري، مقترح لتقارب الرؤي بين تركيا وروسيا في إدلب، وأبدت الأولى اعتراضها على عدم وضع آلية مراقبة دولية مقبولة، حيث وضعت روسيا الأمم المتحدة دور المراقب لوقف إطلاق النار واقتصار دور موسكو وأنقرة في الإشراف على آلية المراقبة.

 كما توقف الجانب التركي عند بندين آخرين، الأول يتعلق بنشر الشرطة الروسية في المناطق الخاضعة للاتفاق مع إشراف القوات السورية على الإدارة، والثاني يرتبط بصيغة وقف إطلاق النار باعتباره هدنة تجدد كل عام، بينما أرادت تركيا عدم تحديد المدة الزمنية على أن يتزامن مع خطوات دعم مفاوضات جنيف.


وخضعت إدلب، في سبتمبر عام 2018، لاتفاق بين بوتن وأردوغان، يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في منطقة تتراوح ما بين 15- 20 كم على طول خط التماس، إضافة إلى إخراج تركيا الفصائل المسلحة ونزع الأسلحة الثقيلة، مع خضوع المنطقة منزوعة السلاح لمراقبة تركية – روسية.

المصدر  
أنقرة - سكاي نيوز عربية

تركيا تعلن إنقاذ 50 مهاجرا قرب حدود اليونان

 

خفر السواحل التركي في بحر إيجه "أرشيف"
 خفر السواحل التركي في بحر إيجه "أرشيف"

 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام

إضغط هنا للإشتراك

 أخبار العرب - أوروبا- تركيا

أنقذ خفر السواحل التركي 50 مهاجرا غير شرعي قرب جزيرة صغيرة في نهر مريج، الفاصل بين تركيا واليونان، وفقا لبيان صدر اليوم الجمعة عن وزارة الدفاع التركية.

البيان قال إن “اليونان حاولت ترحيل مجموعة من المهاجرين نحو الأراضي التركية، بطرق غير قانونية”، مضيفا بأن “القوات اليونانية صادرت مقتنيات المهاجرين وتركتهم على جزيرة صغيرة في نهر مريج، دون طعام وشراب”.

وذكر بيان الوزارة بأن الفرق التركية سارعت لإنقاذ المهاجرين وعددهم 50 شخصا من الجزيرة التي بقوا عالقين عليها.

كما تم نشر مشاهد مصورة روى خلالها مهاجرون تفاصيل المعاملة السيئة التي تعرضوا لها على يد الأمن اليوناني، دون التأكد من جهة محايدة صحة ما جاء على لسان المهاجرين.

ومنذ سنوات تتهم تركيا خفر السواحل اليوناني بإبعاد مهاجرين غير قانونيين بعد محاولتهم الوصول إلى اليونان من تركيا. لكن تنفي أثينا تلك الاتهامات.

وفي الـ7 من الشهر الجاري أعلنت وزارة الهجرة اليونانية ، اعتبار تركيا “دولة آمنة” وبالتالي يمكن إعادة المهاجرين إليها.

وبعد هذا القرار بات بإمكان السلطات اليونانية إعادة اللاجئين السوريين الذين ينطلقون عادة من تركيا باتجاه اليونان “بشكل قانوني”.


اقرأ أيضا:الترحيل إلى سوريا “أهم” ملفات مؤتمر وزراء الداخلية الألمان!

 وكان تحقيق مشترك أجرته مجلة "دير شبيغل" الألمانية مع منظمات إعلامية هولندية، كشف عن قيام خفر السواحل اليوناني باعتراض قوارب اللاجئين القادمة من تركيا وإعادتهم إليها عبر طوافات نجاة غير صالحة للإبحار.

وعرض التحقيق مقاطع فيديو تظهر خفر السواحل اليوناني وهم يتركون المهاجرين في عرض بحر إيجة في 13 أيار من العام الماضي، مما يشير إلى أن المهاجرين يتركون هناك بشكل روتيني عائمين في البحر على سطح طوافات غير صالحة للعوم، قبل أن يعترضهم خفر السواحل التركي وينقذهم.

وكان الاتحاد الأوروبي قد وقع اتفاقا مع أنقرة بشأن اللاجئين في مارس/ آذار 2016، ينص على أن تتلقى تركيا مساعدات مالية مقابل التصدي للمهاجرين غير الشرعيين الساعين لدخول دول الاتحاد، ويتيح إعادة المهاجرين الواصلين إلى الجزر اليونانية.



ويسلك المهاجرون طريق بحر أيجه نحو اليونان حيث تعد البوابة الرئيسية إلى الاتحاد الأوروبي التي يقصدها الفارون من الصراعات بالشرق الأوسط ومناطق أخرى. وفي الغالب ينطلق المهاجرون من خلال الجزر القريبة من الساحل التركي.

المصدر وكالات

أردوغان يدعو إلى تأسيس شبكة تواصل دولية لمكافحة معاداة الإسلام

 021548

دعا الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ خلال كلمة ألقاها في "الندوة الدولية الأولى للإعلام و​الإسلام​وفوبيا" في ​أنقرة​ الى تأسيس شبكة تواصل على الساحة الدولية، لمكافحة ظاهرة معاداة الإسلام، على أن تشمل كافة المجتمعات والدول التي ينتشر فيها هذا الخطر.


وأوضح أردوغان أن "معاداة الإسلام بدأت تتفشى بسرعة مثل الخلايا السرطانية حول ​العالم​ وخاصة في الدول الغربية"، ولفت الى أن "استراتيجية (شيطنة المسلمين) التي اتبعتها ​الإدارة الأميركية​ عقب هجمات الـ11 من أيلول عام 2011، تسببت بتأجيج ​فيروس​ معاداة الإسلام الموجود أصلا في البنية الثقافية لمجتمعات عديدة".


دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى تأسيس شبكة تواصل على الساحة الدولية، لمكافحة ظاهرة معاداة الإسلام، على أن تشمل كافة المجتمعات والدول التي ينتشر فيها هذا الخطر.

وقال -في كلمة ألقاها بالندوة الدولية الأولى للإعلام والإسلاموفوبيا في أنقرة- إنه بات لزاما على كافة المجتمعات والدول التي تتعرض لخطر الإسلاموفوبيا أن تجتمع وتؤسس شبكة تواصل دولية.

وأضاف أردوغان: معاداة الإسلام بدأت تتفشى بسرعة مثل الخلايا السرطانية حول العالم وخاصة في الدول الغربية.

ولفت إلى أن إستراتيجية شيطنة المسلمين -التي اتبعتها الإدارة الأميركية عقب هجمات 11 سبتمبر/أيلول (2001)- تسببت في تأجيج فيروس معاداة الإسلام الموجود أصلًا بالبنية الثقافية لمجتمعات عديدة.

وأردف بأن السلطات المكلفة بتحقيق أمن المواطنين في الغرب تبدو كأنها في حلبة سباق معاداة الإسلام، مؤكدا أن وحدة العالم الإسلامي كفيلة بتحقيق نتائج إيجابية لمكافحة معاداة الإسلام على المدى القريب.

ووصف أردوغان حالة خوض الغرب في تأثير التيارات العنصرية، بدلًا من بحث مخاطر الإسلاموفوبيا، بأنه لجوء للحلول السهلة.

وقال: رغم سعي الغرب لتخفيف وطأة العنصرية ضد المسلمين من خلال مصطلح الإسلاموفوبيا، لكننا ندرك جيدا أن الأمر في جوهره معاداة للإسلام.

يمكنك أن تشاهد أيضاً


 وطالب الرئيس التركي بأن يتم الشرح لكل إنسان في العالم مخاطر معاداة الإسلام وليس خطر الإسلام.

ولإيجاد حلول لظاهرة معاداة الإسلام، دعا الرئيس التركي لاتباع آليات تفكير مشتركة في إطار مساعي الحد من معاداة الإسلام لضمان أمن ورفاه البشرية جمعاء.


المصدر : وكالة الأناضول

خفر السواحل التركي ينقذ 150 لاجئا في بحر إيجه

سفينة تركيا تحاول إنقاذ لاجئين في بحر إيجه "أرشيفية"
  سفينة تركيا تحاول إنقاذ لاجئين في بحر إيجه "أرشيفية"

 يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر  

إضغط هنا للإشتراك

 قالت السلطات التركية اليوم الثلاثاء، إن قواتها البحرية تمكنت أمس من إنقاذ 150 لاجئا في بحر إيجه، مدعية بأن السلطات اليونانية “أرغمتهم” على العودة إلى المياه اللإقليمية التركية.

ووفقا للسلطات التركية فإنه تم إنقاذ 76 لاجئا قبالة سواحل قضاء ديكيلي بولاية إزمير، بعد أن “أبعدهم” خفر السواحل اليوناني “قسرا”.  

كما تمكن الخفر التركي في ولاية بالكسير، من إنقاذ 36 لاجئا ، بينهم أطفال ونساء.

أما في قضاء بودروم التابع لولاية موغلا، قال السلطات التركية إنه تم إنقاذ 26 لاجئا، كذلك تم إنقاذ 12 آخرين قبالة سواحل قضاء ديدم بولاية آيدن.

اقرأ أيضا: إسبانيا.. مقتل مهاجرين اثنين وفقدان 9 آخرين

وكانت آخر عملية إنقاذ قام بها خفر السواحل التركي للاجئين قد تمت في الـ23 من الشهر الجاري، وحينها تمكن من إنقاذ 43 لاجئا، في بحر إيجه بعدما تقطعت بهم السبل أثناء محاولتهم العبور نحو جزيرة ليسبوس اليونانية، وفقا للسلطات التركية.

 ومنذ عدة سنوات، دأبت انقرة على اتهام السلطات اليونانية بابعاد اللاجئين نحو المياه الإقليمية التركية، وهو ما تنفيه أثينا.

يذكر أن تركيا تعد نقطة عبور رئيسية للمهاجرين الذين يهدفون إلى العبور إلى أوروبا لبدء حياة جديدة، وخاصة أولئك الفارين من الحروب والصراعات، لاسيما من الشرق الأوسط.

اقرأ أيضا: في ظروف غامضة.. مقتل فنانة سورية داخل شقتها في هولندا

المصدر

تركيا.. توقيف سوريين وعرب أعادتهم بلغاريا بعد تعرضهم للضرب

تركيا.. توقيف سوريين وعرب أعادتهم بلغاريا بعد تعرضهم للضرب

تركيا.. توقيف سوريين وعرب أعادتهم بلغاريا بعد تعرضهم للضرب

 

 ضبطت قوات الدرك التركية، اليوم السبت، 7 طالبي لجوء أفادوا بأنهم تعرضوا للضرب على يد قوات حرس الحدود البلغارية وأجبروا على العودة إلى تركيا.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر في قيادة قوات الدرك بولاية قرقلار إيلي شمال غربي تركيا والحدودية مع بلغاريا، إنها تلقت بلاغا بوجود طالبي لجوء في قرية "قزلجق".

وذكرت المصادر أن قوات الدرك توجهت إلى القرية إثر البلاغ وضبطت 7 طالبي لجوء يحملون جنسيات فلسطين وتونس وسوريا.

وأضافت أن طالبي اللجوء نقلوا إلى قيادة قوات الدرك في الولاية، بعد إخضاعهم لفحوصات طبية في المستشفى التعليمي للبحوث الحكومي.

الأدنى منذ 2013.. تراجع طلبات اللجوء في دول الاتحاد الأوروبي

وفي إفاداتهم لدى الدرك، قال طالبو اللجوء إن قوات حرس الحدود ألقت القبض عليهم وأجبرتهم على العودة إلى الأراضي التركية بعد ضربهم، ومصادرة أغراضهم.

وبعد الانتهاء من الإجراءات الرسمية، أحيل طالبو اللجوء إلى مديرية الهجرة بولاية قرقلار إيلي.

وبحسب تقرير نشره موقع دويتشه فيله الألماني، فإن اللاجئين الذين يقومون باختيار الطريق البري للعبور إلى أوروبا، حيث يقطعون مسافات طويلة داخل بلغاريا وخارجها، عبر الغابات الكثيفة والمناطق شبه المهجورة، ما يجعلهم أكثر عرضة للعنف من قبل العصابات المحلية وعصابات الاتجار بالبشر.

 هذا بالإضافة لشرطة الحدود البلغارية التي قد لا تقل وحشية عن العصابات الأخرى.

المصدر

روسيا تقنع تركيا بإعادة فتح معابر في إدلب وحلب… وعينها على كسر الحصار والعقوبات الدولية ضد النظام السوري

روسيا تقنع تركيا بإعادة فتح معابر في إدلب وحلب… وعينها على كسر الحصار والعقوبات الدولية ضد النظام السوري
 نائب رئيس مركز المسح الروسي اللواء الكسندر فلاديميروفيتش كاربوف ووزير الإدارة المحلية السوري حسين مخلوف ومدير الإدارة السياسية في الجيش السوري اللواء حسن سليمان خلال مؤتمر صحافي مشترك في العاصمة السورية دمشق أمس (أ ف ب)

 نقلت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية عن الجيش الروسي قوله زمس الأربعاء إنه اتفق مع تركيا على فتح معبرين في منطقة خفض التصعيد في إدلب وآخر قرب حلب في سوريا. ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن المركز الروسي للمصالحة السورية قوله إن روسيا اقترحت الثلاثاء أن تعيد تركيا فتح هذه المعابر الثلاثة بسبب الأوضاع الإنسانية الصعبة في سوريا.
ويأتي ذلك بعد تصعيد روسي وقصف مكثف استهدف منشآت مدنية وطبية شمال غربي سوريا، حيث اقترحت وزارة الدفاع الروسية، على القوات التركية افتتاح ثلاثة منافذ في مدينتي إدلب وحلب، بين مناطق سيطرة النظام السوري والمعارضة شمال سوريا، كرئة يتنفس منها النظام في ظل الركود والعقوبات التي يعانيها، وذلك بحجة تفاقم الوضع الإنساني.
وحددت موسكو المنافذ في كل من سراقب وميزنار شرقي إدلب، ومعبر «أبو الزندين» شمال حلب، وحسب بيان صادر عن المركز الروسي للمصالحة في سوريا التابع لوزارة الدفاع، فإن المقترح الروسي تضمن تنظيم دخول البضائع الإنسانية وخروج اللاجئين اعتباراً من يوم الخميس 25 آذار الحالي.
وذكرت وكالة سبوتنيك الروسية، أن روسيا طلبت من تركيا، استئناف العمل في 3 نقاط تفتيش في إدلب وحلب السوريتين، اعتباراً من الخميس، نظراً للوضع الإنساني الصعب، وقال نائب مدير المركز الروسي لمصالحة الأطراف المتحاربة في سوريا، اللواء الركن ألكسندر كاربوف، في بيان الثلاثاء: «فيما يتعلق بالوضع الإنساني الصعب في المناطق السورية التي تسيطر عليها القوات المسلحة التركية، أرسل المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة مقترحاً إلى الجانب التركي لاستئناف عمل نقطتي تفتيش سراقب وميزناز في إدلب وحاجز أبو الزندين في محافظة حلب».
وأضاف كاربوف أن المقترح تضمن «تنظيم دخول البضائع الإنسانية وخروج اللاجئين اعتبارًا من 25 مارس/ آذار». بدوره، أكد مصدر في الخارجية التركية، عقد لقاء في الوزارة مع السفير الروسي لدى تركيا، أليكسي يرخوف، لمناقشة الأوضاع في إدلب.
وقال المصدر في تصريحات صحافية «عقد أمس في وزارتنا لقاء مع السفير الروسي في أنقرة، حيث تمت مناقشة الهجمات على سوريا» مؤكداً أن الخارجية التركية نقلت مخاوفها إلى السفير الروسي، قائلاً: «نقلنا مخاوفنا إلى الجانب الروسي، خاصة فيما يتعلق بقصف المستشفى».
ونقلت سبوتنيك عن المسؤول التركي أن «الجيش التركي أعرب لنظيره الروسي عن قلقه من تفاقم الأوضاع في إدلب».
وحول أهمية وجدوى المطالب الروسية، وأثر هذا التبادل في تخفيف الحصار المفروض على النظام السوري، قال الباحث في مركز الحوار السوري محمد سالم أن مقترح افتتاح المعابر ليس جديداً وإن بدأت به روسيا بشكل أحادي مباشر دون الطلب من تركيا عندما أعلنت عن افتتاح معابر إنسانية لعبور المدنيين إلى مناطق النظام وفق ادعائها، ولم تكن هناك أي استجابة من المدنيين والمعارضة.
وأبدى المتحدث اعتقاده أن التصعيد الروسي متعلق بهذا الموضوع أيضاً، حيث قال سالم لـ«القدس العربي»: «هم يريدون رئة يتنفس منها النظام في ظل الركود الكبير الذي يعانيه، ويمكن للمعابر المقترحة أن تسهم في تبادل البضائع وتخفيف فقدان بعض السلع في مناطق النظام أو تخفيف كساد بعضها الآخر، وتصريف الليرة السورية مقابل العملات الأخرى، إضافة لذلك، من المعروف أن تأسيس المصالح الاقتصادية له دور في التطبيع السياسي».
واعتبر الباحث السياسي، أن حدوث مثل هذا التبادل يسهم في تخفيف الحصار المفروض على النظام ويدحض الحجج والسرديات المتعلقة به، حيث ستحتج روسيا بأن المعارضة ومناطقها وتركيا تتعامل تجارياً بشكل ما مع النظام السوري مما يعزز حجتها لدى الدول المانحة كدول الخليج لطلب الاستثمار، وهو ما سعى له لافروف في جولته الاخيرة، وينسجم مع زيارة وزير خارجية النظام السوري لعمان.
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أصدرت بياناً الأحد الماضي، دعت فيه السلطات الروسية إلى التدخل لوقف هجمات قوات النظام السوري على إدلب، لافتة إلى أنها أعطت تحذيرات لوحداتها العسكرية في المنطقة.
الباحث السياسي د. زكريا ملاحفجي اعتبر أن الروس تذرعوا بمشروع فتح ثلاثة معابر إلى مناطق النظام بالحالة الإنسانية، لكن هدفهم في الواقع على العكس تماماً.
وقال ملاحفجي لـ«القدس العربي»، إن المقترح الروسي يهدف إلى «التنفيس عن مناطق النظام لا سيما في ظل عدم توفر السلع الرئيسية هناك وفقدان الوقود والخبز والمواد الأولية» مضيفاً «بذات الوقت بقي حوالي الشهر والنصف على التصويت على موضوع مساعدات عبر الحدود، لتقديم المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الآلية العابرة للحدود، والتي من المتوقع في حال تم فتح ثلاثة معابر أن تصوت روسيا ضد إدخال المساعدات عبر معبر باب الهوى، وهذا أمر حساس وخطير».
وتحدث الباحث السياسي عن المقترح الروسي الذي تزامن مع القصف الروسي الذي لم يتوقف على باب الهوى «لذلك الروس يسعون جاهدين للمناورة في قضايا كثيرة، حتى تحقيق أي تغير أو تحول بالنسبة لهم، والعمل على إدخال المساعدات عبر دمشق إلى مناطق المعارضة وليس العكس».

 

دمشق – «القدس العربي»: