![]() |
تتراوح أسعار الاشتراك في المنصة بين 10 و49 دولاراً لكل طالب لكل دورة تعليمية |
ما أبرز سلبيات التعليم عن بعد؟اشتكى كثير من الكوادر التعليمية وأولياء الأمور من ضعف استيعاب الطلاب وانخفاض مستواهم خلال تلقيهم التعليم عن بعد.
ما الجديد في هذه المنصة؟
تتعرف على المشاكل والثغرات المعرفية للطلاب من خلال مراقبة تفاعلات الوجه، وتحديد مشاعر السعادة والحزن والغضب والمفاجأة والخوف.
اشتكى كثير من الكوادر التعليمية وأولياء الأمور من ضعف استيعاب الطلاب وانخفاض مستواهم خلال تلقيهم التعليم عن بعد.
للتخلص من هذه المشكلة طوّرت شركة "Find Solution AI"، ومقرها هونغ كونغ، منصة تعليمية تدعى "4 Little Trees" مدعومة بالذكاء الاصطناعي تراقب مشاعر الطلاب أثناء دراستهم في المنزل، وفقاً للتقرير الذي نشره موقع قناة "سي إن إن"، اليوم الخميس.
أثناء الدراسة، يقيس الذكاء الاصطناعي نقاط العضلات على وجوه الطلاب عبر الكاميرا الموجودة على الحاسب أو الجهاز اللوحي، ويحدد مشاعر السعادة والحزن والغضب والمفاجأة والخوف.
شاهد: استغلال بيانات السكان لمواجهة التحديات الصحية في المدن الذكية في اليابان
تراقب المنصة المدة التي يستغرقها الطلاب للإجابة عن الأسئلة، وتسجل علاماتهم وأسلوب أدائهم؛ وتعطي تقارير عن نقاط القوة والضعف ومستويات التحفيز، وتتوقع درجاتهم.
يمكن للمنصة التكيّف مع كل طالب، واستهداف الفجوات المعرفية وتقديم اختبارات على هيئة "لعبة مصممة" لجعل التعلم ممتعاً.
أطلقت الشركة المنصة بتمويل قدره 5 ملايين دولار لمنح المعلمين فرصة "للتدخل المبكر"، تتراوح أسعار الاشتراك فيها بين 10 و49 دولاراً لكل طالب لكل دورة تعليمية.
لكن التكنولوجيا التي تراقب وجوه الأطفال تثير مخاوف بشأن الخصوصية في الصين خاصةً، في حين أن الشركة المصممة تنفي تسجيلها لصور وجوه الطلاب، وتقول إنها تأخذ بيانات عضلات الوجه فقط.
يقول باسكال فونج، مدير مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي في جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا: "إن الشفافية هي مفتاح الحفاظ على خصوصية الطلاب".
يذكر أنّ التحيز العنصري يمثل مشكلة خطيرة للذكاء الاصطناعي، إذ أظهرت الأبحاث أن بعض تقنيات التحليل العاطفي تواجه مشكلة في تحديد مشاعر الوجوه ذات البشرة الداكنة، ويرجع سبب ذلك إلى أن الخوارزميات يتم تدريبها في الغالب على الوجوه البيضاء.
وقالت الشركة: "إن النظام نجح بتحديد دقة المشاعر بنسبة 85% على وجوه الطلاب في مدينة هونغ كونغ، وتطمح الشركة لتطويره إلى نسبة 90% في الوجوه ذات الأعراق المختلفة".
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقعنا وإنما تعبر عن رأي أصحابها; يمنع التعرض لأي شخص او شخصية دينية, :يمنع التعرض للأديان
التقارير المنشورة على الحساب الرسمي للمركز الألماني العربي للإعلام، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الحصول على هذه التقارير مجاناً يمكن الاشتراك في الموقع مباشرة