![]() |
حدّد رئيس مجلس الشعب التابع للنظام حمود صباغ، اليوم الأحد، موعد الانتخابات الرئاسية في سوريا. |
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إعلان مجلس شعب النظام، عن موعد الانتخابات هي نكبة جديدة يضيفها الأسد إلى
الواقع السوري المنهك والمنهار، وفي هذا الإطار يقول المحلل السياسي مازن
موسى، أن إعلان تحديد موعد الانتخابات ليست إلا مسرحية هزلية، وكذلك هي
نكبة جديدة يضيفها الأسد إلى الواقع السوري المنهك والمنهار على شتى
الأصعدة من الاقتصادية والخدمية إلى الإدارية.
وأعلن صباغ، في تصريحات نقلتها وكالة سانا، فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية اعتبارا من يوم غد الإثنين 19 نيسان،
داعيا جميع الراغبين بالترشح إلى تقديم طلبات الترشيح إلى المحكمة الدستورية العليا خلال مدة 10 أيام تنتهي بنهاية الدوام من يوم الأربعاء 28 نيسان القادم.
وأعلن صباغ أيضا موعد الانتخابات للسوريين في السفارات في الخارج في 20 مايو. كما أعلن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية الثانية خلال سنوات الحرب، اعتباراً من غد الإثنين ولمدة عشرة أيام.
وبحسب أمين سرّ مجلس الشعب التابع للنظام ميساء صالح، كما صرَّحت لصحيفة
الوطن الموالية، مقررٌ أنْ يواصل أعضاء المجلس الانعقاد على مدى العشرة
أيام القادمة، لاستقبال طلباتِ الترشّح من المحكمة الدستورية العليا.
وكانت أكّدت أمينة سر مجلس الشعب، أنه يجب على كل مرشح أن يحصل على ثقة 35 عضو مجلس شعب، حيث يكون التصويت سري في مكتب رئيس المجلس.
وخلال
الأيام الماضية، أعلنت عدة سفارات تابعة للنظام السوري في دول عربية
وأجنبية عبر مواقعها الإلكترونية، فتح باب التسجيل أمام السوريين الراغبين
بالمشاركة بالانتخابات التي ينظمها النظام في مناطق سيطرته، في وقت تشهد
البلاد أزمة اقتصادية غير مسبوقة ونزوح وتهجير ملايين السوريين.
ورغم الحالة المتردية التي تمر بها سوريا، فإن النظام السوري يصر على إجراء انتخابات رئاسية، من المؤكد أنها ستكون صورية، تنتهي بفوز رأس النظام بشار الأسد الذي يحكم سوريا منذ عام 2000، إثر وفاة أبيه حافظ الأسد وما تم حينها من تعديل للدستور ليكون على قياس بشار الأسد.
رفض
دولي وفي منتصف آذار الماضي، أصدر وزارات خارجية فرنسا وإيطاليا
وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، بيانا أوربيا - أمريكيا مشتركا،
أكّدوا خلاله أن انتخابات سوريا الرئاسية لن تكون حرة ونزيهة.
وجاء بيان الدول المذكورة، بمناسبة الذكرى ال10 للثورة السورية، وأكّد بيان الدول على عدم اعترافهم بالانتخابات الرئاسية المقررة في سوريا هذا العام، مؤكدين أن أي عملية سياسية يجب أن يشارك فيها جميع السوريين، بمن فيهم الجاليات والنازحون، لتكون كل الأصوات مسموعة.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد دعت، في 16 من آذار الماضي، إلى عدم الانخداع بالانتخابات الرئاسية في سوريا، مشيرة على لسان السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إلى أنها لن تكون لا حرة ولا نزيهة، وأنها لن تُكسب نظام الرئيس بشار الأسد أي شرعية.
وبثَّت وسائل إعلام موالية مشاهد الجلسة الأولى من الدورة الاستثنانية
الثانية لأعضاء برلمان النظام، برئاسة رئيس المجلس حمود الصباغ، تخلّلها
إعلانُ الأخير 26 من أيار موعداً لانتخابات الرئاسة في الداخل السوري.
وعلى مدى عدّة أيام أطلق أنصار النظام في المحافظات السورية، حملةً لإعادة دعمِ انتخاب بشار الأسد رئيساً، عبرَ التوقيع على عريضة بمشاركة ورعاية حزب البعث والمسؤولين التابعين في كلِّ محافطة، رغم الظروف المعيشية للمدنيين بسببِ الحرب.
.خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الشهر الماضي، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن "هذه الانتخابات لن تكون حرة ولا نزيهة. ولن تُكسب نظام الأسد أي شرعية"، و"لا تستجيب لمعايير القرار 2254، الذي ينص على إجرائها بإشراف الأمم المتحدة أو بموجب دستور جديد".وفي بيان مشترك دعا وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية، التي "لن تؤدي إلى أي تطبيع دولي للنظام السوري".
وأسفرت أكثر من 10 سنوات من الحرب عن مقتل أكثر من 388 ألف شخص، واعتقال عشرات الآلاف، ودمار البنى التحتية، واستنزاف الاقتصاد، ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقعنا وإنما تعبر عن رأي أصحابها; يمنع التعرض لأي شخص او شخصية دينية, :يمنع التعرض للأديان
التقارير المنشورة على الحساب الرسمي للمركز الألماني العربي للإعلام، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الحصول على هذه التقارير مجاناً يمكن الاشتراك في الموقع مباشرة