يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة، أن الانتخابات الرئاسية التي ستجري في سوريا خلال الأيام المقبلة "باطلة ولا شرعية لها" بنظرها "لأنها تفتقر للمعايير اللازمة ولا تسمح بالخروج من الأزمة".
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة، أن الانتخابات الرئاسية السورية “باطلة” و”غير شرعية” ولن تخرج البلاد من الأزمة.
وقالت
المتحدثة باسم الخارجية “آنييس فون دير مول” في بيان رسمي : “الانتخابات
التي ينظمها النظام السوري في الداخل والخارج مثل الانتخابات الرئاسية التي
ستجري خلال أيام أو الانتخابات التشريعية العام الماضي لا تستوفي الشروط
وتفتقر للمعايير”.
وأضافت:”بالنسبة لنا هذه الانتخابات باطلة ولا جدوى منها. إنها لا تعطي شرعية سياسية للنظام ولا تؤدي إلى الخروج من الأزمة”.
المتحدثة
الفرنسية أكدت على جاهزية الأوروبيين لدعم انتخابات “حرة ونظامية” في
سوريا، وفق معايير القانون الدولي وتحت إشراف الأمم المتحدة يشارك فيها
السوريون في الخارج والداخل بالإضافة الى اللاجئين.
وبدأت
“الانتخابات الرئاسية” التي ينظمها نظام بشار الأسد أمس الخميس، في سفارات
النظام في بعض الدول العربية والأوروبية من بينها سفارة النظام في باريس
وفيينا، فيما رفضت الحكومة الألمانية تنظيم هذه الانتخابات في سفارة النظام
ببرلين.
ومن المقرر أن تجري “الانتخابات الرئاسية” يوم الـ 26 من
مايو / أيار الجاري، في وقت يؤكد فيه الاتحاد الأوروبي عدم اعترافه بنتائج
الانتخابات.
وسمحت فرنسا لسفارة نظام الأسد في باريس بإجراء
"الانتخابات الرئاسية"، ومشاركة السوريين المقيمين على أراضيها فيها، في
حين أعرب وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد، عن أمله في "أن تكون
الموافقة الفرنسية لإجراء الانتخابات في السفارة السورية بباريس، خطوة في
الاتجاه الصحيح"، مضيفاً أنه "علينا أن نراقب التطورات أكثر".
اقرأ أيضا:الرئيس الألماني "فرانك فالتر شتاينماير" يدعو المهاجرين للاستفادة من حق الحصول على الجنسية
![]() |
الخارجية الفرنسية: الانتخابات الرئاسية السورية لم تستوفي الشروط اللازمة |
على صعيد متصل، يرى معارضون سوريون أن “ما يجريه النظام السوري
عبر مؤسسات الدولة التي يسيطر عليها في سوريا من أجل إقامة انتخابات رئاسية
هذا الشهر، ما هو إلا مسرحية تعيد ما حدث في عام 2014 حيث يظهر مرشحون
لمنافسة بشار الأسد في الانتخابات على كرسي الرئاسة، دون رصيد شعبي أو
سياسي حقيقي”.
الجدير ذكره، هذه الانتخابات تقام مع تهجير ملايين من الشعب
وفي لبنان واشتبك لبنانيون مع سوريين كانوا في طريقهم للإدلاء بأصواتهم في سفارتهم بلبنان لصالح الرئيس بشار الأسد.
وبحسب
"رويترز"، قال شهود عيان إن اللبنانيين حطموا نوافذ الحافلات التي كانت
تقل السوريين وأحرقوا الأعلام التي كانوا يلوحون بها، مما أدى إلى توقف
السير في الطريق السريع الذي كانوا يسيرون عليه.
المصدر وكالات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقعنا وإنما تعبر عن رأي أصحابها; يمنع التعرض لأي شخص او شخصية دينية, :يمنع التعرض للأديان
التقارير المنشورة على الحساب الرسمي للمركز الألماني العربي للإعلام، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الحصول على هذه التقارير مجاناً يمكن الاشتراك في الموقع مباشرة